أفضل مئة رواية عربية في القرن العشرين بحسب اتحاد الكتاب العرب
في مثل هذا اليوم 14 يناير من عام 2000، أعلن اتحاد الكتاب العرب عن اختياره لأفضل 100 رواية عربية تمَّت كتابتها في القرن العشرين، دعونا نلقِ نظرةً سريعةً على هذه القائمة، وعلى وضع الرواية العربية ومكانها في الأدب العربي
الرواية بين العرب والغرب
ظهرت الرواية الحديثة في أوربا مع بداية عصر النهضة تقريبًا، وأرسى دعائمها عدد من كبار كُتّاب العصر الكلاسيكي الحديث مثل: سرفانتس، فرانشيسكو بترارك، جيوفاني بوكاتشو، وليام شكسبير، دانتي أليغري، موليير، ميشيل دي مونتين … أمّا في العالم العربي ظلَّ الشعر هو اللون الأدبي المفضَّل عند العرب خصوصًا بعد أن نفخ فيه محمود سامي البارودي وأحمد شوقي روحًا جديدةً، ولكن مع بداية القرن العشرين بدأت تظهر محاولات جديَّة لتطوير النثر العربي والخوض في فنون أدبيَّة جديدة كالقصَّة والمسرحيَّة والمقالة وأخيرًا الرواية، ومع أنَّه من الصعوبة بمكان تحديد أول رواية عربيَّة بدقَّة، ولكن قد تكون رواية “زينب” لمحمد حسين هيكل هي أول رواية عربيَّة استوفت جميع شروط الرواية.
على كل حال، وحتى يومنا هذا مازالت الرواية العربيَّة متأخرةً عن الركب العالمي، ورغم وجود مئات وآلاف الروايات العربية المتنوعة، فإنَّ قلَّةً فقط منها وصلت للعالميَّة
نجيب محفوظ والثلاثية
في عالم الرواية العربيَّة هناك اسم واحد يبدو أنَّه يُحلِّق مُتقدِّمًا على السرب بعيدًا عن أي منافسة، إنَّه نجيب محفوظ 1911 – 2006 “أمير الرواية العربيَّة” والأديب العربي الوحيد الذي استطاع أن ينال أرفع وأهم جائزة عالمية في الآداب: جائزة نوبل 1988
نجيب محفوظ هو رائد الكتابة الواقعية العربيَّة الحديثة، أهم أعماله على الإطلاق (الثلاثية) وهي عبارة عن ثلاث روائع قصصية بدأت بالصدور عام 1956 بالترتيب: بين القصرين، قصر الشوق، السكرية، هناك ما يشبه الإجماع من قبل النقاد على أنَّ الثلاثية هي أفضل رواية كتبت باللغة العربية حتى هذه اللحظة، ومن أعمال محفوظ الهامة أيضًا: ملحمة الحرافيش، و أولاد حارتنا
روايات عربية خالدة
من الروائع العربيَّة الأخرى التي شكلت علامةً فارقةً في الأدب العربي: دعاء الكروان، والأيام، والمعذبون في الأرض لعميد الأدب العربي طه حسين، رواية رجال في الشمس للكاتب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني 1963، ذاكرة الجسد للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي 1993، الشراع والعاصفة للأديب السوري حنا مينه 1996، شرف للكاتب المصري صنع الله إبراهيم 1997، البحث عن وليد مسعود للكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا 1978
أفضل 100 رواية عربية
في 14 يناير عام 2000 أعلن اتحاد الكتاب العرب عن قائمته لأفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين، وبحسب القائمين على الاختيار فقد تمَّت مراعاة التنوع الأدبي والزمني والجغرافي والفكري في الروايات المختارة، وطالت القائمة لتبلغ 105 روايات، وهذه هي القائمة الكاملة:
- الثلاثية: نجيب محفوظ
- البحث عن وليد مسعود: جبرا إبراهيم جبرا
- شرف: صنع الله إبراهيم
- الحرب في بر مصر: يوسف القعيد
- رجال في الشمس: غسان كنفاني
- الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل: إميل حبيبي
- الزمن الموحش: حيدر حيدر
- رامة والتنين: إدوار الخراط
- حدث أبو هريرة قال: محمود المسعدي
- كوابيس بيروت: غادة السمان
- المجوس: إبراهيم الكوني
- الوشم: عبد الرحمن مجيد الربيعي
- الرجع البعيد: فؤاد التكرلي
- الشراع والعاصفة: حنا مينه
- الزيني بركات: جمال الغيطاني
- سأهبك مدينة أخرى: أحمد إبراهيم الفقيه
- أنا أحيا: ليلى بعلبكي
- لا أحد ينام في الإسكندرية: إبراهيم عبد المجيد
- الحب في المنفى: بهاء طاهر
- مدارات الشرق: نبيل سليمان
- الوباء: هاني الراهب
- الحرام: يوسف إدريس
- ليلة السنوات العشر: محمد صالح الجابري
- موسم الهجرة إلى الشمال: الطيب صالح
- ذاكرة الجسد: أحلام مستغانمي
- الخبز الحافي: محمد شكري
- تشريفة آل المر: عبد الكريم ناصيف
- دار المتعة: وليد إخلاصي
- طواحين بيروت: توفيق يوسف عواد
- الأفيال: فتحي غانم
- نجران تحت الصفر: يحيي يخلف
- العشاق: رشاد أبو شاور
- الاعتراف: علي أبو الريش
- النخلة والجيران: غائب طعمة فرمان
