من هي علياء المنصوري - Alia Al Mansoori
ما لا تعرفه عن علياء المنصوري
علياء المنصوري وهي طفلة إماراتية حلّقت بإبداعها وأفكارها حتى وصلت إلى الفضاء، ففازت في مسابقة “الجينات في الفضاء”.
السيرة الذاتية لـ علياء المنصوري
استطاع شغفها واهتمامها بالفضاء أن يجعلها تشهد على واحد من أهم الأحداث المتقدمة في علوم الكون والفضاء، كما تم إعلانها كنابغة الفضاء الإماراتية وهي لا تزال في السادسة عشر من عمرها.
أشاد بتفوقها العلمي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأستاذ المساعد والباحث العلمي في جامعة نيويورك محمد الصايغ، وأوضحت المنصوري أنها تسعى جاهدة لتكون أول واًغر رائدة فضاء إماراتية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن علياء المنصوري.
بدايات علياء المنصوري
ولدت علياء المنصوري في 23 يوليو2002، في دبي بالإمارات العربية المتحدة، ودرست علومها tي مدرسة المواكب، لطالما اهتمت في العلوم الحيوية وعلوم الفضاء.
سنحت لها الفرصة بالمشاركة في مسابقة "الجينات في الفضاء" وهي مسابقة تُنظّم بالتعاون بين وكالة الإمارات للفضاء وصحيفتي "ذا ناشيونال، وبوينج"، ويشارك بها الطلاب بتقديم مقترحاتهم وأبحاثهم المتعلقة بالحمض النووي أو العلوم الجينية التي من شأنها إيجاد حلول أمام العقبات التي تواجه رائدي الفضاء وعمليات استكشاف الفضاء بشكل عام.
الحياة الشخصية ل علياء المنصوري
لا يوجد أي تصريحات شخصية من علياء المنصوري في هذا المجال.
حقائق عن علياء المنصوري
بدأ اهتمام علياء منذ صغرها عندما كانت بعمر الخمس سنوات فكانت تتأمل النجوم ولا تكفّ استفساراتها عن شكلها وأصل الكون المحيط بها، فأحضر والداها تلسكوب لإشباع فضولها، وكانت تنتظر الليل حتى تراقب وتتمعن في النجوم والفضاء، ومن هنا بدأ يتشكّل حلمها في أن تكون رائدة فضاء. |عبرت علياء المنصوري عن سعادتها البالغة في الحصول على زمالة الأبحاث العلمية من جامعة نيويورك أبو ظبي، مؤكّدة أن هذا يعتبر إنجازاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعبر كذلك عن حجم الدعم غير المسبوق الذي توفره القيادة الرشيدة للدولة في سبيل تفوّق أبنائها في شتى المجالات. |قال "فابيو بيانو" عميد جامعة نيويورك أبو ظبي عن علياء المنصوري: "يسعدنا للغاية أن نرحب بالطالبة علياء المنصوري في مجتمعنا البحثي، ونتطلع إلى توفير ما يتماشى مع شغفها إلى المزيد من المعرفة والاستكشاف، بينما نساعدها على تعزيز مساهماتها في مجال العلوم، خاصةً علوم الفضاء. وتسعى أبحاث الجامعة إلى معالجة عدد من أكبر تحديات القرن الواحد والعشرين والارتقاء بالواقع المعرفي نحو آفاق جديدة، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها، ولعل مساهمات علياء وجهودها في الزمالة البحثية العلمية ستحمل قيمة كبيرةً لتحقيق هذا الهدف". |كما قال الأستاذ المساعد والباحث العلمي محمد الصايغ: "من الرائع أن نتعاون مع علياء التي أثبتت مواهبها وقدارتها كموهبة متفردة في مجال العلوم والأبحاث بشكل عام. ورغم اهتمامها الغني بكافة الاختصاصات العلمية، بدءاً من الفضاء وعلم الفلك إلى علم الأحياء، سينصب بحثنا المشترك بشكل كبير على مجال علم الأحياء، خاصةً علم الوراثة، ليضم دراسة تمايز الخلايا التابعة لأبحاثي، ودراسة استجابات الصدمة الحرارية على المستوى الجزيئي، والتي تندرج ضمن توجه أبحاثها. وسيثري ذلك من البرنامج البحثي الذي أقوم به في المختبر، ليحمل المزيد من الفائدة العلمية التي ستساهم في تحقيق مزيدٍ من الاكتشاف والتوسع".
