من هو يوهان غوتليب فيشت - Johann Gottlieb Fichte
الاسم الكامل
يوهان غوتليب فيشت
الاسم باللغة الانجليزية
Johann Gottlieb Fichte
الوظائف
تاريخ الميلاد
19 مايو 1762
تاريخ الوفاة
27 يناير 1814
الجنسية
مكان الولادة
ألمانيا , رامينو
البرج
ما لا تعرفه عن يوهان غوتليب فيشت
يوهان غوتليب فيشت فيلسوف ألماني وأستاذ جامعي، لقد أظهر تميزاً منذ صغره، ويعتبر أحد أهم الفلاسفة المؤسسين للفلسفة المثالية الألمانية.
السيرة الذاتية لـ يوهان غوتليب فيشت
يوهان غوتليب فيشت فيلسوف ألماني، يعتبر أحد أهم الفلاسفة المؤسسين للفلسفة المثالية الألمانية، تأثر بالفيلسوف إيمانويل كانت بشكلٍ كبير، كما عرف عنه رؤيته المهمة لطبيعة الوعي الذاتي، وأيضاً هو منشئ الطريقة الجدلية، وكتب في الفلسفة السياسية إضافة لذلك أولى اهتماماً كبيراً للقومية الألمانية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن يوهان غوتليب فيشت.
بدايات يوهان غوتليب فيشت
ولد يوهان غوتليب فيشت في 19 مايو 1762 بمنطقة رامينو بولاية لوساتيا العليا في ألمانيا، والده كريستيان فيشت عمل في نسج الشرائط، ينحدر من عائلة مزارعين، عُرف عن أسرته الصدق والتقوى، تلقى أساسيات التعليم على يد والده، اشتهر بشدة ملاحظته منذ صغره، فذاع صيته في منطقته.
تبناه البارون فريهرفون ميلتز حيث تكفل بتعليمه وحصل على أفضل تعليم بفضله، وقد التقاه بعد أن وصل إلى القرية متأخر ولم يحضر كلمة القس، فأشير له إلى يوهان لقدرته إعادة الكلمة على مسمعه.
تلقى تعليمه في مدرسة بفورتا من عام 1774ـ1780، ومن ثم التحق بجامعة شولبفورتا في يينا في 1780، وجامعة لايبزيغ 1781ـ1784، عمل بعدها كمدرس، وذهب إلى زيورخ في عام 1788 وألى وارسو في 1791 ولكنه عاد بعد أسبوعين، في فترة دراسته عانى من الفقر وخاصة بعد وفاة فريهرفون الذي تكفله في عام 1784، لذا اضطر لإيقاف دراسته.
الحياة الشخصية ل يوهان غوتليب فيشت
في عام 1793، تزوج فيشت من يوهانا ماريان راهن، حيث قابلها أثناء إقامته في زيورخ، رزق بولد وحيد هو إيمانويل هيرمان فيشت.
حقائق عن يوهان غوتليب فيشت
ابن يوهان غوتليب فيشت هو إيمانويل هيرمان فيشت من أبرز طلابه. |ينظر له كأب للقومية الألمانية. |نماذج فلسفته هي جسراً بين أفكار كانط والمثالي الألماني هيغل.
أشهر أقوال يوهان غوتليب فيشت
وفاة يوهان غوتليب فيشت
في بداية عام 1814، أصيب فيشت بحمى التيفوئيد التقطها من زوجته، حيث كانت تعمل ممرضة متطوعة في مستشفى، كانت إصابته بالحمى شديدة وأدت لوفاته، عن عمر يناهز الواحد والخمسين.
إنجازات يوهان غوتليب فيشت
أهم أفكاره الفلسفية ظهرت حين كان في جامعة يينا من عام 1793ـ1798، وفي برلين من 1799ـ1806، وتميزت هذه الفترة بتغير أفكاره الفلسفية، أهم سمات هذه الفترة اهتمامه الأخلاقي،
وقد كان واضحاً في نظرية صوفيا ولاهوتية يجري، تم تغيير موقفه الأصلي لأنه أدرك أن الإيمان الديني يفوق العقل الأخلاقي، كما أنه تماشى مع الاتجاه العام لتطور الفكر نحو الرومانسية.
