عشرة أسباب جعلت من مارك زوكيربيرج رئيساً محبوباً لدى جميع موظفيه
5 د
إنه مارك زوكربيرغ، الملياردير الصغير، بالطبع ليس هناك حاجة للتعريف عن هذا الشخص الذي جعلك بكل بساطة تفتح موقعه في اليوم مئات المرات ان لم يكن أكثر، لن نختلف هنا على شعبية موقعه و كيف جعلك تحبه جداً إن لم نقل تدمنه.
اليوم سنتحدث عن مارك الشخص، وكيف كسب ودّ موظفيه؟، حتى انه فاز في اخر استفتاء قامت به احدى المؤسسات عن طبيعة شعبية الرؤساء بين الموظفين و محبتهم لهم.
الآن لنتعرف على بعض أسرار مارك الصغيرة
رمي العادات التقليدية بعيداً
أحد موظفين فيسبوك كتب على موقع كورا، انه في خلال شهرين فقط من العمل في فيسبوك اجتمع مع زوكربيرغ مرتين لمناقشة تطورات المشروع الذي يعمل عليه.
ان تكون الرئيس التنفيذي لشركة من الشركات الأعلى نموا في العالم و الأكثر ديناميكية و تجتمع مع الموظفين الجدد لمناقشة الأفكار معهم فهذا بكل تأكيد يعطي صورة واضحة عن الطريقة التي يقود بها زوكربيرغ الفيسبوك، فبدلاً من أن يسدد المهام الى كل شخص بناءاً على الخبرة و العمر، يعطيها على حسب أفكار الشخص.
يزيل الحواجز ويلغي الفروق
يبدو ان مارك لا يحب التسلسلات الهرمية في الوظائف، وهي سياسة ابتعد عنها كل البعد، لذلك جعل جدران مكتبه من الزجاج حرصا منه على كسر الحواجز بينه و بين الموظفين، فالإعتقاد السائد بين جميع مدراء الشركات بأن يكون المكتب بعيداً عن الموظفين، وعلى بابه سكرتير ( حارس )، هذا الأمر لا يعجب مارك على ما يبدو، فهو يريد من موظفيه أن يكونوا بالقرب منه دائما و أن يتواصلوا معه متى شاءوا .
يملك الشرعية
بغض النظر عما يقال عن مارك، فالحقائق تتحدث عن نفسها، فقد تولى بمفرده فكرة لمعت في ذهنه و استخدم مهاراته الخاصة و الدهاء الذي يتميز به و حولها إلى امبراطورية عظمى، حيث أنه غير الطريقة التي كانت تجمعنا مع بعضنا.
بنى شركة تحتوي على مليارات المستخدمين و مليارات الدولارات بطبيعة الحال بالإضافة لموظفين يعتبرون الأكثر ابداعا و موهبة في مجالهم، كل هذا يعطيه الحق لأن يكون محبوب الجماهير و الموظفين في ذات الوقت.
لديه رؤية واضحة
سبب مهم لجعل الناس يحبونك و يمشون خلفك في قراراتك هو ان تريهم طريق واضح عن المستقبل، طموح مارك هو بناء عالم أكثر انفتاحاً و اتصالاً مع بعضه البعض، هذا الهدف الذي لا يتزعزع مع مرّ الأيام، يعطي الموظفين جرعة من القوة تجعلهم يعملون على تحقيق هذا الهدف و محبة صاحبه.
مارك جريء لا يخاف
لا نقصد هنا الخوف بمعنى الاحساس، فكل البشر تخاف بلا استثناء، نقصد هنا انه لديه من الشجاعة ما يكفي لشراء شركة مقابل 19 مليار دولار ( استحواذ فيسبوك على الواتساب) سواء كان يتفق معه موظفيه في هذا القرار أم لا.
فهو لا يخاف من أن يكون قرراه خاطئ، بل أنه يملك من الذكاء ما يجعله يقنعك بان التصرف الخاطئ هو الصحيح في هذه المسألة، هذه هي الصفات التي تجعل الأشخاص يحبونك و يحترموك ( أعتقد انك ستجدها في كثير من رواد الأعمال ) .
يبتعد عن الرسميات
مارك يحترم موظفيه بناءا على أعمالهم و انتاجاتهم و جودة اعمالهم، و ليس عن طريق نظافة مكاتبهم وتزينها و ارتدائهم البدلات، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك في معظم الأحيان تجده يلبس الجينز و كنزة فوقه و لا شيء غيره، حيث أنه يعطي اشارة لموظفيه بان الاهم هو العمل و ليس التفاصيل الخارجية.
مرن ومتساهل إلى أبعد حد
من الصعب ان تطلب من مديرك الذي يقدم لك وجبات غداء مجانية و بيئة عمل مريحة، ان تطلب منه اجازة او فترة استجمام، اعرف انه حقك، لكنك ستخجل بعد هذا الكم من الخدمات التي لا يملكها غيرك في كثير من الشركات التكنولوجية الاخرى، اما مارك فلا يمانع بهذا ايضا كل ما عليك هو ان تطلب اجازة بلا راتب و سيتم الموافقة على الاغلب .
