عبد اللطيف فتحي
ما لا تعرفه عن عبد اللطيف فتحي
هو ممثل سوري معروف بـأبو كلبشة له تاريخ طويل ومتميز من الأعمال المسرحية والأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
السيرة الذاتية لـ عبد اللطيف فتحي
عبد اللطيف فتحي هو ممثل سوري من مواليد مدينة دمشق حي ساروجة، ابن لعائلة دمشقية محافظة.
درس عند شيخ الكتاب وتعلم الكتابة والقراءة والحساب وبعض الآيات القرآنية، وعلى الرغم من الرفض الذي واجهه من المحيط اتجه نحو التمثيل فكانت بدايته المهنية في المسرح حيث أنشأ فرقةً استعراضية أدخل عبرها اللهجة الشامية إلى عالم المسرح، فكان من الرواد الأوائل للمسرح الحر حيث لاقت أعماله نجاحًا كبيرًا وانتقل بعدها ليكلل إنجازاته بدخوله مجال الإذاعة والتلفزيون بإبداع قل نظيره، فتركت أعماله بصمةً واضحةً في تاريخ الفن السوري، وخلدت أعماله في ذاكرة الأجيال التالية.
بدايات عبد اللطيف فتحي
وُلد عبد اللطيف فتحي في حي ساروجة الحي الدمشقي الأصيل في 1 يناير عام 1916، حيث عمل والده ضابطاً في الجيش.
تعلم في الكتّاب كسائر أبناء جيل،, وتابع الدراسة في مكتب عنبر؛ الذي درس فيه معظم أبناء رجال السياسة والدولة، لكن اهتماماته أخذته بعيداً عن السياسة واتجه نحو الفن وبالتحديد التمثيل وبدأ حياته الفنية مع الفرق الجوالة.
بدأ التمثيل سرًا دون علم والديه وعندما علم والده طرده من المنزل، فبرأيه أن مهنة مشخصاتي تجلب العار لهم، لكنه لاقى دعمًا جيدًا من والدته التي رأت فيه موهبةً جيدةً، ومستقبلًا مشرقًا ذلك من خلال تأديته لأدوار كوميدية لطيفة في استقبالات النساء كدور البائع الجوال أو المتسول.
عمل في عدة فرقٍ مسرحيّةٍ باللهجة المصرية التي كانت تحكم الأعمال المسرحية في ذلك الوقت، ولم يكن راضيًا عن ذلك بل كان حلمه إدخال اللهجة الشامية إلى المسرح، وإخراجه من الضعف والكوميدية المستهلكة، لذلك لم يستسلم وأنشأ فرقته الخاصة وعمل بعدها على تحقيق حلمه؛ فكان له الفضل الكبير في هذا التحول الجذري في مسار الفن والمسرح تحديدًا وإخراجه من هذا الإطار الضيق الذي وُضِع فيه، وبذلك بدأت مرحلةٌ جديدة عالج فيها المسرح قضايا اجتماعية من المحسوبية إلى الرشوة والفساد دون التأثير على كوميدية العمل المسرحي بل زاده فكاهةً وجمالًا.
كما كان من الرواد الأوائل للمسرح الحر، وأبدع في هذا، فقد كان قادرًا على الارتجال فوق خشبة المسرح ببراعةٍ قل نظيرها، لدرجةٍ يصعب فيها التمييز بين الارتجال والمشاهد المكتوبة فعلًا.
انتقل في مسيرته بين العديد من الفرق التي اشتهرت في تلك الفترة، كما عمل مديرًا لفرقة نادي العريس الاستعراضية التي ضمَّت مئات الممثلين والفنانين المصريين واللبنانيين، فرفع مستواها إلى درجاتٍ جيدةٍ.
كانت له تجارب في التأليف والإخراج ثم كلل مسيرته بدخوله مجال الإذاعة والتلفزيون وكان له أعمال متميزة جدًا فاشتهر بشخصية أبو كلبشة المشهورة بتفاصيلها الجميلة وطابعها الذي لا يُنسى.
الحياة الشخصية ل عبد اللطيف فتحي
عمل والد عبد اللطيف فتحي ضابطًا في الجيش، وكان متزوجًا من المطربة اللبنانية سمورة التي غنت في عدة أفلام ثم اعتزلت في منتصف السبعينات، وله أولاد عرف منهم هلا ولمى عبد اللطيف فتحي قصبللي.
عرف عن حياته العائلية أنه كان محبًا لأبنائه وعائلته لكنه عصبي وحاد المزاج.
حقائق عن عبد اللطيف فتحي
في عام 1977 مُنح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لدوره في تطوير المسرح.
لم يكمل دراسته فلم يكن من أصحاب الشهادات في مجال الفن بل كانت موهبته وثقافته نتاج الجهد الفردي الذي بذله لتطوير نفسه.
عرف بلقب صاحب الأنف الذي لا يُخطئ.
وفاة عبد اللطيف فتحي
توفي في شهر يونيو من عام 1986، وبعد وفاته منحه الرئيس السوري وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة عام 2008.
إنجازات عبد اللطيف فتحي
كان تاريخ فتحي حافلًا بأعمالٍ قيمةٍ وذلك خلال مسيرة طويلة قي التمثيل المسرحي والتلفزيوني, فكان أول أعماله مسرحية "البدوية جميلة" عام 1934، أسس بعدها الفرقة الاستعراضية والتي قدم فيها أعمال باللهجة المصرية، وتمكن بعدها في منتصف الأربعينات تقديم عمل باللهجة الشامية لم يعرف اسم هذا العمل.
قدم مجموعةً من الأفلام كان أولها "سائق الشاحنة" عام 1966، ثم فيلم "موعد مع الأمل"، ومسلسل "مقالب غوار" في عام 1967.
في عام 1976، قدم مجموعةً من الأعمال المميزة مثل فيلم "العالم سنة الـ 2000", ومسلسل "صح النوم" الذي اشتهر بدور أبو كلبشة.
كما قدم مسلسل "الدولاب" لعام 1972، ومسلسل "ملح وسكر" في عام 1973، بدور أبو كلبشة.
كما حفل عام 1974، بالعديد من الأعمال الناجحة أهمها مسلسل "انتقام الزباء" وأفلام "خيمة كركوز" وثلاثية "العار"، و"امرأة حائرة" و "الراعية الحسناء"، وفيلم "غراميات خاصة" بدور عبد العظيم، ومثّل في أفلام "عندما تغيب الزوجات" بدور شوكت وفيلم "صح النوم" و"حبيبي مجنون جدًا" و "الخاطئون" بدور منصور ومسرحية "البخيل" عام 1975.
مثّل في فيلم "أموت مرتين أحبك" عام 1976، ومسلسل "الحب والشتاء" 1977، ومسرحية "الأرملة والمليون" في عام 1980.
كما كان له تجارب في الإخراج فقد أخرج مسرحية "أزمة عصبية" عام 1966 ومسرحية "صابر أفندي" عام 1968، ومسرحية "بين ساعة وساعة" عام 1968.
وله تجارب في التأليف كمسرحية "أزمة عصبية" 1966، ومسرحية "الأرملة والمليون" 1980.
بيانات أخرى عن عبد اللطيف فتحي
- الشريك / الزوج: سمورة
- الأب والأم: فتحي قصبللي
فيديوهات ووثائقيات عن عبد اللطيف فتحي
آخر تحديث