من هو جاسم الصحيح - Jasim Alsahih

جاسم الصحيح شاعر سعودي، صدر له عدد كبير من الدواوين الشعرية وشارك بعدد من المهرجانات والأمسيات الشعرية، وقد نال الكثير من الجوائز لإبداعه وتميزه بالشعر.

جاسم الصحيح هو شاعر سعودي من الجفر في الإحساء، عمل بداية في شركة آرامكو السعودية كمهندس ميكانيك، وهو شاعر متميز خرج بشعره عن القالب التقليدي، يتضمن شعره نزعة فلسفية، كما نشرت قصائده بالعديد من وسائل الإعلام العربية والمحلية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن جاسم الصحيح.

ولد جاسم محمد الصحيح في عام 1964 في قرية الجفر في الإحساء وهي قرية قديمة محاطة بسور، كان لهذه القرية أثر كبير على الشاعر جاسم من خلال طقوسها المختلفة ومن خلال سوقها المكتظ بالمعروضات، والده هو الحاج محمد أحمد الصحيح.

وكان جاسم في صغره مرافقاً لقراء القرية ومثقفيها القدامى، الذين كانوا يتقنون القليل من النحو العربي بالإضافة لحفظهم العديد من قصائد الشعر العربي والنبطي، وحفظهم السير الشعبية كسيرة عنترة وقراءاتهم للسيرة الحسينية، ورافق أيضاً قراء الختمة في شهر رمضان الكريم حيث كان ينهي القارئ كل ليلة جزءً من القرآن الكريم يرافقه بذلك بعض الصبية.

وعمل جاسم في شركة آرامكو السعودية للنفط في سن صغيرة لم يتجاوز الخمسة عشر عاماً، ومن ثم انطلق منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة دراسية، وحصل جاسم على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة بورتلاند في ولاية أوريغن في الولايات المتحدة الأمريكية.

لا تتوفر تفاصيل حول حياته الشخصية.

بدأ بالإصغاء للقصائد قبل قراءتها في الكتب والدواوين الشعرية وذلك من خلال المحافل الدينية والمناسبات الاجتماعية في الإحساء.
تخصص في هندسة الميكانيك بسبب عمله في شركة آرامكو السعودية.
شارك في الكثير من المسابقات والمهرجانات سواء بداخل المملكة أو خارجها وفاز بالكثير منها.

بدأ الشاعر جاسم الصحيح بالظهور كشاعر على الساحة الأدبية في المملكة العربية السعودية، من خلال الاحتفالات الدينية والاجتماعية، لقد أثرت طبيعة الإحساء الخضراء في جاسم الصحيح كشاعر،

بالإضافة إلى تأثير بيئته الدينية من خلال وجود اقتباسات كثيرة من القرآن الكريم ووجود مصطلحات دينية في بناء قصائده الشعرية، لقد استطاع جاسم الصحيح الاستفادة من هذه المصطلحات ووظفها بطريقة ابداعية في قصائده الشعرية.

لم يتأطر جاسم بمدرسة شعرية بحد ذاتها بل تعد ذلك إلى ابداع خط شعري خاص به، صدر له عدد من الدواوين الشعرية التي تجاوزت ثلاثة عشر ديواناً، ومنها كي لا يميل الكوكب وألنا له القصيد، وقريب من البحر بعيد عن الزرقة،

وأولومبياد الجسد وديوان أعشاش الملائكة، وحمائم تكنس العتمة، وما وراء حنجرة المغني، وعناق الشموع والدموع وديوان رقصة عرفانية، ونحيب الأبجدية وديوان ظلي خليفتي عليكم، وسهام ألفية.

كما نال العديد من الجوائز ومنها جائزة أفضل قصيدة من نادي أبهى الأدبي ونالها مرتين على مستوى المملكة،

ونال جائزة نادي المدينة المنورة مرتين، وجائزة عجمان للشعر ثلاث مرات وجائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح بدورته 12، وجائزة الشارقة لمدة ثلاث سنوات على التوالي،

كما نال شهادة الاستحقاق والتقدير في تخصص الشعر العربي عن ديوانه أعشاش الملائكة من جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة في بيروت.

في عام 1998، حاز على جائزة مؤسسة البابطين عن قصيدته عنترة في الأسر كأفضل قصيدة على مستوى الوطن العربي،

وفي عام 2001، نال جائزة عجمان للإبداع الشعري وذلك للمرة الرابعة على التوالي، ومن ثم في عام 2007، حصل على المركز الثالث في مسابقة أمير الشعراء،

وفي عام 2010، نال المركز الأول في الدورة السابعة والعشرون لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بإمارة عجمان.

في عام 2012، نال المركز الرابع في مسابقة بردة الدولية في دورتها التاسعة للشعر العربي الفصيح التي رعتها وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات،

كما حصل ديوانه ما وراء حنجرة المغني على جائزة أفضل ديوان شعري في مسابقة البابطين للإبداع الشعري وذلك عام 2013، بالإضافة لذلك حصل ديوانه كي لا يميل الكوكب على جائزة الثبيتي وذلك عام 2015.