من هو ديكستر - Dexter
ما لا تعرفه عن ديكستر
ديكستر مورغان، شخصيةٌ خياليّةٌ من المسلسل الدرامي الأمريكي “Dexter”. يعمل مخبريًّا في قسم شرطة مدينة ميامي ويكون في الخفاء قاتلًا متسلسلًا محترفًا.
السيرة الذاتية لـ ديكستر
ديكستر هو مخبريٌّ في الطب الشرعي يعمل في قسم شرطة ميامي- مترو. وفي وقتِ فراغهِ، هو قاتلٌ متسلسل يستهدف قَتَلةً آخرين فرّوا من العدالة. إنّه يتبع مدونة أخلاقيات علمهُ إياها والدهُ بالتبني (هاري) في طفولته، والذي يشير إليها باسم “المدونة” أو “قانون هاري” ويقوم على مبدأين: لا يمكن أن يقتل ديكستر الناس إلّا بعد العثور على أدلةٍ قاطعةٍ بأنّهم مذنبون، ويجب أن لا يتم القبض عليه.
واحدةٌ من أهم سمات ديكستر هي حاجته إلى السيطرة على نفسه والآخرين من أجل البقاء، ومن الأهمية بمكان أن يتبع قواعد المدونة أيضًا. هو منظمٌ جدًا في جميع مجالات حياته، إذ يُبقي منزله نظيفًا وأنيقًا، ويكتب تقارير مخبريةٍ دقيقة، ويخطط بعناية لمعظم عملياته. يصف دكستر نفسه بأنّه “مهووسٌ بالسيطرة”.
على الرغم من أن ديكستر يقتل بلا هوادة ودون أي ندم، إلّا أنّه غالبًا ما يتمنى لو أنًه يستطيع العيش حياةً طبيعية. محاولاته للقيام بذلك تثبت عجزه في النهاية.
بدايات ديكستر
ولِدَ ديكستر مورغان في 1 شباط/ فبراير 1971 للورا موسير وجوزيف دريسكول في ميامي، فلوريدا، لديه أخٌ يدعى برايان أكبر منه بثلاثة أعوام. وفي يوم الأربعاء 3 تشرين الأول/ أكتوبر 1973، اختُطفت لورا وولديها، بالإضافة إلى ثلاثةٍ من متعاطي المخدرات في سفينة شحن.
شاهد الأولاد أمّهم والآخرين يُقتلون بوحشيةٍ بالمنشار، ثمّ جلس ديكستر وبرايان مضمخين بدمائهما لمدة يومين قبل أن يتم إنقاذهما. بعد الحادث المؤلم نُقل برايان إلى مؤسسةٍ للأيتام، أمّا ديكستر فقد تبنّته عائلة مورغان قانونيًا. أفراد عائلته بالتبني هم ديبرا (شقيقة)، دوريس (الأم) وهاري (والده). كبُر ديكستر ولم يكن مدركًا حتى لوجود برايان.
أخذت دوافع القتل عند ديكستر تظهر قبل المراهقة وكانت أخته، ديبورا، هي من شاهدت العلامات لأول مرة، لكنها لم تدرك ما تعنيه. فقد قام ديكستر بتفكيك كل عرائسها أحد الأيام بينما كان على متن قارب العائلة. وسأل هاري ديكستر إذا ما أراد أن يقتل شيئًا أكبر من كلب كشخصٍ مثلًا، فاعترف ديكستر أنّ لديه دوافع، ولكن لا يوجد أحدٌ على وجه الخصوص. عندما سأله "لماذا لم تفعل؟" أجاب ديكستر أنّه يعتقد أن والده ووالدته "لن يحبوا ذلك".
عندما بلغ 19 من العمر، أصيب هاري بمرض القلب التاجي وبقي في المستشفى. سرعان ما أدرك هاري أنّ الممرضة ماري كانت تعطي الناس الذين على وشك الموت جرعاتٍ زائدةٍ لقتلهم، فأعطى هاري ديكستر "إذنًا" لقتلها. كانت هذه أول جريمة قتل لديكستر. وبعد مرور عام، رأى هاري ديكستر وهو يمزق خوان رينز وتقيأ.
