من هو سلطان أحمد الجابر - Sultan Ahmed Al Jaber

الدكتور سلطان أحمد الجابر وهو أحد الشخصيات الإماراتية البارزة على المستوى العالمي، تولى ‏إدارة عدد من الملفات الإستراتيجية ذات الطابع الاقتصادي والسياسي والتنموي مثل الإعلام والطاقة والبنية التحتية ‏والتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الدكتور سلطان أحمد الجابر وهو شخصيةٌ إماراتية سياسية اقتصادية شهيرة، يشغل الدكتور سلطان في الوقت الحالي العديد من المناصب الإدارية والحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشغل منصب وزير دولة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة،

وأيضًا الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية ( أدنوك) ومجموعة شركاتها ورئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل ( مصدر)، وأيضًا يشغل رئاسة مجلس إدارة شركة موانئ أبو ظبي، و بالإضافة إلى ذلك رئاسته لمجموعة متنوعة من الشركات والهيئات غير الربحية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سلطان أحمد الجابر.

ولاسم سلطان معانٍ ودلالات عديدة، يمكن التعرف عليها من خلال: معنى اسم سلطان.

ولد الدكتور سلطان أحمد الجابر في 31 أغسطس عام 1973، في دولة الأمارات العربية المتحدة. والتحق بجامعة كاليفورنيا الجنوبية ونال منها على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام1997،

كما درس إدارة الأعمال بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2001. وفي عام 2007، حصل على الدكتوراه في الأعمال والاقتصاد من جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة.

لا توجد معلومات عن الحياة الشخصية لسلطان أحمد الجابر فهو لا يقوم بمشاركة معلوماته الشخصية ويفضل الحفاظ على خصوصيته.

في عام 2012، مُنح الدكتور سلطان أحمد الجابر جائزة بطل الأرض من قبل الأمم المتحدة ضمن فئة الرؤية الريادية والقيادة الفعلية.

حصل الدكتور سلطان أحمد الجابر على الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة توليدو في الولايات المتحدة ودكتوراه الفخرية من جامعة تيدي بير في الولايات المتحدة وذلك تقديرًا لجهوده.

إضافةً للمناصب التي يديرها الدكتور سلطان فهو أيضًا يشغل منصب رئيس مجلس إدارة قناة سكاي نيوز عربية، وعضو مجلس إدارة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم و رئيس المجلس الوطني للإعلام الإماراتي.

في عام 2006، ساهم الدكتور سلطان الجابر في تأسيس شركة مصدر، وهي مبادرة إمارة أبو ظبي للطاقة المتجددة، حيثُ عُين في منصب الرئيس التنفيذي للشركة، ليعمل فيها على تنويع استخدام مصادر الطاقة المتجددة في أبو ظبي الذي يُسهم في تنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كمستثمر عالمي في مجال التكنولوجيا النظيفة،

وتشمل مشاريع شركة مصدر مصفوفة لندن وهي عبارة عن أكبر محطة بحرية لطاقة الرياح في العالم، وكذلك محطة شمس 1وهي عبارة عن أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط.

في عام 2008، كُلف الدكتور سلطان بقيادة الجهود لتأسيس جائزة زايد لطاقة المستقبل، وهي عبارة عن جائزة سنوية بقيمة أربعة ملايين دولار تُمنح تكريمًا للعمل المتميز في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.

وفي عام 2009، ترأس الوفد المشارك في العرض الذي تقدمت به الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في أبو ظبي، وفي العام ذاته وجهت لهُ الدعوة ليكون عضوًا في الفريق الاستشاري المتخصص في تقديم الاستشارات للأمين العام للأمم المتحدة في القضايا المتعلقة بالطاقة والتغير المناخي.

وفي العام التالي، عُين الدكتور سلطان بمنصب المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة لشؤون الطاقة والتغير المناخي والمسؤول عن تعزيز مكانتها في مباحثات الطاقة والبيئة والماء وتغير المناخ العالمي.

في عام 2011، اُختير ليشغل منصب عضوًا في المجموعة الرفيعة المستوى للطاقة المستدامة التي أسسها ذلك الوقت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتعزيز الاستفادة العالمية من الخدمات الحديثة التي تتيحها الطاقة ومضاعفة كفاءتها وزيادة نسبة استخدام الطاقة المتجددة في الاستخدام العالمي للطاقة بحلول عام 2030.

وفي شهر مارس من عام 2013، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة التشكيل الوزاري الجديد الذي عُين بموجبه الدكتور سلطان الجبر وزيرً للدولة وعضو مجلس الوزراء،

وبموجب منصبه هذا تولى العديد من البرامج التنموية والإدارية وهي برنامج المشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية، وممثلًا لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، كما ساهم بشكلٍ رئيسي في تأسيس صندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك بين الإمارات والصين.

وفي شهر يناير عام 2014، تولى رئاسة مجلس إدارة شركة مصدر، حيث بقي مواصلًا إشرافه على تنفيذ رؤية الشركة وتوجيه سياساتها نحو التطوير، كما عمل في العام ذاته على العديد من المشاريع في مجال الطاقة والبنية التحتية في شركة مبادلة للتنمية التي تُعد الواجهة الاستثمارية لحكومة أبو ظبي، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة مُشرفًا بذلك على أصولها في قطاع الغاز والنفط والطاقة المتجددة.

وفي شهر فبراير من عام 2016، تولى الدكتور سلطان منصب المدير العام لشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك)، كما تولى في الشهر ذاته منصب الرئيس التنفيذي للشركة، حيث ساهم بوضع إستراتيجية جديدة لتحديث وتحسين العمليات التشغيلية في الشركة وتحسين كفاءتها وأداءها وزيادة أرباحها،

كما أسس في العام ذاته ملتقى أبو ظبي للرؤساء التنفيذيين لشركات النفط والغاز، الذي ينعقد سنوياً ويجمع العديد من شركات النفط والبتروكيماويات الوطنية والدولية الرائدة، لمناقشة القضايا المهمة التي تواجه قطاع الطاقة العالمي.

وفي نوفمبر عام 2017، أعلن المجلس الأعلى للبترول في أبو ظبي الذي يتولى مهام واختصاصات وصلاحيات مجلس إدارة شركة بترول أبو ظبي الوطنية أدنوك كما يُعد الدكتور سلطان واحدًا من أعضائه، عن اعتماده لبرنامج أدنوك الاستراتيجي لتعزيز نمو الاستثمارات الرأسمالية التي ستساهم في تنفيذ عدد من المشاريع والتوسعات التي تشمل مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات، كما وافق المجلس لأول مرة على خطط الشركة للاستثمار الدولي في مجال التكرير والبتروكيماويات.