من هو علاء الأسواني - Alaa Al Aswany
الاسم الكامل
علاء عباس الأسواني
الاسم باللغة الانجليزية
Alaa Abbas Al Aswany
الوظائف
تاريخ الميلاد
26 مايو 1957
الجنسية
مكان الولادة
مصر , القاهرة
البرج
ما لا تعرفه عن علاء الأسواني
علاء الأسواني، أديب مصري. وهو طبيب أسنان. يكتب القصة القصيرة والرواية.
السيرة الذاتية لـ علاء الأسواني
هو أديب مصري من مواليد 26 مايو 1957 حصل على بكالوريوس في طب الأسنان ثم ماجستير في التخصص نفسه قبل أن يتجه لمجال السياسة الذي اشتهر فيه بآرائه السياسية المعارضة للأنظمة والحكم في مصر بدايةً من عصر مبارك حيث كتب الكثير من المقالات المعادية في جريدة العربية وجريدة الدستور وجريدة الشروق وجريدة المصري اليوم.
اشتهر كذلك برواية عمارة يعقوبيان التي تحولت لفيلم سينمائي وترجمت إلى العبرية – رغم رفضه – وروايات شيكاغو وكذلك نادي السيارات. اختارت جريدة التايمز البريطانية علاء الأسواني ضمن أهم خمسين روائي في العالم ممن ترجمت أعمالهم للإنجليزية في آخر 50 عام، كما اختير كأبرز شخصية أدبية في العالم العربي عام 2007 في استطلاع لقناة العربية، وكذلك اختاره معرض الكتاب الدولي في باريس في مارس 2010واحدًا من أهم ثلاثين روائي غير فرنسي في العالم.
حصل الأسواني على العديد من الجوائز الرفيعة كان أولها عام 2005 وهي جائزة باشرحيل للرواية العربية من السعودية وآخرها في 2013 جائزة يوهان فيليب بالم الألمانية لحرية التعبير.
بدايات علاء الأسواني
وُلِدَ علاء عباس الأسواني في 26 مايو 1957 في عائلة أرستقراطية وأب أسواني انتقل إلى القاهرة عام 1950 ليمارس عمله كروائي ومحامي وكاتب مقالات في روز اليوسف تحت عنون "أسوانيات"، كما أحيا فن المقامات في الستينات وسمّاها المقامات الأسوانية ثم حصل على جائزة الدولة التقديرية للرواية والأدب عام 1972 عن رواية "الأسوار العالية"، فنهج ابنه النهج نفسه وفاق في صيته وشهرته عن أبيه.
كانت عائلة علاء عائلة مثقفة جدًا حيث كان جده شاعرًا مرتجلًا كما كان عم والدته وزيرًا للمعارف (الاسم السابق لوزارة التربية والتعليم)؛ يعتبر علاء الأسواني أباه معلمه الأول حيث كان له في بيته مكتبة عملاقة تضم أفضل وأروع الإبداعات الإنسانية في مختلف المجالات فكانت القراءة هي هوايته الأولى منذ نعومة أظافره كما ساهمت مساهمة كبيرة في تربيته وثقافته وأدبه.
درس علاء الأسواني في المرحلة الثانوية في مدرسة "الليسيه الفرنسية" وكان متفوقًا فجمع بعد ذلك بين الطب والأدب حيث درس طب الأسنان في كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة وحصل منها على البكالوريوس عام 1980 ثم حصل على الماجستير في طب الأسنان من جامعة إلينوي التي تقع في ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. يتقن الأسواني أربع لغات وهي: العربية لغته الأم، والفرنسية بسبب دراسته في المدرسة الفرنسية، والإسبانية لأخذه منحة لدراسة الأدب في الحضارة الإسبانية في العاصمة الإسبانية مدريد، وأخيرًا الإنجليزية لدراسته وعيشه في الولايات المتحدة الأمريكية لفترة.
لم يتخل علاء الأسواني عن الطب كما فعل غيره الكثير من الأطباء الذين اتجهوا للطب فهو لا يزال يمارس مهنته الأولى في عيادة له في جاردن سيتي في قلب القاهرة، ويقول عن ذلك أنه لا يريد أن تتحول الرواية لمصدر برزق له، بل هواية يتنفس ويحلم من خلالها.