تخرج ديكستر من ثانوية آلان بي شيبارد في عام 1991، والتحق بكلية الطب، كان أفضل طلاب صفه، لكنّه انسحب منه ليصبح خبيرًا في الطب الشرعي.
الحياة الشخصية ل ديكستر
كان يواعد ريتا وهي أمٌّ لطفلين وزوجها في السجن، و ينجب منها طفله "هاريسون"، ثم يتزوجان ويعيشان في منزلٍ جديد مع أبنائها، أستور وكودي، وابنهما.
بعد الفرار من المدينة يذهب ديكستر إلى المنزل ويجدها ميتةً في حوض الاستحمام بعد أن قتلها آرثر.
بعد مقتل ريتا، يرتبط بعدة فتيات منهم هانا مكاي.
حقائق عن ديكستر
ذكر ديكستر مازحًا لريتا في موعدهما الأول أنّه كان قاتل فأس.
زمرة دم ديكستر هي AB سلبي.
ديكستر لايحب الحيوانات، وخاصةً الكلاب.
ورث ديكستر ساعته من هاري.
يفضل ديكستر أن يقتل بالسكاكين بدلًا من المسدسات لأنّها أكثر "حميمية".
وجد بين الرواية والمسلسل التلفزيوني العديد من الاختلافات.
أشهر أقوال ديكستر
إنجازات ديكستر
استمر ديكستر مورغان في حياةٍ ثابتةٍ من القتل الطقسي الذي تضاعف مع حياته كمخبري في الطب الشرعي. كان زملاؤه يرونه محللًا مخبريًّا طبيعيًّا. وخلال جلسة علاج مع إيميت ميريديان، يتذكر ديكستر أجزاءً صغيرةً من ماضيه بما في ذلك صورةٌ مختصرةٌ لصبي في مسرح الجريمة الغارق في الدماء. تسببت الذاكرة المكبوتة لفترةٍ طويلة لصدمة الطفولة في تعرضه لنوبةٍ من الذعر. اكتشف أنّ ذاك كان دم أمه وهو جالس فيه، وأنّ لديه أخًا كان معه أثناء قتل أمه.
شارك ديكستر في التحقيق في "تامامي بوتشر" الملقب بقاتل شاحنة الثلج، وهو قاتلٌ متسلل يقطع ضحاياه ويضع أجزاء الجسم في شاحناتٍ مبردة. يبدأ القاتل بترك القرائن لديكستر، ثمّ يختطف القاتل ديبورا ويلتقي مع ديكستر في حاوية تخزين، ويكشف عن حقيقته: إنّه برايان أخ ديكستر. يحاول قتلها، لذلك يُجبَر ديكستر على قتله لسلامة أخته.
بشكلٍ غير متوقع، يتم العثور على جثث ثمانية عشر من ضحايا ديكستر في خليج هاربور. ويساعد وصول فرقة عمل FBI للتحقيق وبرفقتها ديكستر بتحويل الشكوك بعيدًا عنه. يغير مكان إغراق الضحايا من بي هاربور إلى غولف ستريم. يبدأ الرقيب دوكسز بملاحقة ديكستر لاعتقاده بصلته بقاتل شاحنة الثلج، ثمّ يخبر ديكستر ريتا أنّ لديه "إدمان".
يحضر برنامجًا مجهولًا للمخدرات، ويبدأ ديكستر علاقةً غراميةً مع راعية، ليلى. يكتشف دوكسز مجموعة ضحايا ديكستر، و يتتبعه إلى مقصورة في ايفرجليدز. لكن ديكستر يقبض على دوكسز ويبقيه في قفصٍ لمدة أسبوعٍ تقريبًا. تعثر ليلى على دوكسز المسجون، ويخبرها بأنّ ديكستر هو جزار ميناء خليج. لذا تتجاهل نداءات دوكسز للحصول على المساعدة، وتقتله عن طريق التسبب بانفجارات نارية. وتشير الأدلة الموضوعة عمدًا إلى أنّه هو جزار خليج هاربور وتُغلق القضية. لكنّ ديكستر يتبع ليلى إلى باريس ويقتلها. وبحلول نهاية الجزء، يكون ديكستر في مكانٍ جيد، وقد أعاد إحياء علاقته مع ريتا.
