روبرت موغابي

روبرت موغابي

  • الاسم الكامل

    روبرت غابرييل موغابي

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Robert Gabriel Mugabe

  • الوظائف

    رئيس دولة

  • الجنسية

    زيمبابوية

  • مكان الولادة

    زيمبابوي , هاراري

  • البرج

    الحوت

روبرت موغابي

ما لا تعرفه عن روبرت موغابي

روبرت موغابي هو سياسي ثوري من زيمبابوي وأول رئيس حكومة، وثاني رئيس لزيمبابوي. اشتهر بصراعة ضد البريطانيين عندما كانت زيمبابوي تعرف باسم روديجا.

السيرة الذاتية لـ روبرت موغابي

روبرت موغابي سياسي من زيمبابوي، أعجب بالفكر الماركسي والقومي منذ سن مبكر، وأصبح لاحقًا أمين سر الحزب الديمقراطي القومي أو ما يعرف بـ NDP. وعندما عزز موطئ قدمه في المجال السياسي أسس الحركة الاشتراكية القومية ZANU التي صممت على دحر البريطانيين من بلدهم الأم.

بعد نيل بزيمبابوي استقلالها أصبح موغابي رئيس لوزراء، ثم أصبح رئيسًا لها، واستمرّ في منصبه هذا حتى 21 تشرين ثاني/نوفمبر 2017.

تمكن أثناء فترته الرئاسيّة من توحيد اتحاد الشعب الزيمبابوي الأفريقي Zimbabwe African People’s Union (ZAPU) مع اتحاد القوميين الزيمبابوي الأفريقي Zimbabwe African National Union (ZANU)متحديًا بذلك جميع من هدد بإنشاء مستعمرة مستقلّةٍ في زيمبابوي.

بدأت المعارضة لحكمه بالنمو بسبب فترة حكمه الطويلة وسياسته التي كان يتبعها في إدارة البلاد. وقيل أن حملاته الانتخابيّة كانت مليئةً بالخداع والعنف. وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 أجبر موغابي على ترك منصبه كرئيس بسبب الانقلاب الذي حصل في البلاد.

بدايات روبرت موغابي

ولد روبرت غابريل موغابي في 21 شباط/فبراير 1924، وهو الابن الثالث بين ستّة أولاد لوالده غابريل ماتيبيلي Gabriel Matibili ووالدته بونا Bona. توفّي أخوته الأكبر منه عندما كان في صغيرًا، وهجر والده العائلة عام 1934.

درس في العديد من المدارس اليسوعيّة والرومانية الكاثوليكيّة، وارتاد جامعة كوتاما Kutama حيث يعتقد أنّه أمضى معظم الوقت منعزلًا عن الآخرين وفضّل البقاء مع كتبه فقط. أراد أن يصبح مدرّسًا إلّا أنّه قرر الدراسة في جامعة Fort Hare في جنوب أفريقيا، حيث تخرج منها عام 1951. ثم تابع دراسته في جامعة Salisbury في Gwelo في تانزانيا Tanzania، ومن ثم حصل على ست شهادات أخرى بالإضافة إلى شهادة العلوم التي حصل عليها من جامعة Fort Hare.

أصبح بعد تخرجه محاضرًا في كليّة كاليمبانا لتدريب المدرسين Chalimbana Teacher Training College في شمال روديجا بين عامي 1955-1958. كان في ذلك الوقت متاثرًا بشكلٍ كبير بالأعمال الماركسيّة وبـ Kwame Nikrumah. الذي أصبح رئيس وزراء غنا لاحقًا.

الحياة الشخصية ل روبرت موغابي

تزوج سالي هايفرون Sally Hayfron في نيسان/أبريل 1961، ورزق الزوجين بابنٍ لكنه توفّي بعد ثلاث سنوات بعد معاناته من الملاريا الدماغيّة.

توفّيت زوجته عام 1992 بسبب مشاكل كلويّة، في تلك الأثناء كان موغابي في علاقةٍ مع سكرتيرته السابقة غريس ماروفو Grace Marufu والتي كانت متزوجةً من شخص آخر وتصغر موغابي بـ 41 عامًا.