أشهر أقوال علياء المنصوري
إنجازات علياء المنصوري
في بداية 2017 وعندما كانت لاتزال علياء المنصوري في الرابعة عشر من عمرها، قدّمت بحثها تحت عنوان "بروتينات الصدمة الحرارية" التي تدرس التغييرات التي تطرأ على التعبير البروتيني للحمض النووي في الفضاء،
عملت بتجربتها على جمع أدلة وطرق لمنع موت الخلايا أثناء تعرضها لإشعاع وحرارة الشمس والجاذبية الصغرى، بهدف الحفاظ على حياة وصحة رواد الفضاء خلال البعثات طويلة الأجل إلى الفضاء البعيد، وبالأخص الرحلات الفضائية إلى كوكب المريخ.
بعد تقديم بحثها صدرت النتائج، وفازت المنصوري بهذه المسابقة كما تقرّر سفرها لمشاهدة فريق رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية وتشهد على إجراء الاختبارات اللازمة لدراسة المتغيرات التي تطرأ على الخلايا في الفضاء.
في أغسطس 2017 ذهبت علياء المنصوري إلى بوسطن، لتطوير مشروعها ودعمه ببعض الأبحاث والتجارب المنطقية أكثر، مع مشرفين مسؤولين من جامعة هارفرد، كما زارت محطة كينيدي للفضاء في فلوريدا، وتعرفت على منصة الإطلاق التاريخية التي أطلقت (أبولو 11) للقمر، وهنالك التقت كريغ فيرغسون وهو قائد آخر مهمة مكوك الفضاء، وشاهدت ورش عمل بوينغ حيث يجري بناء الجيل القادم من سفن الفضاء، ستارلينر.
وفي اليوم التالي شهدت على إطلاق صاروخ "فالكون 9" الذي يحمل تجربتها الفضائية العلمية من مقر وكالة ناسا الأمريكية إلى الفضاء، كما ذكرت أن هذه الرحلة تستغرق حوالي ستة أشهر لتصل إلى المريخ وستستقر هناك لمدة عامين لإجراء الاختبارات اللازمة حيث يتم تأكيد أبحاثها وتجاربها.
في 2018 أجرت علياء المنصوري حواراً مع المبعوث العلمي والمسؤول السابق في ناسا "تشارلز بولدن" تكلّمت معه عن إنجازاته والتحديات التي واجهها في حياته.
في 2019 أعلنت جامعة نيويورك أبو ظبي عن تعيين الطالبة علياء المنصوري، نابغة الفضاء الإماراتية في دولة الإمارات ومؤسِسة منصة "رائد الفضاء الإماراتي"، كزميلة بحث علمي بالجامعة لمدة عامين، وستعمل علياء تحت إشراف الأستاذ المساعد والباحث العلمي في جامعة نيويورك أبو ظبي محمد الصايغ على تطوير المهارات المخبرية،
بما فيها المعلومات المرتبطة بخلايا وأنسجة الثدييات والأحماض النووية الريبية وخلاصات البروتين والتصاميم الأولية وتفاعل البوليميراز التسلسلي، والدراسات المجهرية الدقيقة وتلوين الخلايا. حيث سيتم جمع نتائج بحثها ضمن خطة بحث علمية وستُنشر فيما بعد كإصدار علمي قيّم يُسجّل باسمها.
فيديوهات ووثائقيات عن علياء المنصوري
آخر تحديث