من هي لبلبة - Lebleba
ما لا تعرفه عن لبلبة
فنانة وممثلة قديرة برعت في تقليد الفنانين منذ صغرها و أبدعت في جميع أدوارها التي قدّمتها، درست الباليه الكلاسيكي ثم توجهت نحو التمثيل
السيرة الذاتية لـ لبلبة
مغنية وفنانة استعراضية بدأت العمل في مجال السينما منذ صغرها واشتهرت بتقليد الفنانين، وعملت في الغناء وغنّت للأطفال، ثم توجهت نحو عالم السينما وبنت لنفسها تاريخاً سينمائياً عظيماً.
حصلت على أكثر من جائزة كأحسن ممثلة، واشتركت كعضو لجنة تحكيم 16 مهرجان عربي، كما شاركت في الكثير من العروض المسرحية.
بدايات لبلبة
وُلدت لبلبة أو نينوشكا مانوك كوبليان في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1946، في مدينة القاهرة في مصر، إنما أصولها أرمنية تعود إلى مدينة حلب في سورية، وهي الأخت الصغرى في عائلتها ولها أخت وأخوين.
شعرت أسرتها بموهبتها عندما كانت في عمر الثلاث سنوات وساعدتها على تنميتها وتوجيهها ضمن نطاق العائلة، حيث كانت بارعة في تقليد المشاهير الأمر الذي لفت الأنظار إليها، فاكتشفها متعهد الحفلات "المعلم صديق" ودفعها للمشاركة في الحفلات التي كانت تقام على المسرح القومي.
وبعد أن حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة أوبيرج الأهرام، عرض عليها الكاتب أبو السعود الإيباري أن تشارك في فيلم سينمائي، ورحبّت والدتها بهذه الفكرة على خلاف والدها الذي تردد قليلاً، فعمرها كان لا يزال ست سنوات.
قامت بالتمثيل في فيلم "حبيبتي سوسو" عام 1951 وسمّاها المخرج نيازي مصطفى مع الإيباري باسم لبلبة لأنها كانت تتحدث بسرعة كاللبلب.
بعد ذلك وافقت أسرتها على هذا الاسم، مع أنهم لم يتوقعوا أن تستمر في المجال السينمائي، وكانت لا تزال تشارك في الحفلات بتقديم فقرة تقليد الكبار، وتحصل على 10 جنيهات عن كلّ حفلٍ تقدمه في ذلك الوقت.
ونتيجةً لذلك حرمت لبلبة من أن تعيش طفولةً عادية، أو أن تلعب مع أقرانها وتكوّن صداقات ككل الأطفال، وكانت والدتها تشترط عليها ألا تتأخر عن الحادية عشرة.
الحياة الشخصية ل لبلبة
تزوجت لبلبة من الفنان حسن يوسف وكان عمرها 17 عاماً، استمر زواجهما لمدة 7 سنوات بعد قصة حب كبيرة، ثم تم الانفصال إثر خلافهما على قبلة بين الفنانة لبلبة والفنان حسين فهمي في فيلم "بنت بديعة"، ولم تنجح بعدها كلّ المحاولات للصلح وإعادة المياه لمجاريها، ولم تتزوج لبلبة بعده.
حقائق عن لبلبة
شاركت عادل إمام في الكثير من الأعمال الفنية، وهو أكثر فنان قبّلها في السينما وبحسب ماصرحت أنه قبلها أكثر من زوجها.
أثارت لبلبة غضب نجاة عند تقليدها في إحدى الحفلات وظلت عاماً ونصف لا تحدثها.
شاركت العندليب الأسمر في معظم حفلاته، وكان يتفاءل بوجودها على المسرح قبل أن يغني.
تملك لبلبة نظرة فلسفية تجاه أعمالها، وهي غير نادمة على أي عمل قدمته، وترى أنه من الأفضل التعلم من التجارب التي نمر بها.
أشهر أقوال لبلبة
إنجازات لبلبة
بدأت العمل الفنيّ بجدّ في عام 1952 من خلال فيلم "البيت السعيد" مع ماجدة وحسين صدقي، وبعد ذلك تعرفت على أنور وجدي في عام 1954 وقدمت معه فيلم "4 بنات وظابط"، وهذا العمل كان السبب الرئيسي وراء انطلاقتها السينمائية، حيث مثلت دورها ببراعة، وأهداها أنور وجدي على إثره لعبة لا تزال تحتفظ بها.
وعلى عكس الأطفال الذين يدخلون الفنّ في الطفولة ولا يستمرون، ظلّت لبلبة متواجدة في الساحة الفنية بقوة، فكانت في عمر 14 عام تقدّمًا برنامج "صندوق الدنيا" ببث مباشر على التلفزيون المصري.
وذلك جعلها تتوقف عن تقديم الأعمال السينمائية حتى بداية الستينات، حيث تابعت مسيرتها الفنية وقدّمت "النغم الحزين" إلى جانب سامية جمال وماهر العطار مع المخرج حسن الصيفي.
وفي عام 1962 قدمت فيلم "قاضي الغرام" مع نادية لطفي وحسن يوسف، لتأخذ استراحة من الكاميرا حتى عام 1964 وتعود مع فيلم "نمر التلامذة" أيضاً مع المخرج حسن يوسف.
نجحت عام 1966 بدورها في فيلم "آخر العنقود" وحلّت ضيفة شرف في نفس العام على فيلم "إجازة بالعافية".
في عام 1967 قدمت "شنطة حمرة" مع نجوى فؤاد والمخرج حسن الصيفي الذي اعتاد العمل مع لبلبة لتصبح شريكة أفلامه، فكانت إلى جانبه أيضاً عام 1968 في فيلم "المليونير المزيف".