في عام1793، كان هناك شاغراً للفلسفة في كلية يينا، نشر في تلك الفترة أحد أهم أعماله الفلسفيةEinige Vorlesungen über die Bestimmung des Gelehrten أي مهنة العالم في عام 1794، ونشر أيضاً محاضرات عن الثقافة الفكرية وضرورتها.
والعديد من الأعمال في علم المعرفة مثل Wissenschaftslehre، و نشر Grundlage des Naturrechts nach Prinzipien der Wissenschaftslehreأي علم الحقوق في 1796، Das System der Sittenlehre nach den Prinzipien der Wissenschaftslehre أي علم الأخلاق بناءاً على علم المعرفة في 1798، والذي عبر فيه عن فلسفته الأخلاقية المستندة لمبدأ الواجب.
كان نظام عام 1794، العمل الأكثر أهمية الذي أنتجه فيشت، وكان للفلسفة النقدية للفيلسوف (إيمانويل كانط) تأثيراً كبيراً، ولاسيما كتابه نقد العقل العملي في عام 1788، طمح فيشت لإظهار أن السبب الأخلاقي هو في الحقيقة العقل في مجمله، والأرض مفتوحة لجميع المعارف و كذلك الإنسانية، ولإثبات ذلك، بدأ من مبدأ الأنا، التي من المفترض أن تكون مستقلة وذات سيادة، بحيث استخلصت جميع المعارف من ذلك.
في عام 1799ـ1806، بقي تلك الفترة في برلين وكان من بين أصدقائه قادة في الرومانسسة الألمانية، أمثال فريديتش شيماخر، ومن أعماله خلال تلك الفترة Die Bestimmung des Menschen أي مهنة الإنسان في عام 1800، والتي يعرف فيها أن الله هو الإرادة الأخلاقية اللانهائية للكون الذي يدرك نفسه في الأفراد.
وفي 1800،كتب Der geschlossene Handelsstaat أي الدولة التجارية المغلقة، وهي عبارة عن أطروحة اشتراكية، ونسختان جديدتان من Wissenschaftslehre كتبها في 1801ـ1804، ونشرت بعد وفاته.
وما يشير إلى تحول في شخصيته العقائدية في Die Grundzüge des gegenwärtigen Zeitaltersأي خصائص العصر الحاضر، وألقيت هذه المحاضرة في مايو ١٨٠٤، تحليل التنوير وتحديد مكانه في التطور التاريخي للوعي الإنساني العام، والإشارة أيضاً لعيوبه والتطلع إلى الإيمان بالترتيب الإلهي للكون كأعلى جانب من جوانب حياة العقل.
في عام 1806، عمله الأخير Die Anweisung zum seligen Leben, oder auch die Religionslehre أي الطريق نحو الحياة المباركة، حيث يتم التعامل بالاتحاد بين الوعي الذاتي المحدود والأنا اللانهائي أي الله، بأسلوب ديني أعلن أن المعرفة وحب الله هي نهاية الحياة، الله هو الكل وعالم الكائنات المستقلة هو نتيجة الوعي الذاتي، معرفة الإنسان ليست سوى انعكاس للجوهر النهائي أي الله.
في أغسطس ١٨٠٧، ألقى محاضرة في برلين بعنوان (عناوين للأمة الألمانية)، شرح فيها الاساس الحقيقي للمجد الوطني، وفي عام 1810ـ1812، أصبح رئيساُ لجامعة برلين الجديدة، وفي عام 1813، ألقى محاضرة بعنوان Über den Begriff des wahrhaften Krieges أي فكرة الحرب الحقيقية، حيث تكلم فيها عن الجهد الذي بذلته ألمانيا للاستقلال.
بيانات أخرى عن يوهان غوتليب فيشت
- الشريك / الزوج: يوهانا ماريان راهن
- الأب والأم: كريستيان فيشت،
فيديوهات ووثائقيات عن يوهان غوتليب فيشت
آخر تحديث