🎞️ Netflix

فلاديمير لينين


  • الاسم الكامل

    فلاديمير إيليتش أوليانوف

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Vladimir Ilyich Ulyanov,

  • الوظائف

    رئيس دولة

  • تاريخ الميلاد

    22 أبريل 1870

  • تاريخ الوفاة

    Invalid Date

  • الجنسية

    روسية

  • مكان الولادة

    روسيا , أوليانوفسك

  • البرج

    الثور

ما لا تعرفه عن فلاديمير لينين

فلاديمير لينين هو مؤسس الحزب الشيوعي الروسي وقائد الثورة البلشفية. وُلد في سيمبرسك (التي تغير اسمها لاحقًا إلى يوليانوفسك) في 22 نيسان/أبريل عام 1870، وتأثر بكتابات كارل ماركس. بعد دراسة القانون، انخرط في العمل الثوري وأُعلن عنه ماركسيًا في عام 1889. قاد لينين ثورة أكتوبر في روسيا، التى أطاحت بالقيصر وأدت إلى حرب أهلية دامت ثلاث سنوات.

ظروف حياته المبكرة شكلت شخصية لينين، خصوصًا تهديد والده بالإحالة للمعاش المبكر وإعدام شقيقه ألكساندر بتهمة التخطيط لاغتيال الإمبراطور. سجَّلَ نجاحًا سريعًا في صفوف الحزب الشيوعي حتى بات يشغل منصب رئاسة الاتحاد السوفيتي. رغم إنجازاته السياسية، تعرض لينين لانتقادات بسبب سياسة الإرهاب الأحمر والقمع التي مارسها ضد المعارضة. توفي لينين في عام 1924 بعد أن أصيب بسكتة دماغية.

السيرة الذاتية لـ فلاديمير لينين

وُلِدَ فلاديمير في 22 نيسان/ أبريل عام 1870، وفي عام 1901 اتخذ لقب “لينين” أثناء نشاطه الحزبي السري. كان لينين من أسرةٍ تتمتع بمستوى تعليمي وثقافي عالٍ وكان له ست إخوة لكلٍ منهم دوره النسبي في العمل الثوري.

في عام 1887 أُعدِم أخوه الأكبر أليكساندر على خلفية انضمامه إلى جماعةٍ كانت تخطط لاغتيال الإمبراطور أليكساندر الثالث. التحق لينين في العام نفسه بجامعة كازان لدراسة القانون، إلا أنه فُصل خلال الفصل الدراسي الأول بسبب مشاركته في إحدى المظاهرات الطلابية.

بمرور الوقت، كرّس لينين طاقاته لخدمة السياسة الثورية، لكن سرعان ما انكشف أمر نشاطه الثوري وأُلقِي القبض عليه عام 1895، حيث نُفِي إلى سيبيريا لمدة ثلاثة أعوام، وبعد خروجه من منفاه بدأ دوره القيادي في الحركة الثورية.

خلال الاجتماع الثاني لحزب العمل الديموقراطي الاشتراكي الروسي عام 1903، دعا لينين إلى تشكيل مجتمع يقوده حزب معاصر على قدرٍ عالٍ من الكفاءة بحيث يستطيع حشد منظمات الحزب الأدنى وعمالهم، وكان للحرب مع اليابان 1904 دورٌ في ذلك حيث أنهكت الشعب بجميع طوائفه. بلغ الموقف ذروته 9 كانون الثاني/ يناير عام 1904 عندما سار عددٌ من عمال مدينة بطرسبورغ العُزَّل إلى قصر الإمبراطور الذي واجههم بالقوة وقتل المئات منهم، مما اضطره لإصدار بيان أكتوبر الرسمي الذي نص على عددٍ من التنازلات، لكن لم يقتنع لينين على الإطلاق بما قدمه الإمبراطور من تنازلات؛ كان لينين يرى أن الثورة الحقيقة الشاملة يجب أن يكون قادتها من العمال الذين يمثلون الطبقة الكادحة في الدولة، لكن المناشفة كانوا يرون أن أفكار لينين كانت في الحقيقة تمهيدًا لخلق دكتاتورٍ يبسط سُلطانه على من يزعم مسعاه لجعل السلطة في أيديهم. استمر الخلاف بين الفريقين منذ الاجتماع الثاني للحزب حتى اجتماع الحزب في براغ عام 1912 عندما انشق لينين رسميًا وأنشأ كيانًا جديدًا منفصلًا.

