كتب عن قصص حقيقية.. قائمة مثيرة وروايات مؤثرة مستوحاة من أرض الواقع!

رواية مستوحاة من قصة حقيقية، وقعت أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، في معسكر سوفييتي للعمل القسري في (سيبيريا)، والذي كان منتشرًا بكثرة في تلك الحقبة، فـ (ستالين) جمع في تلك المعسكرات كل من هو ضد الشيوعية من متدينيين وهنغاريين وبولنديين وديمقراطيين وغيرهم الكثير؛ من أجل خدمة أمة المنجل والمطرقة عبر العمل الشاق في المصانع والأراضي الفلاحية.

وتحكي الرواية عن قصة حقيقية، لشاب من مجموعة الشباب الذين فروا من المعسكر، ليخوض مغامرة رحلة طويلة لا نهاية لها؛ ليصل إلى بلدته، فقد مشي لمسافة 6000 كيلو متر إلى الهند، وقد نُشرت الرواية عام 1955م، وهي من تأليف سجين حرب بولندي سابق يُدعى)سلافومير زوبريتشكي – Slawomir Rawicz)، ذكر أنه كان من بين مجموعة الشباب الفارين.

رواية مغامرات حقيقية، فهى مستوحاه من أحداث بعثة (تيرانوفا)، التى لُقبت بـ أسوء رحلة فى العالم، من تأليف) أبسلي شيري جيرارد – Apsley Cherry Garrard). المستكشف الإنجليزي للقارة القطبية الجنوبية، وكان أحد الناجين من بعثة (تيرانوفا) ومن الشهود عليها، وقد وثق ما شاهده في صفحات هذه الرواية، والتى تم نشرها أول مرة في عام 1922م.

والتى تحكي عن قصة حقيقية، حدثت بالفعل لثلاثة شبان خلال رحلة برية في الثلوج، عبر بعثة استكشاف حقيقية، حيث قابلوا الموت في كل خطوة، فالرواية مستوحاة من أحداث إحدى الرحلات الإستكشافية الكبيرة في القطب الجنوبي، والتي قامت بها المملكة البريطانية خلال الفترة من 1910م إلي 1912م تحت اسم بعثة (تيرانوفا).

رواية مغامرات مثيرة، من تأليف (لينارد بيكل – Lennard Bickel)، نشرت لأول مرة عام 1999م، لتوثق الرحلة المنفردة الأكثر تميزًا في تاريخ القارة القطبية الجنوبية على الإطلاق؛ لتُعد بذلك من أهم الروايات عن رحلة فردية.

فأحداث الرواية مستوحاه من قصة حقيقية لا تُنسى، حدثت لشخص يُدعي (دوغلاس ماوسون – Douglas Mawson) ظل وحيدًا في قارة (انتركتيتكا) لمدة 6 أسابيع، حيث الثلج والبرد والرياح، وحيث يفقد كل أصدقاءه والكلب المرافق له منذ البداية.

ويفقد أمدادات الغذاء لتواجه العطش والجوع والمرض والثلج، ويصر على أن ينجو بنفسه، متمسكًا بروح غير قابله للكسر، مما يجعل منه واحدًا من كبار المستكشفين في العالم، حث أضاف المزيد من الأراضي لخريطة القطب الجنوبي أكثر من أي مستكشف آخر في وقته.

تحكي الرواية قصة حقيقية، وقعت أحداثها في الماضي عام 1820م، من خلال قارب صيد الحيتان Essex ونجاة طاقم عملها، بعد تعرضوهم للهجوم والترصد بواسطة أحد حيتان العنبر، وكيف امضوا شهورا في الماء ضائعين في وسط البحر، يتحدون العواصف والجوع والذعر واليأس، لمدة تزيد عن ثلاثة شهور على بُعْد آلاف الأميال من البر، قبل الوصول لهم.

والرواية من تأليف (ناثانيال فيلبريك)، ونُشرت لأول مرة عام 2001م، ليقوم المخرج الأمريكي (رون هاورد) بتحويله مؤخرًا الى فيلم سنيمائي، من المقرر طرحه فى مختلف السينمات حول العالم فى 13 مارس 2015م.

رواية مغامرات ملحمية عن الصداقة والخوف والمعاناة والبقاء على قيد الحياة، وشهادة مؤثرة لشجاعة لا يتزعزع، نشرت لأول مرة عام 1988م، عن قصة حقيقية وقعت أحداثها لمؤلف الرواية (جو سيمبسون – Joe Simpson) وعدد من أصدقاءه.

حيث تدور الأحداث حول رحلة شيقة قام بها الكاتب وعدد من أصدقاءه، لتسلق جبال (سويلا جرانادا) فى الأنديز علي أرتفاع 21000 قدم، حيث واجهوا الموت والرعب والمغامرة، وتحدث لهم عدة صعاب، ويبقى لهم أمل الحياة، فأثناء الرحلة يتعرض مؤلف الرواية للسقوط فتنكسر ساقه.

فيحاول شريكه فى التسلق (سيمون ييتس – (Simon Yates انزاله إلى بر الأمان، ولكن مع انخفاض الظلام، واحتدام العاصفة الثلجية، وأخيرا، اضطر (ييتس) لقطع الحبل الذى يربط بينه وبين صديقه، ليمضي ثلاثة أيام من العذاب مع الحزن والشعور بالذنب للتخلي عن (سيمبسون)..

وعاد الى معسكر القاعدة، ليلاقي رفاقه اللوم عليه، معتقدين جميعًا وفاة (سيمبسون)، الذى كان قد نجا من الموت بأعجوبة، وقام بالزحف على المنحدرات والوديان من جبال الأنديز، ليصل للمعسكر، قبل لحظات من مغادره أصدقائه له.

رواية مستوحاه عن قصة حقيقية مُروعة، من تأليف (سارة مورجاترويد – Sarah Murgatroyd)، ونشرت لأول مرة عام 2002م.

وقد وقعت أحداث الرواية خلال الرحلة الخطيرة (حملة بورك وويلز – (Burk and Wills expedition المأسوية عام 1860م، والتى تكمن مأساتها فى الإدارة غير الكفؤ وسوء التخطيط والتخبط، فقد كانت الرحلة تهدف إلى عبور الصحراء الاسترالية، واكتشاف المناطق النائية باستراليا، وقطع البر الأسترالي من الجنوب إلى الشمال، والتى عاد منها رجل واحد فقط على قيد الحياة.