يواصل ديكستر حياته المزدوجة كقاتلٍ متسلسل وطبيب شرعي، وتكتشف ريتا أنّها حامل وتعلم ديكستر برغبتها الاحتفاظ بالطفل. في وقتٍ لاحق، يعرض ديكستر الزواج عليها، وتقبل العرض على الفور. في هذه الأثناء، يُقتل رجلٌ مجهول دفاعًا عن النفس أثناء محاولته قتل تاجر مخدرات يدعى فريبو. يبني ديكستر علاقة صداقةٍ مع شقيق الرجل، ميغيل برادو، وهو نائب مساعد محامٍ معروف. بينما يطارد فريبو في الليل، يشاهد برادو ديكستر وهو يقتل فريبو، لكنّ دكيستر يدعي أنّه قتل فريبو دفاعًا عن النفس. يعد برادو بعدم كشف سر ديكستر، وبدوره ديكستر يجعل من برادو أفضل رجلٍ له. يلاحظ برادو تدريجيًا أنّ ديكستر هو قاتلٌ متسلسل، ويمارسا القتل معًا وفقًا للـ "المدونة". عندما ينحرف برادو عن المدونة ليقتل محامي دفاعٍ منافس، يقرر ديكستر أن يقتل برادو.
يقوم قاتلٌ متسلسل يسمى "سكينر"، وهو يبحث عن فريبو، باختطاف ديكستر يوم زفافه. ويواجه ديكستر بعض المصاعب، ويقرر مواصلة القتال حتى يتمكن من العيش لرؤية ابنه. يحرّر نفسه ويقتل سكينر بعضّ رقبته ورمي جسده في سيارة الشرطة القادمة. ثم يقتل ديكستر برادو ويتزوج ريتا.
يتزوج ديكستر وريتا ويعيشان في منزلٍ جديد مع أبنائها، أستور وكودي، وابنهما هاريسون. يحاول ديكستر التكيف مع الحياة الزوجية في الضواحي، ولكنه يجد صعوبةً في الحفاظ على حياته المزدوجة الآن لأنّه زوجٌ وأب. سرعان ما يستهدف القاتل المتسلسل آرثر ميتشل تحت اسمٍ مستعار، كايل بتلر. مع مرور الوقت، يفوت ديكستر العديد من الفرص لقتل آرثر، في حين اأنّه يدفع له للحصول على معلومات. في لحظة متوترة، يكشف ديكستر نيته قتل آرثر. بعد ذلك، يكتشف ميتشل هوية ديكستر الحقيقية ويواجهه في مترو ميامي. يهدد آرثر بتدمير حياة ديكستر إذا لم يتركه وشأنه، ثم يحاول الفرار من المدينة ويذهب ديكستر إلى المنزل متوقعًا قضاء شهر عسل مع ريتا. ومع ذلك يجدها ميتةً في حوض الاستحمام .
يصبح ديكستر ممزقًا ومثقلًا بالذنب، ويتخلى ديكستر عن هاريسون ويقلع على متن قاربه. ثم يعود ديكستر لحضور جنازة ريتا واستئناف مسؤولياته الأبوية. وللحصول على بعض الفراغ، يستأجر ديكستر مربيةً لهاريسون، بينما يخرج ليجد القاتل التالي، فيجد بويد فاولر ويقتله في منزله. ومع ذلك، لاحظ دسكستر شاهدة على جريمة القتل، وهي امرأٌة شابة تدعى لومن محتجزةً عند بويد. يقع ديكستر بين نارين، فهو لا يريد قتلها، كما أنّه مجبرٌ على القبض عليها وسجنها. يقنعها أنه لن يؤذيها. تخبره لومن أن مجموعة من الرجال قد قاموا بضربها واغتصابها، وهي بدورها عازمةٌ على الانتقام، لذا تقوم بمساعدة ديكستر في مطاردة الرجال وقتلهم واحدًا تلو الآخر.
