جنكيز خان
الاسم الكامل
تيمو جن
الاسم باللغة الانجليزية
Temüjin
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
منغوليا , شمال وسط منغوليا
البرج
ما لا تعرفه عن جنكيز خان
جنكيز خان، المحارب والقائد المغولي الشهير الذي أسس الإمبراطورية المغولية، وُلِد في شمال وسط منغوليا حوالي عام 1162 ميلادية. بعد مقتل والده، سعى جنكيز لتوحيد قبائل شمال شرق آسيا تحت قيادته. خلال فترة حكمه، طور دستوراً للبلاد يؤكد على الالتزام بالسلوك الاجتماعي وأقر حرية الدين. استمرت الإمبراطورية المغولية في التوسع لتشمل آسيا الوسطى وبعض دول الشرق الأوسط.
في سعيه للانتصار، اختار جنكيز خان رجال دولة بناءً على كفاءاتهم وولائهم بدلاً من نسبهم. اشتهر جنكيز خان بعقليته العسكرية الفذة وابتكار استراتيجيات جديدة لتحريك جيوشه. على الصعيد الشخصي، تزوج جنكيز خان من بورته وأنجب منها أربعة أبناء. يُعتَقد أن جنكيز خان قتل حوالي 40 مليون شخص خلال معاركه الدموية.
تناولت العديد من الأفلام والمسلسلات حياة جنكيز خان، مثل فيلم Mongol (2007) وفيلم Genghis Khan: To the Ends of the Earth and Sea (2007). تُعَد مغامرات جنكيز خان في التاريخ من أكثر المغامرات شهرة بسبب تأثيرها الطويل الأمد على شكل وجغرافية آسيا والشرق الأوسط.
السيرة الذاتية لـ جنكيز خان
منذ ولادته تنبّأ قومه أن تيموجين سيكون قائدًا عظيمًا. في صغره تعرّض للكثير من الأهوال والمصاعب لكنه تمكن بصلابته وذكائه من مواجهة ما اعتراه من تلك الصعوبات، وتميّز تيموجين بالشراسة والوحشية وبالحكمة أيضًا حتى تمكن من توحيد قبائل المغول وتأسيس الإمبراطورية المغولية.
في العشرين من عمره تعرض تيموجين للأسر على يد قبيلة التايجست، لكنه تمكن من الفرار بمساعدة أحد الحراس. قام تيموجين بعدها بالتعاون مع إخوته ومع بعض رجال القبائل المختلفة بتشكيل جيشٍ قوامه 20,000 رجل استطاع من خلاله إنهاء الصراعات القبلية وإخضاع قبائل المغول لتكون تحت رايته.
كان لدى تيموجين جيشًا مرعبًا، فقد مزج في جاهزيّته بين التكتيكات العسكرية وبين الشراسة والوحشية في القتال، واستطاع محاربة أعدائه التتار وثأر لمقتل والده بقتله أغلب ذكور التتار دون أن يفرّق بين صغيرٍ أو كبير.
بدايات جنكيز خان
وُلِد جنكيز خان في شمال وسط منغوليا قرابة عام 1162 ميلادية. اسمه هو “تيموجين” نسبةً إلى قائد التتار الذي تمكن والد جنكيز خان من الانتصار عليه وأسره. ووفقًا لكتاب “التاريخ السري للمغول” فقد وُلد تيموجين وفي قبضته قطعة من الدم، الأمر الذي يعني بحسب تقاليد المغول بأن هذا الوليد سيكون قائدًا ذو شأنٍ عظيم.
حين كان تيموجين في التاسعة من عمره صحبه أبوه إلى قبيلة زوجته المستقبلية “بورته” ليعيش تيموجين معها في قبيلتها، وفي طريق عودته قام خصومه من قبائل التتار بدسّ السمّ له وقتله.
بعد مقتل والده عاد تيموجين إلى قبيلته ليخلف والده في قيادة القبيلة، ولكن لحداثة سنّه رفضت القبيلة ذلك، ولم يكتفوا بذلك بل أخرجوه وعائلته من القبيلة وشرّدوهم.
بعد إخراجهم من قبيلتهم اضطر تيموجين وعائلته أن يخوضوا غمار الحياة البرية القاسية، فكان العبء على تيموجين وعائلته كبيرًا حتى أنه قام بقتل أخيه بعد خلاف على غنائم صيد ليثبت تيموجين بذلك قوته ويفرض نفسه رئيسًا للعائلة.
