لؤي ناظر

لؤي هشام ناظر أهم رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية تحديداً في المجال الطبّي والرياضي.

بدأ لؤي ناظر مسيرته في عالم رجال الأعمال بعد انتهاء دراسته مباشرةً، فأسس واحدة من أهم المجموعات القابضة السعودية في المجال الطبي، وشارك العديد من القائمين في هذا المجال لتدعيم المجال الصحّي والطبي بشكل عام في المملكة العربية السعودية.

عُرف لؤي ناظر على المستوى العالمي وليس فقط المحلّي، فقد ألقى عدة محاضرات إقليمية حول العولمة وصنع القرار المبدئي، كما تواجد اسمه في الصحافة الغربية حول قضايا اقتصادية متعلقة بالمملكة العربية السعودية وكان الضيف الرئيسي في أحد البرامج التلفزيونية السعودية الذي يعمل على تحسين وتطوير العلاقات السعودية الغربية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن لؤي ناظر.

ولد لؤي هشام ناظر عام 1965 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، والده هو هشام ناظر وهو من أهم سياسيي المملكة العربية السعودية، فشغل سابقاً منصب وزير التخطيط، ووزير البترول والثروة المعدنية،

تلقّى علومه الأولى من ابتدائية ومتوسطة وثانوية داخل المملكة السعودية لينتقل فيما بعد إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويستقر في مدينة لوس أنجلوس ليرتاد جامعة كاليفورنيا ويحصل منها على شهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1987،

وفي عام 1989 حصل على شهادة الماجستير من كلية إدارة الأعمال، وفي عام 2005 حصل على الدكتوراه الفخرية في الرسائل الإنسانية من كلية غودوين في الولايات المتحدة الأمريكية.

لطالما أخفى لؤي الناظر تفاصيل حياته الشخصية عن الإعلام بشكل عام، إلا أنّ بعض الأخبار المتناقلة تقول إن السيد لؤي الناظر متزوّج ولدية ثلاثة أبناء هم "لانا" من مواليد عام 1990، و"هشام" من مواليد عام 1992، و"تان" من مواليد 1997، فيما لم يؤكّد الناظر في أي من مقابلاته أو لقاءاته عن هذه المعلومات.

يعتبر عَمْ لؤي الناظر "عبد الفتاح الناظر" من أهم العناصر الإدارية الراحلة في نادي الاتحاد السعودي.
عُرف لؤي ناظر بتشجيعه لنادي الاتحاد السعودي منذ صغره وإلى الآن، ولذلك فرح الجمهور الاتحادي كثيراً عند تعيينه رئيساً للنادي، كما يعتبر مشجع لا يستهان به لفريق ليفربول الانجليزي.
من أهم هوايات لؤي ناظر التي لا يزال يمارسها إلى يومنا هذا هو لعب الجولف والجري وركوب الدراجات.

عام 1991 أسس شركة ناظر القابضة التي اهتمت بشكل كبير بالمجال الطبي من خلال تأمين معدات ولوازم في هذا المجال، كما تقدّم هذه الشركة خدمات استشارية هندسية وتقوم باستثمارات في الأسهم الخاصة وتساهم في تصنيع معدات النفط والغاز.

عام 2006 تم اختيار لؤي الناظر من بين 3500 مُرشّح ليكون عضواً في منظمة القادة الشباب العالميين " Young Global Leaders" وهي من أهم المنظمات العالمية المستقلة التي تسعى للنهوض بالشباب وإكسابهم خبرات ومهارات كثيرة في العام بأكمله.

في عام 2007 عُين لؤي ناظر عضو في إدارة المجلس التعاوني للتأمين الصحي لمدة ثلاث سنوات من قِبَل مجلس الوزراء السعودي، ممثلاً القطاع الخاص في الهيئة التنظيمية الرسمية للتأمين الصحي في المملكة العربية السعودية. وقام بمفاوضات مختلفة وكثيرة مع المؤسسات الحكومية لتطوير صناعة التأمين في بلاده،

وفي عام 2010 وقبل انتهاء ولايته تم إعادة تعيينه لفترة ولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات في المنصب ذاته.

عام 2010 تم اختيار لؤي ناظر من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كعضو في القادة العالميين الشباب YGL"" وهو عبارة عن عدة أشخاص مسؤولين تحت سن الأربعين، كما أصبح أيضاً في هذا العام عضواً من الدرجة الأولى في زمالة "معهد آسبن للقيادة في الشرق الأوسط".

كما تم تصنيفه في قائمة "أكثر 100 خرّيج تأثيراً" من كلية أندرسون لإدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا.

في عام 2011 أصبح لؤي ناظر رئيس مجلس إدارة شركة "بوبا العربية للتأمين التعاوني" وهي شركة تأمين مساهِمة سعودية اختصت بتأمين اللوازم الطبية تحديداً وكانت انطلاقتها الأولى عام 1997 من خلال مشاركتها مع مجموعة ناظر القابضة.

في عام 2012 عُين رئيساً لمجلس تسويق جدة، ومنذ إعلان استلامه لهذا المنصب بدأ الناظر بالمساهمة بإنشاء العديد من المراكز التسويقية في جدة التي تحقّق نجاح جدّة وازدهارها اقتصادياً.

في أكتوبر 2013 تم تعيين لؤي ناظر كرئيس للاتحاد السعودي في الجودو من قبل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لمدة ثلاث سنوات، وانتخب من قبل الجمعية العامة الأولمبية السعودية كعضو في مجلس الإدارة ليصبح فيما بعد نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية.

في يناير 2016 تم تعيينه من قبل صندوق الاستثمار العام كعضو في مجلس إدارة الشركة الوطنية الموحدة للتوريدات الطبية "NUPCO" لمدة ثلاث سنوات، كما عُين الناظر في هذا العام رئيساً للمجلس الاستشاري لمدينة الملك عبد الله الطبية في مكة المكرمة وهي واحدة من أكبر المستشفيات التخصصية بالمملكة العربية السعودية.

عام 2018 عُين رئيساً لنادي الاتحاد السعودي من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضة "تركي عبد المحسن آل الشيخ" عقب استقالة نواف المقيرن.