من هي شيريل ساندبرج - Sheryl Sandberg

شيريل ساندبيرج رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا والمديرة التنفيذية لقسم العمليات في فيسبوك.

شيريل ساندبرج رائدة أعمال أمريكية من مواليد عام 1969.

تلقت تعليمها الجامعي في جامعة هارفارد، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد، وعملت في البنك الدولي بعد تخرجها بدرجة تفوق.

بعدها التحقت بكلية الأعمال في هارفارد، وعملت في وزارة الخزانة الأمريكية خلال إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. بيد أنها استقالت من منصبها بعدما تولى الجمهوريون زمام الأمور.

عملت ساندبرج في شركة غوغل لمدة 7 سنوات، ثم التحقت بشركة فيسبوك فتولت منصب المديرة التنفيذية للعمليات منذ عام 2008.

ولدت شيريل ساندبرج في العاصمة الأمريكية واشنطن بتاريخ 28 أغسطس/آب عام 1969. وبعد عامين انتقلت مع عائلتها إلى منطقة شمالي شاطئ ميامي في فلوريدا.

تلقت تعليمها الثانوي في إحدى المدراس هناك، واحتلت المرتبة التاسعة في صفها بمعدل تخرج بلغ 4،6 درجة.

التحقت ساندبرج بجامعة هارفارد وتخصصت في مجال الاقتصاد، وكان مشرف أطروحتها لورنس سامرز. وقد كانت دراسة ساندبرج للاقتصاد نابعة من منظور نسوي (مع رفضها وصفها بالنسوية)، فعكفت على دراسة الدور الذي تلعبه عدم المساواة الاقتصادية في سوء المعاملة الزوجية، وأسست جمعية تحت مسمى: النساء في الاقتصاد والحكومة، كانت تسعى من خلالها إلى المطالبة بوجود النساء بصورة أكبر في المناصب العليا الحكومية منها والاقتصادية.

في عام 1991، تخرجت ساندبرج من الجامعة بدرجة تفوق، وفي العام ذاته عملت باحثة مساعدة في البنك الدولي. وفي عام 1993، التحقت ساندبيرج بكلية الأعمال في جامعة هارفارد، وتخرجت منها بدرجة تفوق بعد عامين.

عندما عين لورنس سامرز نائب وزير الخزانة في إدارة بيل كلينتون، طلب من شيريل ساندبرج أن تصبح كبيرة الموظفين عنده، فوافقت فورًا وحافظت على منصبها بعد تولي سامرز وزارة الخزانة الأمريكية عام 1999.

استمرت ساندبرج في عملها حتى عام 2001، فاستقالت منه بعد تولي جورج بوش رئاسة الجمهورية في أمريكا، وسيطرة الجمهوريين على أغلب المناصب القيادية في البلاد.

في عام 1993، تزوجت شيريل ساندبرج من رجل الأعمال بريان كراف خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي، ولكن زواجهما لم يعمر طويلًا فانفصلا خلال مدة وجيزة.

وفي عام 2004، تزوجت ساندبرج من ديف غولدبيرغ، الذي كان حينها المدير التنفيذي لياهو، ولكنه أضحى بعدها الرئيس التنفيذي لشركة SurveyMonkey. أنجب الزوجان طفلين، وعاشا حياة هنيئة، خصوصًا مع الدعم الكبير الذي قدمه ديف لزوجته فيما يخص مسيرتها المهنية.

بيد أن قصتهما السعيدة لم تدم طويلًا، ففي عام 2015 توفي ديف فجأة بينما كانت العائلة تقضي إجازة في المكسيك. وقد عبرت سانبرج كثيرًا عن حزنها الشديد حول ما جرى، وكتبت عدة منشورات مؤثرة في صفحتها على الفيسبوك.

ساندبرج عضو في الحزب الديمقراطي الأمريكي.
تقدر الثروة الحالية لساندبرج بقرابة 1،6 مليار دولار أمريكي.
كان والد ساندبرج طبيب عيون، في حين عملت والدتها معلمة للغة الفرنسية.
في عام 2012، صنفتها مجلة Time ضمن قائمة أكثر 100 شخص تأثيرًا حول العالم.
عملت في البنك الدولي قبل انضمامها إلى شركة غوغل.

انتقلت ساندبرج، بفضل منصبها الحكومي السابق، للعمل في وادي السليكون، وكانت تنتابها رغبة عارمة في مواكبة الثورة التكنولوجية التي كانت تعصف بالعالم.

وفي تلك الآونة، أبدت شركة غوغل اهتمامًا بضمها إلى طاقم موظفيها، في حين كانت ساندبرج ترى هدف غوغل المتمثل في تشارك المعلومات وإتاحتها بحرية حول العالم أمرًا عظيمًا ودافعًا قوية للانضمام إلى الشركة، فوقعت عقدًا معها مدته 3 سنوات.

شغلت ساندبرج في شركة غوغل نائب المدير التنفيذي للمبيعات عبر الإنترنت، فكانت مسؤولة عن إدارة عمليات ترويج المنتجات ونشرها.

حققت ساندبرج في عملها نجاحا كبيرًا، وبقيت في منصبها حتى عام 2008، حين قررت هجر غوغل. وقد كرست هذه الفترة سمعة ساندبرج في أمريكا بصفتها من أنجح المسؤولين التنفيذيين في البلاد.

في شهر مارس/آذار عام 2008، انضمت ساندبرج إلى فيسبوك لتولي منصب مديرة العمليات في الشركة، مما أتاح لها الإشراف على جميع عملياتها، وبالتالي تمكنت من المساهمة في توسيع نطاق فيسبوك ليشمل مجالات أوسع حول العالم.

كذلك، أشرفت ساندبرج على إدارة المبيعات، وتطوير الأعمال والموارد البشرية والتسويق، فضلًا عن السياسة العالمية وشبكة العلاقات. وطبعًا جزيت ساندبرج على جميع خدماتها بمبالغ طائلة، فدخلت ضمن قائمة الأثرياء في عام 2014، وفي العام ذاته أضحت ساندبرج أول امرأة تشغل عضوية مجلس إدارة فيسبوك.

على صعيد آخر، ألفت شيريل ساندبرج كتاب Lean In: Women, Work, and the Will to Lead، الذي بيع منه ما يربو عن مليون نسخة، وجرى اختياره كي يُحول إلى فيلم سينمائي.

وقد شكل هذا الكتاب مصدر إلهام لمنظمة LeanIn.org، التي أسستها ساندبرج لدعم النساء اللواتي يبذلن أقصى جهدهن لتحقيق طموحاتهن.