من هي سامية العمودي - Samia Al-Amoudi
ما لا تعرفه عن سامية العمودي
سامية العمودي من الشخصيات النسائية الشهيرة في المملكة العربية السعودية، وهي طبيبة نسائية تخصصت في مجال مكافحة سرطان الثدي ونشر التوعية بين السيدات المصابات.
السيرة الذاتية لـ سامية العمودي
سامية العمودي طبيبة سعودية ناجحة ومتميزة، حققت شهرة واسعة في مجالات التوعية والدعم النفسي لمرض سرطان الثدي، حيث لعبت دورًا رائدًا في تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي عند النساء وذلك بعد إصابتها بالمرض وتغلبها عليه.
سامية العمودي من مؤسسي وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية في كلية الطب البشري في جامعة الملك عبد العزيز، ومن المشرفين على المقعد العلمي لأبحاث مرض سرطان الثدي في نفس الجامعة، بالإضافة لذلك تولت عدة مناصب في مراكز طبية وبحثية مهمة.
كُرِّمت الدكتورة سامية من قبل العديد من الجهات ونالت الكثير من الجوائز على الصعيدين العربي والعالمي، ومن أهمها جائزة وزارة الخارجية الأمريكية لشجاعة المرأة عالميًا عام 2007.
بدايات سامية العمودي
وُلدت سامية محمد عبد الرحمن العمودي في 12 أبريل عام 1957في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، والدها من محافظة حضرموت اليمنية ويحمل الجنسية اليمنية وأمها من مدينة مكة المكرمة، حيث جاء والدها إلى السعودية للعمل في التجارة واستقر فيها وتزوج وأنجب بنتين هما سامية وأختها.
أصيب بمرض السرطان وتوفي عندما كانت ابنته سامية في المرحلة الإعدادية، في هذه الفترة كانت سامية وأختها تحملان الجنسية اليمنية وكان دخولهما في المدارس السعودية أمرًا مربكًا.
في أحد المرات كانت والدتها تشتكي لأحد جاراتها والتي كان زوجها يعمل بالديوان الملكي في عهد الملك فيصل من رفض المدرسة لتسجيل سامية، فقام بمساعدة سامية وأختها لتحصلا على الجنسية السعودية يومها، وأمضت مراحل تعليمها في مدارسها، وكانت من الطلاب المتفوقين في الشهادة الثانوية العامة وتم اختيارها كطالبة مثالية في عام1974.
دخلت كلية الطب البشري في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، تخرجت منها في عام 1981 وقد كانت من الطالبات الأوائل على دفعتها، وتابعت اختصاصها في مجال أمراض النساء والتوليد حتى عام 1987 حيث حصلت على شهادة الاختصاص.
الحياة الشخصية ل سامية العمودي
سامية العمودي متزوجة من عبد الكريم الحربي ولديها ولدان هما: الدكتور عبد الله، وإسراء تدرس بكلية الطب أيضًا.
حقائق عن سامية العمودي
اجتمعت سامية العمودي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، وذلك في أبريل عام 2010 ضمن فعاليات اللقاء الوطني الثامن حول الخدمات الصحية.
سامية العمودي أول خليجية تُنتخب في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف.
تخرجت سامية العمودي مع الدفعة الأولى من خريجات كلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
تم اختيار الدكتورة سامية العمودي من بين الأقوياء العرب في مجلة أربيان بزنسس للأعوام 2012 و 2013 و 2014 و 2015 على التوالي.
أشهر أقوال سامية العمودي
إنجازات سامية العمودي
التحقت الدكتورة سامية العمودي بجامعة الملك عبد العزيز بعد تخرجها من كلية الطب البشري، وبدأت العمل فيها منذ عام 1981، وتدرجت مهام عملها بالجامعة لتصبح أستاذة مثبتة في كلية الطب البشري ومستشارة في مجال أمراض النساء والتوليد.
قامت في عام 2010 بتأسيس مركز الشيخ محمد حسين العمودي لعلاج سرطان الرئة من داخل جامعة الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى أنها تعمل مديرة لوحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية في كلية الطب ضمن نفس الجامعة، وفي وقت سابق تسلمت منصب وكيلة كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، ومديرة مركز الدكتورة سامية العمودي الطبي.
عملت مع منظمة الصحة العالمية كمستشار غير متفرغ. كما عملت الدكتورة سامية العمودي كمستشار في مؤسسة حضر موت لمكافحة سرطان الثدي في المكلا، بالإضافة لعضويتها في عدة جمعيات خيرية منها الجمعية السعودية الخيرية للسرطان، وجمعية الإيمان للسرطان، وجمعية سيدات القصيم، وجمعية زهرة والكثير غيرها، وبالإضافة لعملها في مجال طب النساء والتوليد فإن للدكتورة سامية الكثير من الأبحاث فيما يخص الطب الإسلامي وأخلاق مهنة الطب.
عملت سامية العمودي كمنسقة لاجتماعات السيدة الأولى لورا بوش زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وذلك في شهر نوفمبر عام 2007 مع السيدات اللواتي أصبن بسرطان الثدي واستطعن التغلب عليه، وذلك خلال انطلاق فعاليات برنامج الشراكة الشرق الأوسطية، وفي 15 يناير من عام 2008 استقبلها الرئيس الأمريكي جورج بوش في مدينة الرياض، حيث أبدى اهتمامًا وتقديرًا لجهودها فيما يخص مكافحة سرطان الثدي، وفي مارس من نفس العام كرمت الدكتورة سامية في واشنطن من قبل مؤسسة سوزان ج كومن للعلاج بسبب جهودها المبذولة في مجال مكافحة سرطان الثدي.
كما كرمت في عام 2009 من قبل الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز حاكم منطقة عسير، ومُنحت وسام الشجاعة من الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في عام 2009، وكان التكريم برعاية من الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز.
في عام 2010 تلقت دعوة من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته دجيل بايدن، لزيارة واشنطن وحضور فعاليات مؤتمر سوزان ج كومن لسرطان الثدي وقد لبت الدعوة، وفي عام 2011 احتلت الدكتورة سامية المركز 122 من أصل 500 شخصية الأكثر تأثيرًا في العالم العربي، كما حازت على المركز الحادي عشر ضمن قائمة العلماء العرب الذين حققوا التأثير الأكبر في حياة الشعوب العربية.
أصيبت سامية العمودي بسرطان الثدي في عام 2006 وبعدها بدأت رحلة علاجها حيث خضعت لجلسات علاج كيماوي حتى شفيت منه تمامًا في عام 2012، ليعود المرض للظهور في جسمها عام 2015، وقد تحدثت الدكتورة سامية عن مرضها بكل شفافية ووضوح وروت تجربتها بشكل مفصل داعية النساء في العالم أجمع لمواجهة هذا المرض حتى التغلب عليه بشكل كامل، وذلك عن طريق الفحوص الدورية والتحاليل المستمرة.
نشرت سامية العمودي كتاب "اكسري حاجز الصمت" وذلك في عام 2007 لتشجيع السيدات على مواجهة مرض سرطان الثدي وعدم الخوف منه، وفي عام 2015 نشرت كتاب "مذكرات امرأة سعودية"، وفي عام 2016 أصدرت كتاب "تمكين الفتيات صحيًا واجتماعيًا".
فيديوهات ووثائقيات عن سامية العمودي
آخر تحديث