ديفيد غودال
ما لا تعرفه عن ديفيد غودال
عالِمُ نباتٍ وبيئةٍ حائزٌ على دكتوراة في علمِ النبات. له الكثير من الكتبِ والمؤلفات في مجالِ البيئةِ، وهو محاضرٌ في عددٍ من الجامعات. كان من أكبرِ العلماءِ سنًا في أستراليا، وأنهى حياته بالموتِ الرحيمِ في العاشر من أيار/ مايو الجاري.
السيرة الذاتية لـ ديفيد غودال
ديفيد ويليام غودال عالِمُ نباتٍ وبيئةٍ أسترالي بريطاني المولد، حاصلٌ على دكتوراة في العلومِ. كان له دورٌ بارزٌ في التطويرِ المبكّرِ لطرقِ الإحصاء في علمِ النباتات.
عملَ باحثًا وأستاذًا جامعيًا في إنكلترا وأستراليا وغانا والولايات المتحدة، ورئيسًا لتحريرِ 30 مجلدًا لسلاسلِ الكتبِ العالميةِ عن الأنظمةِ البيئيةِ، إضافةً إلى أنّه مؤلفٌ لما يزيد عن 100 منشور، وهو أستاذٌ في عددٍ من الجامعات.
ساهم غودال في مجالِ علمِ وظائفِ النبات والتحليلات الإحصائية البيئية، وكتبَ سلسلةً من الكتبِ بعنوان “الطرق الموضوعية لتصنيفِ الغطاءِ النباتي”، فساعد بذلك على تحويلِ علمِ البيئة النباتي من علمٍ وصفي موضوعي إلى علمٍ أكثر تكميمًا وقابليّةً للتكرار.
عملَ غودال في جامعةِ إيديث كوان، واستمرَّ بعمله حتى ناهزَ عمره المئة عام، فأصبحَ العالِم الأسترالي الأكبر سنًّا في مهنته. هو من مناصري السماح بتطبيقِ الموتِ الرحيمِ، وأنهى حياته في سويسرا بهذه الطريقة عن عمر ناهز 104 عامًا.
بدايات ديفيد غودال
وُلد ديفيد غودال في 4 نيسان/ أبريل 1914 في إيدمنتون، لندن، المملكة المتحدة. والداه هما إيزابيل بلانتشي وهنري ويليام غودال .
تلقى تعليمه في مدرسة شركة ستاتيونرز ومدرسة إس تي بول في لندن، وهناك تحول اهتمامه من الكيمياء إلى علم الأحياء.
حصل على شهادة بكالوريوس في العلوم عام 1935 ثم شهادة دكتوراه في الفلسفة عام 1941، وكلاهما من الكلية الملكية للعلوم والتكنولوجيا. وقد كان أستاذه آنذاك هو إف جي غريغوري.
الحياة الشخصية ل ديفيد غودال
تزوج ثلاث مرات ولديه 4 أولاد و 12 حفيدًا.
حقائق عن ديفيد غودال
كان على غودال أن يسافر إلى سويسرا ليموت، لأن الموت الرحيم غير مسموحٍ به في بلده أستراليا. |موّل موقع gofundo الإلكتروني تكاليف سفر ديفيد غودال إلى سويسرا والبالغة 20 ألف دولار أمريكي. |عندما سُئل غودال عن سبب بقائه حتى هذا العمر المتقدم قال بأن الفضل يعود لعلم الوراثة. |استمر غودال بلعب كرة التنس حتى بلغ التسعين عامًا وكان شاعرًا وممثلاً محبوبًا. |في عام 1954، كان غودال أول من طبق التحليل في علم البيئة الاجتماعي، كما ساهم في تأسيس مشروع تصحر بيومي التابع للبرنامج البيولوجي العالمي وأصبح مديرًا له.
أشهر أقوال ديفيد غودال
وفاة ديفيد غودال
كان غودال عضوًا في مجموعة إكست الدولية لتشريع الموت الرحيم لأكثر من 20 عامًا.
ساهم قرار نقله إلى المكتب الجديد إضافةً إلى توقفه عن القيادة والتمثيل باتخاذه قرار إنهاء حياته، وسرّع به حادثة سقوط غودال في شقته في نيسان/ أبريل 2018، حيث بقي كذلك إلى أن وجده عامل التنظيف بعد يومين.