تزوّج غريس في 17 آب/أغسطس عام 1996، حيث كان لهما طفلين في الوقت الذي تزوجا فيه.

حقائق عن روبرت موغابي

يعرض فيلم The Interpreter صورةً مشوهةً عن حاكمٍ أفريقيّ خياليّ، حيث تشابه هذه الشخصيّة الخياليّة شخصيّة موغابي في العديد من النواحي. وصفت حكومة موغابي الفيلم لاحقًا بأنه حملةٍ من قبل الـ CIA ضد روبرت موغابي.|حصل على عدّة شهاداتٍ ودرجات دكتوراه من جامعاتٍ عالميّةٍ قدّمت له جميعها خلال فترة الثمانينات.

أشهر أقوال روبرت موغابي

متّ مراتٍ عديدة، في الواقع لقد تفوقت على يسوع المسيح لأنه لم يمت إلّا مرة واحدة.

روبرت موغابي

أصول البيض ليس من أفريقيا. فأفريقيا للأفريقيين، وزيمبابوي للزيمبابويين.

روبرت موغابي

الأرض لنا وليست للأوروبيين، ونحن أخذناها وأعطيناها لمن يستحقّها.

روبرت موغابي

منذ أن وافق أوباما على الزواج من نفس الجنس، وتأييده للمثليين، استنتجت أنّه إن لزم الأمر سأسافر إلى العاصمة واشنطن وأجثو على قدماي وأطلب يده للزواج.

روبرت موغابي

يقول الرئيس الأمريكي أوباما الذي ولد من أبٍ أفريقي أنّه لن يعطينا مساعداتٍ إلّا إنّ أيدنا المثلية الجنسيّة، أريد أن أسأله هل وُلدت من علاقة مثليّة؟ نحن نريد استمراريّة جنسنا البشري، والنساء مسؤولةٌ عن ذلك وليس المثليّة الجنسيّة.

روبرت موغابي

إنجازات روبرت موغابي

انضم عام 1960 إلى الحزب الديمقراطي القومي وشكّل اتحاد الشعب الزيمبابوي الأفريقي ZAPU، ثم تولّى Joshua Nkomo قيادته. ترك عام 1963 ZAPU ليقوم بتشكيل اتحاد القومين الزيمبابوي الأفريقي ZANU. إلّا أنّا الحزبين تم حظرهما رسميًا في 26 آب/أغسطس بعد فترةٍ طويلةٍ من عدم الاستقرار السياسي. أعتُقل موغابي خلال تلك الفترة وسجن دون تحديد فترة سجنه.

انتُخب موغابي كرئيس لـ ZANU عام 1974 بينما ما كان يزال مسجونًا، وأطلق صراحة من السجن في نفس العام ليتمكن من حضور المؤتمر في لوساكا Lusaka في زامبيا Zambia، كما أطلق سراح قادةٍ وزعماء منشقين آخرين.

فرّ موغابي إلى حدود روديجا الجنوبيّة وبدأ بحشد جيشٍ من الروديجيين المتمردين المدرَّبين. وتواصلت المعاناة خلال فترة السبعينات وصل فيها اقتصاد زيمبابوي إلى حالةٍ حرجة. وفاق الاستعمار البريطاني عام 1979 على مراقبة انتقال السلطة إلى الأغلبيّة السوداء، كما شجعت الأمم المتحدة على ذلك أيضًا. وفي العام التالي حصلت روديجا الجنوبيّة على استقلالها عن بريطانيا وسميت بجمهوريّة زيمبابوي.

حصل ZANU في آذار/مارس 1980 على 57 مقعدًا من أصل 80 في الانتخابات البرلمانيّة وانتُخب موغابي ليكون رئيس الوزراء لأول حكومةٍ بعد الاستقلال.

