اصلاح شاشة هاتف مكسورة

تعتبر احتمالية كسر شاشة الهاتف أمرًا واردًا جدًا في أي لحظة، لكن لم يعجز التقدم التكنولوجي عن الإتيان بطريقة اصلاح شاشة هاتف مكسورة أبدًا، فالشعور الذي ينتاب المرء بعدها أكثر إزعاجًا من كسر الشاشةِ نفسها؛ إذ أن الإبقاء عليها مكسورة ومتشققة يمنحها مظهرًا قبيحًا، كما أن استبدالها بأخرى أمرٌ باهظ التكلفة والأمر المرهق ماديًا اقتناء هاتف جديد، لكن لم يعجز التقدم التكنولوجي عن الإتيان بطريقة اصلاح شاشة هاتف مكسورة وهذا ما سيتم التحدث عنه في هذا المقال.

يمكن اتباع ما يلي كإحدى طرق اصلاح شاشة هاتف مكسورة مبدئيًا إلى حين استبدالها بأخرى:

الطريقة الأولى: 

الطريقة الثانية: 

الطريقة الثالثة:

إن تكاليف إصلاح شاشة هاتف مكسورة قد تتباين بناءً على عدة عوامل مهمة. أولًا، نوع الهاتف له تأثير كبير على التكلفة؛ فعادةً ما تكون تكلفة استبدال شاشات الأجهزة الرائدة والمتقدمة أعلى مقارنة بالهواتف من الفئة المتوسطة أو الاقتصادية. ثانيًا، تأتي شروط وسياسات شركة التأمين لتلعب دورًا كبيرًا، إذ أن تغطية التأمين قد تخفف من العبء المالي للإصلاح، ولكن هذا يعتمد على الاتفاقية المبرمة مع الشركة. أخيرًا، يؤثر نوع الضرر الذي لحق بالشاشة على التكلفة؛ فإصلاح شاشة متشققة قد يكون أقل تكلفة مقارنة بشاشة مكسورة بالكامل، مما يتطلب استبدالًا كاملًا وبالتالي يزيد من التكلفة الإجمالية للإصلاح.

لتفادي الإزعاج والتكلفة المادية التي يتكبدها المستخدم في اصلاح شاشة هاتف مكسورة يمكن استخدام واقي زجاجي للشاشة للحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة، وتُفضل شاشة الحماية المصنوعة من الزجاج أكثر من البلاستيكية نظرًا لأن طول عمرها أكثر، بالإضافةِ أيضًا إلى أن الواقي الزجاجي أكثر سُمكًا من البلاستيكي؛ فيكون سُمك شاشة الحماية الزجاجية ما بين 0.3-0.5 ملم، أما البلاستيكية فلا يتجاوز 0.1 ملم، ولكن من الأفضل أيضًا اقتناء نوعية جيدة لضمان فاعليتها وحفاظها على الشاشة.