من هو حسن كتبي - Hasan Kotobi
الاسم الكامل
حسن بن محمد بن عبدالهادي بن محمد صالح بن محمد حسين كتبي
الاسم باللغة الانجليزية
Hasan bin Mohammad bin Abd Al-Hadi bin Mohammad Saleh bin Mohammad Hussien Kotobi
تاريخ الميلاد
1 يناير 1910
تاريخ الوفاة
8 مارس 2012
الجنسية
مكان الولادة
المملكة العربية السعودية , الطائف
البرج
ما لا تعرفه عن حسن كتبي
أديب ومفكر سياسي سعودي مخضرم. وهو وزير سابق لوزارة الحج والأوقاف في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز.
السيرة الذاتية لـ حسن كتبي
حسن كتبي الكاتب والمؤلف والأديب والمفكر السياسي السعودي. حياته كانت غنية بالتميز والإنجازات. فقد لمع نجمه في دراسة العلوم الإسلامية في مدارس الفلاح ومن ثم قام بتدريسها. كما برز في مجال الإدارة والأعمال التجارية وكان له أيضاً باع كبير في السياسة فتولى منصب وزير الحج والأوقاف لمدة خمس سنوات. كما أغنى عالم القراء بككتاباته المتنوعة فكان منها الأدبي والسياسي والفلسفي. ونتيجة لجهوده المبذولة في المجالات المختلفة حصل على العديد من التكريمات والجوائز خلال مسيرته.
بدايات حسن كتبي
ولد حسن كتبي عام 1910 في مدينة الطائف-المملكة العربية السعودية. لكنه مالبث أن انتقل مع والده واستقر في مكة المكرمة. حيث تلقى فيها تعليمه في كافة المراحل السابقة للجامعة, فتعلم حفظ القرآن وعلوم الحساب المختلفة والعلوم الشرعية واللغة العربية وكان ذلك في مدرسة الفلاح.
ولكن ميوله الواضحة وحبه لعلوم القرآن جعلت من مدير مدرسة الفلاح محمد علي زينل يسعى لتأمين منحة لحسن كتبي يدرس من خلالها علوم القرآن في معهد الفلاح في مدينة بومباي الهندية.وكانت هذه المنحة تعطى للمتفوقين في مدارس الفلاح في السعودية لمتابعة دراساتهم العليا.
عاد كتبي من الهند في العام 1934 وعمل حينها كمعلم للقضاء الشرعي في المعهد العلمي السعودي والذي كان أول مدرسة سعودية كومية نظامية أسسها الملك عبد العزيز آل سعودفي مكة المكرمة عام 1927.
وقام كتبي بتدريس أسماء هامة اشتهرت في مجال العلوم الإسلامية مثل حمد الجاسر وأحمد عبدالغفور عطار. كما تولى كتبي رئاسة صحيفة "صوت الحجاز" في مكة المكرمة في العام 1952 وذلك بعد أن بقي لفترة ينشر مقالات من كتابته فيها.
الحياة الشخصية ل حسن كتبي
لاتوجد معلومات عن الحياة الشخصية لحسن كتبي على مواقع التواصل الاجتماعي.
حقائق عن حسن كتبي
كان حسن كتبي مقرباً جداً من الملك فيصل بن عبدالعزيز وكان من المعجبين بشخصه. فولاه الملك فيصل ممثلاً عن المملكة العربية السعودية في الاتحاد العالمي لمكافحة الإلحاد والشيوعية. ومن ثم وزيراً لوزارة الحج والأوقاف. هذا وقد عبر كتبي عن شخصية الملك فيصل بأنها شخصية فريدة ومتميزة ليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية ولا الوطن العربي بل على المستوى الأوربي أيضاً.
أشهر أقوال حسن كتبي
وفاة حسن كتبي
توفي حسن كتبي بتاريخ 8 مارس 2012 في المدينة المنورة بعد أن أقعده المرض لفترة زمنية في منزله.
إنجازات حسن كتبي
بعد أن عمل حسن كتبي في مجال تعليم العلوم القرآنية والقضااء الشرعي وذاع صيته في هذا المجال,انتقل للعمل في وزارة المالية لفترة وجيزة ومن ثم في العام 1955 انتقل إلى مدينة القاهرة-مصر حيث قام بتأسيس فرع بنك الأهلي السعودي فيها وتولى إدارته طيلة فترة مكوثه في القاهرة وكان تأسيسه لهذا الفرع بناءاً على طلب وزير المالية السعودي حينها من أجل تقوية العلاقات الاقتصادية المصرية-السعودية. عاد بعد ذلك إلى مكة المكرمة وقرر التفرغ لإدارة أعماله التجارية الخاصة.
في العام 1970 تم تعيين حسن كتبي من قبل الملك فيصل بن عبد العزيز في منصب وزير الحج والأوقاف وقد استمر في منصبه لمدة خمسة أعوام.عاد بعدها لأعماله التجارية وخلال هذه الفترة دفعه اهتمامه وحبه للكتابة إلى البدء بكتابة العديد من الكتب المتخصصة بالقضايا الإسلامية والسياسية.
ألف حوالي اثني عشرة كتاباً في الأدب والسياسة والفكر الإسلامي والسيرة الذاتية.وكان من أهم وأشهر مؤلفاته كتابه "السياسة" وكان عبارة عن دراسة قارن فيها حسن كتبي بين مذهب ابن خلدون في مقدمته ومذهب ميكافيللي في كتابه الأمير.وألف أيضاً كتاب "الأدب الفني" وهو أول كتاب في النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية.
صدر الكتاب عام 1932 بعد عامين من إعلان توحيد المملكة العربية السعودية. هذا وقد اختلف الأدباء والقراء في تحليل الكتاب وتحديد نوعه الأدبي فمنهم من اعتبره تحفة أدبية عظيمة ومنهم من حط من قدره كثيراً.
حصل كتبي خلال مسيرته على العديد من التكريمات والجوائز ومن أبرزها:
حصل في العام 1973 على وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية وذلك تكريماً لجهوده ومنح الوشاح من قبل الملك فيصل بن عبد العزيز في مدينة الطائف.
حصل في العام 1974 على وسام الاستحقاق للخدمات الدبلوماسية وميدالية جوانجهوا في كوريا الجنوبية وحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعة سيؤول.
حصل في العام 1975 على وشاح من درجة "النجم اللامع" من جمهورية تايوان وحصل على دكتوراه شرفية في الفلسفة من أكاديمية الصين.
حصل أيضاً على وسام حكومة ماليزيا من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
حصل في العام 1984 على الدكتوراهفي القوانين من دولة باكستان تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.
تفرغ حسن كتبي في آواخر حياته لعبادة الله وذكره فكان لاينقطع عن ارتياد المسجد النبوي في المدينة المنورة واستمر في ذلك حتى منعه مرضه من مغادرة منزله حتى وافته المنية عام 2012.
فيديوهات ووثائقيات عن حسن كتبي
آخر تحديث