غولوم
ما لا تعرفه عن غولوم
شخصيّةٌ خياليّةٌ من سلسلة أفلام Lord of the Rings، كان الممثل أندي سركيس هو صاحب الأداء الصوتي لهذه الشخصية.
السيرة الذاتية لـ غولوم
كان سميغول، الذي كان منحدرًا من فصيلة الستور هوبيت، يقضي سنوات حياته الأولى في العيش مع أسرته تحت حكم جدته ماتريارتش. وفي حوالي سنة 2463، أصبح سميغول رابع من حمل الخاتم، بعد سورون وآيزيلدور ودياغول.
كان دياغول ابن عمه، وفي عيد ميلاد سميغول، ذهبا لصيد الأسماك في حقول غلادين شمال الجبال، وهناك وجد دياغول خاتمًا من الذهب في الماء بعد أن سحبا سمكةً كبيرةً إلى قاربهما.
على الفور شعر سميغول بقوّة الخاتم، وطالب به كهديةٍ لعيد ميلاده. عندما رفض دياغول طلبه، ثار غضب سميغول و خاض عراكًا مع دياغول من أجل الحصول على الخاتم، وخنقه حتى الموت وأخذ الخاتم منه عنوةً.
بدايات غولوم
سرعان ما أفسدت قوى الخاتم سميغول مما أدى إلى نفيه من قبل قومه، فاضطر إلى العثور على ملجأٍ في كهفٍ في جبال الضباب في حوالي عام 2470. أفسدت قوى الخاتم كلًّا من جسمه وعقله، وأطالت حياته أبعد من الحدود الطبيعية. وقد أطلق على الخاتم اسم "الثمين" أو "هدية عيد الميلاد"، وكان الأخير بمثابة مبرر لقتل دياغول.
عاش غولوم في الجبال الضبابية لأكثر من أربعمائة عام، واقتات على الأسماك العمياء التي كان يصطادها بواسطة قاربٍ صغيرٍ، كما اقتات على الخفافيش والعفاريت عندما استطاع الحصول عليها. في الواقع، ألّف أغنيةً عن السمك النيئ، واستخدمها كلغزٍ ليحله بيلبو، ثم غنّاها لاحقًا لفردو في نسخةٍ أطول. في سنواتٍ لاحقة، وجد أنّ غذاء الهوبيت والأقزام مثيرٌ للاشمئزاز.
الحياة الشخصية ل غولوم
كان غولوم المعروف باسم سميغول في البداية من فصيلة ستور، أحد أنواع الهوبيت الثلاثة الأولى. واشتُقّ اسم غولوم من نوعية صوته المثيرة للاشمئزاز، وصوت سعاله. يمكن تقدير تاريخ ميلاده في سنة 2430 من العصر الثالث، وحُدد موعد وفاته في 25 آذار/ مارس من سنة 3019 من العصر الثالث. وقد طالت حياته إلى أبعد من حدودها الطبيعية بسبب امتلاكه للخاتم والاستفادة من قواه، وبلغ من العمر حوالي 589 سنة، وهو عمرٌ مميز لمخلوق انتمى إلى الهوبيت في يومٍ من الأيام.
كان مشوهًا وذو جسد وعقلٍ معطوبَين بسبب قوى الخاتم. كانت رغبته الرئيسية هي امتلاك الخاتم الذي استعبده، وواصل لسنواتٍ عديدة تعقّبه له بعد أن وجده بيلبو باغنز أثناء مسيرته في الجبال الضبابية وذلك حسب قصة كتاب The Hobbit، أما في الأفلام، كان شريرًا يعاني من انفصامٍ في الشخصية.
حقائق عن غولوم
غادر غولوم في نهاية المطاف الجبال وذهب لمطاردة بيلبو بعد بضع سنوات. شق طريقه إلى الجنوب إلى مادور حيث كان يجري رسم كل الخطط الشريرة في ذلك الوقت، واكتشف الدرج السري الذي يقع بالقرب من ميناس مورغول. قُبض عليه عند عودته، واقتيد إلى أكوار باراد دور وأُجبر على الكشف لسورون تحت التعذيب الشديد ما كان يعرفه عن الخاتم. أُطلق سراح غولوم بشكلٍ غريب، لأنه لا يظهر أي ولاءٍ خاص تجاه سورون، ولكن قبض عليه من قبل أراغورن ثم استجوبه غاندالف، الذي وضعه في رعاية سيلفان الجني الذي يعيش في مملكة ثراندويل في ميرك وود. هرب منهم بمساعدة الأوركس، وانطلقوا يبحثون عن الشاير.
