أسعد خرشوف
ما لا تعرفه عن أسعد خرشوف
شخصيةٌ خياليةٌ ظهرت في مسلسل ضيعة ضايعة لمواطن بسيط من أبناء قرية أمّ الطنافس الفوقا الخيالية على الساحل السوري، عمل بالزراعة طوال حياته، وعُرف بطيبته الشديدة التي قاربت حد السذاجة.
السيرة الذاتية لـ أسعد خرشوف
في قريةٍ وادعة تتخذ الجبل غطاءً لها وتتوسد البحر، عاش كائنٌ خرافي بمفهوم القرن الواحد والعشرين. كائنٌ لا تختلف بساطته وبكارة أفكاره عن الأرض التي ترعرع عليها، إنه أسعد خرشوف من أم الطنافس الفوقا.
مسيرة أسعد في هذه الدنيا، من المهد إلى اللحد، لا تختلف كثيرًا عن مسيرة الغالبية العطمى من أبناء هذه الرقعة من الكرة الأرضية، قد تأخذ شكلًا مختلفًا ليس إلّا.
أيام أسعد متشابهة، مؤلفةٌ من صباحاتٍ يستيقظ فيها على صياح أحد ديكته، إن كان جاره جودة قد تفضّل عليه ونسي سرقة بعضها، ثم يذهب إلى حقله، أو إلى شاطئ البحر، ليأتي له ولزوجته ما يقيم أود اليوم، ولا شيئ غيره، وسط حالةٍ من الرضى المطلق.
يقضي أسعد، وكل أبناء قريته بعد حادثةٍ سببها فساد غيرهم وسذاجتهم هم. لتصبح مقولة “الناجي الوحيد” خيالٌ في مهبّ الريح.
بدايات أسعد خرشوف
وُلد أسعد خرشوف في قرية أم الطنافس الفوقا الواقعة على الساحل السوري شمالًا، وكما يبدو، وُلد أسعد لأبوين عملا في الزراعة معظم الأحيان، وأحيانًا كان يعمل أبوه صيادًا.
ورث أسعد عن والديه هذه المهن، وعمل بها واعتاش منها. وكان عمله يُدرُّ عليه ما يكفي للقيام بأعباء أسرته البسيطة إضافةً إلى اليسير الذي عمل به بالمراهنة مع جاره جودة أبو خميس.
كان لأسعد قنًّا من الدجاج، لكن يبدو أن كلّ ما في القن كان يعود بالفائدة على جودة أكثر من أسعد.
الحياة الشخصية ل أسعد خرشوف
تزوج أسعد من بديعة أخت سلنغو، وكانت امرأةً عُرف عنها حبُّها الشديد لبذور عبّاد الشمس.
بقي سويًّا حتى وفاتيهما. ولم يكن لهما أطفال.
حقائق عن أسعد خرشوف
الاسم الحقيقي لأسعد خرشوف هو "أسعد خشروف" لكنَّ الياهمّ لالي" ناداه باسم خرشوف، ولأنّه أكبر موظفٍ حكومي شاهده أسعد، ولأنّ كلمة الحكومة هي العليا، حتى أسعد نسي اسمه. |تناول سكان القرية إشاعةٌ مفادها أن أسعد "بيصيب بالعين" وابتعد الجميع عنه لفترة. |يمتلك أسعد بندقية ويهدد بها دومًا، لكن العلامة الفارقة لهذه البندقية هي أنّها تبقى غير ملقمة باستمرار. |اكتشف أسعد وجود أقارب له في أمريكا الجنوبية، لكن حبّه لأم الطنافس منعه من الذهاب للعيش معهم. |استطاع أسعد صرع الضبع مرة وأصبح بطلًا في قريته. |لم يغادر قريته إلّا عددًا قليلًا من المرات. |ظنَّ أنّه سيصبح أبًا مرة ورغب في تسمية ابنه عصام ليصبح أبو عصام.
أشهر أقوال أسعد خرشوف
وفاة أسعد خرشوف
يقوم أبو شملة بدفن نفايات نووية على تخوم القرية، ويختلس أسعد وجودة النظر، وبعد رحيل أبو شملة يُخرجان برميلًا من هذه البراميل ويظنّان ذلك طلاء.
بالنتيجة تُطلى جميع بيوت القرية بذلك الدهان، ليستنتج الجميع بعد ذلك أنّها نفايات نووية، ويقضى سكان قرية أم الطنافس عن بكرة أبيهم، ولم تعد أم الطنافس ناجي وحيد.
إنجازات أسعد خرشوف
عاش أسعد حياةً بسيطة، لم يتخللها الكثير الذي يُذكر. فكان يستيقظ صباحًا ليذهب إلى حقله، ثم يعود مساءً إلى منزله حيث زوجته وأحيانًا شقيقها - سلنغو- بانتظاره على كأسٍ من المتة (مشروب شعبي سوري قادم من أمريكا اللاتينية مع بدء حركة الهجرة إلى هناك).
أهم الإنجازات التي ميزت حياة أسعد هي أنه وعرضًا اكتشف وجود كليةٍ ثالثةٍ له، ليصبح نجمًا بين ليلةٍ وضحاها، لكن وككلّ الفرحات التي لا تكتمل، يُصاب جودة بمرضٍ يعطل إحدى كليتيه، ويصبح أسعد موضع ازدراء كلّ سكان القرية برفضه التبرع له بكليته الثالثة، لكنّه يرضخ في النهاية ويتبرع له بكليته الثالثة.
لعبت الصدفة ذات مرة دورها في أن يصبح أسعد في مكانةٍ حسده عليها سكان قريته، فقد أنقذ مرة ابن الرفيق أبو شوقي، الذي كان كفوءًا واعتبر ما قام به أسعد عملًا بطوليًا يستحق الاحترام، ولبّى كثيرًا من مطالبه البسيطة، كما غمره بالهدايا والولائم. لكن ولّت أيام الرفيق أبو شوقي على نحوٍ أكثر غموضًا من الطريقة التي أصبح فيها "رفيقًا"، وخسر أسعد حظوته البسيطة.
قرر أسعد تنفيذ اعتصام إثر دعوة زفاف ظنّ أنه أُسقط منها عمدًا، ويسدي له قاطع الطريق الشهم "أبو شملة" نصيحةً كانت جُلَّ الطريقة التي أصبح فيها الأخير في موضعٍ يُحسب له حساب عند الجميع، فقد نصحه بأن يضرب أكبر راس. ولسوء حظه كانت الرأس الكبيرة التي صادفت أسعد هي "اليَاهمًّ لالي"، بالطبع اختفى أسعد لفترةٍ قضاها على الأغلب في مكانٍ يعرفه جميع السوريين.
انهالت عليه الثروة مرة، فقد ثقب هو وجودة خطأً أنبوب نفط. عرفا طعم الثروة لوهلة، لكن كُشفا في النهاية.
منذ أن وعى وجوده في هذه الدنيا، تشابهت أيّامه فيومه الأوّل فوق البسيطة كما الأخير.
فيديوهات ووثائقيات عن أسعد خرشوف
آخر تحديث