من هو أحمد سعيد - Ahmed Saaid
الاسم الكامل
أحمد سعيد
الاسم باللغة الانجليزية
Ahmed Saaid
الوظائف
صحفي , مذيع , مذيع راديو
تاريخ الميلاد
9 أغسطس 1925
تاريخ الوفاة
4 يونيو 2018
الجنسية
مكان الولادة
مصر , القاهرة
البرج
ما لا تعرفه عن أحمد سعيد
صحفيٌّ ومذيعٌ مصريّ يعد مؤسس إذاعة “صوت العرب” التي اشتُهرت في حقبة الخمسينيات.
السيرة الذاتية لـ أحمد سعيد
أحمد سعيد هو مذيعٌ مصريٌّ عُرِف في خمسينيات القرن الماضي، اشتُهر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر من خلال برنامج صوت العرب عبر إذاعة القاهرة والذي يُعتبر من أهمِّ البرامج العربية في تلك الفترة. امتلك أسلوبًا إذاعيًا خاصًا به، وهذا ما أكسبه شهرةً مصرية وعربيةً كبيرة. كانت حياته المهنية تتّسم بالمواقف الوطنية والقومية.
هو الذي رفضت الحكومة البريطانية دخوله لبلادها مع الوفد المصري المسافر إلى لندن وطلبت من الرئيس عبد الناصر رفع اسمه من قائمة الوفد، وذلك بسبب توجيه تهمة التحريض على قتل الجنود البريطانيين في عدن إليه. رفض الرئيس عبد الناصر مطلب الحكومة البريطانية، وشارف البلدان على الدخول في أزمةٍ إلى أن احتوى هارولد ويلسون الموضوع بإلقاء خطابٍ في مجلس العموم البريطاني.
ولاسم أحمد معانٍ ودلالات كثيرة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم أحمد.
بدايات أحمد سعيد
استلم إدارة إذاعة صوت العرب لمدة 14 عامًا عند تأسيسها في 4 تموز/يوليو 1953 إلى أن استقال في أيلول/سيبتمبر من عام 1967.
لم يستطع الشاعر صالح جودت بدايةً تأدية الغرض التي أنشئت الإذاعة من أجله والذي تجلّى في دورها بأن تكون أداةً للثورة الإعلامية ومنبرًا لحركات التحرر العربية. فآنذاك، كان المطلوب شخصيةً إذاعيةً تبثّ الحماس الوطني والقومي في قلوب المستمعين، لكنّ جودت كان ذي شخصية هادئة، ولم يلبِّ الغرض المطلوب، وعندها أُوكل أحمد سعيد بتلك المهمة التي نجح فيها، مما زاد من شهرته عربيًا من المحيط إلى الخليج.
أثار أحمد سعيد حالةً غربيةً عربيًا، ففي حين اقتصار معرفة الأخبار على الراديو في تلك الفترة، كان من يشتري مذياعًا يسأل أولًا "هل يذيع أحمد سعيد أم لا!"، وفي بعض الحالات كانوا يطلقون اسم "صندوق أحمد سعيد" على المذياع عند طلب شرائه.
الحياة الشخصية ل أحمد سعيد
وُلد أحمد سعيد في 9 آب/أغسطس 1925 في القاهرة. أما من حيث ديانة أحمد سعيد ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية
حقائق عن أحمد سعيد
لشدة إعجاب سعيد بالزعيم الراحل ألف كتابًا عن الناصرية، وصف فيه جمال عبد الناصر بـ”باعث القومية العربية”، مشبّهًا إيّاه بجمال الدين الأفغاني الذى يوصف بأنه باعث حركة الإحياء الإسلامي.
اتُهم أحمد سعيد بإعلان انتصار الجيش المصري في حرب 1967 في الوقت الذي شهدت فيه جميع الجبهات هزيمةً للجيش المصري على يد الجيش الإسرائيلي، حيث قُصفت الطائرات المصرية قبل أن تقلع من المدارج. ونقل عبر إذاعة صوت العرب بياناتٍ عسكريةٍ منسوبةٍ لمصادر عسكرية في الجيش المصري تتضمن أخبار انتصار الجيش المصري وإسقاط عشرات الطائرات الإسرائيلية. وقد نوّه أحمد سعيد في مقابلةٍ تعقيبًا على هذا الاتهام: "لا تستطيع أي صحيفةٍ أو إذاعةٍ أو قناةٍ تليفزيونية عندما يأتي إليها بيانٌ من أي وزيرٍ في الدولة وهي في حالة حرب أن تمتنع عن نشره".
أكدّ أحمد سعيد خلال محاضراته أنّ الرئيس عبد الناصر استطاع الدخول إلى كلّ بيتٍ في العالم العربي من خلال إذاعة صوت العرب وكان الحكام العرب يرتعدون خوفًا من برامج الإذاعة وأشهرها برنامج "أكاذيب تكشفها الحقائق".
ارتبط أحمد سعيد بأحاسيس الإنسان العربي في الفترة التي كانت فيها البلدان العربية تحارب من أجل حريتها واستقلالها من الاستعمار، ونجح عبر إذاعته بأن يكون الصوت القادر على تعبئة الجماهير كما حدث في معارك عديدة أبرزها: طرد الجنرال غلوب الإنجليزي الذي كان قائدًا للجيش الأردني، ومعركة عودة العاهل المغربي محمد الخامس إلى عرشه بعد خلعه ونفيه إلي مدغشقر بقرارٍ من الاستعمار الفرنسي، ومعركة الثورة الجزائرية، وكان من أوائل من عرفوا قائدها أحمد بن بيللا، ومعركة العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956، ثم الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958، وثورات العراق.
توفيّ في الذكرى ال51 للنكسة.
أشهر أقوال أحمد سعيد
وفاة أحمد سعيد
أُذيع نبأ وفاته في تاريخ 4 حزيران/يونيو 2018 عن عمرٍ يناهز 93 عامًا.
نعاه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قائلًا " الإذاعي الراحل لم ينقطع أبدًا عطاؤه، وقدّم خلال مشواره إعلامًا مهنيًا هادفًا، وله إسهاماتٌ كبيرةٌ في تطوير وتجويد العمل الإذاعي، وتتلمذت على يده أجيالٌ عديدة، وكان نموذجًا يُحتذى به في المهنية".
إنجازات أحمد سعيد
تمكّن أحمد سعيد من تحقيق هدف إنشاء إذاعة صوت العرب وتأدية غرضها في إثارة الحماس وتحريض وتعبئة الجماهير العربية وطنيًا وقوميًا وحشدها نحو مطالب استقلالها وحريتها في تلك الفترة، وذكر في مذكراته قائلًا "وقد شهدت السنوات العشر بين عامى 1957 و 1967 من القرن الميلادى العشرين سلسلةً متكاثرةً متصاعدةً من المواجهات الإعلامية زاد على انتشار تأثيرها تطور تقنية البث الهوائى وقدراته المتزايدة على الوصول إلى تجمعاتٍ بشريةٍ على بعد آلاف الأميال.. بالإضافة إلى ثورة التلقى السمعي التى أحدثها اختراع الراديو التزانزستور وشيوع تشغيله بالبطاريات..ورغم أنّ صوت العرب كان له القدح المعلى فى التأثير النافذ شرقًا وغربًا تضاءلت معه كثيرًا متابعة الجماهير للإذاعات المحلية أو الأجنبية مثل "الشرق الأدنى" من قبرص والـ "BBC" من لندن وصوت أمريكا من واشنطن.. إلّا أنّ نوعًا مستجدًا من الإذاعات تم إنشاؤها على عجلٍ فى ظل تفاقم الصراعات، اندرج أغلبها تحت المسمى الاصطلاحى العبثى – الإذاعات السرية – رغم انعدام عنصر السرية فيها بحكم سهولة معرفة موقع بثها فنيًا وإمكانية تحديد هويتها وأصحابها وكل أهدافها من مضامين خطابها الإعلامي".
كان سعيد مؤمنًا بقيادة عبد الناصر وبمبادئه الوطنية والقومية، فقد أشار أنّ كلّ من يمشي على درب الرئيس عبد الناصر القومي والتحرري ما زال مرغوبًا ومطلوبًا عربيًا من المحيط إلى الخليج، على الرغم من خسارته العسكرية في حرب حزيران/يونيو ووفاته بعدها بأربع سنوات.
كان لأجهزة الإعلام الناصرية تأثيرًا كبيرًا حيث ارتفع بث إذاعة "صوت العرب" من نصف ساعةٍ فقط إلى 24 ساعة يوميًا ولم يكن ذلك غريبًا، حيث أدّى نجاح هذا الإذاعة في دعم ثورة المغرب ومن ثم إشعال ثورة الجزائر حتى صياغة بيانها الأول.
وأدّى ظهور كتاب "فلسفة الثورة" للرئيس عبد الناصر وتحديده لحركة ثورته بالدوائر العربية والإسلامية والأفريقية إلى إنشاء العديد من الإذاعات التي نشرت العديد من المواضيع وبلغاتٍ متعددة.
أكد أحمد سعيد أنّ إعلام عبد الناصر قد أدّى واجبه الوطني والقومي في دعم تطلعات الشعوب المستعمَرة ومساعيها للتحرّر والاستقلال، وأشار أيضًا موضحًا إلى بعض الأخبار المفبركة من قبل أجهزةٍ أجنبيةٍ وعربيةٍ معارضةٍ للنمط الناصري.
فيديوهات ووثائقيات عن أحمد سعيد
آخر تحديث