تريند 🔥

📱هواتف

لا تكن عددًا عاديًا ياصديقي.. بل كن عددًا ذهبيًا !

لا تكن عددًا عاديًا ياصديقي.. بل كن عددًا ذهبيًا ! 2
محمد هاني صباغ
محمد هاني صباغ

11 د

وبينما نستعد لولوج 2015، هناك أمٌ في مكان ما تستعدُ لولادة ابنها الجديد، وللأسف الشديد فإن هذا الطفل الصغير كغيره من الأطفال، سينمو ليعيش قليلًا ليموت لاحقًا ليولد 10 مكانه ليكونوا جميعًا جزءًا من الـ7000 مليون بشري على هذه الأرض، بلا هدف وبلا طموح وبلا أحلام (طبعًا، لديه أماني كثيرة، ولكنها تتلخص فقط بأن يصبح مهندسًا.

ماذا بعد؟ لا شيء) ، ولكننا لا نريدك أن تكون مثلهم يا صاح، لا نريدك أن تكون مثلهم لا تكن عاديا .. بل نريدك أن تكون من الـ0.0001% من البشرية على هذه الأرض الذين يغيرون التاريخ ويضعون بصمتهم على البشرية.. الأمر ليس صعبًا بالواقع.

أوه، كيف ستقنعني الآن بأن أكون عظيمًا وأؤثر على حياة الملايين من الناس بينما أنت لم تفعل شيئًا بعد؟ يقولون فاقد الشيء لا يعطيه ؟ لا تقلق، أنا أحاول ذلك باستمرار، ولعلي أنجح في ذلك عبر إقناعك في هذه المقال البسيط الذي أرسله كمدون ضيف لمجلة أراجيك وأضع بصمتي بدوري (الحياة ما تزال أمامي يا صاح، لم أيأس بعد فلا تقلق عليّ، شكرًا لسؤالك الذي لم تسألني إياه بالطبع! يا لسخريتك!) .

دعنا نتابع..


ما هي حالة البشرية باختصار بسيط؟

حسنًا إذا، لدينا 7 مليارات بشري على هذه البسيطة، يولدون لأول مرة بعد رحلة سفر شاقة وطويلة استغرقت 9 شهور (لأكون حياديًا، الخدمة كانت جيدة والطعام كان مجانيًا والتوصيل كذلك) وبعد بضع سنوات من ولادتهم، يدخلون للمدارس الإبتدائية ليتعلموا اللغة والقراءة والكتابة القليل من الرياضيات البسيطة التي لطالما كنتُ أحصل على علامة 7/10 فيها دن أن أعرف لماذا.

لاحقًا ومع استمرار الدراسة، ترتفع مرحلة القرف شيئًا فشيئًا بإجبارك على أمور لا توّد أن تتعلمها ولكن تتعلمها لأن المجتمع يُملي عليك ذلك وسيكسر والداك جهاز الحاسوب على رأسك لو لم تدرس جيدًا للإمتحانات، لا يهم أن تفهم ولا يهم أن تعرف لماذا، المهم أن تكون علامتك عالية، أهلي في وقت الإمتحانات كانوا ينشدون:


Study Study يا فتى.. The examination قد أتى..


إذا لم تدرس جيدا.. The teacher will cut your رأس..

(*يبلع ريقه بعد أن أنهى معلقة امرؤ القيس) .. ثم تصل إلى الجامعة وتتخرج وتتزوج، تخلف الأولاد وتبحث عن وظيفة أقطع يدي لوّ وجدتها ثم يشكرك مديرك على 25 سنة من الخدمة المتواصلة التي كان أداؤك فيها كالـ**** ولكن تم إبقاءك بالمنصب لأنك تمتلك واسطة وفرتها لك خالتك أم اصطيف (هذه الخالة لها مَعَزّة كبيرة في قلبي، رغم أني لا أعرف إن كانت موجودة في الواقع أم لا).

ثم تذهب لمركز التعاون الإجتماعي لتربط راتبك التقاعدي بحسابك البنكي لتستقبله أوتوماتيكيًا، يبدأ الشيب بالظهور إن لم يكن قد اشتعل برأسك بالفعل، تتحسر على سنوات عمرك الـ65 وتفكر كيف أنه كان يمكنك أن تُمضيها بطريقة أفضل، ثمَّ يبدأ أولادك بالبحث عن بضع أمتارٍ من تراب ليدفونك فيه.. قصة مشوّقة بالواقع تستحق أن يُعمل عنها فيلم ويحصل على جائزة نوبل، باستثناء جميع أجزاءها منها بالطبع.

ما قرأته أعلاه هو قصة حقيقية تحصل لجميع هؤلاء المليارات السبعة الذين يدبّون على هذه الكوكب المسكين المليء بالحروب والنزاعات والتلوث البيئي ومشاكل عدم جودة حفاضات البامبرز التي تملأ المكان اليوم، لا همّ لأحد إلّا أن يعيش ويتزوج ويعمل ويجني النقود ويركض وراء الماديات دون إحداث أي تغيير جوهري أو حقيقي بالحياة.

دون ترك أي بصمة.. أناسٌ وجودهم كعدمهم، مثلما جاء ومثلما ذهب، لم يزدد العالم إلّا رقمًا … هل من رقمٍ، يمكن تقطير العسل؟ وهل من رقمٍ، يمكنُ أن يخرج زُحل؟ وهل من رقمٍ، يمكن أن ينبع الأمل؟

نعم بلى أجل، فكل شيءٍ محتمل، فقط إذا كان رقمًا ذهبيًا قادرًا على أنّ يمضغَ البصلّ!


إذًا ماهو الرقم الذهبي؟ أو بالأحرى من هو؟

Solvay_conference_1927 لا تكن عاديا

الرقم الذهبي يا صاحبي هو الإنسان الذي يرفضُ أن يكون عاديًا، الذي يرفضُ أن يكون كالملايين من البشر حوله الذين لم يتساءلوا يومًا عن سبب وجودهم في الحياة أو الغاية منها، والذي لديه حلم وطموح هائل وكبير يكفي لأن يبتلع المجرة الشمسية كلها،

والذي لو توّجب عليه، لهدم الجبال في سبيل تحقيق ما يصبو إليه، والذي يمتلك الإستعداد بالتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق حلمه، إنهم عظماء بني البشر.

هؤلاء العظماء يا عزيزي همّ سبب تقدم البشرية الآن، على أكتاف هؤلاء المشردين البائسين، يقترب الآن مكوكٌ فضائي ليصل لأول مرة بالتاريخ إلى حافة المجموعة الشمسية تقريبًا وبالتحديد إلى كويكب بلوتو ليلتقطوا صورًا له لأول مرة..

بفضل هؤلاء المكافحين المناضلين، اليوم تنعمُ أنت ومثلك من الملايين بمختلف اﻷجهزة الكهربائية، بالإنترنت، بالأدوية المختلفة لشتّى الأمراض المستعضية، بالسيارات لنقلك بشكل أسرع والطائرات لتهبيط ضغط قلبك أثناء هبوطها، بحقوق الحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية،

فضلًا عن الكثير من الأمور الأخرى، تحية لكل رقمٍ ذهبي يقرأ هذا المقال ويعرف أنه قد حقق حلمه وطموحه في الحياة ويسعى لتقديم المزيد، وتحية أكبر خالصة من القلب لكل قارئ عربي سيسعى لألّا يكون رقمًا عاديًا، بل أن يكون رقمًا ذهبيًا بل وحتى ألماسيًا.

الآن دعونا ننتقل للخطوات العملية..


كيف أصبح رقمًا ذهبيًا؟

لعد أن قلت لك لا تكن عادياً يجب أن تعرف كيف تصبح الرقم الذهبي تفكّرّ لمدة ساعة بالخلق والوجود، لماذا نحن بالحياة؟ مالهدف من وجودنا؟ ما هدفك بالحياة؟ ما هو حلمك؟ ما هو طموحك؟ هل أنت فعلًا مستعد لبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هدفك وطموحك؟ أن تقاسي آلام ومصاعب الحياة لتحقيق حلمك؟ إن كان جوابك على هذا السؤال هو لا، فأنت للأسف لا تمتلك القدرة على أن تكون رقمًا ذهبيًا، وإن كان جوابك هو نعم، فأنا أفتخر بأنني أكتب مقالًا يقرأه شخص مثلك!

  • عليك أن تفهم تمامًا حجم التضحيات، عليك أن تغلق حساب فيسبوك اللعين الخاص بك والذي تقضي جلّ يومك عليه بهدف التسلية والدردشة لتقوم وتنجز شيئًا مفيدًا لك ولغيرك، عليك أن تفهم أن الأمر إليه مهما كان، ستعاني أشدّ المعاناة والألم في سبيل الوصول إليه. ستضربك الحياة بقوة كما لم تعهد من قبل، لا بأس، لا تستلم ولا تنسى أنك مستعد لنذر حياتك في سبيل تحقيق هدفك وطموحك..
  • بعد أن تضع هدفك نصبَ عينيّك.. وبعد أن تقرر أنّك مستعد أن تبذل كل ما لديك في سبيل تحقيقه، عليك امتلاك المعرفة، من أين تأتي المعرفة؟ من القراءة، اذهب إلى أي مكتبة قريبة منك أو إلى أي مكتبة إلكترونية، اقرأ في شتّى المجالات العلمية والتقنية والطبية والرياضياتية والجغرافية والتاريخية.. عليك أن تقرأ كل معلومة وكل صفحة وكل كتاب قد يعينك على تحقيق هدفك (باستثناء صفحة المقدمة والإهداء بالطبع) ، القراءة هي الوسيلة الوحيدة لتكتسب المعرفة التي ستُسلّح بها نفسك بمواجهة الصعاب، القراءة هي الشيء الوحيد الذي سيميزك عن باقي أقرانك، طوّر مهاراتك العقلية. طوّر مهارات التفكير لديك، حسن من مداركك العقلية ولا تترك شيئًا متعلقًا بمجالك إلا وتعلمتَ كل شيءٍ منه وفيه، شاهد المحاضرات والفيديوهات على Youtube, تعلّم من الأشخاص الناجحين على TED، ابحث عن أناسٍ ليدعموك فيما تحتاج تعلّمه.
  • بعد أن تكتسب الخبرة والمعرفة اللازمة، ابدأ بتحقيق حلمك، اسعى إليه بكل وسيلة متوّفرة، شارك خبراتك مع أناسٍ آخرين لديهم نفس الحلم، سواء كان حلمك متعلقًا بالمجال الطبي، الهندسي، التقني، السياسي، الديني، العلمي، التاريخي، الجغرافي.. اسعى إليه ! هذا كل ما يمكنني أن أقوله لك. مالذي تعتقد أن آينشتاين ونيوتن وتسلا ودا فينشي وشكسبير وأرسطو وسقراط و ابن سينا وابن خلدون وابن بطوطة و عمر بن عبد العزيز والمعتصم بالله وصلاح الدين الأيوبي وعمر المختار والشعراوي والغزالي ومصطفى محمود وغيرهم المئات.. مالذي تعتقد أنهم يختلفون عنك فيه؟ هل تظنّ أن ما لديهم من المعرفة والخبرة جاء فقط هكذا كموهبة فطرية أنزلها الله عليهم من السماء؟ لا يا عزيزي.. كلهم تعلموا ودرسوا واجتهدوا وقرأوا.. ثم حققوا أهدافهم وأحلامهم في الحياة وكل واحد حسب طموحه ومجاله واختصاصه.. مالذي يمنعك أن تكون منهم؟ مالذي توقعت أن تراه مثلًا عندما جئت لتقرأ هذا المقال؟ أن أعطيك وصفة سحرية للنجاح مثلًا أو أخبرك أن تضع 4 أكواب من الماء مع القليل من الطحين برشّةٍ صغيرة من السكر وأن أقول لك أن تصفع وجهك 5 مراتٍ يوميًا كل صباح لأنك ظننتني سأقول لك هذا؟! هل تظنّ أنني مدرب تنمية بشرية مثلا؟ هل تحاول إهانتي يا صاح؟!
  • تخلّص من مشاكلك الإجتماعية.. الخجل الزائد، الخوف من الجمهور، التعلثم أثناء الكلام مع الناس، إمضاء الوقت فيما لا يفيد، صحبة التافهين وأشباههم.. بكل بساطة، تخلص من أي عائق يعيقك أمام تحقيق هدفك، عليك أن تفهم، أنه لكي تكون إنسانًا ناجحًا وعظيمًا، لا بدّ أن تدوس بقدميّك على ضعفك البشري الذي يمنعك من تحقيق حلمك، لا بدّ أن تفعل ذلك، مهما كان ذلك مؤلمًا.
  • في رحلتك لتحقيق حلمك، ستواجه المئات من الناس التافهين، الحقودين، البغيضين، الأولاد البسيطين الذين لا همّ لهم في الوجود إلّا اللعب والضحك والتقاط صور الـSelfie ومصاحبة البنات.. الذين لا يريدونك أن تنجح. الذين لا يريدونك أن تكون رقمًا ذهبيًا لكي لا يحسّوا بنقصانهم وأنهم مجرد أعداد عادية، هؤلاء اجمعهم في كيسٍ صغير، وضعهم في علبة مصنوعة من الكرتون (ولكن عليك صنع بضع ثقوب بها ليكونوا قادرين على التنفس، لألّا يموتوا مختنقين فنحن لا نريد عمل جريمة قتل هنا) ثم اقذفهم خارج حياتك ولا تولي لهم أي اهتمام، سواء كانوا من أهلك، أصدقائك، معلّميك.. لا تسمح لأحد أن يحبط عزيمتك ويقول لك بأنك لن تستطيع.
  • بالنسبة للسيدات والفتيات اللواتي يقرأن هذا المقال، أنتنْ أيضًا قادرات على أن تكنّ نساءًا عظيمات، فالرقم الذهبي ليس حكرًا على الرجال ! يمكنكِ أن تساهمي بنشاطات مجتمعية، بتعزيز حقوق المرأة في بلدك (الحقوق الصحيحة وليس التحرر العنجهي الغربي) إن كانت غير موجودة. توعية غيرك من النساء ليكنّ زوجات وأمهات ناجحات ليربين أبناءهن ليكونوا قادة المستقبل وصانعيه، يقولون “وراء كل رجلٍ عظيم، إمرأة عظيمة”، سواء كنتِ أمه، زوجته، أخته، ساهمي على الأقل في تربية أرقامٍ ذهبية، أو اسعي بطريقتكِ لتكوني رقمًا ذهبيًا (والأمر الجميل هنا، هو أن الرقم لا يوجد منه مذكر ولا مؤنث! الجميع قد يكون رقمًا ذهبيًا ).
  •  الأوضاع.. الكلمة الأولى التي أتوقع أن أراها في صندوق التعليقات أدناه، الأوضاع لا قيمة لها يا صاح، من يريد النجاح سينجح ولو كان في الموزمبيق، ها هي قصص النجاح بالمنطقة العربية تتوالى الواحدة تلو الآخر. لا تحدّثني عن الأوضاع أرجوك، فحتى كاتب هذا المقال مشرّد ما يزال يبحث منذ 25 يومًا عن منزل ليأويه ولا يجد، الأوضاع تحاول قهر الجميع، ولو أنها تمكنت من ذلك، لما نجح أحد، كنّ أنت يا صاح من الفئة القليلة التي تتغلب على الأوضاع، تذكر أنه من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن رحم الشقاء يخرج العطاء
  •  هممم.. تظن أنّ الموضوع تحوّل لهراء تنمية بشرية صحيح؟ يسعدني أن أخبرك أن كلّ ما سبق لا علاقة له بالتنمية البشرية لا من قريب ولا من بعيد، ما أريد إيصاله في هذا المقال هو أنه علينا أن نزيل هذه الهالة الكبيرة عن الوصول إلى أهدافنا في الحياة، وأن النجاح في تحقيقها أمر مستحيل وصعب وحكرٌ على أولئك الذين نجحوا من قبل وأنه من المحال أن نضع بصمتنا على البشرية وأن نجعل الأجيال تتذكرنا بعد مئات السنين من وفاتنا. قليلون فقط في البشرية من لديهم الإستعداد على أن يتحملوا آلام ومعاناة طريق الأرقام الذهبية، ولذلك تجد القليل من السالكين، فقط لا غير، هذه هي كل القصة، مالذي كنتَ تعتقده عن هؤلاء الناس؟ أنهم فضائيون زحليّون عطارديون مثلًا؟

الهدف، والطموح مع العمل هو كل شيء

في الختام، كلّ ما أريدك أن تعرفه يا صديقي، هو أنه عليك أن تمتلك هدفًا أسمى من البحث عن الألعاب مثل المزرعة السعيدة ومشاهدة الأفلام الخليعة والخروج مع الأصدقاء والأكل والشرب وشراء بطاطا ومشاركة الـMemes والضحك واللعب والتقاط صور الـSelfie..

وكل ما أريده منكِ أختي القارئة أن تعلمي أن الأمر ليس فقط بالتفاخر بينكِ وبين صديقاتك بروايات الحب والعشق والغرام ومتابعة صفحة أحلام مستغانمي بانتظار بضع نصوص من رواية الأسود يليقُ بكِ وأطباق الكاتو والمقولات الأدبية الرائعة..

أعزائي البشر، بنو آدم، ستعيشون حياتكم مرّة واحدة لا غير، ولا أعتقد أن أحدًا منكم سيود أن يلقى ربه وقد أفنى عمره وحياته فيما لا يفيد وأنه عاش حياته كما عاشت جميع البشرية حياتها.. عليك أن تسعى لأن تكون لك بصمة – مهما كان مجالها – لكي يتذكرك الناس من بعد مئات السنين من وفاتك.

الحياة ليست سهلة يا صاح ولن تكون، الحياة ليست الهدف، ليس الهدف من وجودك هو أن تستمتع بالحياة، الهدف من الحياة هو أن تعمل شيئًا عظيمًا، تُسرّ به حينما تلقى آخرتك.. أن تضع بصمتك على البشرية.. {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}..

فليكن طموحك بالحياة هو أن يكون عملك أفضل من عمل غيرك من بني جنسك، وأعدك أنك ستشعر بلذة الإنتصار التي ما بعدها لذّة ..

اليوم.. أمتنا الإسلامية والعربية تعاني أقصى حالات انحطاطها، نحن بحاجة إلى الكثير منكم أيها العظماء، أمتنا محطمة على المستوى الإجتماعي والثقافي والعلمي والعسكري والتقني والتكنولوجي والعالم أجمع يسبقنا بمئات السنين الضوئية، 1.5 مليار مسلم لا صوت لهم في الوجود.. قد لا يتمكن جميعكم من أن يحقق كلّ ما يصبو إليه في حياته.

ولكن، فليكن هدفكم الأول هو أن تساهموا برقيّ هذه الأمة التي لطالما كان لديها الأمل بشباب مؤمنين بأهدافهم وطموحاتهم… عزيزي القارئ، دعك من التسليات، وانطلق إلى تحقيق الغايات، فنحن نحتاجك اليوم أكثر من أي وقت مضى..

اقرأ ايضـاً لمدّونين ضيوف :

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

للعلم هذه المره ال7 التي اقرا فيها هذا المقال …
بارك الله فيك

هل المجال العلمي حكر على الرجال،تستطيع المراة ان تحقق ما حققه الرجل و في نفس المجال

أول مقالة أقرأها في أراجيك منذ أكثر من سنتين …ولازال وقعها على نفسي كما كان

بارك الله فيك ^^

جزاك الله خيرا وكفى (y) (y)

موضوع رائع من شخص رائع ، الله يباركلك و يجعله في ميزان حسناتك 🙂

reaalyy amazing

مقال يبعث الطاقة الايجابية بوركت

شكرا لمجهودك

هذا ما نبحث عنه

كلامك جميل و لكن التنميه البشريه ليست هراء … حتى هذه المقاله التحفيزيه تعتبر اسلوب من اساليب التنميه البشريه

مقــال غير عادي ,, و ذلك الأسلوب الجميل ,, أنت رقم ذهبي يا صديقي 😉

Thanks 🙂

سلمت يداك اروع مقال قراته صراحة..سأحاول ان أكون رقما ذهبيا لآخر رمق شكرًا على تحفيزك

أنت رائع يا صاح ..
والأروع طريقة كتابتك ونقدك الساخر البناء..
حياك الله

اكثر من رائع..واسلوبك اروع..شكرا جدا ليك ^^

سلمت يمينك استاذ محمد … مقال رائع وصادق … الحقيقة انه من اروع ما قرات منذ فترة

شكرا لك و جزاك الله خيرا

كلمات ليست كالكلمات!.. جزاكم الله خيرا وبارك بكم.. ولا ننسى”لك شيء في هذا العالم ..فقم!” ..

اختصار مفيد المقال عظيم جدأ….يزرع اﻷمل الكبير في قلوب الجميع ….وليبادر كل شخص بالمبادرة …بتغير طريقة حياته الي اﻷفضل ……..والي ما أمر الله سبحانه وتعالي به في نفع كل البشرية ……كلها ….
وليكن له مكان هناك …..في المدينة اﻷبدية السرمدية
مدينة الخلود ….التي وعدتنا بها ……كل القصص التي اوحي الله سبحانه وتعالي لنا بها بذلك الوحي الذي نزل الينا من تلك المدينة …..ليعلمنا …من أجل ماذا خلقنا
نحن البشر ……..نحن اﻷنسانية …..فسبحان الله….

قضايا الفلسفة الكبري هناك شر وهناك. خير…ايهما
القاعدةواﻷستثناء…….
اﻷستثناء …//المرض // الزﻻزال//
البركان // الحرةب //تشنجات في حياة الشعوب //وبعدها الهدوء والسﻻم // …..
اﻷرض مستقرة ولكن لها برامين وزﻻزل …..وتعود مستقرة الي اﻷصل
ولكن لها براكين وزﻻزل ….وتعود مستقرة …..
(( الشر خير من وجه ….وخير من وجه ))
فسبحان الله …..حقأ…سبحان الله
ان الله العلي الكريم ….خلقنا لعمار هذا الكون …وزرعشتي انواع من الخير في هذا الكون
الرحيب الواسع الذي يحتاج الي زراع الخير وانتاج المزيد
من عباقرة البشرية الذين قدما لنا كل ماهو لسعادة البشرية كلها ….لم تتحدد ﻻعرق وﻻاي اصل وﻻاي ….//لون // بل حددت اينن من
فائدة وأكثر نفع وأكثر تأثير علي من حوله بما يتمتع من
أكثر معرفة وعلم في اي مجال تعلمه ويتقنه …..لنشاهد مدي تأثيرة علي من هو بحاجة اليه بأي أمر هو تعلمه …..ليعلم غيره ويؤثر عليه اليس من الغريب ان يكون هذا الذي تعلم من الذي هو أكثر علمأ منه…..يبهرنا …..ويدهش

ويساعدهم في المضي في طريق يوصل الي خير من حوله من بشر سواء كانوا صغار وسواء كانوا كبار ….

آخرين …..ويساعد
لربما كان هذا الذي يعرف علم من هو أقل منمعرفوهذاشيء جيد وبداية طريق يوصلنا الي.ما ماهو أكثر.روعة وماهو أكثرأ
اثارة ………ﻻتقلل من معرفة اي شخص في المجال الذي تعلمه والذي صار بحبه وتعلقه به ))صاحب موهبة
ومتفوق ومبدع …..فليسعدنا مالدينا من افكار طيبة توصلنا الي طرق متعددة ومختلفة لنصل الي السعادة والراحة واﻷمان …….وليكون طريق الخيرومحبة الغيرهو من يفوز في هذا السبق الكبير العظيم ….وليكن السبرالستارالفائز هو دون الجميع …..

انتا رائع رائع رائع مقال جميل جدا بارك الله فيك

شكرا على الجمال. لكنك كتبت بأن نسبة المبدعين 0.0001 أي واحد بالعشرة آلاف . أعتقد أن الرقم الصحيح هو واحد بالمائة ألف 0.00001

مقال رائع محفز اسلوب مميز.
عليكم ان تعرفو ، ان مصاعب الحياه هى عدوك الاول .
محال ان تقول لعدوك انت الفائز.

ثلاثة رائع لا تكفي ^_^

ثلاثة رائع لا تكفي ^_^

بارك الله يك اخي إن شاء الله سأنعمل بنصيحتك ☺

المقال جبار
رهيب
مرعب

مقال رائع رائع رائع

لا تعليق لقد كتبت وقلت مالا يكتب بعده شكراً

كلمة شكر لا تكفي كتعليق علي كلام حضرتك الجميل ورسالتك الواضحة .. أسأل الله أن يجزيك به عنا خيرا.

شكراً لألك

اسلوب رائع

المقال اكتر من جميل لانه فعلا عبر عن اللى بفكر فيه وبعمله بالظبط بس حابه الفت نظرك لحاجه وهى ان احنا ممكن نعمل الحياه خلطه 2*1 ان احنا نقدر نستمتع بكل لحظه فيها واحنا بنسب بصمتنا اقولك ازاى؟ دور ع المجال اللى بتحبه و بتستمع بالشغل فيه وخلى ده هو مجال تفوقك كده انتا حققت الاتنين ف نفس الوقت………….بالتوفيق

محمد هاني صباغ .. أعجبني المقال كثيرا .. تعبير رائع و غني..
كاتب نشيط .. هههههه تحياتي اخي شكرا

رااااائع وأكثر من رائع
(y)

ما شاء الله عليك مقال رائع

ترفع الهمة والتحدي …..وترفع القبعة احترااااما لصاحب المقاااال

We can

مقال مميز ورائع .. صببت الزيت على النار الهادئة في قلبي ^_^
فقلي ما الذي حصل ..؟؟!!
شكرا لك ..

راااااااااائع بارك الله فيك

ملاحظة : لا يوجد مجرة شمسية
اما: مجموعة شمسية
(او مجرة مثل (درب التبانة ،اندروميدا

رااااءع

افضل واروع واجمل مقال قرأته في حياتي ، واشكرك على ملاحظك الخاصة بالفتيات التي تضرب بكل الكتب عرض الحائط ولا تهتم الا برويات العشق والغرام التي ، ليس لها فائدة تذكر مقارنة بالكتب الاخرى ، بارك الله فيك عزيزي الكاتب 🙂 .

مقال رااااااااااائع .. بارك الله فيك

عماد أبو الفتوح بجد فخورة انه صديقي اللي بحبه وبحترمه من محررين موقع اراجيك بجد الموقع بيجنن <3 بتمنالك النجاح من اعلى لاعلى دايما <3

انسان رائع
اشكرك من كل قلبي, استمر

معك حقٌ في هذا، حتى أنا وكوني كاتب المقال، فالمقال لم يعجبني 😀
عادةً عندما أكتب أي مقال، أنتظر ساعة أو ساعتين قبل إرساله وأذهب وأستمع لأمور أخرى ثم أعود لتنقيح المقال فأقوم بتغيير جملة وتركيب ومعنى لم تعجبني لاحقًا.. للأسف هذا المقال أرسلته مباشرة فظهر هكذا.

شكرًا جزيلًا على ملاحظاتك.

معك حقٌ في هذا، حتى أنا وكوني كاتب المقال، فالمقال لم يعجبني 😀
عادةً عندما أكتب أي مقال، أنتظر ساعة أو ساعتين قبل إرساله وأذهب وأستمع لأمور أخرى ثم أعود لتنقيح المقال فأقوم بتغيير جملة وتركيب ومعنى لم تعجبني لاحقًا.. للأسف هذا المقال أرسلته مباشرة فظهر هكذا.

شكرًا جزيلًا على ملاحظاتك.

المقال الاول افضل من ناحية الصياغة و طرح الفكرة: افكاره جديدة و صياغته مدروسة و متقنة ، لكن هذا المقال صراحة فيه عديد الشوائب ، من اخطاء في الكتابة و الصرف و الافكار ذاتها قد طرحت عديد المرات و. لكن تبقى محاولاتك جيدة و تستحق التشجيع و ربي يعينك و يوفقك 😀

مقال أكثر من رائع وملهم ،شكر من أعماق لكاتبها وأقل ما يقال عنه أنه “رقم ذهبي”بكل صراحة.

لو تأذن لي اريد أن أقتبس جملة من المقال

مقال رائع فعلا ! حقا شكرا لك اخي على ما كتبت .. في بعض الاحيان اتمنى ان اكون شخصا غبيا لا هدف له فقط لارتاح ، ولكن اعتقد اني سأحاول ، وافكر بجعل مقالتك القيمة محاضرة باذن الله ، شكرا لك حقا يا صاح ههه *-*

مقااال رااااااااااااااااائع

التنمية البشرية حسب ما فهمت من كلامك انها هراء !!!!?

مقال رائع ولكنه قاسي بعض الشيء 😀

رائعة جدا

باختصار مقااالة راااااااااااائعة

جزاك الله خيراً …. مقال رائع جداً … أتمنى من الجميع قرائته … الله يهدينا جميعاً ويوفقنا لأن نكون أرقاما ذهبية مفيدة للمجتمعاتنا

مقال رائع جدا و ملهم و شعرت في كل كلمة قرأتها كم هو نابع من قلبك
بتتمنالك التوفيق لما فيه خيرك و خير المسلمين يا استاذ محمد

لا شيء معين يا راتب، البعض يستخدم كلمة “ياصديقي، يا أخي” وأنا أستخدم يا صاح.. 🙂
شكرًا لك.

لا شيء معين يا راتب، البعض يستخدم كلمة “ياصديقي، يا أخي” وأنا أستخدم يا صاح.. 🙂
شكرًا لك.

أهلًا بكِ أخت كوثر.
المشكلة هي أنك توقفت عن القراءة، فكما قلتُ في المقال: “أو اسعي بطريقتكِ لتكوني رقمًا ذهبيًا (والأمر الجميل هنا، هو أن الرقم لا يوجد منه مذكر ولا مؤنث! الجميع قد يكون رقمًا ذهبيًا )”، فأنا لم أقل أبدًا أن المرأة يجب أن تكون فقط أمًا أو زوجة داعمة، بل أصلًا لما كنتُ لأضع تلك الجملة لولا أنني أعلم بوجود نساء عظيمات مثل زنوبيا وبلقيس كقيادة قديمًا ، فاطمة بن محمد الفهري بالمجال التعليمي وهي أول من افتتح جامعة بالعالم، ميّ زيادة بمؤلفاتها .. وغيرهنّ الكثير أيضًا بالمجالات العلمية.. هناك الكثير.

النقطة التي حاولتُ إيصالها للنساء والشابات – والتي يبدو أنني لم استعمل الأسلوب الصحيح في ذلك – ، هي أنه في حال لم تنجح المرأة لأي سبب من الأسباب أن تكون رقمًا ذهبيًا، فلا مانع أن تقوم هي بدورها بتربية أولاد ذهبية، يفتخرون فيما بعد بأمهاتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم بأنهن من دعمهم في مسيرتهم.. فإن لم تنجحي في بلوغ الهدف، فعلى الأقل حاولي جعل أفراد عائلتك ينجحون.. 🙂

تحياتي لك.

أهلًا بكِ أخت كوثر.
المشكلة هي أنك توقفت عن القراءة، فكما قلتُ في المقال: “أو اسعي بطريقتكِ لتكوني رقمًا ذهبيًا (والأمر الجميل هنا، هو أن الرقم لا يوجد منه مذكر ولا مؤنث! الجميع قد يكون رقمًا ذهبيًا )”، فأنا لم أقل أبدًا أن المرأة يجب أن تكون فقط أمًا أو زوجة داعمة، بل أصلًا لما كنتُ لأضع تلك الجملة لولا أنني أعلم بوجود نساء عظيمات مثل زنوبيا وبلقيس كقيادة قديمًا ، فاطمة بن محمد الفهري بالمجال التعليمي وهي أول من افتتح جامعة بالعالم، ميّ زيادة بمؤلفاتها .. وغيرهنّ الكثير أيضًا بالمجالات العلمية.. هناك الكثير.

النقطة التي حاولتُ إيصالها للنساء والشابات – والتي يبدو أنني لم استعمل الأسلوب الصحيح في ذلك – ، هي أنه في حال لم تنجح المرأة لأي سبب من الأسباب أن تكون رقمًا ذهبيًا، فلا مانع أن تقوم هي بدورها بتربية أولاد ذهبية، يفتخرون فيما بعد بأمهاتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم بأنهن من دعمهم في مسيرتهم.. فإن لم تنجحي في بلوغ الهدف، فعلى الأقل حاولي جعل أفراد عائلتك ينجحون.. 🙂

تحياتي لك.

انا سوري متلي متلك وعم عاني من هل اوضاع بلا شغل وحياة واستقرار بس الناس يلي متلك بخلوني اتل وما خلي حالي ايئس علئ شي حبيتك <3

مقال رائع بشتي معانى الكلمة .. اتمنى بأن لا تتوقف عن كتابة مثل هذه المقالات الجميلة .. شكرا على مجهودك .

اعتقد اختى العزيزة ان اراجيك تعلن فى كل مقال عن ان هذا رأى الكاتب وليس بالضرورة رأى اراجيك وكونهم قد فتحوا باب الكتابة للضيوف وسمحوا بحرية الرأى ما دام لم يخطئ بأحد فهذا شئ رائع .. ما اراه هنا ان ختلافك مع رأى الكاتب ولا علاقة لأراجيك بذلك , وان كنت انتى اختى العزيزة من كتبت مقالا فى اراجيك كضيفة او حتى كاتبو ملتحقة بها فستجدين الكثير ممن لم يتفقوا مع ارائك ولكن لا يحق لأى منهم ان يحاسب اراجيك على ذلك . اردت فقط توضيح وجهة نظرى وفقك الله 🙂

اعتقد اختى العزيزة ان اراجيك تعلن فى كل مقال عن ان هذا رأى الكاتب وليس بالضرورة رأى اراجيك وكونهم قد فتحوا باب الكتابة للضيوف وسمحوا بحرية الرأى ما دام لم يخطئ بأحد فهذا شئ رائع .. ما اراه هنا ان ختلافك مع رأى الكاتب ولا علاقة لأراجيك بذلك , وان كنت انتى اختى العزيزة من كتبت مقالا فى اراجيك كضيفة او حتى كاتبو ملتحقة بها فستجدين الكثير ممن لم يتفقوا مع ارائك ولكن لا يحق لأى منهم ان يحاسب اراجيك على ذلك . اردت فقط توضيح وجهة نظرى وفقك الله 🙂

شكرا لكن هذا المقال موجه الى الناس الذين وصلوا الى درحة انسان عادي او رقم عديا كما قلت وانت تريد منهم ان تكون احلامهم وطموحاتهم اكبر من ان يكون مجرد عادي بن عادي ال عادي كما قال احدهم لكن الحقيقة التي نسيها او تناساها الكل ولم يتطرق اليها احد عدا البير كامو وهي ان لا احد يعلم ان البعض وانا واحد منهم اقول يبذلون جهودا جبارة لمجرد ان يكونوا اناسا عاديين وازيد انا واقول عن نفسي باني لم استطع

أنها حقا أمراض الاجتماعية …. الخجل الزائد ،الخوف من الجمهور، التعلم أثناء الكلام.
مقالة رائعة اشكر اخى العزيز .

مقال رائع

مقال جميل لكن أنصحك بالاختصار قدر المستطاع

ماذا سأقول لك ,, لن يفهم أحدً مابداخلي
أنت رائع رائع رائع ومقالك وكتاباتك أروع أحرفك تتنزين بالقوة التحفيزية الكبيرة
مقالة ولا أجمل أكثر منها لأنني بحاجة لمثل هذه المقالات أعشق المحفزات لأنها تقودني
الى عالم اخر عالم لا تعب ولا شقاء عالم لاوجود فيه الا للأحلام والعلا
شكراً لك على هذه الجواهر واتمنا منك ومن أراجيك المزيد من هذا الشيء =)

مقال رائع كتير … صراحة حلمي الوحيد إني أعمل شي مميز بهالمجتمع وكون رقم ذهبي وان شاء الله رح صير 🙂

رائع

المقال جميل حقا ..

من بين أروع المقالات التي قرأت في حياتي
يؤثر بالصميم ويدفعك للقيام بتحديات كنت تقول عنها مستحيل

أعجبني المقال إلى أن وصلت إلى هذه الفقرة فتوقفت عن القراءة .. بالنسبة للسيدات والفتيات اللواتي يقرأن هذا المقال، أنتنْ أيضًا قادرات على أن تكنّ نساءًا عظيمات، فالرقم الذهبي ليس حكرًا على الرجال ! يمكنكِ أن تساهمي بنشاطات مجتمعية، بتعزيز حقوق المرأة في بلدك (الحقوق الصحيحة وليس التحرر العنجهي الغربي) إن كانت غير موجودة.
توعية غيرك من النساء ليكنّ زوجات وأمهات ناجحات ليربين أبناءهن ليكونوا قادة المستقبل وصانعيه، يقولون “وراء كل رجلٍ عظيم، إمرأة عظيمة”، سواء كنتِ أمه، زوجته، أخته، ساهمي على الأقل في تربية أرقامٍ ذهبية، أو اسعي بطريقتكِ لتكوني رقمًا ذهبيًا (والأمر الجميل هنا، هو أن الرقم لا يوجد منه مذكر ولا مؤنث! الجميع قد يكون رقمًا ذهبيًا ).
المرأة رقم ذهبي كداعمة لحقوق المرأة أو أم أو زوجة ! لماذا يجب علينا دائماً أن نضع المرأة في موضع العنصر الداعم و المحفز للرجل لتساعده غلى النجاح بصفتها زوجةً أو أم ؟!! .. أليست المرأة كائناً بشرياً مستقلاً لديه أهداف و طموحات شخصية بعيداُ عن أدوارها الأخرى في الحياة ؟!! .. للأسف هذه النظرة ليست غريبةً عن مجتمعنا العربي ” المثقف ” و لكنني بكل صراحة استغربت رؤيتها هنا في مدونة رائدة في نظري مثل أراجيك .. المرأة انسان قبل أي شيء آخر و بوسعها أن تكون رقماً ذهبياً في الطب أو الأعمال أو التكنولوجيا أو في أي مجال آخر و يمكنها أيضاً – إن أرادت – أن تساهم في تنشئة رقم ذهبي , كما يمكن للرجل أن يساهم في تنشئة رقم ذهبي بدوره كزوج أو أب . ليتنا نحاول و لو قليلاً أن ننصف كلا الجنسين و ألا نهضم حق أي منهما .. تقبل كامل احترامي.

أيها الكاتب .. أشكرك جزيل الشكر .. أنت رائع فقد لامست أوجاعنا ومشاكلنا .. أتمنى من كل شباب أمتنا أن يقرأوا ما كتبت ليستيقظوا من ثباتهم

ابدعت فعلا المقال رائع طريقة تفكير مميزة اتمنى ان ياخذ الناس من كلامك الذهبي

توجد فجوة كبيرة في التعليم بين الدول المتقدمة ودول العالم العربي كذلك سيطرة المعتقدات والأفكار البالية في مجتمعاتنا العربية سوف تسبب عدم تطور تلك المجتمعات وتوسع من قدر تلك الفجوة العلمية.

أحببت المقال

من اروع المقالات اللي قريتها عالموقع!
بجد chapeau! (Y)

مقال مبدع …. في الصميم

انت كاتب مميز ……… 🙂 و المقال جدا رائع يا ريت نشوف مقالات تانية منك ..

جميل جداً،ولكن محمد ما قصتك مع كلمة “يا صاح” وبالمناسبة لم>ا لا تكون كاتب رسمي في اراجيك

” لكي تكون إنسانًا ناجحًا وعظيمًا، لا بدّ أن تدوس بقدميّك على ضعفك البشري الذي يمنعك من تحقيق حلمك، لا بدّ أن تفعل ذلك، مهما كان ذلك مؤلمًا ” , جملة تختصر الكل في الكل , تحية خالصة من القلب لصاحب المقال 🙂