من هي منصورة عز الدين - Mansoura Ez-Eldin
ما لا تعرفه عن منصورة عز الدين
كاتبةٌ وصحفيةٌ مصرية اشتهرت منذ مطلع القرن الحالي بسلسلة من الروايات والتي حازت من خلالها على أكثر من جائزة.
السيرة الذاتية لـ منصورة عز الدين
كاتبةٌ وصحفيةٌ مصريةٌ ألّفت العديد من الروايات، تُرجمت رواياتها للإنجليزية والإيطالية والألمانية والفرنسية، وتُرجمت قصصها القصيرة لأكثر من عشرة لغات.
شغوفة بقراءة وكتابة التراث العربي، وصُنفت ضمن قائمة طويلة لنيل الجائزة العالمية عن الرواية العربية بروايتها “بساتين البصرة”، ونالت روايتها “جبل الزمرد” جائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إضافة لمجموعة من القصص الأخرى التي نالت جوائز عنها.
بدايات منصورة عز الدين
وُلدت في دلتا النيل بمحافظة الغربية في مصر في 22 مارس عام 1976، ونشأت في دلتا النيل. وبعد حصولها على الثانوية العامة التحقت بكلية الإعلام في جامعة القاهرة.
لوالدتها وجدتها لأمها دور كبير بشغفها بالقصص والحكايات، إضافة للبيئة الاجتماعية التي نشأت فيها في دلتا النيل، فبحسب قولها امتزج الخيال والروحانيات بكل تفاصيل الحياة اليومية، كما تداخلت الموروثات الشعبية لثقافات مصرية قديمة كالفرعونية والقبطية مع الثقافة الإسلامية، لتتبلور من خلالها رؤية منصورة عز الدين وتغني مخيلتها الأدبية، مما أثمر عن روايات نالت استحسان النقاد وإعجاب القراء.
الحياة الشخصية ل منصورة عز الدين
لا تتوفر تفاصيل حول حياتها الشخصية.
حقائق عن منصورة عز الدين
كانت لا ترغب بنشر العديد من القصص التي كتبتها في بدايتها لعدم قناعتها بها، حتى شارك لها أحد زملائها قصة من قصصها في مسابقة لتحصل على جائزة الجامعة.
تأثرت بسن مبكرة بالأدب الروسي وقد أبهرها.
روايات نجيب محفوظ أول روايات لكاتب عربي تقرأها في سن مبكرة.
أشهر أقوال منصورة عز الدين
إنجازات منصورة عز الدين
كانت بدايتها الأدبية خلال فترة دراستها الجامعية حيث بدأت بكتابة القصص القصيرة، وقد فازت فيما بعد بجائزة القصة القصيرة على مستوى الجامعات المصرية، مما فتح الباب لتبدأ بنشر إنتاجها الأدبي في جرائد ومجلات معروفة. وفي عام 2001 نشرت مجموعتها القصصية الأولى بعنوان "ضوء مهتز".
تأثرت عز الدين بالقصص الشعبية الموروثة التي تحمل بطياتها شيء من الحميمية والدفء، ومنها قصص "ألف ليلة وليلة" وما تصوره من أحداث يتواصل فيها الإنسان مع الجن، كما كانت نهمة للقراءة.
وقد مزجت في كثير من الأحيان بين المخيلة والواقع من خلال أحداث أو أشخاص قابلتهم انتقلوا لمخيلتها لتضيف صورهم وأحداثهم في رواياتها.
واصلت إنتاجها الأدبي من خلال رواية "متاهة مريم" في عام 2004، وفي عام 2007 تُرجمت للإنجليزية، أما عام 2009 قدّمت عز الدين رواية "وراء الفردوس" والتي صدرت عن دار العين في مصر، دخلت تلك الرواية ضمن القائمة النهائية للجائزة العالمية عن الرواية العربية عام 2012، والمعروفة بجائزة البوكر العربية، كما اختيرت ضمن قائمة بيروت 39، باعتبارها من أفضل 39 كاتبة عربية تقل أعمارهن عن 40 عام. لقد سلطت من خلال هذه الرواية الضوء على الطبقة البرجوازية في الريف، وترجمت للغة الألمانية من قبل هارتموت فيندريش.
في عام 2014، أصدرت روايتها بعنوان "جبل الزمرد"، وتعتبر الكاتبة أنها على تماس مع رواية الأديب نجيب محفوظ "ألف ليلة وليلة".
أما عام 2017، فقد نشرت روايتها "أخيلة الظل" والتي تميزت بالسردية والمزج بين الوعي والذاكرة وبين الحلم والواقع.
وفي عام 2018، صدر لعز الدين المتتالية القصصية "مأوى الغياب"، وهي رواية أقرب للمنولوج الذاتي بما ترويه من عالم الخيال ومخاوف وشكوك عالم مستسلم لكل ما هو غامض ولكل الأحاجي.
في عام 2019، ألّفت كتاب "خطوات في شينغهاي" وصُنف الكتاب بما يُعرف بأدب الرحالة، روت من خلاله رحلتها إلى الصين والتي استمرت لمدة شهرين في عام 2018، ومرة ثانية في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2019، والرحلتين كانتا ضمن نشاط أدبي قامت بهما، نال الكتاب جائزة ابن بطوطة لأدب الرحالة.
في عام 2020، صدر لمنصورة عز الدين رواية "بساتين البصرة" عن دار الشروق في مصر، وقد دخلت الرواية ضمن قائمة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية"، تأثرت الكاتبة بكتاب تفسير الأحلام الكبير للإمام محمد بن سيرين، ودمجت في هذه الرواية بين الماضي والحاضر، وقد تلاشت الحواجز بين الذات والآخر، تميزت الرواية بأسلوب سردي ولغة ممتازة.
مقيمة حاليًا في باريس بعد أن حصلت على منحة إقامة أدبية من المدينة الدولية للفنون في باريس والمعهد الثقافي الفرنسي، كونها تخوض تجربة كتاب جديد له علاقة بالذاكرة والطفولة.
فيديوهات ووثائقيات عن منصورة عز الدين
آخر تحديث