من هو أحمد مراد - Ahmed Mourad
ما لا تعرفه عن أحمد مراد
أحمد مراد كاتب ومصور ومصمم جرافيك مصري، تخرّج في مدرسة ليسيه الحرّية بباب اللوق عام 1996 قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي
السيرة الذاتية لـ أحمد مراد
وُلِد في 14 فبراير 1978ودرس في مدرسة ليسيه الحرية؛ انضم بعد ذلك للمعهد العالي للسينما ليدرس التصوير السينمائي وتخرّج منه عام 2001 بترتيب الأول على قسمه؛ حصدت أفلام تخرجه العديد من الجوائز في مهرجانات أوروبية.
بدأ مشواره الكتابي في 2007 برواية فيرتيجو التي مهدت طريقه للشهرة وتحولت لمسلسل تلفزوني ناجح من بطولة هند صبري (رغم أن بطل الرواية كان مصورًا وليس مصورة)، وأعقبها برواية تراب الماس التي قد تتحول لفيلم قريبًا جدًا كذلك، ثم أنجح رواياته الفيل الأزرق التي تحولت لفيلم في 2014 بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم وإخراج مروان حامد وحصد الفيلم نفس نجاح الرواية، ثم رواية 1919 التاريخية قليلًا والأقل نجاحًا، وآخر رواياته أرض الإله التي لاقت نقدً كبيرًا، لاسيما من رجال الدين لما فيها من تحريف لتاريخ وقصة سيدنا موسى مع فرعون. عمل أحمد مراد كمصور للرئيس محمد حسني مبارك، وعمل كذلك كصمم أغلفة للروايات، وأخيرًا كاتب سيناريست وأول فيلم يكتبه هو فيلم الأصليين 2017.
ولاسم أحمد معانٍ ودلالات كثيرة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم أحمد.
بدايات أحمد مراد
وُلِد في القاهرة في 14 فبراير 1978. قضى فترة تعليمه في مدرسة ليسيه الحرية – وهي إحدى المدارس الفرنسية سابقًا والتي تحولت لمدرسة حكومية لتعليم الفقراء وتعاني حاليًا من حالة من التدهور – بباب اللوق وتخرج منها عام 1996 بعد أن كان رسب سنتين فيها وسبب الرسوب – على حد قوله – هو حبه الشديد للتصوير والذي ركز عليه أكثر من تركيزه على الدراسة.
انضم بعد الثانوية للمعهد العالي للسينما ليدرس ما حبه وهو التصوير؛ تخرج أحمد مراد عام 2001 بترتيب الأول على قسمه، وكان مشروع تخرجه ثلاثة أفلام قصيرة وهي الهائمون، وفي اليوم السابع، والثلاث ورقات والتي حصدت العديد من الجوائز في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.
الحياة الشخصية ل أحمد مراد
تزوّج أحمد مراد من السيّدة "شيرين راشد" في عام 2002؛ وفي عام 2006 رزقَ الزوجان بابنتهم الأولى "فاطمة"، وفي عام 2010 رُزِقا بابنتهم الثانية "رقية".
أما من حيث ديانة أحمد مراد ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة.
حقائق عن أحمد مراد
- تخرّج من المعهد العالي للسينما عام 2001 بترتيب الأول على القسم.
- نالت أفلام تخرجه الهائمون و الثلاث ورقات و في اليوم السابع جوائز للأفلام القصيرة في انجلترا وفرنسا وأوكرانيا.
- تتمتّع ابنته الكبرى "فاطمة" بصوت جميل ومن هواياتها الغناء.
- كانت زوجته "شيرين راشد" هي السبب الرئيسي في دخوله لعالم الكتابة والتأليف بعد أن لفتت نظره لموهبته.
أشهر أقوال أحمد مراد
إنجازات أحمد مراد
- بدأ مشواره الكتابي في 2007 عندما نشر روايته الأولى فيرتيجو التي تلقت نقدًا جيدًا ونجحت على الصعيد التجاري كذلك في مصر وتم ترجمتها للإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وفي 2012 تم إنتاج مسلسل تليفزيوني منها بطولة هند صبري. حصل أحمد مراد برواية فيرتيجو في الرابع من أكتوبر 2013 على جائزة البَحر الأبيض المتوسط للثقافة لقسم الرواية في تيترو "ريندانو" في إيطاليا.
