
1926 - 1980
صنع الله إبراهيم، روائي مصري وكاتب قصص قصيرة. عرف بتوجهه اليساري وانعكس هذا على كتاباته.
صُنع الله إبراهيم هو أحد أكبر الروائيين المصريين الذين ارتبطت أسماؤهم بالثقافة والسياسة وأحد أفضل أدباء الستينات وأكثرهم إثارة للجدل؛ تميزت كتاباته دائمًا بالسياسة وحياته الشخصية.
وُلِدَ صُنع الله إبراهيم في 1937 ودرس الحقوق قبل أن يتجه للأدب؛ كان كذلك يساريًا فاعتقل في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمدة خمسة أعوام (1964-1959).
من أشهر وراياته “اللجنة” التي هجا فيها سياسة الانفتاح في عهد السادات ورواية “بيروت بيروت” التي تناول فيها الحرب الأهلية في لبنان ورواية “67” التي كتبها بعد نكسة 1967 ولكن لم تحظى بالنشر إلا بعدها ب45 عام! كذلك اعتبر اتحاد الكتاب العرب روايته “شرف” ثالث أفضل رواية عربية.
1926 - 1980
1939 - 2018
1919 - 1990
1911 - Invalid Date
1962 - 2018
1917 - 1978
1889 - 1949
1889 - Invalid Date
وُلِدَ صُنع الله إبراهيم في العاصمة المصرية القاهرة عام 1937 لأب كثير التنقل وسماه اسمًا من أغرب الأسماء المصرية والذي سبب له الكثير من المشاكل، ويقول عن سبب تسميته بهذا الاسم: “عند ولادتي كان والدي يبلغ الستين من العمر وقام بصلاة استخارة ثمّ فتح المصحف فوضع أصابعه على كلمة (صُنع الله الذي أحسن كل ّشيءٍ خلقه)، ومن هنا تمت تسميتي بصُنع الله، ولكن هذا سبّب لي مشاكل كثيرة عندما كنتُ في المدرسة لأنه كان اسمًا غريبًا، وكان دائمًا مثار فكاهة للناس، أذكر أنَّ المدرس كان يقول لي (صُنع الله؟ ما كُلنا صُنع الله)”.
كان لوالده وجده أثرًا كبيرًا على شخصيته حيث زوداه بالكتب والقصص للاطلاع فبدأت شخصيته الأدبية في التكون من الصغر. ولد نصع الله في زمن استقرار نسبي رغم وجود الاحتلال البريطاني وعايش في شبابه مرحلة النهضة التي أعقبت الاستعمار مع ارتفاع الآمال في الديموقراطية والعدالة الاجتماعية. بدأ أولًا في تلك الفترة دراسة الحقوق لكن سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة.
انتمى صُنع الله للمنظمة الشيوعية اليسارية “الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني” المعروفة اختصارًا باسم (حدتو) فاعتقل في شبابه عام 1959 ضمن الحملة التي شنها جمال عبد الناصر على الشيوعين والماركسيين وقضى في السجن خمسة أعوام حتى 1964 (من سن الثانية والعشرين حتى السابعة والعشرين)؛ رافق تلك الفترة تعذيب وأشغال شاقة وكانت أهم تجاربه في الحياة حيث تعلم المعنى الحقيقي للعدالة والتقدم وحب البلاد كما أنشأ العديد من الصداقات وبين كتاب مثل كمال القلش وعبد الحكيم قاسم وغيرهم.
رغم اعتقال عبد الناصر له فإنه لا يزال يكن له الحب والاحترام ويعترف بإيجابياته الكثيرة مثل تأسيسه للمساواة الاجتماعية، وكان كذلك كثير الانتقاد للتيار اليساري.
بعد الخروج من السجن اشتغل في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية (مينا) عام 1967، وبعدها ذهب إلى برلين الشرقية وعمل لدى وكالة الأنباء الألمانية (أ.د.ن) التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية من 1968 حتى 1971.
بعد ذلك اتجه إلى موسكو وقضى فيها ثلاث سنوات عمل خلالها على صناعة الأفلام لدراسته هناك علم التصوير السينمائي ليقرر عندها نيته على العمل في الكلمة المكتوبة. عاد إلى القاهرة عام 1974 في عهد الرئيس الراحل السادات وعمل لدى دار نشر قبل أن يتجه للكتابة الحرة كليًا عام 1975.
يُبعِد صنع الله إبراهيم عائلته عن أضواء الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي؛ لذلك لا تتوفّر أي معلومات موثّقة عن حياته الشخصية.
أمّا من حيث ديانة صُنع الله إبراهيم ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة.
مهمة الكاتب الأولى أن يفهم هو نفسه ما يجري حوله، ويساعد الناس على الفهم، عنده أسلحة كثيرة تشمل الغمز واللمز والسخرية، وهذه الأسلحة تثري العملية الإبداعية.
كل شيء يبدأ من العقلية العسكرية التي تحكم، فأنت في الجيش لا تناقش وعليك أن تنفذ وإلا تعاقب. والحياة اليومية معلقة بأمر القائد الذي قد يكون مخمورًا أو مخدرًا.
الكاتب مهمته الرئيسية أن يكتب ولا ينشغل بأمور أخرى إلا في أضيق الحدود.
آخر تحديث