كارل فيرديناند براون

كارل فيرديناند براون هو عالم فيزياء ألماني حصل على جائزة نوبل في الفيزياء لجهوده في مجال تطوير الاتصال اللاسلكي.

وُلد كارل فيرديناند براون في 6 يونيو عام 1850 في مدينة فولدا في ألمانيا. ودرس الكيمياء والرياضيات قبل أن يحصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة برلين في عام 1872. ودرّس براون الفيزياء في العديد من الجامعات والمعاهد العلمية، منها ماربورغ، ستراسبورغ وكارلسروه، وإلى جانب ذلك كان يُركز أبحاثه في مجال تطوير تقنيات الاتصال اللاسلكي.

تمكن من إنشاء اتصال لاسلكي بين عدة مدن بمسافات تتراوح بين 40 و60 كيلومتر، قبل أن يكون ضمن الفريق الذي تمكن من نقل أول رسالة لاسلكية عبر المحيط الأطلنطي. ونال بروان جائزة نوبل في الفيزياء عام 1909 لجهوده واكتشافاته في مجال الاتصال اللاسلكي، كما حصل على العديد من براءات الاختراع.

سافر براون إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بأشهر قليلة ولم يتمكن من العودة بعدها إلى ألمانيا حيث توفي في بروكلين في 20 أبريل عام 1918. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن كارل فيرديناند براون.

وُلد كارل فيرديناند براون في 6 يونيو عام 1850 في مدينة فولدا في ألمانيا لوالديه يوهان كونراد براون وفرانسيسكا غورينغ براون وكان طفلهم الرابع. درس في مدرسة مدينته في المرحلة الابتدائية والثانوية وبعد تخرجه التحق بجامعة ماربورغ لدراسة الكيمياء والرياضيات.

بعدها حصل على دكتوراه في الفيزياء في عام 1872 من جامعة برلين، وحصل بعدها على عمل في جامعة وورزبورغ.

تزوج كارل فيرديناد براون من آميلي بوهلر في عام 1883 وذلك أثناء عمله في المدرسة التقنية في كارلسروه، وأنجب الزوجان طفلين وطفلتين.

حصل كارل فيرديناد براون على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1909 لاكتشافاته في مجال الاتصال اللاسلكي وتقنيات التلفاز.
نُشرت براءات اختراعه في كتابين بعنوان ‘Electro Telegraphy by means of Condensers and Induction Coils’ and ‘Wireless Electro Transmission of Signals over Surfaces’.
كان من أوائل العلماء الذين تمكنوا من تطوير الاتصال عبر الماء.
خلال عمله على التقنيات اللاسلكية في جامعة ستراسبورغ تمكن من وصل مدينة موتزيغ التي تبعد عن ستراسبورغ 42 كيلومتر عبر شبكة لاسلكية.

توفي كارل فيرديناند براون في 20 أبريل عام 1918 في بروكلين في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك قبل نهاية الحرب العالمية الأولى.

اكتشف كارل فيرديناند عام 1874 أن أنصاف النواقل عندما يتم وصلها ببعضها قادرة على تحويل التيار الكهربائي المتناوب إلى مستمر، وفي الفترة بين عامي 1874 و1895 تولى عدة مناصب تدريسية في جامعات مختلفة، فأصبح عضواً في الهيئة التدريسية في كلية القديس توماس في لايبزج، وأستاذاً في الفيزياء النظرية في جامعات ماربورغ، ستراسبورغ وتوبينغين، كما كان يُدرس الفيزياء في المدرسة التقنية في كارلسروه.

نتيجة لمجهوداته في العمل أصبح عميداً لقسم الفيزياء في جامعة ستراسبورغ، وأسس قسم الفيزياء في جامعة توبينغين.

كان براون أول من صنع أنبوب الأشعة السالبة في عام 1897 والذي كان يُستخدم في شاشات التلفاز والكمبيوترات لأكثر من قرن من الزمن، وفي العام نفسه انضم إلى مجموعة من العلماء الذين كانوا يعملون على تطوير تقنية الراديو والاتصال اللاسلكي.

تفرغ براون منذ عام 1898 ولعدة سنوات لتطوير تقنية الاتصال اللاسلكي وتمكن من زيادة مجال التغطية الذي يمكن لأجهزة اللاسلكي العمل ضمنها، وتقدم للعديد من براءات الاختراع في هذا المجال.

في عام 24 أيلول عام 1900 تمكن كارل براون من تحقيق اتصال لاسلكي بين كوكسهافن على شاطئ بحر الشمال وجزيرة هيليغولاند التي تبعد 62 كيلومتر. بعدها بعام واحد كان لكارل دور أساسي في إنشاء أول اتصال لاسلكي عبر المحيط الأطلنطي ليضع بذلك حجر الأساس لبدء صناعة الاتصالات اللاسلكية.

في عام 1902 تمكن كارل براون من استقبال الرسائل باستخدام الهوائيات، وفي عام 1905 طوَّر هوائياً مكوناً من ثلاث مجموعات متتابعة لنقل إشارات مباشرة، التقنيات التي طورها ساهمت في نقل صناعة الرادار والهوائيات الذكية إلى مرحلة متقدمة.

قبل بداية الحرب العالمية الأولى في عام 1914 طُلب منه الحضور كشاهد خبرة لصالح شركة اتصالات الأطلنطلي في سايفيل في نيويورك، والتي كانت تتعرض للمحاكمة في قضية رفعتها شركة ماركوني المملوكة من الحكومة البريطانية.

بعد انتهاء دوره لم يتمكن من العودة إلى ألمانيا بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى ومشاركة الولايات المتحدة فيها ضد بلده ألمانيا، فاضطر للبقاء في منزل أحد أبنائه في نيويورك بدون أن يتمكن من القيام بأي تجارب، لكونه لم يكن يعمل في أي مخبر في الولايات المتحدة.