نُفِي لينين مجددًا خلال الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1917 أطاح بقياصرة روسيا مواطنوها المنهكون من الجوع والحرب. عاد لينين إلى بلاده، وسرعان ما أعلن عن معارضته الحكومة الجديدة المؤقتة وكأنه يتحسس طريقه نحو السلطة، كانت هذه الحكومة قد تشكلت على يد مجموعةٍ من قادة الأحزاب البرجوازية الليبرالية، وكبديلٍ لهذه الحكومة، دعا لينين إلى تشكيل حكومة سوفيتية يتولى إدارتها المباشرة الجنود والفلاحين والعمال من الشعب.

في أواخر عام 1917 قاد لينين “ثورة أكتوبر”، إلا أنها لم تكن سوى انقلاب تمخضت عنه حرب أهلية دامت ثلاث سنوات أقر فيها لينين سياسية الإرهاب الأحمر التي مهدت لحملةٍ شعواء قادها لينين للقضاء على معارضيه من المدنيين. انتصر لينين على معارضيه رغم كثرتهم، إلا أنه فشل في بناء الدولة التي طالما كان يحلم بقيادتها حيث كانت روسيا تحت قيادة لينين تتهاوى بسبب الحرب الأهلية التي ساعد نظامه في اندلاعها.

أُصيب لينين بسكتةٍ دماغية عام 1922 تلتها سكتةٌ أخرى في كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام، ثم في آذار/ مارس من عام 1923 واجهت صحة لينين ضربةً أخرى إثر إصابته بسكتةٍ دماغية إضافية أودت بقدرته على الكلام واتخاذ القرارات السياسية، ووافته المنية بعد ذلك بعشرة أشهر في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير 1924. وللإشادة بمكانته في المجتمع الروسي، جرى تحنيط جسده ووضعه في ضريح بالميدان الأحمر في موسكو.

بدايات فلاديمير لينين

وُلد فلاديمير إيليتش أوليانوف في يوم 22 نيسان/ أبريل عام 1870 في مدينة سيمبرسك الروسية – التي تحول اسمها لاحقًا إلى “يوليانوفسك” تكريمًا له – وفي عام 1901 اتخذ فلاديمير لقب “لينين” أثناء نشاطه الحزبي السري. كان لينين من أسرة تتمتع بمستوى تعليمي عال، وكان لينين الابن الثالث لوالديه، وكانت علاقته بهما وبإخوته الستة وثيقة.

مثلت المدرسة جزءًا هامًا في حياة لينين أثناء طفولته، حيث كان والداه على مستوى عالٍ من الثقافة والتعليم، وقد غرسا في أبنائهما – بالأخص في ابنهما فلاديمير – حب المعرفة منذ الطفولة. كان ولعه بالقراءة سببًا في تفوقه على زملائه في الثانوية العامة، حيث تمتع بموهبة غير عادية في إجادة اللاتينية والإغريقية.

أبت الأقدار أن يعيش لينين وأسرته في عيشٍ رغدٍ دائم! كان لموقفين بالتحديد بالغ الأثر في تشكيل حياته: الموقف الأول أثناء صباه عندما تم تهديد أباه الذي كان يعمل مفتشًا بالمدارس بإحالته للمعاش المبكر على يد أحد مسؤولي الحكومة الذين ساورهم القلق بشأن أثر المدارس العامة على المجتمع الروسي. وكان الموقف الثاني – الأبرز والأكثر مأساوية – في عام 1887 عندما أُلقِي القبض على أخيه الأكبر أليكساندر الذي كان طالبًا جامعيًا حينها، وأعدم على خلفية انضمامه إلى جماعة كانت تخطط لاغتيال الإمبراطور أليكساندر الثالث.

أصبح لينين بعد ذلك عائل أسرته الوحيد عندما توفي والده ولم يكن نشاط أخيه أليكساندر في المعارضة السياسية أمرًا غريبًا على أسرته، بل كان لكل من أخوة لينين دوره النسبي في العمل الثوري.

التحق لينين في العام الذي شهد إعدام أخيه بجامعة كازان لدراسة القانون، إلا أن بقاءه في الجامعة لم يطل إذ فُصل خلال الفصل الدراسي الأول بسبب مشاركته في إحدى المظاهرات الطلابية. ونُفي لينين إلى عزبة جده لأبيه في قرية كوكوشكينو حيث أقام مع أخته “آنا” التي أجبرتها الشرطة على الإقامة فيها بسبب نشاطها المريب.

انهمك لينين في تلك الفترة في مطالعة مجموعة من أعمال الأدب الثوري كان من بينها الرواية التي كتبها نيكولاي تشيرنيشفسكي والتي تُعرف باسم “ما العمل أو What Is To Be Done” وتتناول الرواية قصة رجل يُدعى “راخميتوف” قرر أن يكرس حياته لتحقيق هدفٍ واحد وهو خدمة السياسة الثورية، انغمس لينين كذلك في مطالعة كتابات كارل ماركس، الفيلسوف الألماني صاحب الكتاب الشهير “رأس المال أو Das Kapital” الذي كان له بالغ الأثر في تشكيل فكر لينين. وفي عام 1889، صرح لينين بأنه قد أصبح ماركسيًا.

حصل لينين – في نهاية المطاف – على شهادةٍ في القانون بعدما أتم دراسته الجامعية عام 1892، وانتقل بعد ذلك إلى مدينة سامارا. كان أغلب من يوكلونه ينتمون إلى طبقة الفلاحين الروس، وكان لكفاح هؤلاء الفلاحين ضد النظام القانوني الطبقي – من وجهة نظر لينين – دوره في ترسيخ أفكار لينين الماركسية في نفسه.

الحياة الشخصية ل فلاديمير لينين

تزوج فلاديمير لينين ناديجدا كروبسكايا في 10 تموز/ يوليو 1898، بعد لقائهما في سيبيريا.

حقائق عن فلاديمير لينين

  • نجا لينين من محاولة اغتيال عام 1918.
  • لم يكن يملك أي ثقة في ستالين، وخصوصًا عندما رأى صعوده السريع في صفوف الحزب الشيوعي، فقد كان يعتقد أن لديه مطامع استبدادية في الحكم.
  • أعدم شقيقه شنقًا بتهمة الانخراط في نشاط سري يهدف لاغتيال الإمبراطور.

أشهر أقوال فلاديمير لينين

قدموا لنا تنظيمًا من الثوريين، وسنقلب لكم روسيا رأسًا على عقب.

فلاديمير لينين

الكذبة التي يجري تناقلها كثيرًا، ستصبح فيما بعد حقيقة.

فلاديمير لينين

رجل مسلح واحد قادر على التحكم بمائة شخص أعزل.

فلاديمير لينين

وفاة فلاديمير لينين

أُصيب لينين من بسكتةٍ دماغية عام 1922 تلتها سكتةٌ أخرى في كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام، ومع التدهور الواضح في صحته، تحول تفكير لينين إلى ما سيؤول إليه حكم الاتحاد السوفيتي حديث النشأة بعدما توافيه المنية.

اتضح له جليًا انحراف حزبه وحكومته عن أهدافهم الثورية، وفي أوائل عام 1923 أصدر لينين ما عُرِف بوصية لينين أبدى فيها لينين تحسره وأسفه على الحكم الدكتاتوري الذي هيمن على الحكومة السوفيتية. كان جوزيف ستالين الأمين العام للحزب الشيوعي أبرز الشخصيات التي خيبت آماله، وكان ستالين قد بدأ بالفعل اكتساب سلطات كبيرة في الحزب.

في آذار/ مارس من عام 1923، واجهت صحة لينين ضربةً أخرى إثر إصابته بسكتةٍ دماغية إضافية أودت بقدرته على الكلام واتخاذ القرارات السياسية، ووافته المنية بعد ذلك بعشرة أشهر في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير 1924 في القرية التي تُعرف حاليًا باسم “غوركي لينينيسكيي”. وللإشادة بمكانته في المجتمع الروسي، تم تحنيط جسده ووضعه في ضريح بالميدان الأحمر في موسكو..

