من هي كليوباترا - Cleopatra
الاسم الكامل
ثيا فيلوباتور
الاسم باللغة الانجليزية
Thea Philopator
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
مصر , الإسكندرية
البرج
ما لا تعرفه عن كليوباترا
كليوباترا ملكة حكمت مصر وهي الأخيرة من العائلة المقدونية ووريثة بطليموس الثاني عشر. قررت الانتحار إثر سيطرة الرومان على مصر.
السيرة الذاتية لـ كليوباترا
في عام 69 قبل الميلاد وعلى أرض مصر مهد الحضارات وُلدت إحدى أعظم الملكات التي عرفها التاريخ لكليوباترا السابقة ابنة بطليموس الثاني عشر. إلى جانب شقيقها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر حكمت كليوباترا مصر وعرف عنها جمالها وحنكتها ودهاؤها.
أكثر ما تداول عنها علاقة الحب التي كانت تربطها بيوليوس قيصر، التي لم يكتب لها النجاح فتزوجت من مارك أنطوني بالرغم من إنجابها لابنها قيصريون من يوليوس.
لم تكن لكليوباترا أصول مصرية فهي تنتمي إلى أصول مقدونية يونانية، ولهذا اعتُبرت آخر ملكة من الأسرة المقدونية التي حكمت مصر. وتشير كل الرسوم التي عُثر عليها وتعود إلى هذه الملكة إلى أنها امتلكت ملامح جذابة وساحرة.
عاشت خلال حكمها فترة صراع مع الإمبراطورية الرومانية التي وضعت كل ثقلها للقضاء على كليوباترا وجيشها، فكان لهم ذلك عام 30 قبل الميلاد عندها قررت كليوباترا وزوجها مارك أنطوني الانتحار بالسم لتنتهي حكاية ملكة من ملكات مصر.
بدايات كليوباترا
وُلدت كليوباترا السابعة ثيا فيلوباتور في عام 69 قبل الميلاد في مصر. وترعرعت في كنف والدها بطليموس الثاني عشر ووالدتها كليوباترا الخامسة؛ لم تحمل كليوباترا الدماء المصرية حيث يجري في عروقها الدم المقدوني إذ تنتمي للأسرة المقدونية المنحدرة من سلالة الإسكندر المقدوني.
كل ذلك لم يمنعها من تعلم اللغة المصرية ومنح نفسها لقب الآلهة إيزيس الجديدة.
توفي والدها بطليموس الثاني عشر عام 52 قبل الميلاد فانتقل العرش تلقائياً إلى كليوباترا وشقيقها بطليموس الثالث عشر الذي يصغرها بحوالي 8 سنوات. هذا الفارق في السن جعل منها الحاكمة الفعلية لمصر.
لكن وبعد عامين تحديداً عام 50 قبل الميلاد صدر مرسوم ملكي بتعيين شقيقها بطليموس الثالث عشر ملكاً على مصر.
الحياة الشخصية ل كليوباترا
في البداية تزوجت كليوباترا من شقيقها بطليموس الثالث عشر، إلا أنه قُتل لاحقاً إثر الصراع الذي دار بينهما على العرش.
نشأت علاقة غرامية يشوبها الطابع السياسي بين كليوباترا ويوليوس قيصر إمبراطور روما الذي لم يستطع تزوجها وفقاً للقوانين المتبعة في روما. وفي نفس الفترة تزوجت كليوباترا من شقيقها بطليموس الرابع عشر وأنجبت ابناً أسمته بطليموس قيصر حيث أشارت الكثير من المعلومات أنه ابن يوليوس قيصر.
بعد مقتل يوليوس قيصر وبطليموس الرابع عشر، لم يكن أمام كليوباترا إلا إغواء مارك أنطوني أحد قادة روما الذي حكم القسم الشرقي من الإمبراطورية. وتزوجا عام 41 قبل الميلاد وأنجبا عام 40 قبل الميلاد توأماً هما كليوباترا سيلين وألكسندر هيليوس.
حقائق عن كليوباترا
ساد الاعتقاد في البداية أن كليوباترا فد انتحرت من خلال وضع أفعى على جسمها، لكن أثبتت الدراسات والاكتشافات لاحقاً عدم صوابية هذا الاعتقاد، وأن انتحار كليوباترا كان من خلال مجموعة من العقاقير السامة.
بعد سيطرة أوكتافيان على الإسكندرية وانتحار كلاً من كليوباترا وزوجها مارك أنطوني، قتل ابنها قيصريون الوريث الشرعي ليوليوس قيصر خوفاً من مطالبته بعرش روما لاحقاً.
استطاع العلماء الحصول على صورة لشخصية كليوباترا من خلال الرسوم المكتشفة كان إحداها على العملة المعدنية المتداولة آنذاك.
وفاة كليوباترا
كما ذكرنا بعد أن انتهت معركة أكتيوم بخسارة أنطوني وكليوباترا لصالح أوكتافيان قيصر روما، حاصر الأخير مدينة الإسكندرية وهرع أنطوني لملاقاته في حين اختبأت كليوباترا في أحد الأضرحة، عندما هزم أنطوني وصلت إليه أنباء عن انتحار زوجته كليوباترا فما كان منه إلا أن طعن نفسه بالسيف ومات.
وصلت الأنباء السيئة إلى كليوباترا التي فضلت اللحاق بزوجها فشربت عقاقير سامة كانت كفيلة بإزهاق روحها وذلك عام 30 قبل الميلاد.
إنجازات كليوباترا
الصراع على العرش
كما قلنا نص المرسوم الملكي عام 50 قبل الميلاد بتعيين بطليموس الثالث عشر ملكاً وتنحية كليوباترا، ثم طردها لاحقاً من الإسكندرية. اتجهت إلى منطقة تقع في شرق مصر وهناك راحت تعد العدة وتحشد الجيوش لمواجهة شقيقها واستعادة السلطة.