- العصفورية: غازي القصيبي
- قنديل أم هاشم: يحيي حقي
- العودة إلى المنفى: أبو المعاطي أبو النجا
- وكالة عطية: خيري شلبي
- تماس: عروسية النالوتي
- سلطانة: غالب هلسا
- مالك الحزين: إبراهيم أصلان
- باب الشمس: إلياس خوري
- الحي اللاتيني: سهيل إدريس
- عودة الروح: توفيق الحكيم
- الرهينة: زيد مطيع دماج
- لعبة النسيان: محمد برادة
- الريح الشتوية: مبارك الربيع
- دار الباشا: حسن نصر
- مدينة الرياح: موسى ولد ابنو
- أيام الإنسان السبعة: عبد الحكيم قاسم
- طائر الحوم: حليم بركات
- حكاية زهرة: حنان الشيخ
- ريح الجنوب: عبد الحميد بن هدوقة
- فردوس الجنون: أحمد يوسف داوود
- وسمية تخرج من البحر: ليلى العثمان
- اعترافات كاتم صوت: مؤنس الرزاز
- بحري: محمد جبريل
- صنعاء مدينة مفتوحة: محمد عبد الولي
- ثلاثية غرناطة: رضوى عاشور
- دعاء الكروان: طه حسين
- فساد الأمكنة: صبري موسي
- السقا مات: يوسف السباعي
- تغريبه بني حتحوت: مجيد طوبيا
- بعد الغروب: محمد عبد الحليم عبد الله
- قلوب على الأسلاك: عبد السلام العجيلي
- عائشة: البشير بن سلامة
- الظل والصدى: يوسف حبشي الأشقر
- الدقلة في عراجينها: بشير خريف
- النخاس: صلاح الدين بوجاه
- باب الساحة: سحر خليفة
- سابع أيام الخلق: عبد الخالق الركابي
- شيء من الخوف: ثروت أباظة
- اللاز: الطاهر وطار
- المرأة والوردة: محمد زفزاف
- ألف عام وعام من الحنين: رشيد بوجدرة
- القبر المجهول: أحمد ولد عبد القادر
- الاغتيال والغضب: موفق خضر
- الدوامة: قمر كيلاني
- الحصار: فوزية رشيد
- في بيتنا رجل: إحسان عبد القدوس
- رموز عصرية: خضير عبد الأمير
- ونصيبي من الأفق: عبد القادر بن الشيخ
- مجنون الحكم: بن سالم حميش
- الخماسية: إسماعيل فهد إسماعيل
- أجنحة التيه: جواد الصيداوي
- أيام الرماد: محمد عز الدين التازي
- رأس بيروت: ياسين رفاعية
- عين الشمس: خليفة حسين مصطفى
- لونجة والغول: زهور ونيسي
- صخب البحيرة: محمد البساطي
- السائرون نيامًا: سعد مكاوي
- 1952: جميل عطية إبراهيم
- طيور أيلول: إميلي نصر الله
- المؤامرة: فرج الحوار
- المعلم علي: عبد الكريم غلاب
- قامات الزبد: إلياس فركوح
- عصافير الفجر: ليلى عسيران
- جسر بنات يعقوب: حسن حميد
- الوسمية: عبد العزيز مشري
- البشموري: سلوى بكر
- الفارس القتيل يترجل: إلياس الديري
- التوت المر: محمد العروسي المطوي
- أغنية الماء والنار: عبد الله خليفة
- الباب المفتوح: لطيفة الزيات
- مدن الملح: عبد الرحمن منيف
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
هذه بحق أحكام عشوائية جائرة لها منطلقات غير شفافة
والرأي الموضوعي الصائب هو رأي الأديب الرمز الكبير جمال بركات
لكننا للأسف في عصر التضليل …عصر تلقي المعلومات السطحية على أنها حقائق مسلم بها
هل اللجنة التي قررت ذلك كانت محايدة ؟؟
هل تم هذا الأمر الخطير بشفافية ومصداقية؟؟
اذن الرأي الصواب هو ما قاله أستاذنا الأديب الكبير جمال بركات
وأنا أتفق معه تماما تماما
والله المر فيه مبالغة كبيرة وكلمات استاذنا جمال بركات كلمات واقعية وهناك كثيرون سيصيبهم الظلم…الف تحية لكل الأصدقاء
اتفق تماما مع كلام استاذي الأديب الرمز جمال بركات
والله كلام أستاذنا و أديبنا العربي الكبير جمال بركات رمز الخلق الرفيع والفكر المستنير ومصباحنا المنير كله حق…ربي يحفضه ويعطيه العافية
اتفق تماما مع ماقاله استاذنا الأديب العربي الكبير جمال بركات…تحياتي
نعم أستاذنا الأديب الكبير جمال بركات
فهذا الترتيب مجحف لكثيرين قد يكون الحظ لم يحالفهم في تناول أعمالهم بالقراءة والفحص…وقد يكون اهمالهم تم عن عمد كما سبق وذكرت في بعض كتاباتك بأن النقد في مجتمعاتنا يدار بالهوى…تحياتي وتقديري
أحبائي
من يحكم بأفضلية 100 رواية ويقوم بترتيبها عليه قراءة الغالبية العظمى من الروايات
والحكم عن طريق الشهرة او ما وصل الى المسامع يكون حكما يفتقر الى دقة البحث والإجتهادات
ومع مرور الزمن تترسخ هذه الأسماء والأعمال وحدها في الأذهان دون حق ودون مطالعة أو قراءات
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه…واحترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة
رواية أجنحة التيه للروائي اللبناني جواد الصيداوي–رواية بإمتياز
بورك اصحاب الترتيب! عبد الرحمن منيف في ذيل الترتيب! الله اكبر!
شكرا