من هي ميشيل أوباما - Michelle Obama
الاسم الكامل
ميشيل أوباما
الاسم باللغة الانجليزية
Michelle Obama
الوظائف
تاريخ الميلاد
17 يناير 1964
الجنسية
مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , إيلينوي
البرج
ما لا تعرفه عن ميشيل أوباما
ميشيل أوباما هي السيدة الأولى الرابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، فهي زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وقبل دورها كسيدةٍ أولى، كانت ميشيل أوباما محاميةً وعاملةً ومديرة التنمية المجتمعية في مدينة شيكاغو.
السيرة الذاتية لـ ميشيل أوباما
وُلدت ميشيل أوباما في 17 كانون الثاني/ يناير عام 1964، في شيكاغو، إيلينوى. التحقت بجامعة برينستون وتخرجت منها عام 1985، واستمرت في دراستها للحصول على شهادةٍ في القانون من كلية الحقوق في جامعة هارفارد لتحصل عليها عام 1988.
وبعد تخرجها من جامعة هارفارد، عملت في مكتبٍ للمحاماة في شيكاغو، حيث التقت زوجها، والرئيس المستقبلي لأمريكا، باراك أوباما. وتزوج الاثنان في 3 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1992. وفي الفترة التي قضتها كسيدةٍ أولى، كان اهتمامها منصبًّا على قضايا اجتماعية هامة في ذلك الحين، كالفقر والحياة السليمة والصحية إضافةً إلى التعليم.
بدايات ميشيل أوباما
وُلدت ميشيل لافان روبنسون، ميشيل أوباما لاحقًا، في 17 كانون الثاني/ يناير عام 1964، في مدينة شيكاغو، إيلينوى. لتصبح بعد ذلك محاميةً ومديرةً في دائرة شيكاغو للتنمية الاجتماعية، وبكونها زوجةً للرئيس أوباما، كانت ميشيل الأمريكية الأولى من أصول أفريقية التي تصبح سيدةً أولى للولايات المتحدة.
نشأت ميشيل في حيٍ صغير في الجانب الجنوبي من مدينة شيكاغو. والدها، فريزر روبنسون، كان مشغلاً للمضخات في المدينة، إضافةً إلى عمله كزعيمٍ للدائرة الانتخابية الديمقراطية في المدينة. ووالدتها ماريان، سكرتيرةٌ سابقة في شبيجيل، ولكنها استقالت فيما بعد لتشرف على تربية ميشيل وشقيقها الأكبر، كريج. فقد كانت عائلتها عائلةً متماسكة، فعادةً ما يتشاركون وجباتهم كما أنّهم يقرؤون ويلعبون سويًا.
ولطالما كان يُعتقد أن ميشيل وشقيقها كريج كانا توأمًا، فقد كان يفصل بينهما 21 شهرًا فقط. كما تقاسم الشقيقان المساحات الضيقة، فكانا ينامان في غرفة المعيشة بوجود ستارةٍ تعمل عمل فاصلٍ مؤقت في الغرفة. ونشآ نشأةً فيها تشديدٌ على العلم فتعلما القراءة في المنزل وهما في عمر الرابعة. وتخطى كلاهما الصف الثاني.
بعد أن أصبحت في الصف السادس، كانت ميشيل تأخذ دروسًا في برنامج مدرستها للطلبة الموهوبين، حيث تعلمت الفرنسية وأتمت دروسًا مكثفة في الأحياء. والتحقت بمدرسة ويتني يونغ ماغنت الثانوية، وهي المدرسة الثانوية الأولى في المدينة التي تستقطب الأطفال الموهوبين، حيث أصبحت بالإضافة إلى نشاطاتها المتعددة، أمينة الصندوق الطلابي الحكومي. وفي عام 1981، تخرجت ميشيل من المدرسة الثانوية، وحلت في المرتبة الثانية على مستوى دفعتها.
سارت ميشيل على خطا شقيقها الأكبر، والتحقت بجامعة برينستون، لتحصل عام 1985 على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع. واستمرت في تحصيلها الدراسي، فدرست القانون في جامعة هارفارد، ولعبت دورًا في الحراك الذي طالب بالتحاق المزيد من الطلبة والأساتذة وتوظيفهم. وحصلت عام 1988 على شهادةٍ بممارسة المحاماة.
الحياة الشخصية ل ميشيل أوباما
بعد إتمامها لكلية الحقوق، عملت ميشيل كمساعدةٍ في فرع شركة سيدلي أوستن في شيكاغو، في مجال التسويق والملكية الفكرية. وهناك التقت زوجها المستقبلي، باراك أوباما، حيث كان يتدرب صيفًا وقد عُينت كمستشارةٍ له.
