من هي راقية ابراهيم - Raqiya Ibrahim
ما لا تعرفه عن راقية ابراهيم
راقية ابراهيم ممثلة مصرية يهودية، شاركت في العديد من الأعمال السينمائية المصرية؛ وأعلنت ولائها لإسرائيل.
السيرة الذاتية لـ راقية ابراهيم
راشيل أبراهام ليفي الشهيرة باسم راقية إبراهيم ممثلة مصرية يهودية الديانة. أحبت حياة الشهرة والنجومية منذ صغرها حتى اكتشفت موهبتها الفنانة بهيجة حافظ. وكانت انطلاقتها الفنية من خلال الانضمام إلى عدد من الفرق المسرحية مثل الفرقة الوطنية.
بالرغم من نشأتها في مصر إلا أن راقية لم تستطع إخفاء ولائها لإسرائيل، بل كانت تكن كل البغض لمصر وأهلها. انتقلت لاحقاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومكثت فيها فترة من الزمن قبل أن تتوفى عام 1978.
سادت شائعات بأنها على علاقة مع الموساد الإسرائيلي الذي جندها لتنفيذ العديد من العمليات داخل مصر.
بدايات راقية ابراهيم
وُلدت راشيل أبراهام ليفي في 22 حزيران/ يونيو 1919 في حارة اليهود في القاهرة عاصمة مصر، ترعرعت في كنف أسرتها التي تدين باليهودية.
تلقت تعليمها في المدارس الفرنسية في مصر قبل أن تدخل كلية الآداب في جامعة القاهرة، عملت بعد تخرجها في بيع الملابس وخياطتها، لكن ذلك لم يمنعها من حب الشهرة والأضواء.
يعود الفضل في اكتشاف موهبة راقية إبراهيم إلى الفنانة بهيجة حافظ، فكانت أولى خطواتها نحو النجومية من خلال المشاركة مع عدد من الفرق المسرحية.
الحياة الشخصية ل راقية ابراهيم
تزوجت راقية إبراهيم من مهندس الصوت الشهير مصطفى والي، إلا أن زواجهما لم يستمر، حيث طلبت الطلاق وغادرت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ارتبطت بعلاقة مع رجل أعمال يهودي ليتزوجا ويستقرا في الولايات المتحدة.
حقائق عن راقية ابراهيم
ربما تكون من أكثر الأمور المثيرة للجدل علاقة راقية إبراهيم باغتيال سميرة موسى العالمة المصرية.
بالرغم من زواجها من شخص مصري، أعربت راقية عن ولائها لإسرائيل وشجعت اليهود على الهجرة إليها.
وفقاً لحفيدة زوج راقية إبراهيم أنها كانت على علاقة وثيقة مع سميرة موسى وأنها سهلت للموساد الإسرائيلي بالدخول إلى شقتها وسرقة أوراق وأبحاث تعود لسميرة.
وفاة راقية ابراهيم
بعد أن انتقلت إلى الولايات المتحدة بقيت فيها فترة حتى وافتها المنية في 13 ديسمبر 1978 عن عمر ناهز 58 عامًا.
إنجازات راقية ابراهيم
عبر أثير الإذاعة العائدة إلى فريد الرفاعي علا صوت راقية لأول مرة وانتشر ليسمعه الناس على اختلاف أذواقهم الموسيقية في كافة أنحاء مصر. كانت هذه التجربة أول خطوات راقية الفنية، يتبعها انضمامها إلى الفرقة المسرحية الوطنية، ثم بعدها فرقة زكي طليمات.
أما أول ظهور سينمائي لراقية فكان عام 1937 من خلال فيلم "ليلى بنت الصحراء"، تبعه في ذات العام فيلم "سلامة في خير" وفيلم "القرار النهائي". ثم عادت لتشارك في فيلم بعنوان "أجنحة الصحراء" عام 1939.
كان عام 1941 عاماً جيداً من الناحية الفنية الراقية حيث شاركت في ثلاثة أفلام هي: "عريس من اسطنبول" و"عاصفة في الريف"، و"مدى الحياة". وفي عام 1942 أطلت على جمهورها من خلال دور سامية في فيلم "بنت ذوات".
تابعت راقية عطاءها الغني عندما وقفت أمام الكاميرا في فيلم "ليلى البدوية" وفيلم "رصاصة في القلب" وكلاهما عام 1944، تبعها فيلم "بين نارين" عام 1945، وفيلم "ملك الرحمة" و "دنيا" و"أرض النيل" عام 1946.
شاركت أيضاً في فيلم "حب لا يموت" عام 1948، وفيلم "لم يكن في ذهني" عام 1950، وفيلمين عام 1952 هما: "ناهد" و "زينب". لتتبعها مشاركتها في فيلم "كدت عهد بيتي" وفيلم "حينون الحبي" عام 1954 .
أما في المسرح فكان لها حضورها المميز من خلال عدد من المسرحيات أشهرها مسرحية "سر المتنمرة" لتوفيق الحكيم عام 1938.
آراؤها السياسية
لم تستطع راقية رغم كل ميولها الفنية والتمثيلية إخفاء آرائها السياسية المناهضة لمصر والمؤيدة لإسرائيل، فكان ذلك علناً، خاصة بعد أن انتقلت للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
في ذلك البلد ابتعدت راقية عن الفن وقررت العمل في التجارة إلى أن عينتها إسرائيل سفيرة للنوايا الحسنة.
كانت على علاقة مع العالمة النووية سميرة موسى التي اغتيلت في الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى الإشارة بأصابع الاتهام حول دور راقية في العملية.
أثرت آراؤها السياسية على مسيرتها الفنية أيضاً، بدا ذلك من خلال رفضها أداء أي أدوار وطنية وأبت أن تشارك في الوفد المصري في مهرجان كان. كل ذلك كان كافياً لمعرفة موقف راقية من العرب وولائها لإسرائيل.
فيديوهات ووثائقيات عن راقية ابراهيم
آخر تحديث