- تدور الرواية حول مصور أفراح – أحمد كمال – قادته الصدفة البحتة لأن يصور معركة دموية بين كبار رجال الأعمال في مصر في بار "فيرتيجو". اضطر أحمد للهروب والاختباء وقادته هذه المصادفة لخوض رحلة مليئة بكشف أسرار وفضائح يحاول أصحابها إخفائها بأي ثمن.
- شجعه نجاح فيرتيجو على نشر روايته الثانية تراب الماس في 2010 والتي تم ترجمتها كذلك للإيطالية وتلقت نقدًا إيجابيًا بدورها واعتمد فيها على الجريمة السياسية وهو نوع غير منتشر كثيرًا في مصر. كان من المقرر أن تتحول لفيلم سينمائي سريعًا لكن حدثت خلافات بينه وبين أحمد حلمي – الذي يشارك في ملكية شركة "شادوز – الذي كان اشترى حقوق نشر الرواية ووصل الأمر للمحاكم، ومؤخرًا خسر أحمد حلمي القضية وقد يرى الفيلم النور قريبًا جدًا.
- تدور الرواية حول مندوب مبيعات في شركة أدوية اسمه طه يعيش حياة مصرية رتيبة ومملة وباهتة، حتى يحدث أن يعود لبيته ويجد والده مقتولًا فتنقلب حياته رأسًا على عقب! يكتشف طه بعد هذه الجريمة كنزًا من الأسرار عند والده ومادة خطيرة – تراب الماس – قادت لأن تتحول هذه الجريمة لسلسلة من عمليات القتل وتكشف عالمًا من الفساد وقوة السلطة.
- بعد ذلك نشر الفيل الأزرق في 2010 التي أصبحت أنجح رواياته وأكثر الروايات المصرية مبيعًا وتم ترشيحها لجائزة البوكر للرواية الطويلة عام 2012.
- تلقت الرواية نقدًا ومراجعاتٍ إيجابيين من الجميع وتم تحويلها في 27 يوليو 2014 إلى فيلم سينمائي من إخراج مروان حامد وبطولة كريم عبد العزيز وخالد الصاوي ونيللي كريم. تلقى الفيلم بدوره مراجعاتٍ إيجابية وأصبح أكثر الأفلام المصرية نجاحًا في المراجعات، ويؤمن الكثير أنه سيتحرك بمصر للأمام في السينما العالمية.
- تدور الرواية حول يحيى طبيب الأمراض العقلية يعمل في مستشفى العباسية. انعزل يحيى عن العالم بعد حادث أدى لوفاة زوجته وابنته وانقطع عن العمل لخمس سنوات ثم عاد للعمل في المستشفى ليتفاجأ بوجود صديق قديم له محجوزًا في المستشفى في قسم "8 غرب" الذي يكون فيه مرتكبي الجرائم، فتنقلب حياة يحيى مرة أخرى ليبدأ في البحث والتنقيب عن سبب دخول صديقه للمستشفى ويقابل في رحلته الكثير من الأحداث في عالمٍ غريبٍ وخيالي.
- رابع أعماله – وأقلها نجاحًا ربما –رواية 1919 التي تدور حول عام الثورة المصرية – التي يرى أنها تشبه ثورة الخامس وعشرين من يناير جدًا – 1919 وسعد زغلول وما سبق الثورة من هوجة أحمد عرابي وحياة الإنجليز في مصر؛ نجحت الرواية في السوق كسابقاتها، لكن النقد هذه المرة كان مختلطًا بين الإيجابي والسلبي.
- تدور الرواية في القاهرة في قبيل وأعقاب ثورة 1919 المليئة بالأحداث من سعد زغلول لتعنت البريطانيين وجماعة سرية وعوالم البغاء ومن يحكم مصر حقًا وظروف الأسر الارستقراطية في ذلك الوقت.
- آخر رواياته هي رواية أرض الإله أصدرها في مارس 2016 التي أثارت جدلًا واسعًا وتلقت نقدًا لاذعًا من الكثير بسبب تناولها قصة سيدنا موسى وفرعون وتلك الفترة من حكم مصر. تدور الرواية حول كاهن إيجبيتي (مصري) اسمه كاي يعيش عام 250 قبل الميلاد؛ شهد كاي اغتيال معلمه – الكاهن الأعظم – على يد مجهول في قدس الأقداس وكان قد ترك الكاهن رسالة قبل موته فيخفيها كاي حتى لا يُتهم أحد زملائه بالأمر.
