من هو جوهر بو مالحة - Jawhar Bo Malha
ما لا تعرفه عن جوهر بو مالحة
جوهر بو مالحة شخصية في المسلسل السوري الخربة المسلسل الذي يروي الواقع الاجتماعي في إحدى قرى محافظة السويداء السورية للكاتب السوري ممدوح حمادة والمخرج الليث حجو.
السيرة الذاتية لـ جوهر بو مالحة
من هو جوهر أبو مالحة؟ يرتاد هذا الاسم الرنان على مسامعنا كثيرًا فهو اسم ذو وقع كبير على الذاكرة، حاله كحال جميع الأسماء التي اختارها الدكتور ممدوح حمادة ليبني سيناريو قصته التي تدور أحداثها في قرية الخربة. لكن شخصية جوهر واسمه لم يقتصر تأثيرها على أحداث المسلسل فقط بل امتد أثرها ليلاحق شريحة واسعة من المجتمع السوري؛ شريحة “المطبلين”، فجوهر مواطن مصفق لا مثيل له في الاحتفالات الحزبية و”التدشينات” بل أن وقع تصفيقه له نغمة خاصة تطرب آذان المسؤولين والرفاق الحزبيين وتعطيهم شعورًا بنشوة لا مثيل لها، ليشعر المشاهد لوهلة أنه قائد أوركسترا حقيقية، تستجيب صفقاته لتعابير وجوه المسؤولين أثناء الخطابات فتارة ترتفع مرةً ردًا على صرخة المسؤول (مع قبضة الحاجب وطرقة قوية بكفه على الطاولة) عن مواجهة “الإمبريالية العالمية” وأخرى تنخفض مع انخفاض صوت المسؤول عند إعطاء وعود للمواطنين بتحسين حياتهم المعيشية.
بدايات جوهر بو مالحة
بدأت حياة جوهر بو مالحة كحال الكثير من أبناء الريف الجنوبي في سوريا، فهو شخص قروي عادي لا يملك أي مواهب أو مميزات (باستثناء التصفيق)، ورث أرضًا عن والده لكنه أهملها منذ زمن ولحق بركب مسيرة الرفاق ليصبح واحدًا منهم آملًا أن يحظى بتقديرٍ اجتماعي وطامعًا بالحصول على أحد المناصب أو بعض المكتسبات المادية.
الحياة الشخصية ل جوهر بو مالحة
جوهر متزوج من قريبة كبير عائلة أبو مالحة "بونايف" وتدعى"عطر شان" ولديه منها طفل واحد اسمه "حسام" تعيش العائلة في منزل ريفي ضمن قرية الخربة وتحديدًا في حارة "أبو مالحة" حيث تنصاع بشكل كامل لجميع قرارات كبيرها "بو نايف".
حقائق عن جوهر بو مالحة
يملك جوهر بو مالحة في منزله غرفة خاصة يضع فيها كل الصور التي التقطها مع المسؤولين خلال التدشينات التي حضرها ويظهر اهتمامًا كبيرًا بتلك الصور باعتبارها رصيدًا مهمًا في حياته.
يبلغ الحس الوطني عند جوهر بو مالحة مستويات مرتفعة جدًا لدرجة أنه يضع على درج البيت آرمة قماشية كتب عليها شعارات وطنية وذلك كنوع من الديكور الداخلي لتزيين المنزل.
يمتلك جوهر بو مالحة عدة أقلام ذات ألوان مختلفة يضعها في جيب سترته وذلك لإعطاء انطباع عن أنه يقوم بكتابة التقارير بالمواطنين بألوان مختلفة وليس بلون واحد.
أشهر أقوال جوهر بو مالحة
إنجازات جوهر بو مالحة
آمل عند الحديث عن إنجازات جوهر أن لا أقع في فخ النسيان نظرًا لعدد الإنجازات التي حققها جوهر في حياته و التي لا تعد ولا تحصى. فجوهر بو مالحة لم يتوانى لحظة واحدة عن حضور أي نوع من أنواع "التداشين" بمختلف القطاعات الصحية والخدمية والسياسية والثقافية والصناعية واقفًا فيها في الصفوف "الخلفية" كالشجرة الشامخة مصفقًا فيها بكل ما أوتي من قوة ملتقطًا مئات الصور مع كافة أنواع المسؤولين.
فإذا حدث وقد أصابك الفضول عزيز القارئ ووقعت في فخ التساؤل "لاسمح الله" عن أهمية التواجد في المناسبات والتصفيق فما عليك إلا أن تسمع رد جوهر على سكان القرية حول هذا التساؤل: "الوزير اذا فيش حدا يزقفلوا أو يهتفلوا بيحماش وبتطلع كلمتو نايطة"، ويقصد جوهر أن الوزير إذا لم يلاحظ حرارة التصفيق والهتاف فلن يشعر بالحماسة والقوة ويصبح كلامه ضعيفًا لا روح فيه.
لا شك أن الكاتب ممدوح حمادة قد قدم عبر شخصية جوهر صورة دقيقة جدًا لا مبالغة فيها عن شريحة واسعة من المجتمع السوري مقدمًا من خلالها نقدًا لاذعًا مبطنًا لسياسة الحزب الواحد وكم الأفواه وموضحًا حقيقة الخطابات الفارغة والواقع السياسي والمعيشي الذي لا يخفى على أحد في سوريا، بل ومبينًا عبر سير أحداث المسلسل الآثار السلبية التي تنعكس على الحياة الاجتماعية لتلك الشخصيات.
فجوهر لم يحصل طيلة فترة عمله في مهنة "التصفيق" على أية مكاسب حقيقية لدرجة أنه قد غاب في إحدى الفترات لمدة سبعة أشهر عن التدشينات والاحتفالات الوطنية ولم يلحظ أحد غيابه حتى معلمه "بو طارق".
وهو إحدى الشخصيات القليلة في المسلسل التي لا ترفض الانصياع لأوامر كبير عائلة "بومالحة" ويدعى "بونايف" بل ويعد اليد اليمنى له في كل المؤامرات التي يحيكها على عائلة "بو قعقور" وكبيرها "بونمر"؛ فكيف يمكن لشخص مثل "جوهر" أن يعترض أو يستخدم عقله وهو معتاد على التصفيق طيلة حياته؟.
بيانات أخرى عن جوهر بو مالحة
- الشريك / الزوج: عطر شان
فيديوهات ووثائقيات عن جوهر بو مالحة
آخر تحديث