مرّ غولوم عبر موريا، لكنه لم يستطع الخروج من البوابة الشرقية، وعلى ما يبدو أنه انتظر هناك حتى سانده الحظ ومرت سفينة.
بعد أن عاش غولوم في كهفٍ لمئات السنين، كان يخشى كلًّا من الشمس والقمر، واصفًا إياهما بالوجه الأصفر والوجه الأبيض.
أشهر أقوال غولوم
وفاة غولوم
بعد مروره بالعديد من الأحداث، يلتقي مع فرودو وبقية الهوبيت في كهفٍ على فوهة بركان. وبينما كان فرودو على حافة الجرف وبيده الخاتم الذي أراد إلقائه في الحمم البركانية ولكن ضمنيًا لم يرغب في ذلك، عَدَل عن رأيه وقام بارتداء الخاتم.
هاجم سميغول سام صديق فرودو وأطاحه أرضًا بعد أن ضربه على رأسه بينما كان فروردو غير مرئي، لكن تمكن غولوم من تعقب آثار أقدامه وقفز على فرودو. تعارك الاثنان وأخيرًا يقوم غولوم بعض إصبع فرودو الذي يرتدي به الخاتم ويحصل عليه، لكنّه يتعثر ويقع في الحمم البركانية ويحترق مع الخاتم.
إنجازات غولوم
خلال القرون التي عاشها تحت تأثير قوى الخاتم، أُصيب بانفصامٍ بالشخصية وإزدواجية بين سميغول الخيّر، الذي لا يزال يتذكر أشياء غامضة مثل الصداقة والحب، بينما كان غولوم، شخصيته السيئة، عبدًا للخاتم و سيقتل أي شخص يحاول أن يأخذه منه.
في تموز/ يوليو من عام 2941، وأثناء البحث عن إيريبور، عثر بيلبو باغنز على البحيرة الجوفية التي كان يعيش غولوم فيها ووجد الخاتم الذي كان بحوزته. فقد غولوم الخاتم بينما كان يتشاجر مع عفريتٍ في شبكةٍ من الكهوف المؤدية إلى البحيرة.
على الرغم من أنّه من المناسب القول أنّ الخاتم هو من تخلى عنه، لأنّه كان معروفًا أنّ للخاتم إرادةٌ خاصة به، وكما يقول غاندالف في وقتٍ لاحق، إن الخاتم يعتني بنفسه، ويحاول العودة إلى سورون. بعد لعبة الألغاز التي قام بها مع بيلبو، حيث تشارطا أنّه اذا فاز بيلبو سيرشده غولوم إلى طريق الخروج من الكهف، رفض غولوم إ رشاد بيلبو إلى الطريق بعد خسارته وتآمر لقتله.
عندما ذهب للبحث عن الخاتم، وجد أن بيلبو قد هرب، فأدرك فجأةً الإجابة الحقيقية للغز بيلبو الأخير الذي أدى لخسارته وهو "ما الذي يوجد في جيبي؟". أثار ذلك غضب غولوم وبدأ مطاردة بيلبو عبر الأنفاق والبحث عنه. بعد أن اكتشف بيلبو قوّة الخاتم صدفةً وأنّه عندما يرتديه يصبح غير مرئي، سمح له ذلك بملاحقة غولوم بدون أن يشعر إلى المدخل الخلفي للكهف.
أراد بيلبو في البداية أن يقتل غولوم، ولكنه شعر بالشفقة عليه، لذلك قفز فوقه وهرب. لم يتبع بيلبو على الفور خوفًا من الوقوع في قبضة العفاريت، وبقي في كهفه.
فيديوهات ووثائقيات عن غولوم
آخر تحديث