- يتم اتهام كاي بالجريمة فيضطر للهرب مصطحبًا معه بعض البرديات التي كانت عند الكاهن والتي كانت عن برديات قديمة عن النبي موسى، وكانت هذه البرديات تحوي القصة دون تحريف فيطارده مردخاي رئيس القصر – والذي كان يهوديًا – حتى يعثر على هذه البرديات. تنتقل القصة بين حياة كاي وهربه وبين محتوى البرديات عن قصة النبي موسى – عليه السلام – وفرعون ومصر والهكسوس.
- كان أحمد مراد بارعًا في التصوير حتى وصل أنه كان من مصوري الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، ووصف هذه الفترة من حياته قائلًا: "كنت أحس بنفسي مثل دكتور جاكل ومستر هايد، شخص بحياة مزدوجة: في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، الرجل الذي دفن أحلام المصريين على مدى ثلاثة عقود، وفى الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه".
- عمل أحمد مراد كذلك في تصميم أغلفة الروايات لدور نشر مثل ابن النفيس والرواق ودوّن، وساعده شهرته في كتابة الروايات على النجاح في ذلك.
- نجح أحمد مراد في عمل تصميم الأغلفة، لكن طاله العديد من الاتهامات بسرقة الأغلفة إما من صور على الإنترنت والتعديل البسيط عليها، كما في رواية الهول للمبدع أحمد خالد توفيق أو رواية الغجر للمؤلف أحمد أبو هيبة، أو بنقل صورة بوستر فيلم كما في رواية آخر أيام الأرض للمؤلف خالد المهدي الت نقل غلاف الطبعة الأولى من فيلم " Conan the Barbarian" ونقل غلاف الطبعة الرابعة من فيلم " The Hills Have Eyes II".
- بدأ حديثًا العمل كسيناريست وأول عمل له كان فيلم الأصليين من بطولة ماجد الكدواني الذي صدر عام 2017 في عيد الفطر.
- حصل على جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة عن رواية "فيرتيجو".. و جائزة البوكر العربية "القائمة القصيرة" عن رواية الفيل الأزرق.
بيانات أخرى عن أحمد مراد
- اسم الزوجة: شيرين راشد.
- أسماء الأولاد: فاطمة ورقية.
- أقارب مشاهير: زوجته "شيرين راشد" مؤسِّسة مبادرة iread الشهيرة للتشجيع على القراءة في العالم العربي.
- الهوايات: القراءة.
- الديانة: مسلم.
- الأصل: من أصول مصرية.
- أبرز أعماله: المؤلفات:
- رواية "فيرتيجو" عام 2006.
- رواية "تراب الماس" عام 2010.
- رواية "الفيل الأزرق" عام 2012.
- رواية "1919" عام 2014.
- رواية "أرض الإله" عام 2016.
- رواية "موسم صيد الغزلان" عام 2017.
- رواية "لوكاندا بير الوطاويط" عام 2020.
أعمال أخرى:
- أنتجَ وصوّرَ ثلاثة أفلام سينمائية قصيرة - كانت أفلام تخرّجه- هي "الهائمون" و"اليوم السابع" و"الثلاث ورقات".
- كان مصورًا سينمائيًا رئيسًا في فيلم "أيام السادات".
- عملَ مصورًا فوتوغرافيًا في رئاسة الجمهورية المصرية حتّى عام 2007.
- أبرز جوائزه:
- نال عن أفلامه القصيرة "الهائمون" و"اليوم السابع" و"الثلاث ورقات" جوائز مُختلِفة للأفلام القصيرة من المهرجانات المُقامة في إنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.
- جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة لعام ٢٠١٣ عن رواية "فيرتيجو".
- جائزة البوكر العربية "القائمة القصيرة" لعام ٢٠١٤ عن رواية "الفيل الأزرق".
- جائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون والآداب عن مُجمَل أعماله في عام ٢٠١٨.
فيديوهات ووثائقيات عن أحمد مراد
آخر تحديث