إنجازات فلاديمير لينين

  • بمرور الوقت، كرس لينين طاقاته في خدمة السياسة الثورية حيث غادر مدينة سامارا في منتصف تسعينيات القرن التاسع عشر ليحيا حياةً جديدة في مدينة سانت بطرسبورغ التي كانت العاصمة الروسية في هذا الوقت، حيث اتصل لينين بغيره من الماركسيين ممن يشاركونه نفس الأفكار وبدأ اضطلاعه بأدوار أكثر فعالية في نشاطهم الثوري.
  • لكن سرعان ما انكشف أمر نشاط لينين ورفاقه الثوري وأُلقِي القبض عليه مع غيره من القادة الماركسيين في كانون الأول/ ديسمبر عام 1895، حيث نُفِي إلى سيبيريا لمدة ثلاثة أعوام، ولحقت به في منفاه مخطوبته وزوجته المستقبلية “ناديجدا كروسبسكايا”.
  • وبعد خروجه من منفاه وفترة عمله في ميونخ –التي اشترك خلالها لينين مع آخرين في تأسيس صحيفة “إسكرا” لتوحيد صفوف الماركسيين في أوروبا وروسيا – عاد لينين إلى مدينة سانت بطرسبورغ حيث بدأ دوره القيادي في الحركة الثورية.
  • خلال الاجتماع الثاني لحزب العمل الديموقراطي الاشتراكي الروسي عام 1903، دعا لينين الشاب المتحمس إلى تشكيل مجتمع يقوده حزب معاصر على قدرٍ عالٍ من الكفاءة بحيث يستطيع حشد منظمات الحزب الأدنى وعمالهم، وهذه كلماته: “قدموا لنا تنظيمًا من الثوريين، وسنقلب لكم روسيا رأسًا على عقب”.
  • سرعان ما لاقت دعوة لينين تأييدًا كبيرًا خلال فعاليات ونشاطات أقيمت على أرض الواقع، ففي عام 1904 دخلت روسيا في حرب مع اليابان، وكان لتلك الحرب أثرها البالغ على المجتمع الروسي حيث أجهدت الهزائم المتكررة ميزانية روسيا المحلية مما حدا بالمواطنين – بمختلف طوائفهم – إلى التعبير عن سخطهم على النظام السياسي في الدولة ونادوا بالإصلاح. وبلغ الموقف ذروته يوم 9 كانون الثاني/ يناير عام 1904 عندما سار عددٌ من عمال مدينة بطرسبورغ العُزَّل إلى قصر الإمبراطور نيكولاس الثاني لتقديم عريضة بمطالبهم إلى الإمبراطور مباشرة. تصدت قوات الأمن لهؤلاء العمال وأطلقوا النار عليهم مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات منهم، وكانت هذه الأزمة مقدمة للثورة الروسية عام 1905.
  • في محاولة لتهدئة مواطنيه، أصدر الإمبراطور بيان أكتوبر الرسمي الذي نص على عددٍ من التنازلات السياسية أبرزها إنشاء مجلسٍ تشريعيٍ منتخب يُطلق عليه اسم “الدوما”. لم يقتنع لينين على الإطلاق بما قدمه الإمبراطور من تنازلات، واستاء منه رفاقه الماركسيون، وبالأخص تلك الطائفة التي أطلقت على نفسها اسم “المناشفة” وكان قائدها يولويس مارتوف، وتمحورت نقاشاتهم حول الهيكل الحزبي والقوى المحركة لثورة تمكنهم من بسط سيطرتهم على روسيا، فبينما كان رفاقه يرون أن السلطة ينبغي أن تبقى في يد البرجوازيين، كان لينين ينفعل في التعبير عن عدم ثقته في تلك الفئة من الشعب. كان لينين يرى أن الثورة الحقيقة الشاملة – التي من الممكن أن يتمخض عنها ثورة اشتراكية يمكن أن تمتد خارج روسيا – يجب أن يكون قادتها من العمال الذين يمثلون الطبقة الكادحة في الدولة.
  • لكن المناشفة كانوا يرون أن أفكار لينين كانت في الحقيقة تمهيدًا لخلق دكتاتورٍ يبسط سُلطانه على من يزعم مسعاه لجعل السلطة في أيديهم، واستمر الخلاف بين الفريقين منذ الاجتماع الثاني للحزب، وحققت جماعة لينين – التي تُعرف بالبلاشفة – أغلبية طفيفة، واستمر الخلاف حتى اجتماع الحزب في براغ عام 1912 عندما انشق لينين رسميًا وأنشأ كيانًا جديدًا منفصلًا.
  • نُفِي لينين مجددًا خلال الحرب العالمية الأولى، وكانت إقامته هذه المرة في سويسرا، وكعادته، ظل تفكيره منصبًا على السياسة الثورية، وقام خلال هذه الفترة بتأليف كتابه “الإمبريالية، أعلى مراحل الرأسمالية (1916)” ونشره، وهو يُعد أحد أبرز أعمال القائد المستقبلي، حيث بحث فيه حتمية الحرب بسبب سيادة الرأسمالية على النطاق الدولي.
  • في عام 1917 أطاح بقياصرة روسيا مواطنوها المنهكون من الجوع والحرب وعاد لينين إلى بلاده، وسرعان ما أعلن عن معارضته الحكومة الجديدة المؤقتة وكأنه يتحسس طريقه نحو السلطة، كانت هذه الحكومة قد تشكلت على يد مجموعة من قادة الأحزاب البرجوازية الليبرالية، وكبديل لهذه الحكومة، دعا لينين إلى تشكيل حكومة سوفيتية يتولى إدارتها المباشرة الجنود والفلاحين والعمال من الشعب.
  • في أواخر عام 1917 قاد لينين الحركة التي سرعان ما عُرفت باسم “ثورة أكتوبر”، إلا أنها لم تكن سوى انقلاب تمخضت عنه حرب أهلية دامت ثلاث سنوات؛ واجهت الحكومة السوفيتية –التي كان يقودها لينين – تحديات هائلة، فقد حاربت القوات المناهضة للسوفييت – أو ما أطلق عليهم “البيض” – الذين كانوا يقاتلون باستماتة للإطاحة بنظام لينين الشيوعي. كان أغلب قادة هذه القوات من الجنرالات والقادة البحريين السابقين الموالين للقيصر، كما استعانت هذه القوات بدول الحلفاء في الحرب العالمية الأولى الذين أمدوهم بالمال والجنود.
  • كان لينين مصممًا على النصر مهما كان الثمن، حيث بدا معدوم الرحمة في سعيه للحفاظ على السلطة؛ أقر لينين ما عرف بسياسية الإرهاب الأحمر التي مهدت لحملةٍ شعواء قادها لينين للقضاء على معارضيه من المدنيين.
  • نجا لينين بأعجوبة من محاولة اغتيال عام 1918، حيث أُصيب إصابة بالغة بطلقتين أطلقهما عليه أحد خصومه السياسيين. اكتسب لينين بعد تعافيه من إصابته إعجاب مواطنيه الذين باتوا يعظمونه تعظيمًا كبيرًا، لكن صحته لم تعد كما كانت. انتصر لينين على معارضيه رغم كثرتهم، إلا أنه فشل في بناء الدولة التي طالما كان يحلم بقيادتها. كان قضاؤه على المعارضة – التي تتمنى لو بقت روسيا تدور في فلك النظام الأوروبي الرأسمالي – بداية مرحلة الانعزال الدولي من جانب حكومة لينين، فقد كانت روسيا التي يحلم بها لينين خالية من أي صراع طبقي أو حروب دولية تتمخض عن هذا الصراع.
  • رغم ذلك كله، كانت روسيا تحت قيادة لينين تتهاوى بسبب الحرب الأهلية التي ساعد نظامه في اندلاعها، حيث ساد الجوع والفقر أغلب أنحاء المجتمع الروسي، وبحلول عام 1921 واجه لينين ثورة الفلاحين الذين قادهم إلى السلطة؛ فانتشرت الإضرابات في شتى المدن والمناطق الريفية، مما هدد استقرار حكومة لينين. وفي محاولةٍ منه للحد من التوتر السياسي، اعتمد لينين السياسة الاقتصادية الجديدة التي سمحت للعمال ببيع حبوبهم في السوق المفتوحة.