الحياة الشخصية ل علاء الأسواني
تزوج للمرة الأولى عندما كان في أوائل العشرينات وكانت زوجته طبيبة أسنان، أنجبا ولد سموه سيف ولكن تطلقا لاحقاً، وعندما كان في عمر الـ37 نزوج من إيمان تيمور وأصبح لديهم ابنتان : مي و ندى. أما من حيث ديانة علاء الأسواني ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية
أشهر أقوال علاء الأسواني
إنجازات علاء الأسواني
تفنن علاء الأسواني في الأدب الروائي فكتب القصة القصيرة والروايات الطويلة – بخلاف المقالات – وكانت بداياته مع القصص القصيرة فكانت أول أعماله المنشورة "أوراق عصام عبد العاطي" التي نشرها عام 1990 ثم في العام نفسه قصة طويلة بعض الشيء نشرتها دار سبيل واسمها "الذي أقترب ورأى" ثم "جمعية منتظري الزعيم" عام 1998.
عاد الأسواني للقصص القصيرة بمجموعته القصصية "نيران صديقة" التي لا تحتوي على قصة بهذا الاسم بالمناسبة لكن المصطلح نفسه شائع الاستخدام ووضع فيها قصصه السابقة وغيرها.
شهد عام 2002 أول رواياته – وربما أشهرها – وهي رواية "عمارة يعقوبيان" والتي تحمل اسم عمارة حقيقية في شارع طلعت حرب بناها المليونير هاغوب يعقوبيان الذي كان عميد الجالية الأرمنية في مصر عام 1934 ويعتبر الكثيرون أن هذه العمارة شاهدة على تاريخ مصر الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين بكل سلبياته وحراكه الاجتماعي، ففي العمارة كان يوجد أعلى الناس منزلة كما يوجد أقلهم شأنًا، كما عبرت عمّا دار في مصر من فساد واحلال وابتزاز وتوضح كل كوارث المجتمع المصري المسكوت عنها سواء ظلم السلطة وقهرها وفسادها المالي والسياسي و قبضتها الامنية الحديدة والاهانة اللي بتعرض ليها المواطنين في امن الدولة وأقسام الشرطة.
تحولت الرواية لفيلم شهير عام 2006 بطولة عدد كبير من النجوم أمثال عادل إمام وابنه محمد إمام ونور الشريف وأحمد راتب وأحمد بدير وخالد صالح وخالد الصاوي وإسعاد يونس وهند صبري وسمية الخشاب، وكانت من سيناريو وحيد حامد وإخراج مروان حامد.
أصدر ثاني رواياته "شيكاغو" عام 2007 والتي – كما يبدو من اسمها – تدور في الولاية الأمريكية شيكاغو وتضمنت الكثير من المتضادات مثل الخير والشر، والحياة والموت، والوفاء والخيانة، لكن تلقت الوراية نقدًا للحديث الجنسي التفصيلي المبالغ فيه وبسبب هجومه على الحجاب! تحولت الرواية إلى مسرحية فرنسية باسم "لوددت أن أكون مصرياً" وكانت بداية عرضها في فرنسا ثم عرضت في مصر.
ثالث رواياته – وآخرها حتى الآن – هي نادي السيارات التي أصدرها عام 2013 وتدور في أربعينات القرن الماضي حيث بداية دخول السيارات لمصر والظروف التي مرت بها البلاد وقتها، ويتناول فيها قضايا إنسانية مثل الكرامة والحرية والعدالة.
ألف علاء الأسواني بعضًا من الكتب وكانت كلها سياسية بحتة عن الأحوال المصرية والظلم الواقع في مصر وكيفية تعامل المصريين معه فكان أول كتاب في 2010 باسم "لماذا لا يثور المصريون؟" وهو مقالات صحفية جريئة نشرها حتى عام 2008 ثم أتبعه بكتاب "هل نستحق الديموقراطية؟" في السنة التي تليها وكذلك "مصر على دكة الاحتياطي" ثم "هل أخطأت الثورة المصرية؟" في 2012 وأخيرًا "من يجرؤ على الكلام؟" في 2016.
كتب علاء الأسواني في أشهر جرائد المعارضة المصرية فكتب مقالًا أسبوعيًا في جريدة الشروق وكذلك المصري اليوم، كما كان يكتب مقالًا شهريًا في جريدة العربي الناطقة بلسان الحزب العربي الديمقراطي الناصري.
يحرص الأسواني كذلك على تنظيم ندوة اسبوعية كل خميس يعرض فيها آراءه السياسية ويستعرض بعض المؤلفات الروائية.
لعلاء الأسواني مشاركات سياسية كثيرة بخلاف كتاباته فهو عضو مؤسس مشارك في حركة كفاية، كما تسبب في إقالة رئيس الوزراء أحمد شفيق بعد حوار تلفزيوني عاصف أجراه معه!
فيديوهات ووثائقيات عن علاء الأسواني
آخر تحديث