تخصص العلوم البيئية

مجال العلوم البيئية متعدد التخصصات؛ حيث يشترك مع مجالات دراسية أخرى مثل: الجغرافيا، الأحياء،علم الكائنات البيئية، الكيمياء البيئية، وعلوم الغلاف الجوي وغيرها.
وقد تعاظمت أهمية دراسة العلوم البيئية منذ ستينات القرن الماضي؛ إذ أدرك الإنسان ضرورة فهم العمليات الحيوية والطبيعية التي تحدث في الطبيعة وتطوراتها.

يمكن لخريجي العلوم البيئية العمل في شركات القطاع العام العمل في مجالات الخدمات البترولية التجارية والمسوح الأرضية وتنظيم الموارد المائية والصحة والسلامة، بالإضافة إلى العمل في مجال ضبط جودة المياه، والعمل في الإدارة البيئية وموارد الطاقة ودعمها، وإدارة النفايات وإعادة التدوير والحفاظ على الطبيعة.

تفيد العلوم البيئة الإنسان في معرفة كيفية التعايش بين الكائنات الحية بطرق سليمة وسلمية؛ وذلك حتى تظل البيئة محمية من التدهور والانهيار، كما يساعد علم البيئة في وقف استنزاف الموارد الطبيعية، فضلًا عن الحفاظ على موارد الطاقة للكائنات الحية مثل الغذاء للإنسان والحيوان والمياه والضوء للنباتات وتصل البيئة إلى طرق جيدة للتعايش بين الكائنات الحية.وتساهم العلوم البيئية، يساهم بشكل كبير،  في دراسة الأمراض والآفات والحشرات الضارة ومكافحة كل هذا عن طريق معرفة طريقة عيش الآفات وعملها وانتقالها وكيفية انتقال الأمراض والأجسام الوسيطة الحاملة للمرض.

يعنى علم البيئة بدراسة النظام البيئي، الذي يتكون من مكونات مترابطة للبيئة الطبيعية في منطقة ما؛ حيث تحتوي على عناصر حية مثل: الحيوانات والنباتات وعناصر غير حية مثل: المياه والتربة، تتدفق الطاقة من الشمس عبر النظام البيئي، كما تتنقل العناصر المادية؛ من خلال النظام البيئي عبر سلاسل الطعام والمسارات الأخرى.

تعرف البيئة بأنها الوسط المحيط بالإنسان والذي يشمل كافة الموارد المادية وغير المادية البشرية وغير البشرية، إذًا هي كل ما هو خارج عن كيان الإنسان كالهواء والماء والأرض والإطار الذي يمارس الإنسان فيه حياته. وكل ذلك موضع اهتمام العلوم البيئية.

يعرف علم البيئة أو علم التبيؤ (Ecology) بأنه الدراسة العلمية لتوزع وتلاؤم الكائنات الحية مع بيئاتها المحيطة وكيف تتأثر هذه الكائنات بالعلاقات المتبادلة بين الأحياء كافة وبين بيئاتها المحيطة.