رفضت في البداية مواعدة باراك، لاعتقادها بأن علاقتهما المهنية ستجعل من علاقتهما العاطفية أمرًا غير مناسب. وتراجعت في النهاية، ووقع الاثنان في الحب. وبعد أن واعدته لعامين، عرض باراك الزواج عليها، وتزوج الاثنان في كنيسة المسيح في ولاية ترينيتي في 3 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1992. ووُلدت لهما فتاتان هما ماليا عام 1998، وساشا عام 2001.
صرح كل من ميشيل وباراك أوباما بأن أولوياتهما الشخصية تنصب على ابنتيهما ماليا وساشا. فقد أدرك الوالدان بأن الانتقال من شيكاغو إلى واشنطن سيكون منعطفًا كبيرًا بالنسبة لأية عائلة، إذ أن إقامتهم في البيت الأبيض، ووجود خدمةٍ سرية للحماية إضافةً إلى يقظتهما الدائمة بالتزاماتهما الأبوية العامة، حوّل كل ذلك حياتهم بشكلٍ كبير، فحاول كلا الأبوين أن يجعلا من عالم ابنتيهما عالمًا طبيعيًا قدر الإمكان، بوجود أوقاتٍ محددةٍ للدراسة وللنوم والاستيقاظ.
تقول ميشيل في هذا الصدد:" أول اهتماماتي دومًا هو التأكد من صحة ابنتاي وتوازنهما، ومن ثم أريد مساعدة العائلات الأخرى على الحصول على الدعم الذي تحتاجه، وليس فقط البقاء على قيد الحياة، كذلك على الازدهار".
حقائق عن ميشيل أوباما
القبلة الأولى التي تبادلها باراك وميشيل كانت خارج المركز التجاري في مدينة شيكاغو ووُضعت صورة للثنائي المتعانق هناك عام 2012 بعد مضي عقدين من الزمن على ذلك. |جدتها الأولى كانت من العبيد. ووُلد روبنسون(جدها) عام 1850 تقريبا وكان عبدًا في مزرعة حتى الحرب الأهلية. |في مقابلةٍ لها في جامعة شيكاغو، اصطحبت ابنتها ساشا معها. |هي واحدةٌ من ثلاث سيدات أوائل حاصلات على شهادات جامعية. |تعادل إليانور روزفلت في الطول، وهما الاثنتان أطول سيدتين أولتين حلتا في البيت الأبيض.
أشهر أقوال ميشيل أوباما
إنجازات ميشيل أوباما
عام 1991، قررت ميشيل ترك قانون الشركات والبدء بعملٍ في الخدمات العامة، فعملت مساعدةً لمايور ريتشارد دالي ومن ثم عضوٌ مفوض عن الحكومة في التخطيط والتنمية لمدينة شيكاغو. وفي عام 1993، أصبحت المدير التنفيذي لمكتب شيكاغو للحلفاء العامين، وهو برنامجٌ تدريبي غير ربحي للتدريب يساعد البالغين الشباب على تطوير مهاراتهم لأعمالهم المستقبلية في القطاع العام.
وفي عام 1996، انضمت ميشيل لجامعة شيكاغو كعميدٍ مساعد للخدمات الطلابية، وطورت برنامج الكلية الأول للخدمات المجتمعية. وابتداءً من العام 2002، عملت لصالح مشافي جامعة شيكاغو، كمديرةٍ تنفيذيةٍ للعلاقات الاجتماعية والشؤون الخارجية. وفي شهر أيار/ مايو عام 2005، عُينت ميشيل نائبةً لرئيس الشؤون المجتمعية والخارجية في مركز جامعة شيكاغو الطبي، حيث استمرت بالعمل بدوامٍ جزئي حتى وقتٍ قصير سبق افتتاح زوجها فترته الرئاسية. كما عملت كعضوٍ في مجلس شيكاغو المرموق الذي يُعنى بالشؤون العالمية.
في مسار الحملة الانتخابية
لفتت ميشيل أوباما نظر الجماهير عبر الأمة حين وقفت إلى جانب زوجها وهو يلقى خطابًا رفيع المستوى في المؤتمر الوطني الديمقراطي عام 2004 . وانتُخب باراك أوباما ذلك العام عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن إيلينوى في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر ذلك العام.
