السينما في عام … أفضل 10 أفلام في عام 2015
12 د
تعود معكم أراجيك فن في مقال جديد يضم أفضل الأفلام لسنة معينة، فقبل أسبوعين أو أكثر تطرقنا في مقال ضم أفضل أفلام 2016، وهذه المرة سنعرض عليك عزيزي القارئ أفضل الأعمال السينمائية الذي تم عرضها سنة 2015.
فقد كانت سنة حافلة مليئة باللوحات السينمائية المتميزة والفريدة على عكس سنة 2016 المخيبة للآمال، فقد حملت الكثير من المفاجآت بمجموعة كبيرة من الأفلام الرائعة والكثير من الأفلام المثيرة للاهتمام التي نالت رِضى المشاهد.
وبسبب من المنافسة القوية بين المئات من الأفلام الذي تم إنتاجها والعشرات منها التي تمكنت من الفوز بجوائز عالمية في مهرجانات مختلفة، فقد يحتار أي شخص في اختيار 10 من أفضل أفلام هذه السنة، إلاّ أنّنا استطعنا في النهاية أن نرشح لك في هذا المقال عشرة أفلام أجمع عليه الكثير من النقاد حول العالم والكثير من المشاهدين على أنّها أفضل أفلام العام.
Spotlight
نبدأ مع الفيلم الذي حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بنسختها الثامن والثمانون سنة 2016، أحد أجمل أفلام السيرة الذاتية والدراما ومن أفضل ما شاهدته شخصيًا فيلم متكامل بسيناريو تمسك بها المؤلف بأسلوب السرد التقليدي، وإخراج متميز فاجأ الجميع.
مقتبس عن قصة حقيقية لفريق سبوت لايت من صحيفة بوسطن جلوب، وهي عبارة عن وحدة تحقيق إخبارية متواجدة منذ أوائل السبعينات تابعة لجلوب العالمية، حيث يمكن أن يمضوا أشهر وربما سنوات كاملة في التحقيق في قصة واحدة ومعرفة أسرارها وخباياها، ولأهمية ما يفعلونه لم يكن مصرحًا لهم بالكشف عما يحققون فيه لأي شخص حتى لو كانت زوجة أو فرد من العائلة أو حتى صديق مقرب، وخلال الفيلم ينجزون تحقيقًا حول الاعتداءات الجنسية المرتكبة من قبل قساوسة في أبرشية بوسطن بحق أطفال، الأمر الذي يؤدّي إلى استقالة الكاردينال برنارد لوو في عام 2002.
الفيلم من بطولة مايكل كيتون، ورايتشل مكأدامز، ومارك روفالو، وييف شرايبر، وجون سلاتري، وستانلي توكسي، ومن إخراج توماس مكارثي الذي شارك في كتابة نص الفيلم مع جوش سينجر، تلقى مراجعات إيجابية بمتوسط 97% في موقع Rotten Tomatoes بناءً على 190 مراجعة، ونال جائزتي أوسكار لأفضل فيلم وأفضل نص أصلي من أصل ست ترشيحات.
مراجعة أراجيك فن: فيلم Spotlight .. بقعة نور في عتمة السكوت
The Revenant
فيلم مغامرة وإثارة بطولة ليوناردو دي كابريو، وتوم هاردي، وويل بولتر، ولوكاس هاس، ودومينال غليسون، وفوريست غودلاك، من إخراج وكِتابة المبدع أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، حصد ثلاث جوائز أوسكار أهمها أفضل مخرج، وأفضل ممثل رئيسي، وأفضل تصوير سينمائي.
الفيلم مستوحى من رواية بنفس العنوان للكاتب الروائي مايكل بنك، الذي اقتبس هو الآخر أحداث روايته عن قصة حياة صياد الفراء وجلود الحيوانات هيو غلاس، وتقع أحداثه عام 1823 عندما يتعرض هيو غلاس لهجوم من قبل دب رمادي خلال رحلة صيد، يصاب بجروح بليغة مُميتة. يقوم أحد رِفاقه يدعى جون بنهبهِ وقتل ابنه وتركه ليموت وحيدًا في البراري المتجمدة، إلاّ أنّه ينجو بأعجوبة ويمضي في رحلة للانتقام من الرجل الذي خانه وقتل ابنه.
فيلم ”The Revenant“ أحد الأفلام المذهلة وواحد من روائع أليخاندرو، جميل من ناحية التصوير؛ حيث قام بتعيين الحاصل على الأوسكار إمانويل لوبزكي الذي استخدم بدوره الضوء الطبيعي فقط ووظف العديد من اللقطات المقربة والمعقدة. أحداث الفيلم المشوقة تقودك إلى داخل المغامرة العنيفة التي يخوضها بطل الفيلم هيو غلاس، وسيُظهِر لك الفيلم كم كان البقاء على قيد الحياة في غابة شاسعة متجمدة أمرًا شاقًا. بالرغم من أنّ أحداثه كانت بطيئة بعض الشيء وكأنّك تشاهد فيلمًا طويلًا أكثر من 5 ساعات، إلاّ أنّك لن تفقد المتعة التي صنعها أليخاندرو في هذا الفيلم ليجعله أحد أفضل الأفلام الذي تم عرضها في 2015.
مراجعة أراجيك فن: فيلم The Revenant .. حينما يُعيدك الأمل من الموت
Room
هذا الفيلم إذا لم يكن أفضل فيلم لسنة 2015 فبالتأكيد سيكون من بين أفضل 5 أفلام، فيلم درامي يركز فيه المخرج ليني ابراهامسون -الذي لطالما شاهدناه يتطرق لمواضيع الإدمان والمخدرات والاكتئاب والانتحار في أفلامه السابقة- على كيفية تجاوز الروح الإنسانية للحدود المادية ولأمل والحب والطفولة والأبوة والأمومة.
الفيلم من إخراج الأيرلندي ليني ابراهامسون فبعد قراءته رواية ”غرفة“ التي نُشِرت سنة 2010 شعر بأهمية نقل الرواية إلى فيلم سينمائي، وهذا ما فعله بالتعاون مع صاحبة الرواية إيما دونغهي التي عملت على كتابة سيناريو الفيلم. بطولة النجمة بري لارسون التي حصدت الأوسكار بسبب الأداء الجميل الذي قدمته في الفيلم، وجاكوب تريمبلاي، وجوان آلين، وويليام ميسي.
وكما قلنا فقصة الفيلم مقتبسة من رواية بنفس العنوان، وتحكي عن جاك صبي يبلغ من العمر 5 أعوام يعيش مع أمه جوي أو كما يدعوها ”ما“ في وضع هو أبعد ما يكون عن المعتاد، حيث أنّ الاثنين محاصران في غرفة لا تتعدى مساحتها إلاّ أمتار قليلة. خلقت والدة جاك له كونًا موازيًا كاملاً داخل الغرفة، لكن الفضول بدأ ينمو بداخل جاك، فتقوم والدته بالعمل على خطة من أجل الفرار.
حصل الفيلم على جائزة أوسكار واحدة وهي لأفضل ممثلة بدور رئيسي لبري لارسون من أصل 4 ترشيحات، وحاز على الغولدن غلوب في الفئة نفسها من أصل ثلاثة ترشيحات، وحصد إيرادات بلغت 19 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
مراجعة أراجيك فن: فيلم Room .. عندما شاهدنا قبح العالم بعيون البراءة
Carol
إذا تكلمنا عن أفلام 2015 نتفق في الأخير على أنها كانت أكثرها درامية، وعلى سبيل المثال الفيلم الدرامي الجميل ”Carol“ المأخوذ من رواية ” ثمن الملح“ أو ”The Price of Salt“ التي صُدِرت عام 1952 للروائية الأمريكية باتريشا هايسميث، من بطولة النجمة الأسترالية الحاصلة على الأوسكار كيت بلانشيت، وروني مارا، وسارة بولسون، وكايل تشاندلر، ومن إخراج تود هاينز ومن كتابة فيليس ناغي.
تدور أحداث الفيلم في نيويورك عام 1950، حول كارول إيرد التي تواجه مشاكل مع زوجها هارج، وفي إحدى الايام وفي متجر للألعاب تقع في حب بائعة شابة تعمل بالمتجر تدعى تيريز بليفيت، تتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، الأمر الذي يؤديَّ إلى توتر العلاقة وخلق مشاكل معقدة بين كارول وزوجها.
أظهر لنا المخرج تود هاينز في فيلم ”Carol“ الصور الجمالية التي كانت بمثابة روح جديدة غنية بمعاني فنية عديدة، بالإضافة إلى تفاصيل عدة أتقن في إخراجها لما كانت عليها الحياة في تلك الحقبة الزمنية، والأداء التمثيلي كانت واحدة من الأعمدة التي ساهمت في نجاح الفيلم حيث قدمت بلانشيت التي دائمًا تُبدِع في أفلامها شخصية كارول بشكل يجعلك تعجز عن تقييمها بأي طريقة.
حصل الفيلم على ست ترشيحات أوسكار أبرزها أفضل ممثلة رئيسية، وأفضل ممثلة مساعدة، وخمس ترشيحات غولدن غلوب، ووصلت أرباحه إلى أكثر من 44 مليون دولار بميزانية 11 مليون دولار فقط.
مراجعة أراجيك فن: فيلم Carol يُذكّرنا بالمعنى الحقيقي لسحر السينما
Inside Out
من أفضل أفلام الأنيمشن التي شاهدتها في حياتي شخصيًا، فيلم بديع ورسوم رائعة، وهو بلا شك أحد الإضافات المميزة لمكتبة أفلام بيكسار الكلاسيكية الحديثة، فهو أكثر من فيلم رسوم متحركة كوميدي مليء بالخيال المبدع والمشاعر المؤثرة، مع مزيج من الجرأة والذكاء وخفة الظل، ويعتبر استعارة كبيرة للتغيرات التي تحدث بقلبك وعقلك بين مرحلتي الطفولة والمراهقة.
من تأليف وابتكار بيت دوكتر الذي تواصل بشكل مباشر مع مخرج الفيلم روني ديل كارمن من أجل إنتاج الفيلم، وتدور أحداث قصته داخل رأس الطفلة ريلي أندرسون التي تنتقل مع عائلتها لمدينة فرانسيسكو، وتتحكم بها خمسة مشاعر وتقود حياتها وهي الفرح والحزن والغضب والاشمئزاز والخوف.
عُرض الفيلم في 19 يونيو 2015 في صالات العرض الأمريكية، وتلقى تقييمات إيجابية عالية من قبل النقاد في مختلف أرجاء العالم، وقد حاز بجدارة على تقييم 98% في موقع Rotten Tomatoes، وحصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أنيمشن، وجائزة الغولدن غلوب والبافتا عن الفئة نفسها، وحصد في البوكس أوفيس العالمي إيرادات ضخمة تخطت 777 مليون دولار.
مراجعة أراجيك فن: فيلم Inside Out .. لا حياة بلا حزن ولا حزن مع الحياة
Brooklyn
فيلم درامي رومانسي وواحد من أقوى اللوحات السينمائية التي قدمتها لنا سنة 2015، مأخوذ من رواية بنفس العنوان للروائي الإيرلندي كولم تويبين، وتم إنتاجه بشكل مشترك بين شركات إيرلندا والمملكة المتحدة وكندا.
يتكلم عن قصة تقليدية وعالمية، ويطرح لنا الصراعات والأحزان التي يمر بها أي مهاجر يقرر استكشاف بلد ومكان جديد والعيش فيه، ويحاول التأقلم في محيطهِ، يعتبر تحفة سينمائية وسط ضجيج أفلام 2015، يأخذ المشاهد خارج حدود الواقع الذي نعيشه الآن، فيلم مرهف جميل مليء بالمشاهد الحزينة والمؤثرة.
من بطولة النجمة الإيرلندية سيرشا رونان، وإيموري كوهين، ودومينال غليسون، وجيم برودبنت، وجولي والتز، وإميلي بت ريكاردز، للمخرج الإيرلندي جون كراولي الذي عمل مع الكاتب نيك هورنبي في نقل تلك الرواية إلى فيلم سينمائي لم يقل عنها جمالًا.
وتدور أحداثه حول الفتاة أيليش ليسي آيرلندية تترك حياتها وعائلتها لتهاجر إلى الولايات المتحدة في خمسينيات القرن العشرين بعد أن جذبها الحلم الأمريكي، وهناك تخوض غِمار حياتها الجديدة في أحياء بروكلين حيث تسكن في منزل للمهاجرات الإيرلنديات، تقع أيليش في حب شاب إيطالي يدعى توني، وتدخل بعدها في صراع مع نفسها لتختار بين بلدين والحياة الموجودة فيهما.
مراجعة أراجيك فن: فيلم Brooklyn .. عندما تصبح الغربة قدرًا محتومًا
The Martian
فيلم خيال علمي مقتبس من رواية بنفس العنوان لأفضل الكُتب مبيعًا للكاتب الأمريكي آندي وير، من بطولة مات ديمون، وجيسيكا شاستاين، وكريستين ويج، وشون بن، وكيت مارا، ومايكل بينا، ومن إخراج المميز ريدلي سكوت، والسيناريو من كِتابة درو غودارد.
تدور أحداث الفيلم أثناء مهمة بشرية لكوكب المريخ. يتم اعتبار رائد الفضاء مارك واتني في عداد الموتى، بعد تعرضهم لعاصفة رهيبة وقوية جرّت مارك واتني بعيدًا عن طاقمه، مما دفع الطاقم إلى التخلي عنه والإقلاع من سطح المريخ والرجوع إلى الأرض، ولكن واتني ينجو بأعجوبة ليجد نفسه في كوكب ذي بيئة معادية وتقطعت به السبل وحيدًا وبموارد قليلة وبإمدادات هزيلة، ويجب عليه الاعتماد على ما لديه من براعة وذكاء وشجاعة لكي يستمر على قيد الحياة.
فيلم المريخي نجح بالتأكيد في إرضاء الجميع كفيلم خيال علمي مثير، مليء بالمؤثرات البصرية والصوتية المدهشة التي تجعلك تستمر بالذهول شيئًا فشيئًا مع مراحل مرور أحداث الفيلم الشيقة، وعلى الرغم من بعض المشاكل والأخطاء العلمية التي شاهدنَها في الفيلم، إلاّ أنّه يمتع المشاهد بنحو أو بأخر وستلاحظ لمسة المخرج ريدلي سكوت التي أعطت نكهة عظيمة لأحداث الفيلم، حيث تميز بالطابع الشاعري والموضوعي بالوقت نفسه، ويعتبر انتصار أخر ورائع للمبدع ريدلي سكوت بعد حصول فيلمه على إشادة كبيرة من النقاد، حيث كان الإجماع النقدي في موقع Rotten Tomatoes نص على أنّه فيلم ذكي ومثير ومضحك، ونال تقييم 92% من الموقع نفسه.
مراجعة أراجيك فن: فيلم The Martian .. خيال علمي يفتقر للخيال؟
The Hateful Eight
فيلم دموي جديد مع المزيد من الحوارات والأكشن والأحداث المثيرة للمخرج المجنون كوينتن تارانتينو الذي عَمِل على كِتابة النص أيضًا، والذي يعتبر ثامن فيلم له وثاني أفلامه من نوعية أفلام الويسترن، حيث يقدم للمشاهد في فيلمه هذا قصة مختلفة تمامًا من أفلام الغرب الأمريكي التي اعتدنا مشاهدتها في عالم هوليوود.
تقع أحداثه في نهاية القرن التاسع عشر حول مجموعة تُحتجز داخل مبنى متهالك يدعى (خردوات ميليز) بسبب اندلاع عاصفة ثلجية مدمرة، بينما تلجأ مجموعة من المسافرين إلى نفس المبنى للاحتماء بداخله، وهم الرائد السابق ماركوس وارن، وجون راث والذي يعمل كصائد جوائز بالقبض على الهاربين من العدالة حيث كان ينقل حينها دايزي دوميرج إلى المحكمة.
فيلم ويسترن متكامل مع حبكة وحوارات قوية ستعرف من بداية الفيلم أنّه للرائع تارانتينو، فحواراته هي نقطة القوة في جميع أفلامه، كل كلمة وكل جملة تقود بشكل أو بأخر إلى نجاح أفلام تارانتينو وخاصة في هذا الفيلم، وموسيقى تصويرية فريدة جعلته يحصل على الأوسكار بجدارة العام الماضي لأفضل موسيقى تصويرية، وتمثيل جميل وأداء مميز من طاقم تمثيل الفيلم يجعله بالتأكيد كواحد من أفضل أفلام 2015.
بطولة صامويل جاكسون، وكيرت راسل، وجينيفر جيسون لي التي قادتها إلى الترشح للأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة بفضل الأداء المميز الذي قدمته في الفيلم، بمشاركة والتون جوجينز، وتيم روث، ومايكل مادسن، وبروس ديرن.
مراجعة أراجيك فن: فيلم The Hateful Eight .. عندما ينتصر “القتل” تخسر “الأوسكار”
Steve Jobs
فيلم آخر يصور حياة أحد أشهر المخترعين في العالم وأحد أكبر الأدمغة العلمية في عصرنا هذا، وأهم شخصيات القرن العشرين ومؤسس شركة أبل الشهيرة، وهو العبقري وعالم البرمجة والحواسيب والتكنولوجيا ستيف جوبز.
تدور أحداثه في إطار درامي ومختلفة عن أفلام السير الذاتية التقليدية، مقسم إلى ثلاثة إطارات زمنية مختلفة يتخللها لقطات ارتجاعية من حين إلى آخر، كل إطار يركز ويبرز إطلاق منتج من ثلاثة منتجات صنعها ستيف جوبز، ويتألف من ثلاث محطات رئيسية مختلفة في حياة جوبز، الأولى مع تقديمه أول جهاز ماك عام 1984، الثانية مع أول جهاز من شركته الثانية NeTX عام 1988، والثالثة هي أول جهاز اي ماك مع عودته لشركة أبل.
نجح المخرج الموهوب داني بول في أن يكون ”Steve Jobs“ فيلمًا ناجحًا بطريقته الخاصة، عندما حافظ على تدفق الأحداث التي تشد المتابع، والتصوير السينمائي الذي أبدع به حيث صور كل فترة زمنية بشكل مختلف، ونجح في تقديم السيرة الذاتية لستيف جوبز وكيف استطاع بعزيمته أن يصنع طفرة عالمية في مجال الحواسيب والهواتف الذكية، وكيف أثر هذا النجاح عليه وعلى عائلته.
من بطولة مايكل فاسبندر بدور ستيف جوبز، والحاصلة على الأوسكار كيت وينسلت، وسيث روغن، وجيف دانيلز، ومن إخراج الحاصل على الأوسكار داني بول، وسيناريو بواسطة آرون سوركين، الذي استوحى قصة الفيلم من كتاب ستيف جوبز للصحفي والتر إيزاكسون، فضلًا عن مقابلات أجراها سوركين بنفسه.
مراجعة أراجيك فن:فيلم Steve Jobs .. النسخة الجيّدة من سيرة ستيف جوبز الذاتيّة!
Mad Max: Fury Road
تركت أفضل أفلام سنة 2015 للأخير وهو رابع أجزاء سلسلة أفلام الأكشن والإثارة المستوحاة من أفكار الدستوبيا والعالم بعد الخراب ”Mad Max“ بعنوان ”Mad Max: Fury Road“. عن شرطي فقد زوجته وابنته بعد انتهاء العالم في حرب عالمية كارثية ومأسوية قادت الكون إلى عصور ما قبل الميلاد أصبحت فيه المياه كالذهب، وعاد العالم إلى بُدائيتهِ كصحراء جرداء مقفرة ليس لها نهاية يتحكم به قوى الشر المتجسد بالحاكم المستبد للعالم يدعى ”جو الخالد“، وبعض المتعجرفين والبربريين والمتعطشين للدماء وقطع الخردة من السيارات والآلات.
أبدع المخرج الأسترالي جورج ميلر في هذا الجزء من السلسلة على عكس الأجزاء الأخرى ما عدا نسخة عام 1981 بعنوان ”Mad Max: The Road Warrior“ الذي حمل سِمات هذا الجزء بنفس الأكشن والأحداث الشيقة والمطاردات المثيرة.
في هذا الجزء بالتحديد نجح ميلر بصنع فيلم تميز بالأكشن والقصة والمؤثرات البصرية والصوتية والإخراج والموسيقى والتصوير السينمائي، وعلى الرغم من انتقاد البعض على مستوى النص والسرد والبناء التقليدي الدرامي التقليدي إلاّ أنّ المشاهد في الأخير لم يهتم لهذه الأسباب البسيطة. شخصيات الفيلم والقضايا المعقدة التي طرحها كانت أحد العناصر القوية التي ساهمت في جعل الفيلم أفضل أفلام عام 2015.
وهو من بطولة توم هاردي، وتشارليز ثيرون، ونيكولاس هولت، وزوي كرافيتز، وآبي لي كيرشو، من إخراج جورج ميلر الذي عَمِل على كِتابة النص أيضًا مع براندان ماك كارتي، ونيك لاثوريس، حصل على ست جوائز أوسكار أهمها أفضل تحرير وأفضل خلط أصوات، وجمع أكثر من 374 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
مراجعة أراجيك فن: فيلم Mad Max: Fury Road .. أمل جديد للسينما الأمريكية
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.