من هو سلوقس الأول - Seleucus I
الاسم الكامل
سلوقس الأول
الاسم باللغة الانجليزية
Seleucus I Nicator
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
مقدونيا , يوروبوس
البرج
ما لا تعرفه عن سلوقس الأول
سلوقس الأول نيكاتور هو أحد أهم قادة جيش إسكندر المقدوني، ومؤسس الإمبراطورية السلوقية الحاكمة.
السيرة الذاتية لـ سلوقس الأول
عُرف في شبابه بشجاعته وقوته فقد خَلِف والده في جميع صفات العسكرية المميزة، ربطته بحاكم مقدونيا “ألكسندر” علاقة عسكرية وإنسانية، فقد وفى له حتى بعد مماته.
كما عرف في فترة حكمه بنشاطه وخلقه للإمبراطورية السلوقية، التي اكتسبت أكبر توسع وازدهار أثناء حكمه كما اهتم بإدارة أراضيه وبناء مدن جديدة وتشجيع البحث العلمي والعسكري في الوقت ذاته. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سلوقس الأول.
بدايات سلوقس الأول
ولد سلوقس الأول عام 358 قبل الميلاد في يوروبوس بمقدونيا، لوالده أنطيوخوس وهو أحد القادة العسكرية في جيش فيليب الثاني المقدوني، نشأ سلوقس مع والده في محيط القصر المقدوني وبدأ من صغره بتعلم فنون القتال والقيادة، فبرز مع بداية عمره العشرين كمقاتل حربي لا يُستهان به.
الحياة الشخصية ل سلوقس الأول
في عام 324، أمر ألكساندر بحفل زفاف جماعي في بلاد فارس لتوحيد شعوب مقدونيا وبلاد فارس. وفي هذه المناسبة، تزوج سلوقس من أباما ابنة سبيتامين "حاكم باكتريا"،
ورزق الزوجان بولدين هما "أنطيوخوس الأول، وأخيوس"، كما تزوّج للمرة الثانية من "ستراتونيس ابنة "ديميتريوس الأول" ورزقا بابنه هي "فيلا الثانية".
حقائق عن سلوقس الأول
لُقب القائد العسكري سلوقس الأول ب "نيكاتور" وهي بمعنى "المنتصر" لكثرة انتصاراته في المعارك التي شارك فيها. |في عام 305 أثناء برم الاتفاقية بين سلوقس وامبراطور الهند، قيل إن هذه الاتفاقية احتوت على شرط زواج أيضاً لكن الأمر بقي مخفيّاً بعض الشيء، فعندها وافق سلوقس على ارسال ابنة من ممالكه إلى الهند لإتمام مراسم زفاف معيّن إلا أن تفاصيل هذه الشروط ليست معروفة إلى الآن. |في عام 294 وقعت فضيحة مثيرة في محكمة سلوقس. فقد وقع ابنه أنطيوخوس في حب زوجة أبيه الجميلة "ستراتونيس" والمفاجأة أن سلوقس قد أعطاه ستراتونيسي وعينه القائد الأعلى للقوات العليا وشريكاً حاكماً. |أنطيوخوس الأول استولى على رماد والده بعد وفاته وأحضره إلى سلوقية، وأمر بتكريمه كزيوس نيكاتور. |تم العثور على تمثال نصفي من البرونز لسلوقس في هيركولانيوم "في إيطاليا" وهو الآن في نابولي.
وفاة سلوقس الأول
توفي في نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر عام 281 قبل الميلاد، على يد بطليموس سيرانوس.
إنجازات سلوقس الأول
في بدايته شارك الملك "إسكندر المقدوني" ابن الملك فيليب الثاني في معاركه وكان قائداً عسكرياً في صفوفه،
ففي عام 326 قبل الميلاد قاد المشاة المقدونية ضد ملك بوروس في الهند في معركة على نهر هيدبيس، وشاركه في عدة معارك وحروب إلا أن توفّى إسكندر المقدوني في عام 323.