وفي عام 2007، قلصت ميشيل حجم أعمالها لتصب اهتمامها على عائلتها والتزامات الحملة الانتخابية أثناء السباق الرئاسي الذي خاضه أوباما ليصبح المرشح الرئاسي. وحين كان الاثنان منشغلان في الانتخابات الرئاسية، كانت تعتني والدة ميشيل، ماريان، بالفتاتين. وفي النهاية فاز باراك أوباما بالسباق الرئاسي وانتُخب رئيسًا للولايات المتحدة، فكان بذلك الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. وأدى يمين فترته الرئاسية في 20 كانون الثاني/ يناير عام 2009.
وحين خاض زوجها باراك أوباما السباق الرئاسي للمرة الثانية، مواجهًا تحديًا كبيرًا من قبل منافسه عن الحزب الجمهوري، ميت رومني، قامت ميشيل بحملةٍ بالنيابة عنه. فسافرت عبر البلاد، لتجري مقابلات وحوارات ولتلقي بخطاباتٍ في أماكن عامة، وكثفت ظهورها العلني.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر من العام نفسه، ألقت ميشيل خطابًا هامًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي. فقالت في هذا الخطاب:" كل يوم، يلهمني الناس الذين ألتقيهم، وكل يوم يجعلونني أشعر بالفخر، فكل يوم يذكرونني كم أننا محظوظون للعيش في أعظم دولةٍ على وجه الأرض، العمل كسيدةٍ أولى هو شرفٌ ومفخرة". كما وأثنت بشكلٍ كبير على دعم المجتمع اللاتيني للرئيس أوباما، وصرحت بأن زوجها، الرجل نفسه الذي وقعت في حبه طوال تلك السنين، يتفهم الحلم الأمريكي، كما ويفهم التحديات اليومية التي تواجهها أسر أمريكا، ومهتمٌ وبشكلٍ كبير بإحداث فرقٍ في مستويات معيشة الناس. وفازت ميشيل بتقدير العامة والنقاد عن خطابها هذا، وأُطلق عليه اسم" لحظة مشرقة" من قبل صحيفة الواشنطن بوست.
في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012 ، أُعيد انتخاب باراك أوباما كرئيسٍ لولايةٍ ثانية للولايات المتحدة. وبعد اعتراف ميت رومني بالهزيمة، رافقت ميشيل أوباما زوجها وابنتيها ماليا وساشا إلى المنصة في ميدان ماكروميك في شيكاغو، حيث ألقى الرئيس أوباما خطاب النصر.
أيقونة في عالم الموضة
بعد أن دفع دور الرئيس أوباما السياسي بعائلته إلى دائرة الضوء، تميزت ميشيل أوباما بنمطها الخاص إضافةً إلى طابعها في الأزياء. ففي عام 2006، برزت ميشيل في استطلاعٍ لمجلة Essence كواحدةٍ من أكثر النساء ال25 الملهمات على مستوى العالم. وضمت قائمة مجلة 02138 ميشيل أوباما في قائمة ال100 من خريجات هارفارد، واحتلت المرتبة 58، وهي قائمةٌ سنوية تصدر لخرجي هارفارد الأكثر تأثيرًا. كما ظهرت لمرتين على غلاف مجلة Vogue ، وتصدرت قائمة أفضل مظهر لعامين على التوالي بالإضافة إلى قائمة أفضل الأزياء لمجلة People
وفي حفل افتتاح ولاية زوجها الرئاسية الثانية، في 21 كانون الثاني/ يناير عام 2013، لفتت ميشيل وابنتيها الانتباه لخياراتهمن في الأزياء، والتي ضمت أزياء من توم براون ج كرو وكيت سبيد. وحصلت ميشيل على إعجابٍ كبيرٍ بثوبها الأحمر من جيسون وو والذي ارتدته في مناسباتٍ لاحقة.
قضايا ودعاوٍ
كسيدةٍ أولى هي الرابعة والأربعين للولايات المتحدة، ركزت ميشيل أوباما على قضايا كدعم عائلات العاملين في السلك العسكري، والمساعدة في دعم توازن النساء العاملات وعائلاتهن وتشجيع الخدمات الوطنية. وفي العام الأول من الفترة الرئاسية لأوباما، تطوعت ميشيل وزوجها في ملاجئ المشردين ومطابخ الفقراء في العاصمة واشنطن. كما ظهرت ميشيل في المدارس الحكومية، وكانت تشدد على أهمية التعليم والعمل التطوعي.
