سامي كليب

إعلامي وصحفي لبناني، لمع نجمه من خلال تقديم البرامج في عددٍ من القنوات التلفزيونية كالجزيرة والميادين.

سامي كليب إعلامي وصحفي لبناني، حاصل على ماجستير في الإعلام وفلسفة اللغة والخطاب السياسي من فرنسا، تنوعت مسيرته المهنية بين الصحافة والإذاعة والتلفزيون، حيث عمل كمدير لمكتب صحفية السفير اللبنانية في باريس، واشتهر من خلال برنامجه “زيارة خاصة على قناة الجزيرة، ومن ثم استقال من قناة الجزيرة وشارك في تأسيس قناة الميادين عام 2011، ومؤخرًا أعلن استقالته منها، وأنشأ موقعًا إلكترونيًا. له عددٌ من المقالات في عدد من الصحف حول الأوضاع الراهنة وخاصة في سوريا.

حصل سامي كليب على ماجستير في فلسفة الإعلام والأدب الفرنسي من جامعة السوربون الفرنسية، ومن ثم درس الدكتوراه في الإعلام وتحليل الخطاب السياسي في جامعة السوربون، ولا تتوفر تفاصيل حول تاريخ أو مكان نشأته، إلا أنه حاصل على الجنسية اللبنانية والفرنسية.

في عام 2008 تزوج من الإعلامية السورية لونا الشبل التي كانت زميلته في قناة الجزيرة، لينفصلا عام 2013.

خلال عمل سامي كليب في قناة الجزيرة كان يتقاضى مبلغًا قدره 1.3 مليون دولار سنويًا، وهو مبلغ أكثر بكثير مما كان يحصل عليه في قناة الميادين.

انتشرت إشاعة حول مشروع خطبة مع الممثلة السورية سوزان نجم الدين إلا أنهما أكدا عدم صحة الإشاعة.

بدأ سامي الكليب بالعمل الصحفي والإعلامي منذ تسعينيات القرن الماضي، فقد كان رئيس تحرير إذاعة مونت كارلو الفرنسية، وعمل مدير مكتب صحيفة السفير اللبنانية في فرنسا، إضافة لكونه مستشارًا رئاسيًا للهولدينغ الإعلامي الفرنسي الموجه للعالم العربي، الذي يضم إذاعة فرنسا الدولية وإذاعة مونت كارلو وقناة فرنس 24.

كانت انطلاقته نحو الشهرة من خلال قناة الجزيرة الفضائية، حيث قدم برنامج "الملف"، وبرنامج "زيارة خاصة" الذي بدأ بتقديمه عام 1999 ليلاقي رواجًا كبيرًا، من خلال استضافته لأبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية من أدباء وفلاسفة وشخصيات أحدثت تغييرًا في مجتمعاتها من مختلف الدول العربية ومن فرنسا وكندا؛ تميز سامي كليب في حواراته حيث ظهرت ثقافته الواسعة في الحوارات وتميزه في طرح الأسئلة التي تنمّ عن قدرته بتطويع اللغة لمصلحة النقاش.

في عام 2011، أعلن سامي كليب استقالته من قناة الجزيرة، والتحق بقناة الميادين في نفس العام وعُيّن مديرًا للأخبار فيها، وبدأ بتقديم برنامج "لعبة الأمم" الذي يهتم بالشؤون السياسية والاجتماعية والفكرية، حيث طرح مواضيع عدة منها العلاقات العربية الإيرانية، واللاعبون في الحرب السورية، وترامب واستراتيجية الضغوط القصوى، والمنظمات الاجتماعية الدولية.. خيرية أم جواسيس؟، ولعبة الأمم في العراق وغيرها الكثير من المواضيع التي تخص التطورات الراهنة.

في 22 نوفمبر 2019، غرّد كليب على التويتر معلنًا استقالته من قناة الميادين، لعدم انسجامها مع أفكاره وقناعاته متمنيًا لها دوام التقدم والنجاح، وبعد يومين استقال من الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، وذلك بسبب الحملة ضده بعد تركه قناة الميادين.

كتب سامي كليب في عددٍ من الصحف العربية والغربية مثل جريدة "الرأي الكويتية"، و"الأخبار اللبنانية"، كما أصدر كتابًا في عام 2015 بعنوان "الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج" يضم مقالاتٍ حول الأزمة السورية.