بعد وفاة الامبراطور الاسكندر لم تُنسب أي من الولايات المقدونية لسلوقس في حكمها، على عكس التوقعات،
وفي عام 321 اتفق الخلفاء بإعادة عهد ولاية بابل له التي شكلت دعماً عسكرياً كبيراً استخدمه سلوقس لمحالفة ودعم أنتيجونيوس مونوفثالموس ضد قائد آخر يدعى يومينس،
إلا أن أنتيجونيوس كان يطمح للاستيلاء على خلافة الاسكندر بكاملها لذلك وبعد أهدام يومينس هاجم سلوقس أيضاً رغم مساندته له، فأُجبر سلوقس على الهروب والاستعانة بحاكم مصر "بطليموس".
من عام 316 إلى عام 312 ظل سلوقس في خدمة بطليموس، وعندها أخذ زمام المبادرة لتشكيل تحالف بين أكبر القادة " بطليموس وليسماتشوس وكاساندر" ضد أنتيجونيوس، وفي حرب التحالف الناتجة بين عامي "311_315" أصبح سلوقس أحد جنرالات بطليموس وقاد معه المعارك الكثيرة.
في عام 312 قاد سلوقس مع بطليموس معركة هزمت قوة ديميتريوس "ابن أنتيغونيوس" في معركة غزة في جنوب سوريا، وفي أغسطس 312 تمكن من استعادة بابل بجيش صغير فقط، ليمثّل هذا الفتح بداية عهد السلوقيين.
الذي يرجع تاريخه إلى ديوس 1 "أكتوبر" 312 في التقويم المقدوني ونيسان 1 "3 أبريل" 311، في التقويم البابلي.
وبعد ذلك أمر أنتيجونيوس أحد قادته بغزو بابل من الشرق وابنه ديميتريوس بمهاجمتها من الغرب، إلا أنهم هُزموا ولم ينجحوا بإخراج سلوقس من بابل، وفي عام 311 خضع أنتيجونيوس لمعاهدة سلام مع أعدائه لكنّه لم يتم تضمين سلوقس في هذه المعاهدة. لكنهم فشلوا في طرد سلوقس.
في عام 305، اتبع مثال الخلفاء الآخرين وتولّى لقب الملك كما شرع في توسيع مملكته في جميع أنحاء الشرق الإيراني حتى الهند،
ولكن تقدمه توقف في نهاية المطاف من قبل Chandragupta "مؤسس إمبراطورية موريان في الهند"، تحت اتفاقية أبرمها الامبراطوريين، ووافق سلوقس على تنازلات إقليمية مقابل 500 فيل.
التطورات في الغرب كانت أيضا عاملا في دفع سلوقس إلى إنهاء حملته في الهند (303). وقد انضم إلى ائتلاف شكله بطليموس وكاساندر وليسماتشوس مجددًا ضد أنتيجونيوس وديمتريوس.
في شتاء عام 302، عاد سلوقس إلى آسيا الصغرى، ومع كاساندر وليسماتشوس، هزم أنتيجونيوس في معركة إبسوس (301). قسم المنتصرون أراضي عدوهم فيما بينهم، فمُنِح سلوقس سوريا.
وعادت المعارك الطويلة بين سلوقس وبطليموس بعد ما استطاع بطليموس احتلال الجزء الجنوبي من سوريا، "أثناء معركة سلوقس مع أنتيجونيوس"،
وبعد نجاحه في قسم كبير من هذه المعارك رفض سلوقس فرض مطالبه، وقام فقط بنقل عاصمته من سلوقية على نهر دجلة إلى أنطاكية التي كانت قد تأسست حديثاً على العاصي بين عامي "301-300".
في عام 285، استولى سلوقس على سجين ديميتريوس، وبالتالي أحبط محاولته في غزو آسيا، واحتجزه في أفاميا، حيث توفي في عام 283. وبعد ذلك، تدخل سلوقس في انشقاقات عائلة ليسيماتشوس، الذي اغتيل ابنه أغاثوكليس.
وفي فبراير 281، سقط ليسيماتشوس في معركة ضد سلوقس في كوروبيديوم، وسيطر سلوقس على مملكة ليسيماتشوس،
وعندها اقترب من تحقيق هدفه بإعادة تأسيس إمبراطورية ألكسندر، وعبر أوروبا للدخول إلى مقدونيا، لكنه مع نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر قُتِل على يد بطليموس سيرانوس "ابن بطليموس حاكم مصر".
فيديوهات ووثائقيات عن سلوقس الأول
آخر تحديث