وفي عام 1970 انتقلت إلى جانب آخر من السينما مع نفحات من الجرأة بطرح الأفكار والمشاهد في فيلمي "رحلة شهر العسل"، و"برج العذراء".
وفي عام 1972 مثّلت فيلمي "زواج بالإكراه"، ثم "بنت بديعة" إلى جانب حسين فهمي وعزت العلايلي.
كلّ هذا النجاح الذي حققته دفعها للاستمرار والمتابعة في تقديم أجمل الأدورار؛ ففي 1973 الذي كان يمثابة عام الخير ووفرة الأعمال، حيث قامت بدور سلوى في فيلم "شيء من الحب"، وبدور زينب السلطان في فيلم "الشياطين في إجازة"، وشهيرة في فيلم "البنات والمرسيدس"، بالإضافة إلى دور خادمة في فيلم "السكرية".
واستمرّت الأعمال بالتدفق عليها ولم تكن لترفضَ أيّاً منها، فقامت بدور راوية في فيلم "في الصيف لازم نحب"، ودور بلبلة في فيلم "ريس الهنا"، ودور زيزي في فيلم "عجايب يا زمن"، و دور عزيزة في فيلم "حكايتي مع الزمن"، ومايسة في فيلم "البنات والحبّ"، وأميرة في " 24 ساعة حبّ".
في 1975 عادت إلى المسرح مع مسرحية "قصة الحيّ الغربي" لتعيد ذكريات طفولتها وفي 1976 كان فيلم "مولد يا دنيا" مع المخرج حسين كمال، وفيلم "سيقان في الوحل" مع المخرج عاطف سالم وفيلم "المزيكا في خطر" إخراج محمود فريد وفيلم "الحساب يا مدموزيل".
في 1977 لعبت دور زوجة بشبش في فيلم "بص شوف سكر بتعمل ايه" ،وفيلم "ألف بوسة وبوسة"، وكانت ضيفة شرف على فيلم "المرايا".
لعبت دور حنان في "مغامرون حول العالم" في عام 1978، ودور ناهد في "سكة العاشقين" ودوسة في فيلم "حبّ فوق البركان"، ونجلاء في فيلم "امرأة بلا قلب"، وسميرة في فيلم "القضية المشهورة"، وانشراح في فيلم "الجنة تحت قدميها"، ومحاسن في فيلم "البعض يذهب للمأذون مرتين".
في عام 1979 لعبت دور نوال في فيلم "خلي بالك من جيرانك"، وقامت بدور استعراضي في فيلم "الرقص على أنغام البارود".
أما في عام 1980 مثلت في "سطوحي فوق الشجرة"، و "بذور الشيطان".
أما في 1981 كان لها دور في فيلم "اللي ضحك على الشياطين"، وفيلم " 4-2-4 ".
في عام 1982 قدّمت فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، وفيلم "رجل في سجن النساء"، أما في 1983 فكان لها دور في فيلم "إنهم يسرقون الأرانب".
أما في 1984 فقدمت فيلم "صديقتي الوفية"، وفيلم "لك يوم يا بيه"،و "فيلم إحنا بتوع الإسعاف"، وفيلم "احترس من الخط".
في عام 1985 قدمت "شيطان من عسل" و "أولاد الأصول".
لعبت دور نعمت في فيلم "بكره أحلى من النهارده" عام 1986، ونيفين في فيلم "المخبر" ، أما عام 1987 فكان استراحة لها ولم تقدّم فيه أي عمل ، في 1988 واصلت إبداعها مع فيلم "صحبة حب"، أما في عام 1989 فقدمت "جيران آخر زمن"، و فيلم "الكذاب وصاحبه".
أما في 1990 فخاضت تجربة جديدة من خلال التمثيل الإذاعي مع فيلم "يوم مالوش آخر" على الإذاعة المصرية، إلى جانب أفلام السينما :"امرأة تحت الاختبار" و "الشيطانة التي أحبتني" . وفي عام 1992 كان لها عمل "سامية ضدّ الحكومة"، وفي 1993 فيلم "لهيب الانتقام". أما في عام 1995 فكان فيلم "ليلة ساخنة".
وفي 1996 بدأت التمثيل التلفزيوني مع مسلسل "الحفار" حيث لعبت دور الممثلة دلال شوقي. وتوقفت عن العمل حتى عام 1999 وعادت بفيلم "جنّة الشياطين" وفيلم "الآخر".
أما في عام 2002 كان النجاح الكبير إلى جانت الراحل أحمد زكي في فيلم "معالي الوزير". وفي 2004 مثلت إلى جانب عادل إمام في فيلم "عريس من جهة أمنية". وفي نفس العام قدمت "اسكندرية نيويورك". أما في 2005 قدمت "فرحان ملازم آدم" و "بوحة".
وفي 2006 كان "وش إجرام"، في عام 2008 قدمت مع عادل إمام فيلم "حسن ومرقص"، وفي 2009 "يوم ما اتقابلنا" و "البيه رومانسي".
في 2010 قدمت "عائلة ميكي" وفي 2013 "نظرية عمتي" و "فيلا 69". وفي 2014 كانت مع عادل إمام في مسلسل "صاحب السعادة"، وفي 2016 مسلسل "مأمون وشركاه".
وفي 2018 كان لها مسلسل "الشارع اللي ورانا"، أما في 2019 قدمت فيلم "كازابلانكا". وتعمل الآن على فيلم "العميل الأصفر".
فيديوهات ووثائقيات عن لبلبة
آخر تحديث