من هي إيميلي ديكنسون - Emily Dickinson
ما لا تعرفه عن إيميلي ديكنسون
إيميلي ديكنسون، شاعرة أمريكية منعزلة. لم تكن معروفة في زمنها، عُرفت إيميلي بعد وفاتها باستخدامها الابداعي لشكل الجملة وصياغتها.
السيرة الذاتية لـ إيميلي ديكنسون
وُلدت إميلي ديكنسون في 10 كانون الأول/ ديسمبر عام 1830، في أمهيرست، ماساشوستس، وتركت مدرستها وهي مراهقة، لتحيا حياة منعزلة في منزل العائلة. في مقر إقامتها هذا، أنتجت مجموعات شعرية على نحو سري وكتبت مئات الرسائل. ونُشرت أعمالها بعد وفاتها، بعد أن اكتشفتها شقيقتها ليفينيا، وكانت ديكنسون قد توفيت في 15 آذار/ مارس عام 1886، في أمهيرست، وتُعد الآن واحدة من شخصيات الأدب الأمريكي البارزة.
بدايات إيميلي ديكنسون
وُلدت إميلي إليزابيث ديكنسون في 10 كانون الأول/ ديسمبر عام 1830، في أمهيرست، ماساشوستس. ولعائلتها جذور عميقة في إنكلترة الجديدة. فقد كان جدها لوالدها، صاموئيل ديكنسون، معروفا كمؤسس لكلية أمهيرست. وعمل والدها في أمهيرست وعمل كمشرع للولاية.
تلقت ديكنسون، الطالبة المتألقة، تعليمها في أكاديمية أمهيرست، والتي تُعرف اليوم بكلية أمهيرست، وذلك لسبع سنوات، والتحقت بعدها بمدرسة ماونت هوليووك للإناث لعام واحد. وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة وراء مغادرة ديكنسون النهائية للأكاديمية عام 1848 لا تزال غير معروفة، إلا أن هناك نظريات تقول بأن حالتها العاطفية الهشة من الممكن أنها لعبت دورا هاما ( أو هذا هو السبب الفعلي حقا) في خروجها من المدرسة، حيث قرر والدها نتيجة لذلك إخراجها من المدرسة. ولم تنضم ديكنسون نهائيا لأية فئة او كنيسة، فمضت بثبات ضد الأعراف الدينية المألوفة ذلك الحين.
الحياة الشخصية ل إيميلي ديكنسون
لم تتزوج إيميلي وشقيقتها أبدًا وعاشتا سويًا في هومستيد حتى وفاتيهما.
حقائق عن إيميلي ديكنسون
كان والدها عضوًا في مجلس شيوخ ماساشوستس.|كانت تتكلم إلى الزوار من وراء الأبواب.|عُرفت أثناء حياتها من خلال عملها في زراعة الاعشاب حتى أن معشبها هو الآن ملك لجامعة هارفارد.|نُشرت 11 من قصائدها وهي على قيد الحياة.|كتبت أكثر من 1800 قصيدة.|فقدت كثيرًا من أصدقائها المقربين، وكان معظمهم في ريعان الصبا، وأثر ذلك عليها كثيرا.|قبل وفاتها، طلبت من أختها ليفينيا أن تقطع لها وعدا بأن تحرق جميع رسائلها. وقد أحرقت ليفينيا معظمها بالفعل. ولحسن الحظ نجت 40 مجموعة شعرية، إضافة إلى صفحات متفرقة.|لم تتبع ديكنسون قواعد الكتابة بأحرف كبيرة إضافة إلى أنها لم تقم وزنا لعلامات الترقيم.
أشهر أقوال إيميلي ديكنسون
وفاة إيميلي ديكنسون
توفيت ديكنسون إثر فشل كلوي أصابها في أمهيرست، ماساشوستس، وذلك في 15 أيار/مايو عام 1886، عن عمر ناهر 55. ودُفنت في مقبرة العائلة في ويست سيمتري. وتحول هومستيد، المكان الذي وُلدت فيه ديكنسون إلى متحف.
