من هي نفرتيتي - Nefertiti
الاسم الكامل
نفرتيتي
الاسم باللغة الانجليزية
Nefertiti
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
مصر , طيبة
البرج
ما لا تعرفه عن نفرتيتي
رمز الجمال في عصر الفراعنة وسيدة الأرضين التي أتت مصر، واحدة من أكثر نساء مصر غموضاً وقوةً في التاريخ القديم.
السيرة الذاتية لـ نفرتيتي
نفرتيتي أشهر ملكات الفراعنة، تتميز بجمالها الكبير جداً وهي الزوجة الرابعة للملك أمنحوتب الرابع أو أخناتون كما يُطلق عليه، طيلة فترة زواجها من أخناتون رغم سوء الأحداث والظروف كانت مليحة المحيا بهيجة التاج صاحبة الريشتين، يُطرب كلّ من يصغي لها ذات حبّ عظيم وسمّاها أخناتون سيدة جميع النساء.
تعتبر سيدة عصر العمارنة وهو أحد أهم الفترات التاريخية التي عاشتها مصر، ساندت زوجها كثيراً في هذه الفترة وأيّدته ونصرته في تغيير العبادة الدينية من الإله آمون إلى الإله آتون أو إله الشمس.
بدايات نفرتيتي
نفرتيتي ويعني اسمها الجميلة أتت، زوجة فرعون الأسرة الثامنة عشر، أقوى نساء مصر القديمة.
وُلدت في مدينة طيبة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد (1370 قبل الميلاد) ونشأت في بلدة أخميم، والدها خير خيرو رع آي، ولها أخ اسمه موت واخت اسمها نجمت، كان والدها قائد الجيش وأحد مستشاري الفرعون ثمّ أصبح بدوره فرعوناً بعد وفاة توت عنخ آمون في سنة 1323، ومرضعتها زوجة الوزير آي الذي يعتقد أنه أخ الملكة تي.
ويقول مؤرخون آخرون أن نفرتيتي كانت أميرة تنحدر من مملكة ميتاني في سوريا.
استطاعت نفرتيتي أن تفرض نفسها على البلاط الملكي بقوة، في فترة لم تكن فيها والدة الملك أمنحوتب ترحبّ بزواج ابنها من خارج الأسرة الملكية حيث كانت البلاد تعاني من الأزمات، وأصبحت نفرتيتي زوجة أمنحوتب المفضلة ولقبت برئيس القرين له الذي تربع على عرش طيبة بعد زواجه منها، واستبدل الإله آمون بالإله أتون في سنة حكمه الخامسة، كما غيّر اسمه من أمنحوتب إلى اخناتون، وعندها أضافت نفرتيتي إلى اسمها القديم الاسم نفر نفرو آتون فأصبح معناه جميلة هي محاسن آتون الجميلة أتت.
تمثالها الجميل لا يتعدى كونه فقط تمثالاً فالتصوير بالأشعة تبيّن أنه تحت السطح الجبسي يوجد نحت من الحجر أكثر واقعية لامرأة مجعدة الخدين يشوه أنفها نتوء واضح.
الحياة الشخصية ل نفرتيتي
تزوجت نفرتيتي من أمنحوتب قبل أن يتول العرش وكان عمرها 15 عاماً وأنجبت له ستة بنات، وعندها بدأ أخناتون يتخذ زوجات أخريات إلى جانبها ومنهنّ اخته التي أنجبت له الفرعون توت عنخ آمون..
واختفت نفرتيتي من البلاط الملكي بسبب وفاة ابنتها حيث خيّم الحزن على العائلة وظهر جلياً على الرسوم الجدارية، وحلّت محل نفرتيتي في البلاط الملكي ابنتها ميريت آتون وأخذت لقب الزوجة الملكية العظمى.
حقائق عن نفرتيتي
حملت نفرتيتي العديد من الألقاب منها زوجة الملك العظيم وسيدة الأرضين وسيدة جميع النساء وعظيمة الحمد.
تبنت نفرتيتي موقعاً مشابهاً لحتشبسوت الذي حكم مصر بطريقة ملك وسمت نفسها Smenkhkare.
كانت نفرتيتي أول من استخدم المكياج.
وفاة نفرتيتي
بعد العام الثاني عشر من حكم أخناتون لم تعد نفرتيتي تظهر أبداً ولم يعرف موعد موتها، كما أنّ العلماء عجزوا عن تحديد مكان دفنها.
في عام 2015 اكتشف العالم نيكولاس ريفيس قير نفرتيتي بعد أن اكتشف قبر توت عنخ آمون، وقيل أنها دفت سراً في قبره.
أما عن مومياء نفرتيتي فقد عثر في القرن التاسع عشر على ثلات مومياوات في الغرفة السرية لمقبرة أخناتون، لرجل وسيدتين، وأعلنت الباحثة جوان فيلشتر أن أحد هذه المومياوات للملكة نفرتيتي ووصفتها بأنها أروع اكتشاف في حياتها وذلك لجودة التحنيط، لكن العلماء المصريين عارضوا هذا الاكتشاف وشككوا فيه.
إنجازات نفرتيتي
تفوقت نفرتيتي على ملكات مصر في قوتها وسلطتها، حيث توجد لها العديد من الصور إلى جانب صور زوجها على جدران المعابد والمقابر.
صُوِّرت في مواقع القوة والسلطة كالنقوش التي تجعلها تترأس عبادة آتون أو تقود عربة حربية أو تضرب الأعداء.
كان لنفرتيتي دور واضح في عبادة إله الشمس آتون، فجميع الأساطير تقول أن الإله متجسد في الشمس، فكانت نفرتيتي وأخناتون هما الكهنة ومن خلالهما يستطيع الناس الوصول إلى الإله، حيث انتقل الزوجان إلى منطقة العمارنة ليكونا أقرب إلى الشمس، وساد الاعتقاد بأن نفرتيتي هي نفسها فرعون حاكم.
صورّت العديد من النقوش نفرتيتي في موضع السلطة وهزيمة العدو في المعركة، وقيادة طقوس العبادة للإله آتون، وقيادة العربات الحربية، كما ظهرت في العديد من النقوش ترتدي تاجاً فرعونياً.
اختفت نفرتيتي من السجلات التاريخية في السنة الثانية عشرة من فترة حكم أخناتون الذي حكم مصر لمدة 17 عاماً، حيث قيل أنها أصبحت شريكة زوجها بشكل رسمي في الحكم تحت الاسم الجديد نفر نفرو آتون.
احتفظت نفرتيتي بالسلطة أثناء حكم زوجها وكانت تلك المرة الوحيدة في تاريخ الفراعنة التي تحكم فيها امرأة متخفية بهيئة رجل، حيث بدأت بتغيير السياسات التي وضعها أخناتون في الأمور الدينية، هذا التغيير الذي سبب فيما بعد العودة إلى الدين القديم في عهد توت عنخ آمون، فيقال أنّ نفرتيتي وظفت كاتبة لتقديم القرابين إلى آمون وتطلب منه العودة لنشر نوره وتبديد الظلام في المملكة.
مع الأسف لا توجد أي دلائل مثبتة على هذا الكلام، إنما فقط هو كلام متناقل عبر المؤرخين. ويقال أن نفرتيتي نفيت من المملكة لأنها لم تكن قادرة على إنجاب وريث ذكر.
كلّ ما تبقى من آثار تدلّ على نفرتيتي هو الرسوم والنظريات والقطع الأثرية القديمة مثل التمثال النصفي المصنوع من الحجر الجيري والمعروض في متحف برلين.
فيديوهات ووثائقيات عن نفرتيتي
آخر تحديث