بحث حول نباتات الزينة

تتمتع نباتات الزينة (Ornamental Plants) بمظهرها الخلاب المريح للأبصار، حيث الجمال القاسم المشترك فيما بينها على اختلاف أشكالها وأنواعها، تُزرع لأغراض كتنسيق الحدائق، تزيين المنازل والشرفات وجنبات الطرق، وعلى الرغم من ذلك فإن دورها قد يتعدى الناحية الجمالية في كثير من الأحيان، فهي تساهم في تحسين حياتنا بطرق شتى لنتعرف على نباتات الزينة عن قرب

تضم نباتات الزينة طيفًا واسعًا من النباتات والتي تصنف في عدة مجموعات كالتالي:

أي زهرة يتم قطعها من النبات، مُزالة الأشواك، وتكون جاهزة مباشرةً لتنسيقها في باقات أو أكاليل. من أشهر أمثلتها القرنفل والأقحوان والجربيرا والتي تحظى بشعبية وبطلب كبير في السوق، ناهيك عن الزنبق والتوليب والجلاديولس. تعتبر زهور القطف من الخيارات الشائعة كهدايا في العديد من المناسبات إما كزهرة منفردة أو كمجموعة في باقة.

يشير مصطلح أعشاب الزينة إلى الأنواع من الحشائش المستخدمة في تزيين وتنميق المساحات الخضراء، ويمكن استخدامها بطرق شتى في تنسيق المناظر الطبيعية كأغطية للأرضيات، أو كسياج، كما يمكن زراعتها ضمن حاويات.

تتباين أعشاب الزينة بمظهرها من حيث اللون، والطول، والأزهار؛ فلعشب الحمار الوحشي أوراق طويلة مقوسة مخططة باللون الأصفر والأخضر الباهت، أما أعشاب موهلي الوردية فتنمو في مجموعات يصل طولها حتى (0.9-1.2) م، تشتهر بنوراتها الوردية اللون التي تطفو فوق جسم النبات، مما يمنح النبات مظهًرا فريدًا، استمدت تسميتها منه.

كما تتباين أعشاب الزينة أيضًا من حيث متطلباتها من الحرارة والرطوبة والضوء، وبذلك تنقسم إلى أعشاب المواسم الباردة وأعشاب المواسم الدافئة، يُفضل زراعة أعشاب المواسم الباردة مع بداية فصل الربيع خلال الأجواء الرطبة، بينما تلائم أعشاب المواسم الدافئة الأجواء الأكثر حرارة وجفافًا.

هي أعشاب معمرة زاحفة تُزرع لتنمو بصورة كثيفة وبذلك تكسو الأراضي بالكامل في أماكن كالمروج في الحدائق العامة أو حدائق المنازل، والملاعب الرياضية كملاعب الغولف، كرة القدم، ومن أشهر أمثلتها النجيل البلدي (الثيل)

تُزرع في أصص لتوضع في المنازل والمكاتب لتزيينها ولإضفاء أجواء إيجابية والتخفيف من حدة التوتر والضغط المرافق للعمل، وهي إضافة لا بدّ من وجودها في الأماكن المغلقة والمزدحمة لتنقية الهواء، من أشهر النباتات المستخدمة في هذا الإطار الصبار، والدراسينا، وبروميليه.

نباتات تُزرع بدايًة بكميات كبيرة في أحواض أو مسطحات في المشاتل لتنقل بعدها وتُزرع في الحدائق أو في أصص أو سلال مُعلقة لتزيين النوافذ والشرفات، غالبًا ما تكون حولية، تُوضع في الهواء الطلق عندما تصبح الأجواء ملائمة (انتهاء فترات الصقيع)، وغالبًا ما يتم تجميعها في تشكيلات معينة جاذبة للأبصار، من أمثلتها زهور البتونيا، وزهرة الثالوث، والقطيفة وغيرها.

هناك العديد من الفروق الجلية بين الشجيرات والأشجار بحيث يسهل التمييز بينها، فالشجيرات نباتات خشبية تتميز بتعدد سوقها، في ظل غياب جذع واحد وعادة ما يكون طولها أقل من 3 أمتار، يُطلق عليها جنبات عندما تكون شديدة التشعب وكثيفة بشدة، أما الأشجار فهي نباتات خشبية أيضًا لكن ارتفاعها يزيد عن 6 أمتار ولها جذع واحد رئيسي، ويأخذ تاجها شكلًا محددًا.

يمكن زراعتها لتزيين الحدائق والمساحات الخضراء، من أشهر أمثلة أشجار الزينة أشجار الكرز والتوت والنخيل، في حين يُعد اللبلاب والخزامى والماغنوليا والكركديه في صفوف شجيرات الزينة الأكثر تفضيلًا.