دوايت آيزنهاور
ما لا تعرفه عن دوايت آيزنهاور
هو الرئيس الرابع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، الذي دعي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة للتدخل وتخفيف حدة التوترات في الحرب الباردة.
السيرة الذاتية لـ دوايت آيزنهاور
عُيّن دوايت آيزنهاور رئيسًا لأركان الجيش الأمريكي عام 1945، ليصبح بذلك أول قائد أعلى للحلفاء في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) حتى العام 1951. وانتخب في العام التالي رئيسًا للولايات المتحدة، وبقي في منصبه لولايتين متتاليتين قبل أن يتقاعد ويسلم منصبه عام 1961.
بدايات دوايت آيزنهاور
كان آيزنهاور ثالث سبعة أبناء لديفيد جاكوب وآيدا إليزابيث آيزنهاور. غادرت عائلته دينيسون في ربيع العام 1891 واتجهت إلى إبلين في كانساس وهناك عمل وإخوته ليعيل عائلته الفقيرة. وهناك توفي شقيقه بول البالغ من العمر عشر سنوات بعد إصابته بمرض الخناق.
كان شابًا محبًا للمتعة، اعتاد على ممارسة الرياضة، لكن اهتمامه لم يكن موجهًا بشكل كبير نحو الدراسة. تخرج من مدرسة ابلين الثانوية في عام 1909، وعمل لأكثر من عام لتأمين مصاريف تعليم أخيه إدغار في جامعة ميشيغان كجزء من صفقة بين الأخوين. فبعد سنتين كان على إدغار العمل ليستطيع دوايت إكمال تعليمه.
التحق دوايت بالأكاديمية الأمريكية في ويست بوينت في نيويورك. وبرع في كرة القدم، إلا أنه أصيب في ركبته في السنة الثانية من الأكاديمية، واضطر لاعتزال اللعب. وقد تخرج من الأكاديمية عام 1915 برتبة ملازم ثاني.
الحياة الشخصية ل دوايت آيزنهاور
بعد التخرج، وانتقال آيزنهاور إلى تكساس، تعرف على مامي جنيف دود البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، وتزوجا بعد تسعة أشهر فقط من بدء مواعدتهما، وكان ذلك بتاريخ الأول من يوليو 1916. ورزق الزوجان بطفلين هما داوود وجون.
حقائق عن دوايت آيزنهاور
رقي إلى رتبة ملازم أول في الأول من يوليو 1916، وكان ذلك في نفس يوم زفافه.
اسمه مشتق من اللغة الألمانية ويعني "عامل منجم الحديد".
لم يملك وزوجته منزلًا إلا بعد توليه الرئاسة. وقد انتقلا 28 مرة قبل شرائهم المنزل.
أشهر أقوال دوايت آيزنهاور
وفاة دوايت آيزنهاور
أصيب آيزنهاور بنوبات قلبية عدة على مدى عدة سنوات، وتوفي في الثامن والعشرين من آذار/ مارس 1969 في مشفى والتر ريد العسكري في واشنطن. وأقيمت جنازة رسمية في البلاد، بالإضافة إلى أخرى عسكرية في مدينة ابلين مسقط رأسه بولاية كنساس.
إنجازات دوايت آيزنهاور
خلال الحرب العالمية الأولى، تسلّم آيزنهاور قيادة مركز تدريب الدبابات، ورقّي إلى رتبة كابتن، ونال ميدالية الخدمة المتميزة؛ إلا ان الحرب انتهت قبيل إرساله للخارج.
عيّن في منطقة قناة بنما بين عامي 1922 و1924، ثم اختير للالتحاق بقيادة الأركان العامة للجيش في كانساس. تخصص ثم تخرج برفقة 175 ضابطًا عام 1926، وتخرج من الكلية الحربية بعدها بعامين.
خدم في فرنسا وفي العاصمة واشنطن قبل أن يصبح مساعدًا لرئيس أركان الجيش الجنرال دوغلاس ماك آرثر عام 1933. وبعد ذلك بعامين رافق ماك آرثر إلى الفليبين للمساعدة في إعادة تنظيم الجيش، وهناك تمت ترقيته إلى رتبة مقدم. وعاد إلى الولايات المتحدة بعد وقت قصير من غزو ألمانيا لبولندا.
في آذار/ مارس 1941 حصل على ترقيته الجديدة، فأصبح مقدمًا، ثم وبعد ثلاثة أشهر أصبح رئيسًا لأركان الجيش؛ وحظي باهتمام كبير نتيجةً لدوره الكبير في التخطيط للمناورات الحربية التي شارك فيها ما يقارب 500 ألف جندي.
عندما خاضت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في كانون الأول/ ديسمبر 1941، عيّن المارشال آيزنهاور في فرقة التخطيط في العاصمة واشنطن، وذلك بعد أن تمت ترقيه لرتبة عميد في أيلول/ سبتمبر 1941.
في العام التالي، رقّي إلى رتبة لواء، كما عين رئيسًا لقسم العمليات في إدارة الحرب. ولم يكن تقدمه السريع عائدًا إلى معرفته بالاستراتيجيات العسكرية وموهبته التنظيمية فحسب، بل لقدرته على الإقناع والانسجام مع الآخرين.
شنّ آيزنهاور أول هجوم كبير للحلفاء في الحرب بتاريخ 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 1942، ونجح في مهمته؛ ثم انتقل إلى صقلية لمواجهة الهجوم البرمائي الإيطالي، وسقطت عندها روما في 4 حزيران/ يونيو 1944.
خلال مرحلة القتال، شارك في تنظيم ووضع الخطط لعبور القناة الإنجليزية لغزو فرنسا. وبتاريخ الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 1943 عين قائدًا لقوة الحلفاء الاستطلاعية. وفي السادس من حزيران/ يونيو 1944، بدأ هجوم النورماندي الذي اعتبر أكبر هجوم برمائي سجله التاريخ؛ واستمر هذا الغزو حتى 25 آب/ أغسطس بعد استسلام ألمانيا.
وبعد سلسلة النجاحات التي حققها، أصبح آيزنهاور جنرالًا من فئة الخمس نجوم. وتلقى ترحيبًا حارًا عند عودته إلى الولايات المتحدة.
قرر بعدها ترك الخدمة العسكرية، وتقلد رئاسة جامعة كولومبيا في أيار/ مايو 1948، ونشر كتابًا بعنوان "الحملة الصليبية في أوروبا"، وهو الكتاب الذي لقي نجاحًا مبهرًا، وحقق له مكاسب مادية عالية.
لم تستمر مسيرته الأكاديمية لوقت طويل، إذ رشحه الرئيس ترومان لمنصب القائد الأعلى لمنظمة الناتو عام 1950، وتولى منصبه الجديد في أوائل العام التالي. وكرس نفسه طوال الخمسة عشر شهرًا التالية لإنشاء منظمة عسكرية موحدة في أوروبا الغربية للتصدي لأي عدوان محتمل.
في أوائل العام 1943، طرح اسم آيزنهاور كمرُشّح محتمل للرئاسة نتيجة لسمعته العسكرية الجيدة. ومع اقتراب الحملة الرئاسية عام 1952، قرر الترشح وتقاعد من الجيش، وعاد إلى الولايات المتحدة وبدأ حملته الانتخابية.
حاز بابتسامته الواسعة وسمعته وبطولاته في الحرب على إعجاب الجماهير ودعمهم الكبير. وعد في حملته بدفع عجلة الاقتصاد قدمًا، ومحاولة إنهاء الحرب الكورية التي اندلعت منذ العام 1950. وفاز في النهاية بأغلبية 442 طوتًا مقابل 89 صوتًا لمنافسه. وجمع أكثر من 33 مليون صوت شعبي.
وفى آيزنهاور بعد توليه الرئاسة بوعده، وزار كوريا ليعمل على إيقاف الحرب، وتمكن من التفاوض على هدنة في العام 1953. وفي تموز/ يوليو 1955 التقى الرئيس بقادة بريطانيا العظمى وفرنسا والاتحاد السوفييتي في مؤتمر قمة في جنيف، وقد رحبت القيادات العالمية باقتراحه للسماح للولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بالتفتيش الجوي المستمر للمنشآت العسكرية، إلا ان المقترح رفض من قبل الاتحاد السوفييتي.
وفي أيلول/ سبتمبر 1954، نجح في إنشاء منظمة حلف جنوب شرق آسيا لمنع التوسع الشيوعي، وتألفت المنظمة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى وأستراليا ونيوزيلندا والفليبين وتايلاند وباكستان.
فيديوهات ووثائقيات عن دوايت آيزنهاور
آخر تحديث