يخول الموظفين
موظفون فيسبوك قادرون على التصرف بطرق ابداعية ( كلمة بطرقهم الخاصة أفضل هنا اعتقد ) خارج حدود البيروقراطية و الحدود الموجودة في الشركات الكبرى الأخرى.
اعتقد انه من الصعب تشغيل شركة فيها آلاف الموظفين يعملون بطريقة فردية نوعا ما، لكن مارك ليس لديه مشكلة في ذلك .
متواصل و متوفر دائما
لا نتحدث هنا عن حالته على فيسبوك ماسنجر بل عن واقعه في الشركة، جميعنا يدرك المعاناة عندما تعمل على مشروع كبير و تريد لقاء المدير لكنك تبقى منتظراً لساعات و أحيانا لأيام و لا تتلقى حتى رد بقبول موعدك من السكرتيرة ام لا، هذا الشيء غير موجود عند مارك، بل العكس يعمل على لقاء مدراء المشاريع الكبيرة و حتى الموظفين بشكل منتظم و دائم .
يعمل بصدق
دعنا نتكلم بصدق قليلاً، ان اعطيت اي شخص شركة تقدر قيمتها بمقدار 33 مليار دولار، بالتأكيد لن تراه يعمل مثلما كان يعمل في السابق، ستجده كسولا و لا يسأل عن اي شيء بالتفصيل، لكن الحقيقة ان مارك يشارك في جميع عمليات فيسبوك ويوضح انه لا يعمل من اجل المال، بل انه يريد حقيقةً تغيير العالم الى الافضل .
الآن بعد ان علمت كل هذه التفاصيل عن حياة مارك في فيسبوك، ما رأيك ان تشارك هذا المقال مع اصدقائك على شبكة مارك؟
المصدر
اقرأ ايضــاً لمحمد جاكوش : هل أمريكا هي أفضل دولة للسفر بغرض العمل؟ … طبعاًُ لا! تعرف على أفضل و أسوأ الدول للعمل فيها – تقرير
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
Very interesting post and excellent photos.
مقال اكثر من رائع :]
، فقد تولى بمفرده فكرة لمعت في ذهنه و استخدم مهاراته الخاصة و الدهاء الذي يتميز به و حولها إلى امبراطورية عظمى، ؟؟؟؟؟ الفيس بوك ليس فكرة مارك بل انه سرقها واستولى عليها وراجع فيلم the social network وهذه حقيقة معروفة
رائع
اكثر من رائع وبالتوفيق لك جاكوش
مقال رائع شكرا كتير
لدي فكرة مستقبلية ستنجح … أنا متأكد منها . وفعلا بدأت بالعمل عليها
شكرًا مقال مميز
من كاتب مميز
Noor Alkelany شهرحمكوا :p
Noor Alkelany شهرحمكوا :p
ارحمينا بقى 😀
ارحمينا بقى 😀
I like it <3
احبه كثيرا
فين اعجبني
رائع مشكــــــور
موضوع ممتاز وبحسدك على اسلوبك المميز
مقال جميل جدا .. مشكور
مقال رائع يجعلنا ندرك اهمية تلك الصفات للمدراء ان ارادوا النجاح
شكرا
فعلا مارك رجل رائع والاجمل تعليقك Hozan M. Saeed
فعلا مارك رجل رائع والاجمل تعليقك Hozan M. Saeed
“If you’re not paying for a product,Then you are the product.”
– mark zuckerberg
لا داعي لجعل الفيسبوك مدفوع فلو عمل ذلك سينفره العديد و ستقل امكانية وصول المعلنين الى أكبر قدر ممكن من الزبائن المحتملين .. و نعلم ان ما يحرك فيسبوك هو المعلنين لديه 🙂
“If you’re not paying for a product,Then you are the product.”
– mark zuckerberg
لا داعي لجعل الفيسبوك مدفوع فلو عمل ذلك سينفره العديد و ستقل امكانية وصول المعلنين الى أكبر قدر ممكن من الزبائن المحتملين .. و نعلم ان ما يحرك فيسبوك هو المعلنين لديه 🙂
صدقوا او لا تصدفوا مديرنا الذي هو مجرد مدير عام و ليس رئيس تنفيذي لأكبر الشركات العالمية و بدون مبالغة مستبد و دكتاتوري لدرجة تجعله لا يرد على الناس عندما يلقون عليه التحية و يتعامل مع الموظقين كأنهم عبيد عنده و لا يقبل أن يفاطع إذا تكلم و يتلذذ بممارسة طقوس إبداء الملاحظات مع صوت عالي و مرتفع على الموظفين مع حرصه الشديد أن يتم ذلك أمام الملأ و أكبر قدر من الجمهور حتى يشعر بالفوة و الإنتصارو نشوة الإنتصار و و و و و و وو صدفوني لا أبالغ حفا اود العمل هند مارك زوكربيرك
شكرا محمد شاكش علي مقالك الرائع فعلاً هذا هو حقاً مثال محترم للمدير المحترم 🙂
احببته كثيرا واذا لم يجعل مستخدمي الفيسبوك يدفعون شهريا حسب ما قالوا سأحبه أكثر 😀 مقال جميل شكرا 🙂