جيملي

جيملي هو شخصيةُ القزمِ الخياليةِ من سلسلةِ أفلامِ ملك الخواتم، اشتُهر بلحيته الطويلة وفأسه الحادة.

وُلد جيملي في عائلةٍ تنحدرُ من سلالةِ الأبِ الأول للأقزام. تميّز بروحٍ مرحةٍ وطيبةِ قلبٍ رغم المظهر القاسي الذي يبدو عليه خاصةً مع الفأسِ الذي لا يفارقُ يده، جيملي يتمتعُ أيضًا بالشجاعةِ التي تجلَّتْ في عدّةِ مواقفٍ خلالَ رحلته الطويلة لتدمير الخاتم السحري مع باقي صحبة الخاتم.

بعدَ الحربِ أسّسَ مملكةً جديدةً للأقزامِ وكانَ ملكهم، كما سافرَ برفقةِ ليغولاس صديقه الجني حولَ العالمِ.

وُلد غيملي في 2879 من العصر الثالث لوالده غلوين، وكان من عائلةٍ تعود أصولها إلى ديورين الخالد وهو الأب الأول للأقزام.

حياة جيملي الشخصية كانت غامضةً، فلا يُعرف له زوجةٌ مؤكدة، لكن لا بدّ له من ذلك، خاصةً وأنّ الأقزام يعيشون حياةً طويلة.

سلاح جيملي خلال المعارك كان فأسًا كبيرة.
بدأ جيملي رحلته مع صحبة الخاتم وكان عمره 139 عامًا.
تطوع جيملي ليكون ضمن صحبة الخاتم بعد أن تطوع الجني ليغولاس، حيث لم يكن جيملي يثق بالجن لذلك قرّر الذهاب.
دخل جيملي وليغولاس في مسابقة ٍخلال معركة هيلمز ديب حول من يقتل أكبر عددٍ ممكنٍ من الأعداء.

تارخ وفاة جيملي غير معروفٍ بدقة، لكنّ الروايات المتَناقلة تقول أنّه قضى جزءاً من حياته بعد الحرب يسافر مع ليغولاس خارج الأراضي التي يعرفها.

بدأت مغامرة جيملي غير المتوقعة عندما وصل رسولٌ من مملكة موردور إلى ملك الأقزام يسأل عن بيلبو باغنز، الهوبيت الذي يملك الخاتم السحري الذي تريده موردور للسيطرة على العالم. يُرسله والده إلى ريفنديل لتحذير بيلبو والأخذ بنصيحة إيلروند. وضمن اجتماعٍ مصغرٍ، يُتّخذ قرارٌ بضرورة تدمير الخاتم، والطريقة الوحيدة لتدمير الخاتم السحري هي برميه في نيران موردور، لذلك توكل هذه المهمة إلى الهوبيت الصغير فرودو باغنز، وترافقه صحبةٌ صغيرةٌ لمساعدته وحمايته، تطوع جيملي ليكون ضمنها ممثلًا عن الأقزام.

خلال رحلة المجموعة التي لم تكن سهلة، تظهر طبيعة جيملي الذي رغم قساوة مظهره وضخامة الفأس الذي يحمله، لكنّه ودودٌ طيب القلب، حيث تنشأ صداقةٌ بينه وبين الجني ليغولاس رغم الصراع القديم بين الجن والأقزام، والذي يبدو جليًا عندو وصول المجموعة إلى غابة لوثلورين للجن، حيث كان جيملي أوّل الأقزام الذين يدخلونها منذ زمنٍ طويل، وربما كانت تلك أصعب لحظاته، خاصةً عندما طلب أن تُغطى عيناه خلال عبور الغابة رغم أنّه معروفٌ بشجاعته. شجاعةٌ ظهرت جلية عندما تطوّع مع آراغون وليغولاس لإنقاذ كلٍّ من ميريادوك برانديبك وبيرغين توك من آيسنغارد، كما كان لجيملي دورٌ كبيرٌ في هزيمة جيش آيسنغارد قرب هيلمز ديب.

لم يتردد جيملي في الانضمام لآراغون وليغولاس مجددًا خلال دخولهم أراضي جيش الموتى في محاولةٍ لإقامة تحالفٍ معهم مقابل تخليصهم من اللعنة الواقعة عليهم منذ آلاف السنين. وتمكن جيملي مع آراغون من تحرير البشر المحاصرين في غوندور وروهان ليكملوا الطريق نحو موردور، لتحقيق النصر في المعركة الأخيرة.

بعد حرب الخاتم أسّس جيملي مملكةً جديدةً للأقزام في كهوف غليترينغ خلف هيلمز ديب، وقاموا بترميم العديد من القلاع التي تضرّرت خلال الحرب.