من هي أليفة رفعت - Alifa Rifaat
ما لا تعرفه عن أليفة رفعت
أليفة رفعت وهي قاصّة وروائية مصرية، عكست حياة النساء في الريف المصري بكل شفافية، وكشفت الستار عمّا يجول في عقول المراهقين من أفكار جنسية مطروقة أو حتى مخفية في قاع عقولهم لا يجرؤون على التفكير بها.
السيرة الذاتية لـ أليفة رفعت
في بدايتها كانت أليفة شغوفة جداً بالعلم ولديها رغبة كبيرة بالالتحاق بالجامعة، لكنّ والديها عارضوا هذا القرار بل واتّخذوا قرار زواجها نيابةً عنها، مما أثّر بشكل كبير على كتاباتها ومواقفها، فانتقدت بقوّة الطريقة التي تُعامل بها المرأة محتجّة على وضع المرأة في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، تحت اسم “أدب الاحتجاج”
تناولت أليفة رفعت في قصصها، حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الكامل بين عالم الرجل وعالم المرأة، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية، كما أن لديها مجموعة من القصص القصيرة التي عكست حياة النساء المصريات بكامل تفاصيلها في الريف المصري.
غادرت مصر إلى عدة بلدان منها إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية حيث قامت بأداء مناسك الحج، وترجمت كتبها إلى الإنجليزية والألمانية والسويدية والهولندية.تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن أليفة رفعت.
بدايات أليفة رفعت
وُلدت أليفة رفعت في 5 يونيو عام 1930 في القاهرة في مصر، استطاعت أن تأخذ تعليمها المبكّر وتعلّقت بالعلم والأدب وأحبته، وسط عائلة يمكن القول أنها مُحافِظة بعض الشيء، فاعترض كل من أبيها وأمها على استكمال تعليمها ودخولها الجامعة، وقرّروا زواجها عوضاً عن ذلك وبالفعل تزوّجت في تلك السن المبكّرة.
الحياة الشخصية ل أليفة رفعت
تزوّجت بعد إنهاء دراستها بعد معارضة كبيرة ومعاناة لمنع هذه الزيجة ومحاولة متابعة دراستها، كان زوجها ضابط شرطة رفيع المستوى وأنجبت منه ثلاث أولاد، توفي زوجها عام 1978، لم تفصح رفعت عن عائلتها بشكل عام للإعلام لمنع الحرج لأسرتها بسبب مواضيع قصصها ومهنتها في الكتابة كونها كانت من أسرة شرقية منغلقة قليلاً.
حقائق عن أليفة رفعت
- اسمها الحقيقي هو فاطمة عبد الله رفعت وعندما نُشرت نعوتها باسمها الحقيقي، لم يتم التعرّف عليها لدى أغلب الناس.
- في حوار قُبيل وفاتها نشره الصحافي أشرف توفيق، جاء فيه أنها تزوّجت من المستشرق دينيس جونسون ديفيز زواجاً عرفياً عام 1979 وعن طريقه تُرجمت أعمالها. كما كتبت سيرتها الذاتية وأعدّت أوراقاً لها، لكن لم يُكتب لها النشر إلى الآن.
- نُشرت قصة “عالمي المجهول” ضمن كتاب بنجوين للقصص القصيرة الإيروتيكية النسائية.
- رغم كونها لم تكن تتحدث سوى العربية، إلا أنها غادرت مصر إلى عدة بلدان.
- نشرت قصصًا ومقالات صحفية عديدة بأسماء مُستعارة مثل “عايدة”.
- كتاب بعيدا عن المئذنة بقيَ محظورًا في مصر حتّى وفاتها.
- صرّحت أليفة رفعت أثناء مقابلتها الهاتفية مع الكاتبة والناقدة الأدبية المصرية “صافي ناز كاظم”؛ بأنّها تعرّضت للضرب من قِبَل الرجل الإنجليزي الذي قام بترجمة قصصها عندما كانت متواجِدة في لندن، وذلك لإجبارها على الكتابة عن شذوذ النساء، وهي رفضت كونها تعتبر الجنس في كتاباتها وسيلة للتعبير وليس أداة قذرة للطعن في الإسلام.
أشهر أقوال أليفة رفعت
وفاة أليفة رفعت
توفيت في 4 يناير عام 1996 في القاهرة ونُشرَت نعوتها باسمها الحقيقي “فاطمة عبد الله رفعت” في أحياء القاهرة.
إنجازات أليفة رفعت
- كانت قصصها القصيرة مثيرة للجدل بتصويرها لديناميات النشاط الجنسي للإناث والعلاقات والخسارة في الثقافة المصرية الريفية، ف “عيون بهيّة” هو مجرد مقال سلس وسهل تناول قضية ختان الفتيات. أملت أليفة رفعت من خلاله أن تواجه المرأة ذاتها وتعي أهمية دورها في تخليص النساء من معاناتهن.
- في عام 1974 حضر المستشرق دينيس جونسون ديفيز لترجمة قصتها “عالمي المجهول” ووجد لديها قصصاً كثيرة فقام بترجمتها ونُشرت بالإنجليزية قبل العربية عن دار هاينمان، ولذا قفزت من منزلها للعالمية وهي ما تزال تحاول أن تُعرف محلياً.
- . وعلى إثر ترجمات “دينيس” لكتاباتها ونشرها في مجلّات أدبية مرموقة، دُعيت “أليفة رفعت” إلى لندن، وحقّقت نجاحًا في إنجلترا وأمريكا، وترجم لها “دينيس” لاحقًا مجموعة من قصصها في كتاب حمل عنوان “بعيداً عن المئذنة” . ظلّ هذا المُجلّد محظوراً حتى يوم وفاتها في مصر، بسبب الصراحة والجرأة التي كتبت بها بعض القصص.
- كما أصدرت بعدها مجموعات قصصية مثل “حواء تعود لآدم” و “من يكون الرجل” لا تقلّ جرأةً وقوّة عما نُشر وحرّرَ من قِبل دينيس جونسون.
- في مارس عام 1991 أصدرت روايتها الأولى وآخر انتاجاتها الإبداعية تحت اسم “جوهرة فرعون”.
بيانات أخرى عن أليفة رفعت
- اسم الأب: عبد الله رفعت.
- الديانة: مسلمة.
- الأصول: من أصول مصرية.
- الهوايات والميول: أغلب هواياتها وميولها مُرتبطة بالفن بشكلٍ أو بآخر، فعندما أنهت دراستها الثانوية كانت ترغب بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة في مصر إلا أنّها لم تستطع تحقيق هذه الرغبة بسبب معارضة والدَيها.
- أبرز مؤلفاتها:
- كتاب “بعيدًا عن المئذنة”.
- المجموعات القصصية “عالمي المجهول” و”حواء تعود لآدم” و”من يكون الرجل”.
- رواية “جوهرة الفرعون” عام 1991.
- أبرز الجوائز: جائزة الامتياز من جمعية الأدب الحديث لعام 1984.
- سبب الوفاة: لم يُذكَر سبب مُباشَر للوفاة، إلا أنّها كانت تعاني من بعض الآلام والوعكات الصحية المتتالية قبل فترة وجيزة من وفاتِها.
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن أليفة رفعت
آخر تحديث