
1818 - 1848
جنكيز خان، المحارب والقائد المغولي الشهير الذي أسس الإمبراطورية المغولية، وُلِد في شمال وسط منغوليا حوالي عام 1162 ميلادية. بعد مقتل والده، سعى جنكيز لتوحيد قبائل شمال شرق آسيا تحت قيادته. خلال فترة حكمه، طور دستوراً للبلاد يؤكد على الالتزام بالسلوك الاجتماعي وأقر حرية الدين. استمرت الإمبراطورية المغولية في التوسع لتشمل آسيا الوسطى وبعض دول الشرق الأوسط.
في سعيه للانتصار، اختار جنكيز خان رجال دولة بناءً على كفاءاتهم وولائهم بدلاً من نسبهم. اشتهر جنكيز خان بعقليته العسكرية الفذة وابتكار استراتيجيات جديدة لتحريك جيوشه. على الصعيد الشخصي، تزوج جنكيز خان من بورته وأنجب منها أربعة أبناء. يُعتَقد أن جنكيز خان قتل حوالي 40 مليون شخص خلال معاركه الدموية.
تناولت العديد من الأفلام والمسلسلات حياة جنكيز خان، مثل فيلم Mongol (2007) وفيلم Genghis Khan: To the Ends of the Earth and Sea (2007). تُعَد مغامرات جنكيز خان في التاريخ من أكثر المغامرات شهرة بسبب تأثيرها الطويل الأمد على شكل وجغرافية آسيا والشرق الأوسط.
منذ ولادته تنبّأ قومه أن تيموجين سيكون قائدًا عظيمًا. في صغره تعرّض للكثير من الأهوال والمصاعب لكنه تمكن بصلابته وذكائه من مواجهة ما اعتراه من تلك الصعوبات، وتميّز تيموجين بالشراسة والوحشية وبالحكمة أيضًا حتى تمكن من توحيد قبائل المغول وتأسيس الإمبراطورية المغولية.
في العشرين من عمره تعرض تيموجين للأسر على يد قبيلة التايجست، لكنه تمكن من الفرار بمساعدة أحد الحراس. قام تيموجين بعدها بالتعاون مع إخوته ومع بعض رجال القبائل المختلفة بتشكيل جيشٍ قوامه 20,000 رجل استطاع من خلاله إنهاء الصراعات القبلية وإخضاع قبائل المغول لتكون تحت رايته.
كان لدى تيموجين جيشًا مرعبًا، فقد مزج في جاهزيّته بين التكتيكات العسكرية وبين الشراسة والوحشية في القتال، واستطاع محاربة أعدائه التتار وثأر لمقتل والده بقتله أغلب ذكور التتار دون أن يفرّق بين صغيرٍ أو كبير.
1818 - 1848
1885 - 1981
1889 - Invalid Date
1928 - 1967
1891 - 1944
1858 - 1919
1769 - 1821
0100 - Invalid Date
1868 - 1948
1270 - 1305
1918 - Invalid Date
1893 - 1946
1540 - 1597
1890 - 1970
1892 - 1975
وُلِد جنكيز خان في شمال وسط منغوليا قرابة عام 1162 ميلادية. اسمه هو “تيموجين” نسبةً إلى قائد التتار الذي تمكن والد جنكيز خان من الانتصار عليه وأسره. ووفقًا لكتاب “التاريخ السري للمغول” فقد وُلد تيموجين وفي قبضته قطعة من الدم، الأمر الذي يعني بحسب تقاليد المغول بأن هذا الوليد سيكون قائدًا ذو شأنٍ عظيم.
حين كان تيموجين في التاسعة من عمره صحبه أبوه إلى قبيلة زوجته المستقبلية “بورته” ليعيش تيموجين معها في قبيلتها، وفي طريق عودته قام خصومه من قبائل التتار بدسّ السمّ له وقتله.
بعد مقتل والده عاد تيموجين إلى قبيلته ليخلف والده في قيادة القبيلة، ولكن لحداثة سنّه رفضت القبيلة ذلك، ولم يكتفوا بذلك بل أخرجوه وعائلته من القبيلة وشرّدوهم.
بعد إخراجهم من قبيلتهم اضطر تيموجين وعائلته أن يخوضوا غمار الحياة البرية القاسية، فكان العبء على تيموجين وعائلته كبيرًا حتى أنه قام بقتل أخيه بعد خلاف على غنائم صيد ليثبت تيموجين بذلك قوته ويفرض نفسه رئيسًا للعائلة.
في السادسة عشر من عمره تزوج تيموجين من بورته، وهي الفتاة التي خطبها أبوه له عندما كان تيموجين في التاسعة، وأنجب من بورته أربعة أبناء. ولديه من زيجاته الكثيرة المتعددة عددًا كبيرًا من الأبناء والبنات، إلّا أنه لم يعترف إلا بأبنائه من بورته ليكونوا ورثةً وخلفاء له.
أنا عقاب الله المرسَل، ولم يكن الرب ليرسل إليكم هذا العذاب ما لم تكونوا قد ارتكبتم ذنوبًا جسيمة.
إن تصرفًا ناجمًا عن غضب هو تصرفٌ محكوم عليه بالفشل.
فلتكونوا على قلبٍ واحد حتى تقهروا أعدائكم وتعيشوا حياةً سعيدةً مديدة.
في عام 1227 توفي الإمبراطور المغولي جنكيز خان ودُفن في مكانٍ مجهول، ولكن يرجّح البعض أنه دُفن بالقرب من مكان ولادته في جبال منغوليا الشمالية قرب نهر أونون. وقد قيل أنّ رجال جنكيز خان أثناء جنازته كانوا يقتلون كل من يصادفونه في طريقهم حتى يبقى مكان دفنه مجهولًا.
على الرغم من البحث الدقيق والتمحيص في كل كتب التاريخ، إلا انه لم يكتشف حتى الآن السبب الحقيقي والدقيق لوفاته، فقد نشرت الكثير من الأقاويل حول هذا الأمر. إذ قيل أنه مات نتيجة مرض أصيب به، في حين عزى البعض وفاته إلى عملية اغتيال. أما بعض المراجع فتحدثه عن موته نتيجة سقوطه عن ظهر حصانه في إحدى معاركه أو رحلات صيده.
أما عن خبر وفاته، فقد أخفاه أبناؤه عن الجميع، حتى وصولهم إلى القصر الملكي لإنهاء مراسم الوداع. ثم دفنت جثته في مكان مجهول في أحد جبال برقان.
آخر تحديث