من هو الأمير فيليب دوق إدنبرة - Prince Philip, Duke of Edinburgh

الأمير فيليب مونتباتن المعروف لدى الجميع بألقاب عديدة منها دوق إدنبره، هو زوج إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، يُعتبر أحد أكبر رجال العائلة الملكية البريطانية سناً، حيث تشير المعلومات إلى أنه وُلد في إحدى الجزر اليونانية وعُرف وقتها بلقب فيليب أمير اليونان والدنمارك. انضم إلى القوات البحرية عام 1938، وخاض الحرب العالمية الثانية.

الأمير فيليب مونتباتن المعروف لدى الجميع بألقاب عديدة منها دوق إدنبره، هو زوج إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، يُعتبر أحد أكبر رجال العائلة الملكية البريطانية سناً، حيث تشير المعلومات إلى أنه وُلد في إحدى الجزر اليونانية وعُرف وقتها بلقب فيليب أمير اليونان والدنمارك. انضم إلى القوات البحرية عام 1938، وخاض الحرب العالمية الثانية.

أعلن عن خطوبته من الأميرة إليزابيث إحدى أفراد العائلة الملكية البريطانية، وقبل زواجهما حصل على ألقاب عديدة منها دوق إدنبره، وأصبح القرين الملكي للمملكة المتحدة ودول الكومنولث منذ عام 1952 .

عرف عن الأمير فيليب أنه شخص لبق الحديث فصيح اللسان ورياضيٌ بارزٌ، شغل مناصب مختلفة خلال حياته فكان عضوًا فخرياً في نوادي روتاري في كل من إدنبره واسكتلندا وإنجلترا، وتُسجل له العديد من النشاطات ورعاية المنظمات منها جائزة دوق إدنبره.

وُلد الأمير فيليب في 10 حزيران/ يونيو 1921  في مون ريبوس في جزيرة كورفو التابعة لليونان، لوالده أمير اليونان والدنمارك أندرو ووالدته أليس أميرة بيتنبرغ، وترعرع في كنفها إلى جانب أربع شقيقات يكبرنه سناً، وأمضى طفولته في بريطانيا العظمى بعد أن أُجبرت عائلته على مغادرة اليونان إبان الحرب العالمية الأولى.

تلقى الأمير فيليب تعليمه في المدرسة الأمريكية في باريس قبل أن يُرسل عام 1928 إلى مدرسة تشيم Cheam في المملكة المتحدة حيث أقام مع جدته في قصر كينسينغتون.

وفي عام 1933 تابع فيليب تعليمه في مدرسة Schale schloss salem الداخلية في ألمانيا العائدة لأحد أفراد العائلة التي ينتمي إليها صهره، ثم ما لبث أن انتقل إلى جوردونستون بعد وصول النازية للحكم في البلاد، وبقي فيها حتى عام 1939 قبل أن ينتسب إلى الكلية الملكية البحرية، ويتخرج منها بعد عام حاصلاً على المركز الأول بين زملائه.

في عام 1939 التقى الأمير فيليب إليزابيث عندما كانت في زيارة برفقة والديها للكلية البحرية الملكية، ونشأت بينهما علاقة غرامية، وتطورت الأمور إلى أن طلب يدها للزواج عام 1946 ليتم ذلك في كنيسة وستنستر 20 نوفمبر/ كانون الأول 1947.

أنجب فيليب وإليزابيث أربعة أطفال أسماؤهم: تشارلز وآن وأندرو وإدوارد.

يعتبر الأمير فيليب في المركز 496 ضمن سلالة العائلة الحاكمة لبريطانيا فهو حفيد لحفيد الملكة فيكتوريا.
لدى الأمير فيليب هواية غريبة فهو يحب قيادة سيارة التاكسي في شوارع لندن.
في فبراير عام 2021 نُقل الأمير فيليب إلى مستشفى الملك إدوارد السابع إثر تعرضه لوعكة صحية.
حصل الأمير فيليب وزوجته إليزابيث على اللقاح الخاص بفايروس كوفيد 19.

توفي الأمير فيليب عن عمر ناهز المئة عام يوم الجمعة 9 أبريل 2021 بعد معاناة مع المرض.

شارك الأمير فيليب في الحرب العالمية الثانية ضمن صفوف القوات البريطانية بصفة ضابط عام 1940، حيث أمضى حوالي 4 أشهر متواصلة على متن البارجة الحربية HMS Ramillies، ثم بعدها لفترة قصيرة على سفينتي HMS Shropshire  و HMS Kent، قبل أن ينتقل في أكتوبر إلى إحدى سفن الأسطول البريطاني العامل في البحر الأبيض المتوسط.

خضع الأمير فيليب لدورات عديدة رُفّع على إثرها إلى رتبة ملازم، ليصبح لاحقاً قائد البارجة HMS Wallace، ثم ينتقل بعد عامين إلى البارجة HMS Whelp قبل أن يصبح مستشاراً في ويلستشير.

حقق عام 1947 المركز الأول في رياضة الفروسية، وحصل على وسام الرباط، تبعها 17 وساماً من الكومنولث و 48 من عدد من الدول الأجنبية، ليصبح لاحقاً رئيس لجنة التتويج، إضافة لكونه أول شخص من العائلة الملكية يُحلّق في السماء بطائرة الهليكوبتر، ويزور القوات المشاركة بالاحتفال.

وفي عام 1952 أصبح فيليب أميرال فيلق Sea Cadet والكولونيل العام له.

أوجد عام 1956 جائزة دوق إدنبره مع المعلم الألماني كورت هان Kurt Hahn لتشجيع الشباب على بذل المزيد من الجهود تجاه أنفسهم ومجتمعاتهم. وخلال تلك الفترة سافر حول العالم، وشارك بافتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1956 في مدينة ملبورن، ووصل إلى القطب الجنوبي أيضاً.

حصل فيليب عام 1957 على لقب أمير المملكة المتحدة، وقرر أن يدعى باسم دوق إدنبره حيث أدى قسم الولاء أمام الملكة البريطانية. كما تولى الأمير فيليب خلال حياته العديد من المناصب، ففي الفترة الممتدة بين عام 1961-1982 تولى منصب رئيس صندوق المملكة المتحدة العالمي للحياة البرية، واستلم الملفات الدولية إلى جانب ذلك.

ويعتبر الأمير فيليب الراعي الرسمي لمؤسسة العمل، إضافة لشغله منصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية خلال الفترة بين عامي 1964- 1986 ويضاف إلى ذلك تعيينه مستشارًا في جامعات كامبريدج وإدنبره وويلز وسالفورد. اختارت زنجبار الأمير فيليب عام 1963  كعضو من الدرجة الأولى في وسام النجم اللامع، لتعاود سنغافورة اختياره كعضو شرف في Darjah Utama Temasek.

وعندما بلغ من العمر 90 عاماً وفي ذكرى ميلاده اختارته الملكة البريطانية ليصبح القائد الأعلى للبحرية الملكية، إضافة لعدد من الرتب العسكرية منها الأميرال الفخري لقيادة القوات البحرية وقائد قيادة القوات البحرية والجوية.