الحياة الشخصية ل جنكيز خان
في السادسة عشر من عمره تزوج تيموجين من بورته، وهي الفتاة التي خطبها أبوه له عندما كان تيموجين في التاسعة، وأنجب من بورته أربعة أبناء. ولديه من زيجاته الكثيرة المتعددة عددًا كبيرًا من الأبناء والبنات، إلّا أنه لم يعترف إلا بأبنائه من بورته ليكونوا ورثةً وخلفاء له.
حقائق عن جنكيز خان
- لا يوجد أي تصور مؤكد عن شكل جنكيز خان، وأغلب الوصف الحالي مصدره تصورات المؤرخين المتناقضة.
- أحد قادته العسكريين كان مقاتلًا في جيش عدوّه وتمكّن من رمي حصان جنكيز خان بسهم نافذ، فأُعجِب جنكيز خان بقدرة هذا المقاتل ولقّبه بالـ”سهم” وعيّنه قائدًا في جيشه.
- يُقدّر عدد ضحايا جنكيز خان بـ 40 مليون قتيل من خلال معاركه الدموية.
- اختطفت زوجته مجموعة الميركيت، وبقيت لديهم عدة أشهر قبل أن يتمكن من تحريرها. وهي الحادثة التي اشعلت في صدره الرغبة في غزو العالم واحتلال مختلف الأرضي.
أشهر أقوال جنكيز خان
وفاة جنكيز خان
في عام 1227 توفي الإمبراطور المغولي جنكيز خان ودُفن في مكانٍ مجهول، ولكن يرجّح البعض أنه دُفن بالقرب من مكان ولادته في جبال منغوليا الشمالية قرب نهر أونون. وقد قيل أنّ رجال جنكيز خان أثناء جنازته كانوا يقتلون كل من يصادفونه في طريقهم حتى يبقى مكان دفنه مجهولًا.
على الرغم من البحث الدقيق والتمحيص في كل كتب التاريخ، إلا انه لم يكتشف حتى الآن السبب الحقيقي والدقيق لوفاته، فقد نشرت الكثير من الأقاويل حول هذا الأمر. إذ قيل أنه مات نتيجة مرض أصيب به، في حين عزى البعض وفاته إلى عملية اغتيال. أما بعض المراجع فتحدثه عن موته نتيجة سقوطه عن ظهر حصانه في إحدى معاركه أو رحلات صيده.
أما عن خبر وفاته، فقد أخفاه أبناؤه عن الجميع، حتى وصولهم إلى القصر الملكي لإنهاء مراسم الوداع. ثم دفنت جثته في مكان مجهول في أحد جبال برقان.
إنجازات جنكيز خان
- طوّر جنكيز خان دستورًا للبلاد أكّد من خلاله على أهمية الالتزام بالسلوك الاجتماعي الملائم للأفراد؛ فمنع قتل أفراد الدولة لبعضهم البعض ومنع السرقة وشهادة الزور وخيانة الأزواج، وأوجب على كل مخالف لهذه القواعد عقوبة الموت.
- لم يكن اعتماده في ترقية رجال الدولة على النسب والسلالات بل كان مُهتمًا بولائهم وكفاءتهم.
- سمح جنكيز خان بالحرية الدينية في الإمبراطورية المغولية وترك للأفراد حرية اختيار الدين والعبادة، وذلك بعد الانصياع الكامل لجنكيز خان وتقديم الولاء له.
- بعد أن كان المغول قبائل متناحرة، توسعت الإمبراطورية المغولية في عهد جنكيز خان لتشمل آسيا الوسطى أي إيران وأفغانستان وجنوب روسيا.
- وغزا الجيش المغولي بقيادة تيموجين قبائل شرق وأواسط آسيا، وبوحشيّته وقوّته تمكن من هزيمة قبائل تلك المنطقة لتصبح تحت سيطرته.
- تميّز تيموجين بعقليته العسكرية الفذة فقد كان يقرأ عدوّه بحنكة ويبتكر استراتيجيات جديدة لتحريك الجيوش، وتميز الجنود من جيشه بروحهم القتالية العالية وبأسلحتهم المتطورة الملائمة لطبيعة المعارك التي يخوضونها، وابتكر تيموجين طرقًا فعالة ليبقي جيوشه بجاهزية كاملة في كل الأوقات من حيث المؤن والامداد.