وفي خضم ذلك، كانت ميشيل يقظةً تجاه النظام الغذائي لعائلتها، وقد دعمت ميشيل حركة الأغذية العضوية، فكانت تعطي تعليمات إلى مطابخ البيت الأبيض لتحضير وجباتٍ من الطعام العضوي للضيوف ولعائلتها. وفي شهر آذار/ مارس عام 2009 ، عملت ميشيل مع 23 من طلاب الصف الخامس من مدارس محلية في واشنطن لزراعة حديقة مساحتها 1100 قدم مربعة بالخضروات الطازجة ووضعت خلايا للنحل في المرج الجنوبي من البيت الأبيض.
منذ عام 2010، بذلت ميشيل جهودًا كثيرةً في مكافحة بدانة الأطفال، وكان ذلك يحتل مراتب متقدمة من أجندتها. ولاتزال ميشيل أوباما ملتزمةً بقضايا الصحة. ففي عام 2012، أعلنت عن برنامجٍ جديد للياقة البدنية عند الأطفال ضمن مبادرتها التي حملت عنوان "لنتحرك Let's Move ". وإلى جانب الفريق الأولمبي للولايات المتحدة ومنظماتٍ رياضية أخرى، عملت لحث الشباب على تجربة رياضة أو نشاط جديد.
وتقول عن ذلك في تصريح لها: "هذا العام، سيشارك 1.7 مليون شخص في الألعاب الأولمبية والبارالمبية في مجتمعاتهم، والعديد منهم سيكون ذلك للمرة الأولى على الإطلاق. وهذا على درجةٍ كبيرة من الأهمية، ففي معظم الأحيان كل ما يتطلبه الأمر هو ذلك الدرس الأول أو المؤتمر أو الصف لإشعار طفلٍ بالمتعة حيال رياضةٍ جديدة".
ولنشر رسالتها، أطلقت ميشيل أوباما كتابًا كجزءٍ من مهمتها في دعم الغذاء الصحي، وحمل عنوان American Grown: The Story of the White House Kitchen Garden and Gardens Across America ، وذلك عام 2012. وفيه تتحدث عن تجربتها الخاصة في إنشاء حديقةٍ للخضروات في البيت الأبيض إضافةً إلى عملها في حدائق أخرى في المجتمع. وفي تصريحٍ لرويترز، قالت أنها ترى في الكتاب فرصةً لمساعدة القراء على معرفة مصدر غذائهم، وللحديث عن العمل الذي تقوم به حيال بدانة الأطفال وصحة الأطفال.
خطابات قوية
في شهر تموز/ يوليو عام 2016 أصبحت هيلاري كلينتون - السيدة الأولى السابقة، عضو مجلس الشيوخ ووزيرة الخارجية المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، لتصبح بذلك المرأة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تفوز بترشيح حزبٍ رئيسي للانتخابات الرئاسية. وفي الليلة الأولى من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ألقت ميشيل خطابًا دعمت فيه كلينتون، التي خاضت السباق إلى الترشيح الرئاسي ضد باراك أوباما عام 2008 في الانتخابات التمهيدية، كما دعمت رؤيتها لأمريكا متقدمة.
وفي تصريحٍ لها قالت:" استيقظ كل صباح في منزل بناه العبيد، وأراقب ابنتي، فكلتيهما ذكيتان وجميلتان، امرأتين شابتين سوداوتين، تلاعبن كلابهن في مرج البيت الأبيض، وبسبب هيلاري كلينتون، ستضمن ابنتاي وجميع أبنائنا وبناتنا، أن بإمكان المرأة أن تكون يومًا ما رئيسًا للولايات المتحدة".
استمرت ميشيل في دعم حملة هيلاري كلينتون، وكانت تتحدث علنًا وبقوةٍ ضد حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية.
في 13 كانون الثاني/ يناير عام 2017، ألقت ميشيل أوباما خطابها الأخير كسيدة أولى في البيت الأبيض، وقالت:" أن أكون سيدتكم الأولى كان أعظم شرفٍ أناله في حياتي وآمل أنني جعلتكم تفخرون بي".
وفي لحطة عاطفية، توجهت إلى الشباب الأمريكي:" أريد لشبابنا أن يعرفوا أنهم ذوو أهمية، وهذا هو موقعهم. لذا لا تخافوا. أتسمعونني أيها الشباب؟ لا تخافوا. كونوا متيقظين. كونوا ذوي عزيمة. وكونوا مفعمين بالأمل. ومفعمين بالطاقة. ادعموا أنفسكم بالتعليم الجيد. ومن ثم اخرجوا واستخدموا هذا التعليم لبناء بلدٍ تستحق وعودكم التي لا حدود لها. قودوا بأمثلةٍ من أمل، ولا تخشوا شيئا".
فيديوهات ووثائقيات عن ميشيل أوباما
آخر تحديث