من هو أحمد بن سعيد آل مكتوم - Ahmed Bin Saeed Al Maktoum

أحمد بن سعيد آل مكتوم الشيخ والملياردير الأماراتي، رجل من الأسرة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة بدأت حياته المهنية منذ عام 1985 حيث ترأس مجموعة طيران دبي ولا زال مستمر الى يومنا هذا بمزيد من التطوير في مجال الطيران المدني ورئاسته كذلك للعديد من المجموعات والهيئات في دبي.

أحمد بن سعيد آل مكتوم من مواليد 1958، هو رئيس هيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة الإمارات ورئيس مجلس إدارة دبي العالمية وشركة نور للتكافل، وهو رئيس اللجنة المالية العليا في دبي والنائب الثاني لرئيس مجلس دبي التنفيذي. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن أحمد بن سعيد آل مكتوم.

ولاسم أحمد معانٍ ودلالات كثيرة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم أحمد.

ولد أحمد بن سعيد آل مكتوم في الأول من ديسمبر عام 1958م في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وهو الأخ الأصغر لسمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.

عاش في منزل شقيقه الشيخ راشد في دبي، وكان دائم التزاصل معه ويرافقه في بعض الأحيان في مجالسه، وهذا ما جعل شقيقه الشيخ راشد يُصبح معلمه الأول الذي تلقى منه دروس الحياة.

كان يتدرب على الصيد مستخدماً الصقور، وتدرب على الفروسية وركوب الخيل، ودرس منذ 1963 في المدرسة الأحمدية وهناك تعلم اللغتين العربية والانكليزية، وتعلم الرياضيات، الجغرافيا والتاريخ.

عندما أصبح عمره 10 سنوات انتقل إلى مدرسة الشعب وأتمّ تعليمه الثانوي في مدرسة دبي الثانوية حتى عام 1973 حين تخرج منها، وبعدها سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتابع تعليمه الجامعي حيث درس إدارة الأعمال في جامعة دوفر.

تزوج أحمد بن سعيد سراً من نيفين الجمال ذات الأصول المصرية في عام 2007 بعد أن تقابلا قبلها بعامين في دبي. ومنحها رئيس شركة طيران الإمارات مهراً بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني بموجب الخِطبة.

حياة الثنائي الزوجية لم تسر بشكلٍ جيدٍ، وبدأت المشاكل بالظهور وخاصةً بعد أن أعلنت كونها حاملاً، وعقب ولادة ابنها سعيد في الولايات الأمريكية المتحدة في شهر أبريل من عام 2008 رفض أحمد بن سعيد الاعتراف بأبوته وتزوج من ابنة عمه منى بنت عبيد آل مكتوم.

تلى ذلك عددٌ من الجلسات في المحاكم واختبارٌ للأبوة، وبعدها أُرغم أحمد بن سعيد على دفع نفقةٍ تقدّر قيمتها بحوالي 15 ألف جنيه استرليني شهرياً إلى طليقته نيفين الجمال.

في عام 1985 أصبح أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيساً لدائرة الطيران في دبي، وأصبح بذلك مسؤولاً عن أنشطة مطار دبي والسوق الحرة فيه.

كما تأسس في السنة ذاتها أي 1985 طيران الامارات فتولى أحمد بن سعيد رئاستها هي الأخرى، ومازال حتى اليوم رئيس مجموعة طيران الأمارات التي تضم شركة دناتا وعدداً من شركات الطيران والسفر الأخرى.

في عام 2007 قامت دائرة الطيران المدني بإعادة هيكلةٍ مؤسساتية، وأنشئت حينها هيئة الطيران المدني بدبي، فأصبح أحمد بن سعيد رئيسها إضافةً لكونه رئيس مؤسسة مطارات دبي.

تحت إدارة أحمد بن سعيد تحول مطار دبي الدولى بشكلٍ مثيرٍ للإعجاب من مجرد مطارٍ يتعامل مع 45 شركة طيران تنقل المسافرين من وإلى 80 وجهةً حول العالم وتخدم حوالي 8.3 مليون مسافر سنوياً في عام 1983، إلى أخد أهم مراكز الطيران في العالم،

حيث أصبح المطار يتعامل مع أكثر من 130 شركة طيران، وتنقل المسافرين من وإلى 220 وجهة عالمية، ووصل عدد المسافرين إلى 47 في عام 2010.

في شهر ديسمبر من عام 2010 عُيّن كرئيسٍ لشركة دبي العالمية، وكان أيضاً ئيس مجلس دبي التنفيذي وكان الشخص المسؤول عن صياغة السياسات والاستراتيجيات الخاصة بإمارة دبي.

وكان أحمد أيضاً رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في الإمارة وعضواً في مجلس إدارة مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.

وحتى اليوم يُعد أحمد بن سعيد رئيساً للجنة العليا للسياسة المالية، وعضواً في إدارة مجلس دبي الاقتصادي، كما أنّه أيضاً نائب رئيس مركز دبي التجاري العالمي.

وهو رئيس اللجنة العليا لمهرجان دبي للتسوق ومفاجآت صيف دبي. وعضو في العامة للطيران المدني في دولة الإمارات.

في عام 2009 عين كرئيسٍ لدائرة شؤوون البترول في دبي، وأصبح رئيس المجلس الأعلى للطاقة، وكان رئيس المنطقة الحرة في مطار دبي  ورئيس الجناح الجوي ورئيس شركة اللاينس للتأمين، ورئيس الجامعة البريطانية بدبي  ورئيس لجنة مياه وكهرباء دبي.

ولكنّ عمله لم يقتصر على الأعمال التجارية والإدارية، بل كان أيضاً رئيساً لبعض الهيئات الخيرية مثل مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة و"نادي روتاري دبي" و"تيري فوكس ران" ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية.

أعماله وإنجازاته في تطوير وتحسين قطاع الطيران المدني على مستوى الشرق الأوسط أدت إلى تكريمه بالعضوية في الجمعية الملكية البريطانية للطيران منذ عام 1994.

وفي عام 2003 خلال معرض دبي للطيران حصل على وسام شرف رفيع في فرنسا تقديراً لجهوده، وفي عام 2008 تقلّد وسام "فيرفاسانغ بورفوغاليسيه" والذي يعتبر واحداً من أهمّ أوسمة الشرف في ألمانيا. وذلك لقاءً للخدمات المميزة التي قدمها لمدينة هامبورغ.