من هو عدنان إبراهيم - Adnan Ibrahim

عدنان إبراهيم مفكر اسلامي فلسطيني ومن هواة الفلسفة والفقه والتاريخ، له العديد من اللقاءات الإعلامية وصاحب قناة على يوتيوب لسلاسل وحلقات توعوية وكتب العديد من المؤلفات.

عدنان إبراهيم 1966 م، مفكر إسلامي فلسطيني وهو من الخطباء المسلمين في أوروبا، وهو من هواة القراءة والكتابة والبحوث ولهُ دراية بعلوم التربية والأدب، ويجيد عدة لغات بجانب اللغة العربية وهي الإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن عدنان إبراهيم.

ولد عدنان ابراهيم في معسكر النصيرات للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة في 2 مايو سنة 1966. أنهى تعليمه المدرسي بمراحله المختلفة في مدارس المعسكر التابعة لوكالة الأونروا، ثم بدأ دراسة الطب بيوغسلافيا السابقة و اضطر بسبب نشوب الحرب هناك الى الانتقال الى النمسا لإكمال تعليمه حيث تحصل على الجنسية النمساوية.

كان عدنان الطفل من رواد المساجد وحلقات ودروس الذكر منذ صغره. حفظ القرآن الكريم صغيراً وكان مهتماً بالقراءة والمطالعة. اهتم إلى جانب اهتمامه بالعلوم الشرعية بالفلسفة وعلوم الاجتماع وعلم النفس والفيزياء والتاريخ وعلم الأديان المقارن.

التحق بكلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية بلبنان و تخرج منها بتفوق وتحصل بعد ذلك على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة فيينا بأعلى درجة وبعدها تحصل على شهادة دكتوراه الفلسفة في الدراسات الإسلامية من الجامعة ذاتها بأعلى درجة تمنحها الجامعة. نذر حياته منذ صغره للعلم والكتاب في مجالات معرفية متعددة ومتنوعة في رأسها العلوم الشرعية.

متزوج من سيدة فلسطينية وأب لتسعة أولاد: ست بنات، وهن فاطمة وآمنة ورواند وبنان وجنات وملاك، وثلاثة أبناء، هم محمد وإبراهيم وموسى.

يؤمن عدنان إبراهيم أن الإسلام غير متناقض مع العقل. |يعارض عدنان التعصب الديني واستخدام الدين كمبرر للعنف. |يرى أن الإسلام قد اختطف حكراً من قِبل شيوخ وتيارات متحجرة تتناقض مع مبادئ الدين الإسلامي.

أتم دراساته العليا في النمسا وحصل على درجتيّ الماجستير والدكتوراه سنة 2014 من جامعة فيينا، كان عضواً في هيئة التدريس بالأكاديمية الإسلامية في فيينا، والتي عمل أستاذاً بها حيث درّس علم مصطلح الحديث وعلوم القرآن والتفسير والفقه وأصول الفقه على المذهبين الشافعي والحنفي بالإضافة إلى علوم العقيدة.

كانت أولى محاولاته في التأليف وهو في سن الرابعة عشرة تقريبا في كتاب عن المرأة في القديم والحديث تلتها أخريات ليتوقف بعد أن جاوز العشرين من عمره بقليل عن الكتابة مأسورا للقراءة. صدر له عن مركز سلطان بن زايد بالإمارات العربية كتاب “مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد”  وكتاب بعنوان “حرية الإعتقاد في الإسلام ومعترضاتها: القتال، الجزية و الذمة، قتل المرتد”.

ومن كتبه أيضاً: " كتاب الصحابة وعدالتهم "، وكتاب "الغزالي الباحث عن الحقيقة"، كما كتب في عام 2012 كتاب "مشكلتي مع البخاري"، وكتب أيضاً كتاب " الكوكو بين داروين والقرآن"، وكتاب "عودة عيسى عليه السلام بين الإقرار والإنكار"، وفي عام 2014 كتاب " الأصولية ومعنى أن تكون إنساناً"، كما صدر له في نفس العام "لماذا لا تقرأ" و "مولانا جلال الدين الرومي" وكانا عن طريق CD mp3.

حافظ للقرآن الكريم ومتحصل على المرتبة الأولى في تجويده على مستوى القارة الأوروبية لسنة 1995 في مسابقة جرت بمدينة زغرب عاصمة كرواتيا وكان الشيخ المقري علي بصفر أحد أعضاء لجنة التحكيم.

كما عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية بالأكاديمية الإسلامية بفيينا لعشر سنوات من الخطابة و المحاضرة في فيينا منذ سنة 1991. وأنشأ في فيينا سنة 2000 مع جماعة من أصدقائه جمعية لقاء الحضارات ولا يزال يرأسها وعنها انبثق مسجد الشورى حيث يخطب ويحاضر له.

ومن البرامج المتلفزة: هو الله عام 2012، رحمة للعالمين عام 2013، الأسوة الحسنة عام 2014، آفاق، وليطمئن قلبي، كما ظهر في عدد من اللقاءات على قنوات فضائية مثل الجزيرة وام بي سي وروتانا وتن المصرية وغيرها.

متاح له على قناة اليوتيوب مئات الخطب والدروس فضلا عن عدد من السلاسل العلمية في المجالات الفكرية والفلسفية والشرعية والعلمية، من أبرزها “مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد” و”الغزالي الباحث عن الحقيقة” و” نظرية التطور”. كما شارك في عدد من المؤتمرات في العالم العربي وأوروبا.