- نظرًا لانتصاراته المتلاحقة ولإلحاقه الهزيمة بقبائل المغول المتناحرة، فقد قدّم كلّ زعماء القبائل الولاء والطاعة لتيموجين وأطلقوا عليه لقب “جنكيز خان” والذي يعني “الحاكم العالمي”، لم يكن لذلك اللقب دلالات عسكرية وسياسية فحسب، بل كانت له دلالات روحية إذ تم اعتبار جنكيز خان خليفة عن الإله في الأرض.
- في غضون توسع الإمبراطورية المغولية أصبحت الحاجة ملحّة للحصول على مصادر جديدة من موارد الطعام ومختلف الاحتياجات، مما دفع جنكيز خان الى غزو مملكة تشي تشيا والتي كانت تضم التانغت والتبتيين كما أنه غزا مملكة جين (في شمال الصين حاليًا) واستطاع أن يهزمهم وأن يحصل على خيرات تلك البلاد.
- لم يكتف جنكيز خان بالتوسع شمالًا وشرقا، بل إن توسعاته امتدت غربًا نحو البلاد الإسلامية، فأرسل البعثات الدبلوماسية يعرض على تلك البلاد دخول جيوشه بشكلٍ آمن وليُخضع تلك البلاد لسيطرته.
- قام جنكيز خان بإرسال جيوشه للقضاء على الدولة الخوارزمية حين قتلوا سفيره وأرسلوا رأسه إليه، أثار هذا التصرف غيظه فأمر تلك الجيوش بأن يُنَكّلوا بالخوارزميين فقاموا بقتل كل شيءٍ على قيد الحياة بدون هوادة، حتى الحيوانات لم تسلم من تلك الوحشية، في ظل ذلك أخذت الدولة الخوارزمية تتهاوى أمام جيوش المغول مدينةً تلوَ الأخرى إلى أن أخضعها جنكيز خان بالكامل.
- استمرت الإمبراطورية المغولية بقيادة جنكيز خان بالتوسع حتى بسطت سيطرتها على آسيا الوسطى، وبعد وفاة جنكيز خان استمر توسّع الإمبراطورية المغولية ووصل إلى فيينا ولم يستمر حينها التوسع باتجاه أوروبا بسبب وفاة القائد المغولي أوجيدي آنذاك.
- اختطفت زوجته مجموعة الميركيت، وبقيت لديهم عدة اشهر قبل أن يتمكن من تحريرها. وهي الحادثة التي اشعلت في صدره الرغبة في غزو العالم واحتلال مختلف الأراضي.
بيانات أخرى عن جنكيز خان
- اسم الأب: يوكساي.
- اسم الأم: هويلون.
- أسماء الأخوة: تيموج، بلجوتي، خاسار، بيحتر، خاتشوين.
- أسماء الأخوات: تيمولين.
- اسم الزوجة: بورته.
- أسماء الأولاد: جوجي خان، جغطاي خان، أوقطاي خان، تولي خان، خوجن بيكي، ألخاي بيكي، توميلون، جيجي خن، ألتالون.
- ديانة جنكيز خان: الشامانية.
- العرق: مغولي.
- أقارب مشاهير: هولاكو خان (حفيد).
- المناصب التي شغلها: إمبراطور المغول، قائد عسكري، زعيم قبيلة.
- أخبار مثيرة للجدل عنه: لطالما شكّ جنكيز وعائلته في نسب ابنه الكبير جوجي خان، كون الماركيت اختطفوا زوجته، وأعادها جنكيز، وحملت بعدها بجوجي وولدته في منزل زوجها.
- أفلام ومسلسلات تناولت سيرته: Mongol,2007
Genghis Khan: To the Ends of the Earth and Sea, 2007
Genghis Khan, 1965
Genghis Khan , 1950
The Conqueror,1956
Genghis Khan, 1998
The Mongols , 1961
Genghis Khan: The Story of a Lifetime, 2021
Genghis Khan , 2018
No Right to Die – Chinggis Khaan, 2008
The Golden Horde, 1951
Hercules Against the Barbarians, 1964
Aravt, 2012
Bill and Ted’s Excellent Adventure, 1989
An End to Killing, 2013
Genghis Khan, 2005The Mask of Fu Manchu, 1932
Close to Eden, 1991
فيديوهات ووثائقيات عن جنكيز خان
آخر تحديث