يُطارد ديكستر ضحيته التالية، حيث يخطط لقتل الأخ سام، وهو قاتٌل سابق ويُعرَف بأنّه أصبح مسيحيًّا من جديد. يرى ديكستر في البداية التحول الديني لسام على أنّه عملية احتيال، لكن الأخ سام أثبت أنّه رجلٌ تغير فعلًا. في وقتٍ لاح ، أطلق النار على الأخ سام في مرآبه، ثم يستهدف جوناه ميتشل، الذي يعيش الآن في نبراسكا ويبدو أنه قتل والدته وأخته. بينما يوشك ديكستر على قتل جوناه، يتراجع في قراره عندما يشرح جواناه ما حدث.
يعود دكستر إلى ميامي لإجراء مزيدٍ من التحقيق في "The Doomsday Killer". في البداية، يعتقد أن جرائم القتل ارتُكبت من قبل شخصين هما أستاذٌ جامعي ديني متعصب يدعى البروفيسور جيمس جيلار وترافيس مارشال، فيتبع ديكستر ترافيس إلى كنيسةٍ قديمة ويكتشف جثةً هناك، ويستنتج أنّ ترافيس يعمل بمفرده. يبدأ مارشال باستهداف ديكستر، حيث تمكن من القبض عليه ورميه في بحيرة. لكن ديكستر يهرب، وينقذه قارب صيد يحمل مهاجرين غير شرعيين متوجهين إلى فلوريدا.
يختطف مارشال هاريسون للتضحية به كـ "حمل الله" خلال كسوف الشمس، لكن ديكستر ينقذ هاريسون، ويأخذ مارشال إلى الكنيسة القديمة ويقتله هناك وتسجل الشرطة الجريمة انتحار.
يحاول ديكستر قتل هيكتور إسترادا، الرجل الذي أمر بقتل والد ديكستر، لكنّ لاغويرتا تصل إلى الموقع، مما يجبره على تركه حتى يتمكن من الفرار. ويستنتج ديكستر أن لاغويرتا قد نسقت ذلك لِتوقعه في السجن. تسجن لاغويرتا ديكستر، ولكن يُطلق سارحه لنقص الأدلة.
ومع يقينه من أنّ لاغويرتا لن تستسلم، يقرر قتلها، على الرغم من أن ذلك سيكون انتهاكًا ل "المدونة". وتحتجزه ديبورا تحت تهديد السلاح وتتوسل إليه ألا يتعامل مع لاغويرتا التي تحث ديبورا على قتل ديكستر. ومع ذلك، تطلق ديبورا النار على لاغويرتا، ثم يغير ديكستر مسرح الجريمة ليجعل الأمر يبدو كما لو كان هيكتور ولاغويرتا يطلقان النار على بعضهما البعض.
يلتقي ديكستر بالدكتورة إيفلين فوغل، وهي استشاريةٌ في علم الأمراض العصبية في ميامى تخبره عن قاتلٍ متسلسل يطلق عليه "The Brain Surgeon" وهو يزيل أجزاءً من أدمغة ضحاياه. أخبرت ديكستر أنها تعرف هاري، وأنّها كتبت معه "المدونة". تعتقد فوغل أن القاتل هو واحدٌ من مرضاها السابقين وتطلب من ديكستر أن يقتله قبل أن يسعى القاتل وراءها.
يجد ديكستر أدلةً على أنّ جرّاح الأدمغة مرتبطٌ بالدكتورة فوغل. وفي وقتٍ لاحق، يتمكن ديكستر من قتل الجرّاح في السجن ويجعل الأمر يبدو وكأنّه حالة دفاعٍ عن النفس.
تعاني ديبورا تعاني من جلطةٍ دماغية ولا يرغب بتركها في حالة غيبوبة، لذا يزيل عنها أجهزة الإنعاش ويرميها في البحر. يقود ديكستر قاربه مباشرةً نحو إعصار لورا، ويُنشر مقالٌ في إشارةٍ إلى وفاته.
يحصل على هويةٍ جديدة كحطاب، ويبدأ حياةً جديدةً بمفرده في مكانٍ لم يكشف عنه.
فيديوهات ووثائقيات عن ديكستر
آخر تحديث