إنجازات إيميلي ديكنسون
بدأت ديكنسون الكتابة في عمر المراهقة. وتأثرت في عمر مبكر بليوناردو هامفري، مدير مدرسة أمهيرست، إضافة إلى صديق العائلة بنجامين فرانكلين نيوتن، والذي أرسل لديكنسون كتابًا للشاعر رالف والدو إيميرسون. وفي عام 1855، خرجت ديكنسون في رحلة خارج أمهيرست، وصلت فيها إلى فيلاديلفيا وبينسلفانيا. وهناك أصبحت هي ووزير يدعى تشارلز وادسوورث صديقان، وهو الشخص الذي تعلقت به وراسلته.
من بين أقرانها، كانت أقرب أصدقائها ومرشدتها امرأة تسمى سوزان غلبرت، والتي من الممكن أنها كانت محط اهتمام عاطفي بالنسبة لديكنسون كذلك. في عام 1856، تزوجت غلبرت بشقيق ديكنسون، ويليام. وكانت أسرة ديكنسون تحيا في منزل كبير يُعرف بهومستيد ويقع في أمهيرست. وبعد زواجهما، استقر كل من ويليام وسوزان في منزل مجاور لهومستيد ويُدعى بإيفرغرينز. وعملت إيميلي وشقيقتها ليفينيا على خدمة والدتهما المريضة حتى وفاتها عام 1882.
وكانت عزلة ديكنسون في سنواتها التالية موضع الكثير من التخمينات. فقد علم زملاؤها في المدرسة أنها كانت مصابة بحالات مرضية مختلفة كالخوف المرضي والإحباط والقلق، وقد يكون احتجازها ناتجا عن مسؤولياتها كمرافقة لوالدتها المريضة. كما أنها تلقت علاجا لاعتلال أصاب عينيها. وبعد منتصف ستينات القرن التاسع عشر، قلما كانت تغادر حدود هومستيد. وفي الفترة ذاتها كذلك، من أواخر خمسينيات القرن التاسع عشر وحتى منتصف الستينات منه، كانت إنتاجية ديكنسون على مستوى الشعر هي الأعلى، فقد ألفت مجموعات من قصائد صغيرة تُعرف بالكراسات دون أن تلفت انتباه أي من أفراد عائلتها.
كانت ديكنسون تقضي وقت فراغها في دراسة علم النبات، حتى أنها أقامت معشبًا كبيرًا. وبقيت على اتصال بالمراسلة مع عدد من الشخصيات. وإحدى صداقاتها كانت مع القاضي أوتيس فيليبس لورد، والتي يبدو أنها تطورت إلى علاقة عاطفية قبل وفاة لورد عام 1884.
نُشرت القليل من أعمال ديكنسون بعد وفاتها، كما أن الأعمال القليلة التي نُشرت لها طالها التعديل أو التغيير لتلتزم معايير ذلك الزمن وتقاليده. ولسوء الحظ، ضاعت معظم قدرة ديكنسون غير الاعتيادية في استخدام العبارة وصياغة الجملة نتيجة التبديل. وبعد وفاة إميلي، اكتشفت شقيقتها ليفينيا مئات القصائد التي خطتها إيميلي على مر السنين. ونُشرت أولى أجزاء هذه القصائد في 1890. وصدرت مجموعة كاملة لهاThe Poems of Emily Dickinson عام 1955، على الرغم من إصدار تكرارات لها سابقا.
ارتفعت مكانة إيميلي ديكنسون ككاتبة منذ نشر الطبعة الأولى لقصائدها في الشكل الذي أُريد لها أن تنتشر به. وهي معروفة بقصائدها المثيرة للمشاعر وقصائدها المضغوطة، وقد أثرت على نحو عميق في اتجاه الشعر في القرن العشرين. وساهمت قوة صوتها الأدبي إضافة إلى حياتها المنعزلة والغريبة على أحاسيس ديكنسون كشخصية أمريكية من الصعب محوها من الذاكرة، كما أنها لا تزال موضع نقاش حتى الآن.
فيديوهات ووثائقيات عن إيميلي ديكنسون
آخر تحديث