بيانات أخرى عن فلاديمير لينين

  • اسم الأب: إيليا نيكولايفيتش أوليانوف.
  • اسم الأم: ماريا ألكسندروفنا بلانك.
  • أسماء الأخوة: ألكسندر أوليانوف، وديمتري إليش أوليانوف، ونيكولاي إليتش أوليانوف.
  • أسماء الأخوات: آنا إليتشينا أوليانوف، وماريا إليتشينا أوليانوف، وأولغا إليتشينا أوليانوف.
  • اسم الزوجة: ناديجدا كروبسكايا (1898).
  • أسماء الأولاد: لا يوجد.
  • ديانة فلاديمير لينين: ملحد.
  • العرق: مختلط من اصول أوكرانية روسية ألمانية.
  • أقارب مشاهير: ألكسندر أوليانوف (أُعدم بعد محاولة اغتيال القيصر الروسي).
  • الطول: 165 سم.
  • الوزن: 72 كغ.
  • المناصب التي شغلها: قاد الحزب البلشفي والثورة البلشفية، الرئيس الأول للاتحاد سوفيتي.
  • الثروة الصافية: 1-3 مليون دولار.
  • أخبار مثيرة للجدل:بعد انتصار الثورة البلشفية نشر لينين اتفاقية سايكس بيكو. ضمّ ارمينية وأزربيجان وجورجيا إلى روسيا، ودافع عن عملية الضم القسرية واصفًا إياها بالخطوة الجيوسياسية التي تهدف إلى حماية الدولة، بعد إصابة لينين بجروح خطيرة في محاولتي اغتيال وقّع أوامر اعدام لعدد من الوزراء القيصريين السابقين والحراس المدنيين، تبع ذلك حملة اضطهاد وقتل وقمع جماعي لكل من يخالف أفكار الثورة البلشفية.
  • أفلام ومسلسلات تناولت سيرته: “أقوى أسطورة محنطة” فيلم وثائقي عن لينين.
  • سبب الوفاة: سكتة دماغية.

فيديوهات ووثائقيات عن فلاديمير لينين

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث