تخصص ودراسة التصميم الداخلي – هندسة الديكور

التصميمُ الداخلي هو أحد أهم أقسام وتخصصات كلية الفنون الجميلة، حيثُ يهتم هذا التخصص بدراسة أهم الجوانب الثقافية والبيئية وتخطيط المساحات.

يرتبط التصميم الداخلي بالهندسة المعمارية ارتباطًا وثيقًا، ويطلق على التصميم الداخلي اسم التصميم البيئي أو هندسة الديكور، حيثُ يهتم بتصميم كافة جوانب البيئة المحيطة بطريقة ممتعة وجذابة.

يتطلب التخصص في التصميم الداخلي أن يتمتع الفرد بحس فني ورؤية بصرية متميزة، بجانب التمتع بالقدرة العالية على تصور الأشياء والظروف المحيطة بالعمل الفني لإخراج عمل قوي، وتصميم متميز يتناسب مع الذوق العالي للمجتمع والأفراد.

يهتم بكافة الأمور المتعلقة بالديكور الداخلي وتصميم الجهات الداخلية من المنازل والبيوت وإعداد المنشآت الخرسانية، وكذلك يهتم بالأمور الداخلية للمنزل كالتكييف وجودة التهوية والإضاءة.

يمكن للطالب أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة بعد الحصول على شهادة الثانوية العامة تخصص رياضيات أو علوم، أو الانتساب لقسم التصميم الداخلي مباشرةً حسب الجامعة المنتسب لها، واختيار قسم الديكور الذي يتشعب إلى قسمين أساسيين:

1- العمارة الداخلية أو التصميم الداخلي.

2- الفنون التعبيرية.

وبعد إتمام الطالب لدراسة التصميم الداخلي بالكليات الفنية، يحصل على شهادة البكالوريوس.

1- إذا كان الطالب لديه حس فني وذوق رفيع، فإنَّ دراسة التصميم الداخلي تجعله قادرًا على المنافسة محليًا وعالميًا كمصمم مثقف ومتميز فنيًا في مجال التصميم الداخلي والديكور.

2- تسهل على الخريج استخدام مهارات التكنولوجيا الرقمية للتواصل مع العالم بأفضل صورة.

3- تجعل الخريج ملم بكافة المهارات الفنية والأفكار التصميمية التي وصل إليها العالم في مجال تكنولوجيا مواد البناء، وعلاقتها الوطيدة بالبيئة.

4- يساعد تخصص التصميم الداخلي على الإلمام بكافة الجوانب العملية والفنية التي تشمل أساسيات التلوين والرسم، وتخطيط المساحات وتصميم الخرائط الهندسية، واختيار المواد المناسبة، ودراسة مبادئ الإضاءة الداخلية ومعايير التصميم.

5- تنوع مجالات العمل لدراسي التصميم الداخلي.

6- العمل في مجال التصميم الداخلي ممتع ويخلو من الروتين، فهو يعتمد على الحس الفني للفرد وإبداعه ورؤيته الفنية المتميزة.

7- يصبح الدارسُ قادرًا على توفير التصميم الداخلي بحسب القدرة المالية للعميل بجانب الذوق والحس الفني المتميز.

8- دراية الفرد بكيفية استغلال المساحات الصغيرة، وإعطاء تصوّر بصري وإيحاءات تظهر تلك المساحة واسعة.

9- تكسب الفرد القدرة على التنسيق بين شكل الأثاث والإضاءة وألوان الأقمشة وخاماتها وأنواع الدهانات.

10- يكتسب الطالب من خلال دراسة التصميم الداخلي الاحتياجات الكاملة التي يتطلبها سوق العمل، والقدرة على تنفيذ الخطط بتكلفة أقل وجودة أعلى.

1- العمل في كافة المجالات التي تشمل القطاع السكني أو التجاري، حيثُ يمكنه تصميم المطاعم، والمكاتب والأسواق وغيرها.

2- كذلك يمكنه العمل في مجال تجديد المباني، أو الفنادق أو المنازل بشكلٍ كامل.

3- العمل بالتصميم الداخلي للمطابخ والأثاث، حيثُ يمكن لدراسي التصميم الداخلي العمل بمحلات الأثاث التجارية، وتصميم قطع الأثاث أو تصميم المطابخ.

4- يمكن العمل في الاستوديوهات والمكاتب والمتاجر الكبرى، من خلال التشاور بين العملاء وأصحاب العمل على اختيار التصميمات الفضلى بحسب ما يناسب العميل.

5- تصميم المباني والمستشفيات والوحدات الصحية بشروط مطابقة للمعايير والمواصفات التي تناسب كلّ منشأة.

6- العمل بالمشاريع الخاصة وتصميم المعارض التجارية والمكاتب الهندسية والشركات.

7- العمل في مجال التدريس من خلال العمل بالمعاهد الفنية والهندسية والعمل بالجامعات.

8- العمل الحر، حيثُ يمكن للفرد ألّا يتقيد بالعمل مع شركة ما أو مؤسسة ما، ويدير عمله من منزله من خلال التكنولوجيا الحديثة والحاسوب.

يدرس الطالب في الكليات والمعاهد الفنية التي تتبنى التخصص على مدار 5 سنوات، وبعدها يتخرج الطالب ويحصل على شهادة البكالوريوس قسم تصميم داخلي، وإذا أراد الطالب التعمق بدراسة التصميم الداخلي لينافس سوق العمل ويواجهه بقوة، فيمكنه اللجوء للدراسات العليا لتخصص التصميم الداخلي ليشمل:

1- دبلوم.

2- تمهيدي ماجستير.

3- ماجستير.

4- تأهيلي دكتوراة.

5- دكتوراة.

وبالطبع يختلف نظام الدراسة، وعدد سنوات الدراسة، ونظام الدراسات العليا من كلية لأُخرى، ومن دولة لأُخرى.

اقرأ أيضًا: