همفري ديفي
ما لا تعرفه عن همفري ديفي
همفري ديفي هو كيميائي بريطاني اكتشف العديد من العناصر أهمها الكلور واليود، كما أنه اخترع المصباح الآمن لعمال المناجم وسمّاه مصباح ديفي.
السيرة الذاتية لـ همفري ديفي
السير همفري ديفي هو كيميائي بريطاني ساهم كثيرًا في اكتشاف عنصري الكلور واليود. كما اكتشف العديد من الفلزات القلوية والقلوية الترابية وعزلها وسماها. ولد في عائلة من الطبقة المتوسطة في مقاطعة كورنوال في انكلترا وكان ديفي شخص عبقري وفنان مبدع. في سن المراهقة فقد والده وكان يحلم أن يُصبح شاعرًا وقد ألّف العديد من القصائد التي تكشف عن طبيعته الفنية. ولكن عندما بدأ العمل في صيدلية أدرك أنَّه يحب العلوم أكثر من الشعر فترك الأدب وركز على العلم.
في نهاية المطاف أصبح كيميائيًا ولفت انتباه Gregory Watt وDavies Giddy. كما منحه Giddy مختبر كيميائي مجهز ليتمكن من القيام بتجاربه. بعد ذلك أصبح المشرف الكيميائي في مؤسسة The Pneumatic Institution، ودرس في هذا المركز الاستخدامات العلاجية الممكنة لمختلف الغازات واقترح استخدام غاز أوكسيد النيتروجين كمخدر في العمليات الجراحية البشرية.
كان أيضًا مخترعاً فهو من اخترع مصباح ديفي الذي جعل عمال المناجم يعملون بأمان بالقرب من الغازات القابلة للاشتعال. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن همفري ديفي.
بدايات همفري ديفي
ولد همفري ديفي في 17 كانون الأول عام 1778 في بينزانس بمقاطعة كورنوال في إنكلترا في عائلة من الطبقة المتوسطة، وكان الابن الأكبر بين أربعة أشقاء. حصل على تعليمه الابتدائي في مدرسة بينزانس ومدرسة Truro Grammar.
في عام 1794 توفي والده روبرت وترك العائلة بحالة مادية سيئة، وباعتبار همفري هو الابن الأكبر فقد بدأ العمل والتدريب لدى الصيدلي المتمرس John Bingham Borlase في بينزانس.
ولد همفري بعقل مبدع حيث كتب عدة قصائد وحلم بأن يُصبح شاعرًا. ولكن بعد أن بدأ العمل في الصيدلية أدرك اهتمامه الكبير بالكيمياء والتجريب وقرر ترك الشعر للتركيز على العلوم.
بينما كان يعمل كمتدرب، بدأ أيضًا رحلة التعلم الذاتي. كان متأثر بشكل خاص بالكتاب المشهور Traité élémentaire de chimie للكيميائي لافوازييه حيث استخدمه كدليل في تجاربه الكيميائية.
الحياة الشخصية ل همفري ديفي
في عام 1812 تزوج من الأرملة الغنية جين أبريس، ولم يُنجب الزوجين أطفالاً أبدًا.
حقائق عن همفري ديفي
في عام 1812 حصل همفري ديفي على وسام من الملك تقديرًا لاكتشافاته العلمية المهمة. وفي عام 1816 حصل على وسام رمفورد لاختراعه مصباح ديفي.
في عام 1827 فاز بالقلادة الملكية من الجمعية الملكية عن محاضرة Bakerian التي ألقاها في عام 1826 بعنوان العلاقة بين التغيرات الكيميائية والكهربائية.
بعد وفاته أنشأت الجمعية الملكية العلمية في لندن جائزة سُميت قلادة ديفي تكريمًا له، التي بدأت بمنحها منذ عام 1877 للاكتشافات الحديثة ذات الأهمية البارزة في أي من فروع الكيمياء.
أشهر أقوال همفري ديفي
وفاة همفري ديفي
في سنواته الأخيرة عانى السير همفري ديفي من سوء حالته الصحية حيث تعرّض لعدة سكتات دماغية أدت إلى إضعاف جسده بشكل كبير، وتوفي في عامه الخمسين بتاريخ 29 أيار من عام 1829 بغرفة فندق في جنيف في سويسرا.
إنجازات همفري ديفي
أصبح همفري كيميائياً موهوباً جدًا وأثار إعجاب Gregory Watt وDavies Giddy بذكائه ومهاراته، فرشحوه للطبيب توماس بيدوز ليشغل منصب المشرف في المؤسسة الجديدة Pneumatic Institution في برستل واستلم الوظيفة في أكتوبر من عام 1798.
تمَّ تأسيس The Pneumatic Institution من أجل دراسة إمكانية استخدام الغازات المختلفة في العلاجات الطبية ولاختبار فكرة أنَّ بعض الأمراض ربما تُعالج باستنشاق الغازات. كمشرف درس ديفي تركيب أحماض وأكاسيد النتروجين وأقنع باقي الأعضاء في الرابطة العلمية للنظر في تأثيرات استنشاق أكسيد النتروز.
في عام 1800 نشر كتاب عن أعماله التجريبية باسم Researches, Chemical and Philosophical. شعبية هذا الكتاب حولته إلى كيميائي مشهور وسرعان ما دُعي لإلقاء محاضرة في المعهد الملكي لبريطانيا العظمى في لندن.
في عام 1801 ترك العمل في Pneumatic Institution وانتقل إلى لندن حيث عمل في المعهد الملكي لبريطانيا العظمى كأستاذ مساعد في الكيمياء ومدير المختبر الكيميائي ومساعد رئيس التحرير في صحيفة المعهد.
في 25 أبريل من عام 1801 ألقى محاضرته الأولى عن الغلفانية التي كانت موضوعًا جديدًا نسبيًا، وقد حصلت على آراء إيجابية جدًا وخلال أشهر أصبح محاضرًا مشهورًا جدًا. وفي يونيو من عام 1802 رُشح ديفي ليكون محاضر في المعهد الملكي لبريطانيا العظمى، حيث كان بذلك الوقت في الثالثة والعشرين من عمره.
في نوفمبر من عام 1804 أصبح زميل في الجمعية الملكية العلمية وأمين السر في عام 1807. بنفس العام كان عضواً تأسيسياً في جمعية لندن الجيولوجية العلمية. بعد ذلك أصبح رئيس الجمعية الملكية في عام 1820.
في عام 1807 اكتشف ديفي عنصر البوتاسيوم حيث استخرجه من البوتاس الكاوي، وكان البوتاسيوم أول معدن يُعزل بالتحليل الكهربائي. استخدم عمود غلفاني لفصل المركبات المشتركة وهكذا حضر الكثير من العناصر الجديدة. كما كان أول من عزل المغنزيوم والبور والباريوم.
في عام 1813 سافر إلى فرنسا حيث طلب منه العالم الكيميائي غي-لوساك أن يفحص مادة مجهولة عزلها الكيميائي برنارد كورتو من الأعشاب البحرية. عمل ديفي في غرفة الفندق وتبين أنَّ المادة المجهولة كانت العنصر المعروف الآن باسم اليود.
بعد عودته إلى انكلترا في عام 1815 بدأ ديفي تجاربه على المصابيح التي تُستخدم في مناجم الفحم حيث طُلب منه تصميم مصباح آمن يوفر الإضاءة دون أن ينفجر في الأجواء القابلة للاشتعال. وبعد سلسلة تجارب اخترع مصباح عمال المناجم الآمن وبالرغم من ذلك لم يحاول أن يحصل على براءة اختراع بل ترك اختراعه ليستفيد منه الجميع.
بيانات أخرى عن همفري ديفي
- الشريك / الزوج: جين أبريس
- الأب والأم: روبرت
فيديوهات ووثائقيات عن همفري ديفي
آخر تحديث