
1926 - 1980
فدوى طوقان هي شاعرة فلسطينية معروفة من أهم شعراء الأرض المحتلة وأدباؤها في القرن العشرين. وُلِدَت في عام 1917 في نابلس، فلسطين. لم تتمكن فدوى من إكمال سوى المرحلة الابتدائية قبل أن تضطر لمغادرة المدرسة؛ ومع ذلك، استمرت في تعلمها بشكل ذاتي بمساعدة شقيقها إبراهيم طوقان، الذي كان شاعرًا وأثَّــــــرَ على موهبتها لكتابة الشعر. كتبت فدوى قصائدها التي تناولت موضوعات شخصية واجتماعية، وفازت بجوائز عديدة خلال حياتها.
انخرطت فدوى طوقان في الحياة السياسية خلال خمسينيات القرن الماضي وشاركت في تأسيس جيل جديد من الشعراء. لقد أثَّــــــرَ شعرها الذي كتبته في شكل عمودي ومن ثم انتقل إلى الشعر الحر. وقد تأثَّرت بالمقاومة الفلسطينية، لذا تحول شعرها إلى موضوعات تضحية الفلسطينيين ونضالهم. ومن أبرز مؤلفاتها: “أخي إبراهيم”، “وحدي مع الأيام”، “وجدتها”، “أعطنا حبًا”. تُوفِيَت فدوى طوقان بسبب هبوط في عضلة القلب.
شاعرة وأديبة عربية فلسطينية حاصرتها العادات والتقاليد في كبرها وعاشت طفولةً حزينة، وقهرها الاحتلال الاسرائيلي فخطت شعرًا “يتميز بجزالة غير متوقعة وصدق عاطفي” وقصائدًا تنضح فرحًا في أحيان وحزنًا في أحيانٍ أخرى.
كانت ذات موهبة فذة ولغة متمكنة رغم عدم إكمالها سوى تعليمها الابتدائي، لكنها عملت على تثقيف نفسها بنفسها وعلى يد أخيها ابراهيم شاعر فلسطين الكبير، الذي عمل على صقل موهبتها، فتطور شعرها كثيرًا بدايةً من الشعر العمودي الذي امتاز بالرومانسية، ثم الانتقال للواقعية والرمزية في الشعر الحر حتى بدأت أشعارها تأخذ منوال القصيدة التقليدية.
كانت فدوى رمزًا للمرأة الناجحة ومثّل شعرها الذي بلغ 1220 قصيدة أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.
1926 - 1980
1886 - 1941
1941 - 2008
1939 - Invalid Date
1905 - 1941
1840 - 1919
1929 - 1994
1944 - 2021
1935 - 2003
وُلِدَت فدوى عبد الفتاح آغا طوقان في الأول من آذار/ مارس لعام 1917 في مدينة نابلس الفلسطينية لعائلةٍ فلسطينية معروفة مؤلفة من عشر إخوة كانت هي السابعة بينهم.
لم تتمكن فدوى من إكمال إلاّ المرحلة الابتدائية قبل أن تضطر لمغادرة المدرسة بعد أن علم أخوها الكبير يوسف بإعجابها، مجرد إعجابٍ دون حديث بفتى في السادسة عشر من عمره بعد أن ألقى الشاب وردة فل لها تعبيرًا عن إعجابه به، لكن هناك من شاهد الواقعة ووشى لأخيها يوسف الذي اعترفت له خوفًا من بطشه وضربه فأجبرها على الإقامة في البيت وترك المدرسة نهائيًا حيث كانت عائلتها تعتبر مشاركة المرأة في حياة العامة أمرًا غير مقبول على الإطلاق.
كانت فدوى من صغرها تحب القراءة، وكانت مهتمة بقراءة أي شيء تقع عيناها عليه. فبعد مغادرة المدرسة لم تتوقف عن التعلم، فأخذت في تثقيف نفسها بنفسها وساعدها في ذلك أخوها ابراهيم طوقان، الذي كان شاعرًا بدوره ولقبوه بشاعر فلسطين الكبير، فعمل على صقل موهبتها وتنميتها وتوجيهها نحو كتابة الشعر ونشره في العديد من الصحف العربية.
قيل أن علاقة حب بالمراسلة جمعتها مع الناقد المصري أنور المعداوي.
إن المشاعر المؤلمة التي نكابدها في طفولتنا نظل نحس بمذاقها الحاد مهما بلغ بنا العمر.
إن الكتب لا تكفي كمصدر لمعرفة الحياة وما في العلاقات البشرية من تعقيد وتصادم، علينا أن نحيا في الحياة ذاتها. فتجاربنا الخاصة تظل هي الينبوع الأصلي لتلك المعرفة.
حين يصل المرء الى قاع هوة اليأس تدب فيه شرارة الحركة لتدفعه على العمل على الخروج من الهوة.
لقد لعبوا دورهم في حياتي ، ثم غابوا في طوايا الزمن.
لا أذكر من الذي قال أننا لو نظرنا لمخلوقٍ سعيد لوجدناه أما يبني منزلاً أو يصنع لحنًا أو يربي طفلاً أو يزرع أرضًا. ذلك أن تلمسنا للسعادة لا يكون إلا خارج نفوسنا.
أنهكها المرض وأصبحت طريحة الفراش منذ تعرّضها لجلطة دماغية قبل سنوات قليلة من وفاتها؛ حتّى وافتها المنية في 12 كانون الأول/ ديسمبر عام 2003 إثر تعرّضها لهبوط في عضلة القلب، ودفِنت إلى جانب أخيها ابراهيم طوقان.
آخر تحديث