اندلعت حربٌ بين كل من ZAPU و ZANU عام 1981 بعد محاولة موغابي بناء الدولة على حسابه منافسة ZAPU. وبعد أربعة سنواتٍ أعيد انتخاب موغابي من جديد مما أدّى إلى تفاقم الحرب. وبعد عملية قتل انثين من الوزراء قرر موغابي وانكومو Nkomo دمج اتحاديهما لمصلحة البلد ومن أجل تعافي الاقتصاد بشكلٍ أسرع. فالغي منصب رئيس الوزراء وتولّى موغابي منصب الرئيس التنفيذيّ لزيمبابوي عام 1987. وجعل انكومو كبير الوزراء، ووضع بعد عامين خطّة خمسيّةً ساهمت في إنعاش الاقتصاد بشكل كبير.

بدأت الاضطرابات السياسيّة بالظهور عام 1996، كما أنّ مؤيدي موغابي الذين لطالما اعتبروه بطلًا لهم بدأوا بالاستياء من قراراته حيث أنهم لم يدعموا الكثير من استراتيجياته السياسيّة.

أجرى بعض الاصطلاحات عام 2000 حيث تضمّنت هذا التحسينات مطالبة البريطانيين بدفع تعويض لقاء الأراضي المقتطعة من السود، وسيقوم موغابي باقتطاع جزء من أراضيهم في حال عدم دفعهم للتعويض.

فاز موغابي مرّةً أخرى في الانتخابات الرئاسيّة عام 2002 في الوقت الذي كان فيه اقتصاد البلاد على حافة الانهيار بالإضافة إلى انتشار البطالة والمجاعة ومرض الإيدز، حيث حارب بشراسةٍ في سبيل الحفاظ على منصبه، وهذا ما ساعدة على كسب الانتخابات البرلمانيّة لصالحة التي جرت بعد ثلاث سنوات.

خسر موغابي الانتخابات الرئاسيّة التي جرت عام 2008 لصالح منافسه تسفانجيراي Tsvangirai، إلّا أنّه رفض مغادرة مكتبه وطالبَ بعدّ الأصوات مرّةً أخرى. واستخدم العنف في سبيل كسب المزيد من الناخبين، فهاجم وقتل أعضاءً من الحزب المعارض. أدّت هذه الأعمال التي قام بها موغابي ومناصريه على ثورةٍ مميتةٍ أخرى مسببةً سفك المزيد من الدماء ووقوع المزيد من الضحايا. وبعد الكثير من الدماء توصل موغابي وتسفانجيراي إلى اتفاقٍ مشترك ينصّ على اقتسام السلطة. قام مواغبي عام 2010 بتعيين حاكمٍ لزيمبابوي دون استشارة تسفانجيراي، وهذا ما دلّ على عدم رغبة موغابي بمشاركة السلطة.

أعلن موغابي ترشحه للانتخابات الرئاسيّة عام 2012 إلّا أنها تأجّلت حتّى 2013. أظهر موغابي نيتّه في تحدّي تسفانجيراي في الانتخابات مرةً أخرى في تمّوز/يوليو 2013 عندما سؤل عن خططه المستقبليّة في حال فاز بالانتخابات، حيث ذكر أنّه يريد حكم زيمبابوي حتّى يتمّ عامه المئة.

أعلنت هيئة الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي فوز موغابي في الانتخابات في آب/أغسطس 2013 بعد حصوله على 61% من أصوات الناخبين.

قام الجيش الوطني في الزيمبابوي بانقلابٍ سياسيٍّ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 وضع موغابي تحت الإقامة الجبريّة في منزله، وتمّت إزاحته من منصبه كقائد لحزب ZANU-PF في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. وبدأت الاتهامات بالكيل له، وتبع هذا استقالة موغابي من الرئاسة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

وضع موغابي خطّةً خمسيّةً بعد انتخابه كرئيس للمرة الأولى بدأت من 1989، حيث قام على مدار الخمسة أعوامٍ بإرخاء قيود الأسعار على المزارعين سامحًا لهم بوضع أسعارهم الخاصةـ كما قام ببناء العديد من المستوصفات والمدارس. وفي نهاية الفترة المحددة كان الاقتصاد قت تحسّن بشكلٍ كبير وخصوصًا قطاع الصناعة والتنقيب والزراعة.

فيديوهات ووثائقيات عن روبرت موغابي

bio.interview 1

آخر تحديث