لم تكتف كليوباترا بذلك بل قررت طلب المساعدة من الرومان وتحديداً يوليوس قيصر الذي لم يتوانَ عن مد يد العون تدفعه أطماعه بالسيطرة على مصر.
اتجهت جيوش كليوباترا للقاء جيوش شقيقها تحديداً في منطقة تدعى بيلوزيوم المعروفة الآن بورسعيد، وفي نفس الوقت وصل يوليوس قيصر إلى الإسكندرية عام 48 قبل الميلاد. حققت كليوباترا بعض التقدم على شقيقها.
اتجهت جيوش كليوباترا للقاء شقيقها بطليموس الثالث عشر واستعادة العرش فكان ذلك في منطقة بيلوزيوم المعروفة الآن بورسعيد، وبعد عدة معارك حققت كليوباترا تقدماً ميدانياً. لكن وصول يوليوس قيصر إلى الإسكندرية أوقف القتال بينهما حيث أعلن عن دعمه لكليوباترا.
رغم ذلك لم يرضَ أهل الإسكندرية وقاموا بتنصيب شقيقتها أرسينو الرابعة ملكة على مصر واعتقال كلٍ من كليوباترا ويوليوس قيصر وحبسهما حتى عام 48 قبل الميلاد، عندما أتت جحافل الجيوش الرومانية واحتلت الإسكندرية بعد مقتل بطليموس الثالث عشر وسوق أرسينو الرابعة أسيرة إلى روما.
بذلك أصبح الطريق معبداً أمام كليوباترا للوصول إلى العرش وتم ذلك عام 47 قبل الميلاد وبدعم كامل من يوليوس قيصر الذي عاد إلى روما محققاً نصراً كبيراً عام 46 قبل الميلاد.
بعد فترة وجيزة انتقلت كليوباترا إلى روما برفقة شقيقها بطليموس الرابع عشر وابنها بطليموس قيصر (قيصريون) الذي يقال أن أباه الحقيقي يوليوس قيصر. وأقاموا هناك فترة حتى مارس من عام 44 قبل الميلاد إثر مقتل يوليوس قيصر.
بعد عودتها إلى مصر توفي شقيقها بطليموس الرابع عشر، وبذلك أصبح بطليموس قيصر الشهير (قيصريون) هو ملك مصر وكونه لم يتجاوز 3 سنوات أصبحت كليوباترا الحاكمة الفعلية.
التحالف مع مارك أنطوني
ولأن مصر كانت دولة ضعيفة آنذاك، قررت كليوباترا التحالف مع مارك أنطوني القائد الروماني الذي حكم الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية إبان مقتل يوليوس قيصر بما فيها مصر. وتوجهت للقائه عام 41 قبل الميلاد في كيليكية وهناك وقع الاثنان بحب بعضهما وتزوجا.
لم يكن مسموحاً لمارك أنطوني الزواج من امرأة رومانية وأخرى أجنبية، فبقي زواجهما سرياً حتى وقع الطلاق بين أنطوني وزوجته أوكتيفيا شقيقة عدوه اللدود أوكتافيان عام 32 قبل الميلاد.
كان ذلك عاملاً جديداً من العوامل التي جعلت من العلاقة بين أوكتافيان وأنطوني سيئة للغاية إضافة لصراعهما على عرش الإمبراطورية الرومانية.
فشهد عام 31 قبل الميلاد إحدى أهم المعارك في تلك الفترة التي تقابل فيها أوكتافيان القيصر الروماني الجديد مع أنطونيوس وحليفته كليوباترا، وحدثت معركة أكتيوم التي هزم فيها الحليفان وعادا إلى الإسكندرية.
لم تفلح التحصينات التي اتخذتها كليوباترا في إيقاف الجحافل الرومانية بقيادة أوكتافيان التي استولت على المدينة عام 30 قبل الميلاد وأنهت حكم كليوباترا، آخر ملكة من الأسرة المقدونية فأصبحت مصر تحت حكم روما.
حكم كليوباترا لمصر
تشير كافة المعلومات المتناقلة عبر التاريخ أن كليوباترا لم تكن مجرد امرأة عادية حكمت مصر بجمالها؛ فبجانب إعجابها بنفسها وجمال مفاتنها وإغداق الأموال على العناية بنفسها، لم تنسَ كليوباترا إدارة شؤون مصر بالشكل الأمثل، فأقامت الكثير من المشاريع الكبيرة التي عادت بالنفع على شعب مصر خاصة الإسكندرية التي تحولت إلى واحدة من أعرق المدن آنذاك.
شخصية كليوباترا
كل من يتعمق جيداً في تفاصيل كليوباترا سيجد أنها امرأة محنكة في السياسة وبارعة في إدارة شؤون البلاد بالشكل المناسب وبالاعتماد على الإمكانيات المتاحة، فلم تدخر أي وسيلة أو طريقة للوصول إلى ما فيه المنفعة العامة.
حتى أبرز المآخذ عليها أنها كانت تستخدم جسدها لتمرير ما تريده من سياسات، لم تكن بتلك الصورة السيئة التي جعلت منها امرأة غبية، فقد ساهمت العلاقات الوطيدة التي أرستها مع قياصرة روما يوليوس ومارك أنطوني في ازدهار مصر وانتشار الخير والرخاء خلال معظم فترة حكمها.
حتى في أوقات الضيق التي مرت على مصر كانت رحيمة على الناس من حيث الضرائب المفروضة وتوفير القمح والمؤن للعامة.
فيديوهات ووثائقيات عن كليوباترا
آخر تحديث