جورج أوم
الاسم الكامل
جورج سيمون جوهان فولفغانغ أوم
الاسم باللغة الانجليزية
Georg Johann Wolfgang Simon Ohm
الوظائف
عالم فيزياء , فيزيائي , مدرس
تاريخ الميلاد
16 مارس 1789
تاريخ الوفاة
6 يوليو 1854
الجنسية
مكان الولادة
ألمانيا , إرلنغن
البرج
ما لا تعرفه عن أوم
جورج أوم هو واحد من أهم العلماء في الفيزياء عموماً وفي الكهرباء خاصة، حيث أنه عرف العلاقة بين مرور التيار الكهربائي في النواقل وانخفاض التوتر وهو ما يعرف اليوم بالمقاومة الكهربائية.
السيرة الذاتية لـ أوم
جورج سيمون أوم هو عالم فيزياء ألماني. تخصص في العلوم عامة وفي الفيزياء بشكل خاص. و كان له الفضل في اكتشاف العلاقة بين شدة التيار الكهربي في سلك وفرق الجهد بين طرفي ذلك السلك (وهو ما يعرف بالمقاومة الكهربائية)، وسُمِّيت تلك العلاقة بقانون أوم.
كان اكتشاف أوم هاماً في مجال العلم لأنه يرمز إلى البداية الحقيقية لتحليل الدارات الكهربائية. ومن الجدير بالذكر أن أوم لم يكن العالم الوحيد الذي حاول تطوير هذه العلاقة. بل كان هناك العديد من العلماء والباحثين الذين حاولوا ذلك ابتداءً من بريور وانتهاءً بأوم. لكن أوم بتحليلاته الفلسفية وتجاربه الواقعية في الفيزياء استطاع أن يثبت فرضيته. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن جورج أوم.
بدايات أوم
ولد جورج أوم في إرلنغن في ولاية بافاريا في ألمانيا عام 1789، لوالده جوهان فولفغانغ أوم، الذي كان يعمل بصناعة الأقفال الحديدية، ووالدته ماريا اليزابيث بيك، ابنة أحد الخياطين في مدينة إرلنغن.
رغم أن أبويه لم يكونا متعلمين جامعياً، فأبوه تعلم وحده واستطاع مساعدة ابنيه خلال مراحل دراستهما. توفيت والدته عندما كان في العاشرة من عمره. وتلقى جورج وأخوه مارتين التعليم منذ الطفولة على يد والدهما الذي وصل بهما إلى مستوى عال من المعرفة في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلسفة.
استمر في المرحلة الثانوية من عمر الحادية عشر حتى الخامسة عشر من عمره في ثانوية إرلنغن حيث حصل على قدر قليل من التدريب العلمي، الذي كان متناقضاً بشكل كبير مع العلم الذي تلقاه برفقة أخيه مارتن على يد والدهما.
في عام 1805، سجل أوم في جامعة إرلنغن. وبدلاً من التركيز على دراسته، قضى وقته في الأنشطة اللامنهجية. وعندما رأى والده أن ابنه يضيع أهم سنين حياته، ويفوت فرصة التعليم. فأرسل أوم إلى سويسرا في عام 1806 وأصبح مدرساً هناك.
تابع جورج أوم دراسته، وحصل في عام 1811 على الدكتوراه في الرياضيات. وأراد أن يلتحق بالجيش المعارض لنابليون، غير أن توسلات والده بأن يعرض عن هذا تغلبت واستمر في عمله مدرساً للرياضيات.
الحياة الشخصية ل أوم
توفي بعض من إخوته خلال مرحلة الطفولة، ولم يتبقَ له من الأخوة إلا اثنان، مارتين، الذي أصبح لاحقا عالم رياضيات، وأخته إليزابث باربارا. ويجدر بالذكر أنه تفرغ للعلم والأبحاث ولم يتزوج أو ينجب أطفالاُ.
حقائق عن أوم
كان والد أوم من صُنَّاع الأقفال والأسلحة كما كان أجداده، غير أن الوالد أوقف هذا التتابع وتمرد عليه عندما وجَّه ولديه جورج ومارتن لدراسة الرياضيات ولم يُورِّثهما المهارات الميكانيكية للأسلاف.
