من هي سالي - Princess Sarah
ما لا تعرفه عن سالي
سالي هي شخصية كرتونية مستوحاة من قصة حقيقية تُجسّد حياة فتاة صغيرة في مدرسة داخلية للبنات بعد وفاة والديها. وُلدت سالي في الهند، حيث كان والدها يعمل في إدارة منجم للألماس. بعد وفاة والدتها، انتقلت إلى لندن حيث أودعها والدها في مدرسة داخلية للبنات ثم عاد ليكمل عمله في الهند.
عانت سالي من معاملة سيئة من قبل مديرة المدرسة بعد فقدان ثروتها إثر وفاة والدها. كذلك، عانت من التنمر من قِبَل الطالبات المغرورات مثل لافينيا. وبمساندة أصدقائها إيميلي، وأرمنكارد، وبلوتي، والخادمة بيكي، والسائق بطرس تجتّز سالي هذه التحديات بذكاءٍ وصبرٍ. في نهاية المطاف، يجد صديق والدها سالي ويمنحها ميراثها بالإضافة إلى ثروته الخاصة وتعود سالي غنيةً وتساعد كل أصدقائها.
تعود هذه القصة إلى قصة حقيقية عن فتاة تُدعى سارة كرو، حيث تم نقلها لاحقًا إلى رواية من قِبَل الكاتبة فرنسيس هودسون برنيت. وقد عُرض المسلسل لأول مرّة عام 1985، وفي الحكاية الأصلية، كانت سارة من أبٍ هندي وأم فرنسية.
السيرة الذاتية لـ سالي
وُلدت سالي غالبًا في الهند حيث كان يعمل والدها الإنجليزي في إدارة منجمٍ للألماس، وعاشت هناك مع والديها حياةً مرفهة. توفيت والدتها وهي في العاشرة من عمرها، فانتقلت إلى لندن حيث وضعها والدها في مدرسةٍ داخلية للبنات وعاد ليكمل عمله في الهند.
وفاة والدها غيّرت حياتها تمامًا؛ فأصبحت مديرة المدرسة تعاملها بقسوة وحولتها إلى خادمةٍ لبقية الطالبات، إلّا أنّ سالي بقيت صابرة مستعينة بالصداقات التي كونتها في المدرسة نتيجة لطافتها.
تعود حياة سالي إلى حياتها السابقة بعد أن يعثر عليها صديق والدها ويقدم لها ثروة والدها لتعود غنية وتساعد جميع أصدقائها.
بدايات سالي
وُلدت سالي غالبًا في الهند حيث كان يعمل والدها الإنجليزي مع صديقه في إدارة منجمٍ للألماس، وعاشت هناك مع والديها حياةً مرفهة. توفيت والدتها وهي في العاشرة من عمرها نتيجة مرضٍ خطير، فانتقلت إلى لندن حيث وضعها والدها في مدرسةٍ داخلية للبنات وعاد ليكمل عمله في الهند.
حقائق عن سالي
قصة سالي هي قصة حقيقية واسمها الحقيقي هو سارة كرو وتم نقل هذه القصة لاحقًا وتحويلها إلى رواية تحمل اسمها للكاتبة فرنسيس هودسون برنيت.
عُرض المسلسل لأول مرة عام 1985.
في القصة الحقيقية سارة هي من أبٍ هندي وأم فرنسية.
أشهر أقوال سالي
إنجازات سالي
أثناء وجود سالي في هذه المدرسة كانت مديرة المدرسة الآنسة منشن تهتم فيها اهتمامًا كبيرًا بسبب ما تعرفه عن ثروتها وعن عمل أبيها في المنجم، إلّا أنّ وفاة والدها بسبب المرض غيّرت حياتها بالكامل، فأصبحت وحيدةً في العالم القاسي وبدأت مديرة المدرسة تسيء معاملتها بعد أن علمت بخسارة ثروتها، فحولتها إلى خادمةٍ لباقي الطالبات.
ما زاد الأمر سوءًا على سالي هو لافينيا، وهي فتاةٌ من فتيات السكن، ذات شخصيةٍ متكبرة ومتسلطة وهي العدو الأول والوحيد لسالي، وبدأ حقدها عليها منذ ساعة وصولها، لاسيّما أنّ الآنسة منشن كانت تعطيها الكثير من الاهتمام بسبب ثروة والدها، وكان هدفها الأول التخلص من سالي وإذلالها أمام الجميع.
بقيت سالي صابرة على مايحدث معها متسلحةً بالعزم وببعض الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبها ومنهم إيميليا وهي أخت مديرة المدرسة، لكنّها مختلفة عنها فهي رقيقة القلب وطيبة وأرمنكارد، وهي الطالبة الأقل تحصيلًا علميًا في المدرسة ولكنها تحاول دائمًا أن تحسن مستواها ودراستها، وقد كانت سالي تتولى مساعدتها وتعليمها وهو ما جعلها تحب سالي وتقف إلى جانبها وتساعدها في المهام التي توكلها لها الآنسة منشن. الطالبة الأصغر في المدرسة كانت بلوتي وهي تحب سالي حبًّا كبيرًا لأنها كانت تقص عليها القصص والحكايات، وتناديها ماما لأنها كانت يتيمة.
دمية سالي كانت من أهم عوامل صبر سالي وتحملها للظروف القاسية في المدرسة، كانت سالي تعتقد بأن الدمى مثل البشر تتحرك وتتكلم لكن بالسر، فسمَّت دميتها ايميلي وكانت تعتني بها كأنها ابنتها، حيث كانت هذه الدمية الشيء الوحيد الذي بقي لسالي بعد أن أخذت منها الآنسة منشن كل شيء بعد وفاة والدها.
صادقت سالي خلال وجودها في المدرسة الخادمة بيكي والتي كانت من أسرةٍ فقيرة وتعمل بجد لتأمين النقود لإعالة أسرتها. كانت سالي تحترم بيكي كثيرًا وتساعدها، وعندما أجبرت مديرة المدرسة سالي على العمل كخادمة، وقفت بيكي إلى جانبها بكل وفاء. الصبي بيتر والذي كان سائق عربة سالي كان صديقها أيضًا، وكان يتميز بخجله ونشاطه ووقف إلى جانب سالي في محنتها ولم يتخلَّ عنها.
بمساعدة هؤلاء الأصدقاء وبفضل ذكائها وصبرها تتمكن سالي من تجاوز هذه التحديات كلها، حتى يعثر عليها صديق والدها بعد أن قضى وقتًا طويلًا يبحث عنها ويعطيها ما ورثته عن والدها بالإضافة لثروته حيث لم يكن له أولاد، فتعود سالي غنيةً من جديد وتساعد كل أصدقائها.
فيديوهات ووثائقيات عن سالي
آخر تحديث