سافر غودال إلى فرنسا وزار عائلته ثم غادر إلى سويسرا حيث كان بانتظاره طبيبان ساعداه في إنهاء حياته.
وفي 10 أيار /مايو 2018، وهو يستمع إلى سيمفونية بيتهوفن التاسعة وبوجود عائلته، ضغط غودال بيده على زر تشغيل الجهاز الذي حقنه بمادة نيمبوتال القاتلة لينهي حياته بذلك و عمره 104 أعوام.
إنجازات ديفيد غودال
عمل على رسالة الدكتوراه في محطةٍ للبحوث شرق مولينج في كنت، وتناول فيها موضوع امتصاص نبات الطماطم. وخلال الحرب العالمية الثانية لم يُسمح لغودال بالانضمام لقوات الدفاع أثناء تحضيره للدكتوراه.
عندما علم مدير غودال أنّه تقدم للفحوص الطبية للقبول في البحرية الملكية، رفض أن ينشر أي من أبحاثه، قائلاً بأنّها ستكون مفيدةٌ للعالم في مجال الزراعة أكثر منها في الحروب.
انتقل غودال إلى أستراليا عام 1948 ليصبح كبير المحاضرين في علم النبات في جامعة ميلبورن. وفي الفترة بين عامي 1952 و 1954 عمل محاضرًا في علم النبات في كلية جامعة غولد كوست (جامعة غانا الآن) و عمل في صناعة الكاكاو.
حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم من جامعة ميلبورن عام 1953، ثم عاد إلى إنكلترا ليعمل أستاذًا في علوم النبات الزراعية في جامعة ريدنغ وبقي فيها من عام 1954 حتى عام 1956.
وفي الفترة بين عام 1956 و عام 1967 عمل غودال عالم أبحاثٍ في مختلف أقسام منظمة الكومنولث للبحوث الصناعية والعلمية في أستراليا. ثم انتقل إلى الولايات المتحدة وعمل أستاذًا في علم الأحياء في جامعة كاليفورنيا .إيرفن بين عامي 1967 و 1968، وكان أستاذ الأنظمة البيئية في جامعة ولاية يوتا بين عامي 1967 و 1974 .
عاد إلى أستراليا و انضم من جديد إلى منظمة الكومنولث للبحوث الصناعية والعلمية حتى تقاعد عن العمل عام 1979. استمر غودال بعد تقاعده بالعمل باحثًا فخريًا في نفس المنظمة في قسمي الحياة البرية والبيئة.
بالإضافة لعمله في مهنته، كان غودال مشرفًا على 4 طلاب دكتوراه و 10 طلاب ماجستير، وبعد تقاعده عمل محررًا للعديد من المجلات العلمية.
.
عرض عالم النبات ديفيد آشتون أن يموّل بحثًا حول علم التغذية بعد الحرب العالمية الثانية على أن يقوم به غودال في فترة الخمسينيات والستينيات.
في عام 2016، أعلنت جامعة إيديث كوان أنّ غودال ذو ال 102 عامًا غير قادرٍ على الذهاب إلى مكتبه القديم في الجامعة، واقترحت عليه العمل في المنزل، أثار هذا القرار نوعًا من اللغط، فسوّت الجامعة الموضوع بنقله إلى مكتبٍ جديد في كلية ماونت لولي القريبة من منزله.
مُنح غودال لقب طبيب شرف في جامعة تريست إيطاليا عام 1990. وكان عضوًا في 14 جمعيةٍ علمية، وحصل على جائزة عالم البيئة الإحصائي المتميز من الجمعية الدولية لعلم البيئة عام1994 وعلى الميدالية الذهبية من جمعية البيئة الأسترالية عام 2008.
وفي 1997 أصبح عضوًا فخريًّا للجمعية الدولية لعلم النبات .
كًرّم غودال في مناسبةٍ خاصةٍ بمجلة علم النبات، وفي عام 2016 أُدرج اسمه في قائمة يوم الشرف في أستراليا لما قدّمه للعلم من خدماتٍ عظيمةٍ كباحثٍ وأكاديمي ومؤلف في مجال علم النبات وإدارة الموارد الطبيعية.
وفي عام 1998 أصبح باحثًا مساعدًا فخريًا في مركز إدارة النظم البيئية في جامعة إديث كوان.
فيديوهات ووثائقيات عن ديفيد غودال
آخر تحديث