من مؤلفاته: النظرية الرياضية للتيارات الكهربائية، عناصر الهندسة التحليلية.
اسم أوم لا يزال يذكر في الغالبية العظمى من الكتب التي تتناول الفيزياء، حيث أن واحدة المقاومة الكهربائية تحمل اسمه.
أشهر أقوال أوم
وفاة أوم
توفي أوم في مدينة ميونخ الألمانية في 6 يوليو عام 1854.
إنجازات أوم
في عام 1813 عُيِّن مدرساً للفيزياء والرياضيات في مدرسة ثانوية متخصصة بالعلوم في مدينة بامبرغ، وبقي فيها حتى عام 1817 حين حصل على كرسي الرياضيات في كلية اليسوعيين في مدينة كولونيا، ثم استقال من عمله في هذه الكلية عام 1826 وقضى ست سنوات في ممارسة التدريس الخصوصي في مدينة برلين.
في عام 1825 قدم أوم ورقة علمية، يتحدث فيها عن انخفاض القوة الكهرومغناطيسية الناتجة عن السلك بزيادة طول السلك. وهذه المعلومات قدمها بناءً على أدلة تجريبية نتيجة اختباراته وتجاربه.
وفي السنة التالية، قدم أوم ورقتين علميتين تحتويان وصفاً رياضياً للتوصيل في الدوائر بناءً على دراسة "فورييه" للتوصيل الحراري. وكانت الورقة الثانية بشكل خاص مهمة جداً، حيث اقترح أوم القوانين التي توضح نتائج أعمال أخرى على التيارات الكهربائية.
في عام 1827، نشر كتابه الشهير "النظرية الرياضية للتيارات الكهربائية"، حيث قدم شرحاً مفصلاً لنظرية الكهرباء. ومن المثير للاهتمام في الكتاب أن أوم، بدلاً من القفز مباشرة على الموضوع، أعطى خلفية رياضية ضرورية لفهم بقية العمل.
كان هذا ضرورياً، فحتى أكثر الفيزيائيين الألمان علماً، تطلبوا مثل هذا التقديم لأن منهج الفيزياء في الكتاب كان مفهوماً غير رياضي، وهي ظاهرة لم يسمع بها في تلك الأيام.
ووفقاً لنظرية أوم ، فقد حدثت اتصالات بالكهرباء بين "جسيمات متلاصقة". بالإضافة إلى ذلك ، أوضح المنشور أيضاً الاختلاف في المقاربة العلمية لـ أوم عن طريقة فورييه و نافيير.
حيث أجرى العالم أوم تجربةً لقياسِ فرق جهد الكهرباء بين الدوائر الكهربائيّة بالاعتماد على شدّة التيار الكهربائيّ، وتمكّن من اكتشاف مجموعةٍ من المعادلات الرياضيّة، والتي تشيرُ بشكلٍ مباشرٍ إلى فرق الجهد الكهربائيّ والذي عُرف لاحقاً باسم قانون أوم.
تمكّن أوم بعد دراساتٍ عديدةٍ في مجال الفيزياء والعلاقات الكهربائيّة من التوصل إلى العديدِ من النتائج المُهمّة والمؤثّرة في مجالِ الكهرباء، والتي حرص على نشرها في مجلّدٍ علميّ استخدم في التدريس في جامعة ميونخ ويعتبرُ من أفضل الإنجازات في علم الكهرباء.
في عام 1842، حصل على جائزة وسام كوبلي من الجمعية الملكية البريطانية. وفي العام التالي، تم تعيينه كعضو أجنبي في الجمعية الملكية. في عام 1845 ، أصبح أوم عضواً كاملاً في الأكاديمية البافارية.
بعد أربع سنوات، تولى منصباً في ميونيخ كمسؤول في مجلس الوزراء الفيزيائي في أكاديمية بافاريا وألقى محاضرات في جامعة ميونيخ. وفي عام 1852 فقط تم تعيين أوم في كرسي الفيزياء في جامعة ميونيخ ، وهو منصب كان يتوق إليه ويكافح من أجله طوال حياته.
فيديوهات ووثائقيات عن أوم
آخر تحديث